Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثامن 8 بقلم هاجر عمر

مؤيد انا بحبك .
مؤيد بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصدوم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده 
صدمته كانت أكبر 
هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله 
فاق من صدمته و شد ايده من بين ايدها 
.. هيام انتى بتقولى ايه ؟!
بصت لعيونه بنظرة حزن و كسرة 
.. ال سمعته و عارفه كويس يا مؤيد اظن واضح من زمان حبى ليك و اهلى و اهلك و كل ال يعرفونا عارفين كدا انت بس ال عامل مش واخد بالك 
هز دماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما يجرحها 
.. هيام انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش
قاطعته و دموعها مالية عيونها
.. انا عارفه انك ما بتحبنيش و عارفة إن القلوب مش بادينا بس غصب عنى حبيتك 
وقف بعصبية :-
هيام انتى عارفة انتى بتقولى ايه ؟! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف دماغك 
اتنهد 
.. هيام انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب
قطع كلامه و ما حبش يجرحها بكلامه اكتر من كدا
طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب 
..هيام انا لازم امشى عندى محاضرات 
مسكت ايده بسرعة 
.. مؤيد انا
قاطعها 
لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة دى ما لهاش وجود مع السلامة 
سابها و مشي و ضاع املها اتكسرت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بوجع 
هاجر كانت دموعها نازلة من غير ما تحس 
.. انت ازاى قدرت توجعها كدا 
مسح دموعها بحنية 
.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه 
طب و ازاى اتجوزتها لما انت رفضتها و البنت التانية دى راحت فين ؟!
بقلمى هاجر عمر
اتنهد 
بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه 
بنت عمى ف المستشفى و طالبة تشوفنى 
اتصدمت بنت عمى مين ؟! هيام ؟! دى كانت لسه معايا من مفيش 
روحت المستشفى و ساعتها عرفت ان عندها كانسر 
صدمتى كبرت و طلبها بانى اتجوزها و الكسرة ال ف عيونها و عيون عمى خلونى اوافق و خصوصا انها رافضة العلاج خالص 
وافقت و قررت ارمى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار 
حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخيانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بجرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها 
اتعالجت من الكانسر و بعدها بسنة عرفت انها حامل ف يزن و يامن
كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف سچدة و اتوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر الام ما تتعوض 
كانوا دايما يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت دايما تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض 
بصلها و عيونه بتلمع بحب
..لحد ما قابلتك و انتى بتقدمى على شغل ف الشركة ال انا شغال فيها ساعتها كنت طاير من ع الارض مش مصدق معقول الدنيا صغيرة اوى كدا 
و لما عرفت انك لسه ما اتجوزتيش فرحتى زادت اضعاف 
معقول ربنا بيحبنى اوى كدا ؟! 
معقول دعوتى ربنا استجابها و حفظك ليا كل السنين دى ؟!
بصتله باستفهام ؟
ابتسم بحنان 
.. ايوا يا هاجر .. انتى البنت ال خطفت قلبى من اول نظرة .. انتى البنت ال دعيت بيها ف كل سجدة و كل دعوة 
داعب انفها 
انتى البنت ال ضحكتها خطفتنى .. يوم ما شوفتك تانى و الدنيا رجعت تضحكلى و يوم ما بقى اسمك على اسمى حسيت و كأنى ملكت الدنيا 
و اتأكدت ان ربنا كريم اووى فوق ما نتخيل بس ندعى بصدق و يقين
مشاعرها متلغبطة حاسة انها طايرة ف السما 
.. مؤيد انا انا 
حط ايده على شفايفها 
.. ششش 
ابتسم بحنان نفس الابتسامة ال بتطمنها و حط كفه على خدها
.. مش عايزك تقولى حاجة انا مش بقولك دا عشان عايز مقابل 
انا عايزك تحبينى عشانى انا مش عشان بحبك او عشان حبى ليكى 
شالت ايده من على خدها و بصتله 
.. انا يمكن متلغبطة و مش عارفه بحبك او لا بس ال عارفاه إن ف الفترة الصغيرة دى انا اتعلقت بيك جدا بحب وجودك جنبى و حواليا 
عدت اليوم و رجع اولاد مؤيد يعيشوا معاه ف البيت و طبعا هاجر ما سلمتش من مقالبهم 
بعد أسبوعين 
بفرحة و حفاوة
.. هاجر حبيبتى وحشانى
حضنت والدتها بحب 
.. و انتى كمان يا ماما وحشانى اوى اخبارك ايه و صحتك عاملة ايه ؟!
.. بخير يا حبيبتي طول ما انتى بخير 
بصت وراها
.. امال مؤيد فين 
عيونها لمعت بحب 
.. مؤيد وصلنى و راح شغله و هيعدى علينا و احنا مروحين 
..هنفضل واقفين ع الباب كدا كتير 
بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة حاطة ايدها ف وسطها بتذمر 
لا يا حبيبتي تعالوا ادخلوا ازيك يا يامن ازيك يا يزن اخباركوا ايه يا حبايبى 
بخير يا طنط
.. لا طنط ايه انتو من هنا و رايح تقولولى يا تيتة 
بصوا لبعض بمكر و رجعوا بصولها 
.. حاضر يا تيتة 
هاجر دخلتهم اوضتها يلعبوا فيها لحد ما يخلصوا تحضير الغدا 
ف المطبخ 
بصتلها بحنان 
.. عاملة ايه يا حبيبتي مع جوزك ؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!