Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثامن 8 والأخير بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثامن 8 والأخير بقلم ياسمين الشافعي

قاطع بكائها ردع رنين الجرس لتفتح الباب وعينيها منفخه من كثرة البكاء غير مصدقه هل هي لم تراه مره اخري.. لكنها وجدته امامها..! خطفت انفاسها وفي ثانيه كانت تجذبه لاحضانها وهي تبكي اكثر ومردفه بشهقات
=ملوكي.. انت انت كويس..!؟؟ 
=اي بس الفرس ده بيعيط كده ليه هو انا وحشتك اوي كده..؟ 
استمعت الي صوته الرجولي لتنفتض مره واحده وتبتعد خطوتان تنظر في عينيه تبحث عن تي نظرات برائة لتجد بالفعل ولكن نظرات خبث وجرائه لتردف بصدمه
=احيييييييهه 
جحظت عينيها عندما استوعبت انه فاق واصبح امامها رجلاً وهي احتضنته…! رجعت عددت خطوات ب..بخوف حتي تبعثرت قدمها ووقعت علي الارض لتنظر له وتردف بغيظ
=اومال اي بقا كادت ان تقع ويلحقها من خصرها مدخلاً اياها باحضانه هي الروايات ضحكت علينا ولا اي ده انت ممسكتنيش من شعري يا جدع حتي
ظهر شبح ابتسامه واقترب منها منخفضاً لطولها مردف
=والله انتي لسه مجربه حضني من شوية لو استمتعتي وعجبك نعيد تاني..(ثم نظر لجسدها بجرائه) وهستمتع انا كمان بطريقتي متخفيش
هبت وقفاً مبتعده عنه بهلع عندنا فهمت مغزاه مردفه
=اي يلا قلة الادب والوقاحه دي متلم نفسك شوية
ضحك بخبث مردفاً
=هي دي كده وقاحه… دا انتي لسه مشوفتيش حاجه بس مش مهم هعلمك هعلمك
نظرت له بخوف واردفت بقلق
=مالك حبيبي انت اتحولت كده ليه فين البرائه فين
اردف بخبث
=اقولك فين ومتزعليش يا طنط
امسكت الفازة وحدفتها عليه بغيظ مردفه
=طنط دي تقولها لامك يلااا 
تفاده الفازة لتتحطم وبصدع صوتها…نظر لها بهدوء وبدا بالتقدم لتبلع ريقها بخوف مردفه
=اي يا ملوكي يا حبيبي في اي دي هي اللي طارت انا مليش دعوه… انت بتبصلي كده ليه انا ممكن اصوت والم عليك الناس علفكره 
شعرت بالحائط خلفها فابتلعت ريقها بتوتر عندما وجدت مالك امامها مباشرته ويقترب برأسه من رأسها مردفاً بهمس
=فرحنا احر الاسبوع ده عشان يكون في علمك ثم ابتعد وعدل سترته واستدار ليمشي تاركها بصدمتها…
وقف امام الباب واستدار مردفاً 
=تصدقي كنت هنسي.. بالنسبة للحظه الاعتراف بقي وبحبك والشغل ده يبقي بعد كتب الكتاب ان شاء الله لاني ساعتها مش هسيبك ثم غمزلها والقي نظرة عليها مليئه بالجرائه وذهب…. تاركها ترتجف خوفاً من المستقبل.. هي احبت مالك البريئ لم تتعامل مع ذالك الجريئ الوقح.. لقد استوعبت الان سحقاً انه يقول زواجهم بعد اسبوع انتظر انتظر انني.. انني ارتعب منك وبشده….! 
…………. 
دلف معتز لشقته ممسكاً بباقة من الورد وعينيه تبحث عن معشوقته حتي استمع الي صوت شهقاتها بالغرفه لتتقطع اوصال قلبه… ويهرول ناحية الغرفه ثم يفتح الباب بهدوء لكنها شعرت به واغمضت عينيها تمثل النوم
ابتسم لسذاجتها فهو لم يعرف انها مستيقظه من انفها وخدوظها الحمرا من كثرة البكاء اللذي زادها جمالا…! او رموش عينيها التي تتحرك..؟ اقترب منها وجلس علي ركبتيه مردفاً 
=ندي انا عارف انك صاحيه… انا انا آسف
فتحت عينيها ونظرت له بعتاب والم… هل الآن شعرت بذنبك يا قاسي.. تركتني وانا بآواخر حملي بمفردي بعد ما قمت بابعادي.. 
كانت صامته لكن نظراتها كفيله بتمزيق قلبه من الوجع.. ضمها لحضنه مردفا بندم واضح وعينان تكاد ان تدمع
=ندي انا آسف بجد انا انا مش عارف عملت كده ازاي والله.. البنت اللي كلمتني دي ليلي كانت بتستنجدني اني الحق مالك لانه جاله انهيار عصبي وانا انا مكنتش كويس انا لحقت مصيبه بمصيبه انا انا آسف يا ندي والله 
ضمته وهي تغمض عينيها حسناً فهي مجبرة علي مسامحته فهو ملجئها الوحيد وهي من تود احتضانه ليس هو… بعد قليل ابتعد عنها وامسك وجهها بين يديه مردفاً 
=آسف اني خليت دمعه واحده تنزل من عينك ثم اطبق شفتيه علي ثغرها يقبلها بنهم شديد.. بعدته عنها رأتيها تطلب الهواء لكن عينياها مليئه بالشغف ثم نظرت للورد واردف 
=وبعدين اي اللي انت جايبه ده ورد…! يااخي هات حاجهه تتاكل
=انا آسف اني اعتبرتك بني ادمه المره الجايه هبقي اجيب شاورما في ايدي
تعالت صوت ضحكاتها بينما هو كان يراقبها بعينين تلمع وقلب ينبض بحب صادق ليردف بحنان
=بحبك ياندي 
ابتسمت له واردفت
=وانا بعشقك يا قلب ندي
……………… 
نظرتب بسنت للقادم وهي مصدومه ف عمر واقفاً امامها بطلته الجذابه ولكن معه ما لم تتوقعه..! انه هو من حبسها لمدة ثلاث ايام يعذبها هو وليد التوبي ظاهراً عليه اثار الضرب الشديد… نظرت لعمر بصدمه ليردف وهو يغمز لها
=تسمحيلي اخش انا والزبالة اللي في ايدي دي ياقمر
فتحت الباب ورجعت خطواتان ليمسك عمر وليد من ياقة قميصه مردفاً بلهجه ارتعبت منها
=قووم فز اتحرك يلااا 
دلفا لداخل الشقه لتردف بخوف ظاهر
=اي ده.. اي اللي جابه هنا د. ده
=مش ده الحيوان اللي خطفك وضغط عليكي… اخرج بندقيته من جيبه مردفا بجديه
=خدي حقك منه واقتليه
مسكت المسدس بيدان ترتعش من شدة الخوف ووجهته بتوتر ونظرت له وهو كالجثه الهامده امامها فتذكرت ما فعله بها لتغمض عينيها بقوة تحاول السيطرة علي تفكيرها لكنها لم تستطع فرمت المسدس بقوة مردفه ببكاء
=مش قادرة مش قادرة
احتضنها بيده وباليد الاخري اخرج هاتفه وامر احد ضباطه بالمجئ… شاور له علي وليد لياخذه ويذهب ويقفل الباب غلفه… 
التفت لها ووضع يديه علي خصرها والاخري تحت قدميها ليحملها ويجلس علي المقعد بينما علي الجانب الاخر كانت تبكي.. تبكي بقهر علي كل ما عانت منه.. علي تعذبيها ومحاولته للاعتداء عليها.. وعندما رجعت منتظرة احد يداوي جرحها وجدت الحميع يكرها ويبتعد عنها متهمينها بانها خائنه…. تبكي وهي غير واعيه اين هي لكنها وجدت احد يداويها فتسمكت به 
بعد قليل هدت قليلت وهنا استوعبت لتحدق بعنيها وتحاول القيام لكنه اطبق بيديه عليها باحكام وهو مبتسم بخبث لتردف بتوتر
=ممكن تسيبني لو سمحت انا مش عارفه اي جابني هنا انت حيوان اصلا ازاي تعمل كده ثم حاولت الحركة وهي تردف  سيبنييي سيبنييي
قبلها من خدها ببطئ لتحدق بها وتردف وهي تضربه بيديها
=ينهاار ابوك اسود اي اللي انت عملته د.. 
=لو مبطلتيش حركة هبوسك تاني..ثم اردف بخبث بس الصراحه بقي مش ضامن انها تكون من خدك تاني
اغمضت عينيها وهي تشعر بالحرارة الشديده تصعد لوجهها بينما هو اردف بهدوء
=يمكن مش هينفع يكون فرحنا اخر الاسبوع وانتي مش عارفه عني حاجه.. انا عمر القاضي مقدم بالشرطة من اسكندريه ابويا وامي متوفين وانا صغير واتربيت مع عمي تربيته كانت قاسيه شوية بس في الاخر ليه فضل عليها 
اردفت وهي ترمش بعنيها
=هما مين دول اللي فرحهم اخر الاسبوع
=هو ده اللي جذب انتباهك… فرحنا انا وانتي وفرح مالك كمان
توترت قليلا واردفت
=هو هو انت تعرف مالك وتعر.. 
=انا اعرف كل تفصيلة صغيرة عنك 
اردف بها بشغف شديد لتردف هي بتلجلج 
=طب ممكن تسيبني 
=هنزل انا وانتي بكره عشان ننقي فستان فرحنا اعملي حسابك
ثم تركها لتفر هاربه علي غرفتها كهروب الفريسه من عرين الاسد
……………. 
في جناح بسنت وعمر الخاص
كانت علي مسافة 20 متر منه وهي تصرخ
=اقسم بالله لو قربت مني ل الم عليك الفندق كلو يشدهوا علي نواياك القذره دي… انت عايز مني اي يلااا
=في اي يا بنت المجااانيين… النهارده ليلة دخلتنا انتي مستووعبه النهارده النوايا القذرة كلها مفروض تتنفذ
=اقسم بالله لو قربت سانتي واحد لهفضحك في الفندق كله.. انت بتتحرك كده كب يلاااااهواااااي القحوونا… 
هرول نحيتها ووضع يديه علي فمها يكتم صراخها 
=بس بس الله يفضحك بسس… بقي بتصوتي وتفضحيني انا صح
هزت برأسها ب لا ومعالم وجهها مليئه بالخوف ليردف 
=لا ده انتي كنتي عايزة تفضحيني بس انا عاذرك.. ااه وعلفكره انا كنت ناوي ااجل بسبب خوفك وتوترك اللي كان طول الفرح ده لكن بعد قلة ادبك دي.. لازم تتعاقبي
اردف بها بخبث شديد وهو يحملها متجهها لفراشهم
………… 
دق باب المرحاض بفارغ الصبر وهو يردف
=بقالك ساعة في الحمام يا ليلي وبعدين
استمع الي صوت شهقاتها ليردف بقلق واضح
=ليلي انتي بتعيطي مالك يا حبيبتي بس
فتحت الباب وجدها مازالت بفستانها وانفها احمر من كثرة البكاء ليردف بقلق
=مالك بس اهدي 
اردفت ببكاء من بين شهقاتها
=مش عارفه افتح سوسته الفستان
=نعم ياختيي
اردف بغيظ ثم اخذ نفسه واردف بهدوء
=طب ما قولتليش ليه افتحالك انا
=لا ما انت عامل زي حمدي الوزير مش مضمون وبعدين انا قارية روايات كويس وعارفه انا اللي بيحصل بعد كده 
ثم انفجرت بالبكاء ليلعنها مالك تحت انفاسه ثم جذبها من يديه لاحضانه مردفاً 
=اهدي يا حبيبتي انا عارف انك خايفه مني بس ثقي فيا انا مش هأذيكي.. ليلي انا بحبك ومحبتش غيرك وصعب عليا تبكي قدامي كده لو خايفه ممكن نأجل عادي
انار وجهها بابتسامتها واردفت بسعاده 
=بجد
=بجد اي انتي صدقتي انا مصدقت اني اتجوزتك ده انا مستني اللحظه دي بفارغ الصبر
حدقت بعنيها به وكادت ان تصرخ ليقاطعها باطباقه علي ثغرها يبث لها مدي عشقه 
تمت.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!