Uncategorized

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل صالح

 رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل صالح 

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل صالح 

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل صالح 

انتهى دوام  آية وعادت لبيتها وقد حسمت أمرها على مصالحة ملاك 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما مراد ظل برفقة ابنته يحاول إخراجها من بؤسها من معاملة اية حتى أصبحت الساعة السابعة مساءً

اردف وهو ينظر لساعة يديه موجهاً حديثه لإبنته :يلا عشان نروح يا لوكا 

أمسكت معدتها تردف بتعب :يلا يا بابا اصل الواحد هرفد خالص

وضع اذنه بالقرب منها يحاول تكذيب نفسه على كل كلمة جديدة يسمعها منها :ها…. ايه يا ختي

كررتها مرة أخرى مردفة :هرفد

نظر لها مردفاً بتساؤل:ودي ايه دي كمان

قلبت عيناها بملل مردفة بتصحيح لمعنى الكلمة :يعني تعبت يا بابا 

صفعها على مؤخرة رأسها مردفا بغيظ منها ومن كلماتها:طب متقولي تعبت لازم تعملي فيها خالة نوسة

ثم توجها معا للسيارة صعد ثم حملها تجلس بجانبه متجه للمنزل مرة أخرى

وصلا الي البيت وجدها قد غفت بالسيارة فحملها يضعها في فراشها ثم هبط للأسفل مرة أخرى 

توجه له والده “محمد” يسأله بقلق :ملاك مالها يا مراد

-:مفيش يابابا أصلها كانت معايا بفسحها شوية ونامت

عقد حاجبيه يسأله:يعني روحت جبتها من المدرسه..؟!

-:ايوا…وفعلا زي ما حضرتك قولت..

-:ايه…؟!

تنهد يقص عليه ما قصته عليه “ملاك” ليردف والده بتبرير :انا معاك يا مراد ان هي غلطانة انها تتدخل ملاك في المشكلة اللي حصلت لكن انت كمان غلطان 

تردف بضيق وهو يتذكر كيف طردته من منزلها وكيف اهانته :يابابا روحت اعتذرتلها وهي طردتني وهانتني اعملها ايه تاني يعني..؟!

-:ولما تقولها عايزة رشوة عشان تسامحي يبقى اسمه ايه ده مش آدب.. غير أن دي مش أخلاقك… انا علمتك ترشي يا مراد.. انا علمتك كدا..؟!!

-:كلمة وطلعت وقت غضب

-:لازم تتحكم في أعصابك مهما يكون

حاول فض الحديث مردفا :ما علينا..هنروح  لاسراء النهاردة ان شاء الله مش كدا..؟

اومأ بإيجاب قائلاً:انشاء الله..انت كلمت الحاج حسين..؟! (والد إسراء)

-:اه كلمته وخليت إسراء تروح النهاردة الصبح رجعتها البيت

– :طيب كلم رائد وخليه يجي الساعه بقت 7:30

-:حاضر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“في الشركة”

هاتف مراد شقيقه ليجيب الاخر فوراً :الو

اردف على الطرف الآخر بمرح وحدة مصطنعة:تعالي يا زفت بسرعه على البيت

زفر الهواء من فمه بضيق يردف بعناد:والله لابات برة البيت بعد زفت دي ها 

اردف الطرف الآخر بخبث ومكر :اذا كان كدا نأجل خطوبتك انت واسراء

وقف من مكانه بلهفة مردفاً:ايه انت قولت ايه؟

-:نص ساعه الاقيك قدامي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“في بيت إسراء”

-:يلا يا إسراء العريس زمانه جاي

هتف بها والدها “حسين” وهو يرى ابنته مازالت تجلس بثياب المنزل لتردف وهي تقلب عينيها بملل وضيق: قصدك العتريس.. مش عارفة مستعجلين على جوازي ليه ما تسيبوني عايشة سني وبغني وبحب الحياة 

دفعتها والدتها تصيح بها:خلي عند اهلك دم وقومي البسي دا انتي لو راحة خروجة هنا ولا هنا بلاقيكي جاهزة قبلها بسنة

-:فينك يا سارة ياختي كنت لقتليلي خطة اطفش بها عريس الغفلة

شهقة خرجت من بين شفتيها وهي تضع يدها على صدرها تصرخ بوجه ابنتها:ياروح امك انتي وهي بس اما ترجع من سفرتها بس والله اوريكي انتي وهي

-:ياماما السنجلة جنتلة والارتباط إحباط

خلعت نعلها ترفعه أمام وجهها تردف بتحذير :تلاتة يمين بالله لو ما قومتي الوقتي لبستي لطلعلك روحك بأيدي… يلا بت

ضحك بشدة وهو يرى مشاكسة ابنته لوالدتها ليردف من بين ضحكاته :ههههه خليكوا كدا انتي وهي ناقر ونقير

-:بتضحك يا حسين بدل ما تيجي تجيبها من شعرها تقوم تلبس

رفعت كتفيها تردف ببساطة ومرح :وهو يقدر؟؟ 

رفع كتفيه ببساطة هو الاخر مردفاً:صحيح انا اقدر؟؟

ضربت كفيها الاثنان ببعضها مردفة بغضب : نعااااام ياخويا 

أمسكت كف والده تركض برفقته مردفة بمرح:اجري يابو حميد اجري

ولجت لغرفتها تبحث عن شيئا ما ترتديه رغم كثر الملابس أمامها الا انها فتحت خزانة شقيقتها “سارة” تلتقط احد فساتينها بخبث شديد لترتديه 

يصل لما بعد ركبتيها بلون الأحمر بدون اكتاف ثم صففت شعرها البرتقالي وتركته منسدلاً على ظهرها 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“في بيت الشاذلي”

عاد “رائد للبيت ثم بدَّل ملابسه استعدادً للذهاب لبيت اسراء برفقة والده وشقيقه…وبعد أن انتهى ذهب برفقتهم 

*في بيت إسراء*

طرقات على باب المنزل يصاحبها رنَّ الأجراس ليستقبلهم” حسين بعد السلام والترحاب ثم جلسوا معا بعد أن طلبوا يد “اسراء” 

وفي وسط الحديث اردف رائد بمرح:يعمي بزمتك انا واحد اترفد دا كفايا حلاوتي دي

نكزه والده ثم اردف بحرج من مرح ولده :ها ها اصل رائد بيحب يهزر…ثم مال على اذنه يردف بحدة… :انكتم يازفت

اقترب من والده يردف بنفس الهمس:سوري اندمجت

خرجت وهي تحمل بيدها طبق موضوع عليه بعض البسكويت واكوابٍ بها “شاي” لتهمس “فاطمة” والدتها بصدمة ودهشة:يخربيت ابوكي ايه ده

وضعت الطبق أمامهم تردف ببسمة :اتفضلوا الشاي يا جماعة 

همس لها والدها “حسين” بصدمه هو الآخر:ايه ده يبنتي

همست له هي الأخرى ببساطة :شاي وبسكوت

ابتسم بحرج من فعلتها ليوجه حديثه لزوجته :خشي يام اسراء هاتي عصير للضيوف

-:يابابا استاذ مراد قال إنه جاي يشرب شاي مش عصير

هتفت بها “اسراء” بزهول ليردف “مراد” بضحك من تفكيرها:هههه فعلا

مالت على اذن والدها مردفة بهمس وغيظ :بقى بتضحك عليا يابوب وتقولي عريس دا استاذ مراد مننا وعلينا بخسارة الطقم بتاع البت سارة والله 

-:مهو العريس اهو يبنتي

هتف بها والدها وهو يشير على رائد لتصيح هي بصوت عالي :نعااااام يا عوووومري..؟!!

– :اص… اصل إسراء بتحب تهزر

قالها بحرج شديد من أفعال ابنته المتكررة…ليردف محمد وهو يستعد للوقوف:طب نسيبهم شوية ياجماعة

أمسكت يد والدها الذي همَّ بالوقوف :تسيبوا مين لا ياعم تعالي

-:اتكني بقى… شكلك مش سهلة يا سو وهنتعب مع بعض

هتف بها رائد لتلك التي تتمسك بيد والدها..فأجابته وهي تلوح بيدها أمام وجهه :ياخي وانا مالك اتعب انتا بعيد عني الله 

-:طب عل فكره انا متقدملك ها

نظرت لها ثم اردفت وهي تلوي شفتيها للأعلى :هو ايه اللي ها

قلب عينيه بملل من تلك الغبية :يعني موافقه ولا لا

– :بص اخينا انت مننا وعلينا وانا رأي من رأى بابا

صفق بسعادة يهب من مكانه يردف بفرحة :بصلاة عالنبي.. طب اما اروح أبلغهم

– :ها يبنى..؟!

هتف بها “محمد” لولده ليجيبه “رائد”:موافقه يا بابا

وقف “مراد” من مكانه يردف :على بركة الله

ليهتز هاتفه معلناً عن اتصال من احد الخدم جعله ينتفض من مكانه بعد تلك المحادثة 

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!