Uncategorized

رواية جوازة في شهر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة نجاح

 رواية جوازة في شهر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة نجاح

رواية جوازة في شهر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة نجاح

رواية جوازة في شهر الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمة نجاح

كانت تجلس ليل في غرفتها ولكن فجأة يأتيها شعور غريب وكأنها تشعر بأن روحها تنسحب ثم بدأت في البكاء  ..
چيده. ليل حبيبتي مالك؟!.
ليل ببكاء وصوت متقطع. قلبي وجعني اوي حاسه اني روحي بتطلع من مكانها مش عارفه اخد نفسي ..
احتضنتها چيده وأخذت ترتب على ظهرها لكي تهدأ بعد فتره بدات ليل بالفعل أن تهدأ ..
چيده. اهدي يا روحي ..
ليل. ادم فيه حاجه انا لازم اتصل بيه ..
بالفعل بدات ليل أن تتصل علي ادم ولكنها وجدت شخصاً آخر يرد عليها ..
ليل. لو سمحت ممكن تديني دكتور ادم ..
م. حضرتك تليفون الشخص ده عامل حادثه وهو حالياً في العمليات وبين الحياه والموت ..
أوقع عليها هذا الكلمات كالصواعق الرعديه ماذا يقول هذا الشخص هل يمزح ام بالفعل حب حياتها بين الحياة والموت فهي لم تقدر علي خسر اعز الناس إليها من جديد فيكفي ما حدث  ..
في المشفي كان يقفون جميعا خارج غرفه العمليات جميعهم يخشون فقدانه كل منهم يقف بشعور مختلف منها الاخوه والصداقه حتا الحب فالأم تخشي فقدان ابنها فهو روحها كان عامر يقف تائه ف بالداخل صديقه بل جزءًا من قلبه فادم يحبه الجميع لم يعامل أحد بسوء يوماً ما ..
م. حضرتك تليفون دكتور ادم اهو ..
عامر بدموع حاول أن يسيطر عليها. شكرا جدا لحضرتك من غيرك مكناش عرفين ايه اللي هيحصل ..
م. الشكر لله بس حضرتك في واحده اتصلت سالت علي دكتور ادم وفجاءه الاتصال قطع ..
عامر باستغراب. واحده مين ..
م. معرفش وبتمني تلاقي اللي عمل الحادثه دي بس للاسف انا لما لقيت دكتور ادم كان مرمي علي الارض لوحده والناس حوليه ..
عامر. قريب جدا وشكرا لحضرتك تاني مره ..
م. عفواً عن اذنك انا ..
ليمشي هذا الشخص ويترك عامر حائرا فادم لم يسئ لأحد يوما ما فمن الذي يتعمد قتله  ما انتشله من تفكيره صوت هاتف ادم ..
عامر. الو ..
ليل. ببكاء. ادم كويس ارجوك قولي ..
يعلم عامر هذا الصوت جيداً فهو صوت ليل ..
عامر. ادم في العمليات يا ليل ..
ليل.ببكاء. انا انا جايه ارجوك قولي عنوان المستشفي ..
عامر بحزن. في *** ..
تغلق ليل الهاتف سريعاً ..
يمر أكثر من خمس ساعات تصل ليل اخيرا الي المشفي مازال ادم داخل هذا الغرفه تقف بالخارج الام وهي منهاره في البكاء ..
ليل. غرفه العمليات فين لو سمحتي ..
م. الدور التالت اخر الطرقه ..
لتصعد ليل سريعاً علي السلم ما أن وصلت أمام غرفه العمليات حتا كاد قلبها يخرج من موضعه
شعرت بالعجز حقا ما اصعب شعور العجز فعندما تشعر بأن اقرب شخص لك يروح من يديك ولم يجد في ايديك حل لتنقذه ..
ليل ببكاء. ادم..ادم فين ..
كانت تبكي الام وايه ويقف عامر وهو يمثل الثبات فهو الآن مصدر الامان لهم وأن انهار هو الآخر سيخرب كل شئ ..
عامر بحزن علي صديق دربه. لسه في العمليات ..
تقف ليل بزهول فهو أكثر من خمس ساعات داخل تلك الغرفه فمن الواضح أن العمليه صعبه وهذا هو الذي يشعرها بالخوف أكثر فهي لا تريد فقدانه فهو الآن أصبح بمناسبه الحياة لها فهي لم تعلم أنها كانت تكمن كل هذا الحب في قلبها لهذا الادم ولم تعلم متي أحبته لتلك الدرجه ولكن الذي تعلمه جيدا الان أنها لا تريد خسارته ولم تقدر علي ذلك فهي أصبحت تعشقه اخذت تدعي ربها أن ينجيه ويخرج من هذا الغرفه بسلام ثم توجهت الي الام واحتضنتها بشده فهي تعلم أن ادم يعشق والدته ..
ليل ببكاء تحاول اخفاؤه. متعيطيش ادم هيطلع بخير ..
(كيف لها أن تقنع غيرها بأن لا يبكي وهي لا تقدر على فعل هذا الشئ من الاساس ) 
لم ترد عليها الام فهي اكتفت بهذا البكاء التي لا تقدر على إيقافه ..
في مكان آخر ..
احمد. ايه خلصت الموضوع ..
م. ايوه يا باشا هو حالياً في المستشفي وعلي ما اظن كده مش هيطلع منها ..
احمد بحده. مفيش حاجه اسمها اظن انا عايز اخلص منه للابد مش كفايه اللي عمله في ابني انا مش عايز احتمالات ..
(معلش بس كده ثانيه ما ابنك اللي يستاهل حسبي الله ونعم الوكيل فيك معصبني من اول ما بدات اكتب الروايه احم معلش يا جماعه اندمجت شويه ????)
م. لو طلع منها هنخلص منه في المستشفي يا باشا متقلقش انتا ..
احمد.خد الجزء ده من الفلوس ولما تخلص عليه هديك الجزء التاني ..
الرجل بجشع. احنا خدمينك يا باشا ..
ليأخذ هذا الفلوس ثم يخرج من الڤيلا بأكملها يترك احمد الدمرداش وهو فرحان بشده فهو يريد قتل ادم ليس حزنا علي ابنه ولكن ادم اوقع جميع شركاته في الأرض بمعني اصح أصبح علي وشك اعلان إفلاسه ..
في المشفي ..
يخرج الطبيب بتعب شديد ف العمليه كانت صعبه حقا ..
ليل بخوف. ادم عامل ايه ..
الطبيب. الحمد لله هو بخير حالياً هيتنقل لغرفه العنايه المركزه عشان لو حصل اي حاجه ..
عامر بخوف. مش انتا قولت كويس ..
الطبيب. العمليه مكنتش سهله خالص ربنا بيحبه أنه لسه عايش دكتور ادم كان جاي مدمر حرفياً هيفضل في العنايه تحت الإشراف لوقت قصير عشان نتابع حالته ..
الام بخوف علي ابنها. يعني هو بخير يا دكتور ..
الطبيب. صدقيني يا امي حالياً كل حاجه كويسه ..
ليتركهم الطبيب وهو حزين بشده عليهم ف ادم حالياً بخير حقا ولكن في تلك العمليه وقف قلبه عدة مرات ولاول مره يري مريض هكذا وكأنه كان يصارع الموت لم يعلم الطبيب إذا ادم سوف يبقي بخير خلال فتره العنايه ام لا ولكن دعي له أن ينتهي مرضه علي خير لأجل نظره الحب والخوف الذي راها في أعينهم ..
انسحبت ليل …
ليل. ممكن اخش اطمن عليه ارجوكي ..
الممرضه. مش هينفع والله ممنوع ..
ليل بدموع. ارجوكي وفقي ..
الممرضه. بقول لحضرتك مش هينفع ..
لتتركها تلك الممرضه وسط بكاء ليل علي عشقها الاول والاخير توجهت ليل لتسأل احد الممرضات علي غرفه لكي تصلي بها ..
كانت تصلي ليل وهي تبكي بشده تدعي ربها أن ينجيه وتحمده علي أنه خرج من غرفه العمليات بسلام انتهت من صلاتها جلست علي المصليه وهي تدعي له وتقرا قران له …
الممرضه بخوف. دكتور الحق المريض قلبه وقف ..
قام الدكتور من جلسته بخوف حقيقي عليه ثم توجه الي غرفه العنايه ..
داخل الغرفه كان الطبيب يعمل كل ما بيده لكي ينقذ ادم ..
الطبيب.  زودي الصدمات الكهربائية بسرعه ..
بالفعل بدأت الممرضه في زياده السرعه ولكن يعلن هذا الجهاز عن توقف القلب الي الابد ..
الممرضه. يا دكتور خلاص مفيش امل ..
ترك هذا الجهاز من يده وهو حزين بشده علي هذا المريض هو لم يعرفه حتا لكن أمره جعله حزين ويبدو أنهم يحبونه كثيراً وبالتأكيد سوف يحزنوا عليه كثيراً خرج الطبيب من الغرفه ليجدهم جمعيا يقفون والقلق والخوف  يبدو علي وجههم ..
ليل. ايه يا دكتور ادم كويس ..
الطبيب بحزن. البقاء لله ..
الام. انتا بتقول ايه ابني فين ..
يتركهم الطبيب وهو يمشي بحزن عليهم ..
تقف ليل بزهول لم تدرك الي ما قاله تبكي الام وتصرخ وهي لا تعلم ما حدث لكل هذا ..
ليل بصراخ . انتي بتعيطي ليه ادم كويس محدش يعيط ..
بكي عامر بحرقه فهو لم يقدر علي الثبات اكثر من هذا فصديق عمره توفي ..
جميعهم يبكون وليل تنظر لهم بزهول وتصرخ بأن لا يبكوا ف ادم لم يمت بالنسبه لها …
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!