روايات

رواية متعة الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم عادل عبدالله

رواية متعة الحياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم عادل عبدالله

رواية متعة الحياة البارت الثامن عشر

رواية متعة الحياة الجزء الثامن عشر

رواية متعة الحياة
رواية متعة الحياة

رواية متعة الحياة الحلقة الثامنة عشر

فتحت الرسالة كانت عبارة عن فيديو ، ولما فتحت الفديو كان قلبي هيقف من الصدمة !!!!!
الفديو كنت ظاهر فيه اثناء علاقتي مع هدير !!!
اتصورنا ازاي ومين اللي صورنا ؟؟ ومين اللي اخد الفيديو ده وبعتهولي ؟؟
حاولت اتصل بالرقم لكن كان مغلق .
شكلي اتغير وبان عليا الارتباك ، ولما سألتني يارا قولتلها لازم نمشي دلوقتي .
اخدتها وروحتها الفيلا و خرجت لوحدي وحاولت طول الليل اني اتصل بالرقم لكن كان مغلق .
روحت البيت وكنت متوتر جدا وقعدت في اوضة لوحدي ومش عارف اعمل ايه وبفكر في كل حاجة ومش قادر اوصل لأي حاجة لحد الصبح .
اتصلت علي هدير علشان اقولها اننا اتصورنا ، لكنها كانت نايمة ومش بترد .
وبعد عذاب طويل الرقم اللي بعتلي الفديو انفتح .
اتصلت علي الرقم رد عليا صوت راجل !!
قولتله : انت مين ؟ وايه الفيديو االي بعتهولي ده ؟
قالي : ايه رأيك في الفيديو يا طارق ؟ ( وصوت ضحكة شيطانية ) بصراحة كنت رائع ، لو عاوز تذيع قول ذيع ؟
: انت مين ؟ وعاوز ايه ؟
: تخيل يا طارق لو رفعتلك الفيديو بتاعك ( صوت ضحكة شيطانية ) هتبقي ترند وتتشهر ، ايه رأيك نذيع ؟؟؟
: اخلص وقول انت مين وعاوز ايه ؟
: انا امجد !!!!!!
حسيت بذهول لدرجة اني مش قادر انطق ولا عارف هقول ايه !!!!
وبعدين قالي : مالك يا طارق اتلخبطت ليه ؟؟ مفيش حاجة خالص .انا مش زعلان .
كان عقلي هيطير من كلامه !!!!! قولتله : طيب انت عاوز ايه ؟؟
قالي : عاوز اقعد معاك نتفاهم !!
: نتفاهم في ايه ؟؟
: لما نقعد نتكلم هتفهم كل حاجة !!!
: لأ ، مش هقعد معاك . لو عاوز تتكلم اتكلم ولو مش هتتكلم اقفل .
: انا معنديش مشكلة ، هقفل معاك وبعد ساعة هتكون بقيت تريند يا طارق .
: من كلامك واضح انك عاوز فلوس .
: لا لا لا ، عاوزك في حاجة اهم من كده شوية .
: قول عاوز ايه واخلص .
ايه رايك انا اتجوز يارا وانت تتجوز هدير ؟
: بتقول ايه ؟؟؟ ولزمتها ايه اللفة دي كلها ؟؟!!!
: علشان تواقق يا طارق .
: انا مش موافق ومش هطلق يارا .
: ومين قالك تطلقها ؟
: يعني انت هتتجوزها وهي لسه مراتي ؟؟؟!!
: هجيبلك من الاخر يا طارق ، انت سمعت عن تبادل الزوجات ؟
: ااااااه ، انا فهمتك يا حقير يا سافل يا ابن ال ……..
: من غير غلط يا طارق ، ده احنا هنبقي نسايب .
قفلت التليفون في وشه وانا في قمة الدهشة !!! انا سمعت عن القذارة دي قبل كده لكن مكنتش اتخيل انهم موجودين فعلا !!
اتصلت بهدير علشان اقولها علي اللي جوزها قاله …
: شوفتي يا هدير ؟
: في ايه ؟ طيب قول صباح الخير الاول .
: في كاميرا في اوضة نومك وجوزك صورنا وعرف اني كنت معاكي البارح !!! وتخيلي السافل يطلب مني ايه ؟؟
: طلب ايه ؟
: بيقولي تبادل زوجات يعني انا معاكي وهو معاها !!!
: وفيها ايه يا حبيبي ؟
: يعني انتي بالنسبالك مش رافضة ؟؟؟
: اه عادي ، ما احنا بنعمل كده كتير . وبصراحة يارا جامدة و مكنتش هي هترضي ولا انت هترضي الا بالطريقة دي .
: يعني كنتوا بتورطوني في الاساس علشان يارا !!! واشمعني يارا يعني ؟؟
: علشان جامدة وهتجيب زباين كتير .
: اه يا ولاد ال ………
: بلاش غلط بقي ، ولا انت عاوز امجد ينشر الفيديو ؟؟
قفلت التليفون في وشها وانا حاسس اني بحلم !! مش مصدق اني اكون وقعت في ورطة بالشكل ده !!!مكنش قدامي الا حل واحد بس …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متعة الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!