روايات

رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

 رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم إيمان شلبي

توقف فهد عند سماع هذه الجمله وحاول استعابها مرت دقيقه دقيقتان او اكثر وهو مازال لم يستوعب حتي فاق عندما قالت
ها مردتش يافهد بيه
برزت عروقه بشده وتحولت عينيه الي كاسات من الدم والتفت لها وهو علي هذا الحال ارتعبت بل ماتت رعبا من هيئته التي لا تبشر بالخير ابدا ليقترب هو ببطئ شديد وهي تتمسك بالفراش من خوفها وفي اقل من ثانيه كانت تقف ملتصقه به اثر جذبه لها من الفراش نحوه
فهد بهمس قاتل:عيدي اللي قولتيه يمكن اكون سمعت غلط
رهف وهي تبتلع ريقها بصعوبه:ها ا ز زي ما سمعت
فهد بهدوء قاتل:قوليه تاني
رهف بخوف:ا اقول ايه
فهد وهو يضغط علي معصمها:قولي اللي قولتيه تاني
رهف بألم:آآه ايدي سيبني
ضغط اكثر علي معصمها ليقول بصراخ:قوووولي
رهف بسرعه:انا بحب واحد تاني وعايزاك تطلقني انهت جملتها ليجذبها فهد من شعرها حتي احست انه سيخلعه من قوه قبضته
فهد:مين اللي بتحبيه وبتحبيه من امتي
رهف بألم:اااه حرام عليك سيب شعري عااااااا
ضغط اكثر علي شعرها ليقول بصراخ هز ارجاء القصر:رررردي
رهف بسرعه:محدش محدش انا كنت بكذب عليك عشان تطلقني
صفعها فهد بعنف علي وجنتيها لتسقط علي الفراش
فهد بغضب:غبيه غبيه وبتخليني افقد اعصابي وامد ايدي عليكي رغم اني عمري ما عملتهااا ليقول الاخيره بصراخ انتفضت علي اثره رهف التي كانت متكوره علي الفراش وتبكي اقترب منها فهد ليجذبها من فكها بقوه ويهمس بصوت يشبه فحيح الافعي:انتي ملكي فاهمه حتي لو كنتي بتحبي حد كنت مستعد اقتله عشان انتي ملكي برضاكي او غصب عنك انتي ملكي ولحد اخر يوم في عمري انتي ملكي انتي فاهمه لم ترد وانما كانت تبكي وتتألم من قبضته علي فكها
فهد بحده:مسمعتش ردك
رهف بخوف:فاهمه فاهمه
دفعها فهد بقوه ليقول بصوت مرعب:فهد الطيب انتهي خلاص لحد اخر لحظه كنت بحاول مبينش الوش التاني بس خلاص تصرفاتك خليته يطلع وهو ده اللي هتعامل بيه وده صعب وصعب اوي كمان محدش بيقدر عليه استعدي لحياتك اللي جايه ان معدلتيش اسلوبك وبطلتي شغل الاطفال ده هيبقي ده تعاملي معاكي بقيتي هاديه هتشوفي فهد تاني خالص واللي اظن انتي مش هتشوفيه عشان واحده غبيه ثم تركها وتوجه نحو المرخاض وآتي بشئ ما ليجلس علي طرف الفراش
فهد بحزم:قوميلي
تمسكت رهف بالفراش بخوف ودفنت وجهها في المخده خوفا منه ليجذبها فهد حتي تجلس
فهد بحده:لما اتكلم تردي علي امي وتسمعي الكلام
ثم وضع علي كفه مرطب للوجه ليقترب منها كي يضعه لتبتعد عنه بخوف جذب يديها ليقربه منه وثبتها لينظر لها نظره معناها اياكي ان تتحركي او تعانديني لتهاب هذه النظره وتستسلم لما سيفعله وضع فهد المرطب علي وجهها مكان صفعته ودلكه برقه عكس ما كان عليه منذ دقائق انتهي ليقول :قومي البسي عشان باباكي فاق وعايز يشوفك انتي واختك نهضت رهف سريعا من امامه خوفا من بطشه لينهض هو بعدها ويتوجه الي اسفل
في الاسفل كانت تجلس همس وتنظر امامها بشرود فهي تحب زين بل تعشقه منذ نعومه اظافرها ولكنه لا يبالي وفوق ذلك اراد الانتقام منها علي ذنب لن ترتكبه هي ليأتي فهد من خلفها
سرحانه في ايه
همس:فهد رهف عامله ايه
جلس فهد بغضب :اختك جننتني في مره هموتها بسبب عمايلها السودا
همس:لي هي عملت ايه
كاد ان يتحدث لتنزل رهف
فهد:بعدين نبقي نكمل يالا قومي البسي عشان هاخدك معانا عند باباكي
همس:حاضر
ثم توجهت نحو الدرج ونظرت لهمس بحزن وندم وكادت ان تكمل صعودها لتجد رهف تصيح باسمها
التفت اليها بفرحه لتركض نحوها رهف وتضمها بقوه وتبكي
انا عارفه انك زعلانه مني واني جيت عليكي اوي بس متزعليش انتي مش ذنبك حاجه الذنب كله عليهم هما
همس:وانا مسامحاكي ياقلبي ثم لاحظت كدمه في وجهها
رهف اي ده مال وشك وارم
ضربتها
كان هذا صوت فهد الذي استمع الي حديثهم
همس بغضب:فهد انت اتجننت اي اللي انت عملته ده هي عابده عندك
فهد ببرود:اختك اللي غلطانه وانا حذرتها اكتر من مره
كادت ان تتحدث لتقاطعها رهف:خلاص ياهمس اطلعي البسي ثم نظرت لفهد بكره :وانا هخلي بابا يطلقني منه
لتصعد همس لتبدل ملابسها وينظر فهد لها ببرود بمعني تحلمي انتي ان اترك
بعد وقت وصل الجميع الي المستشفي لتدلف رهف
اولا ثم تركض الي حضن والدها
رهف:بابا حبيبي انت كويس انا اسفه اني قولتلك مش مسامحاك انا اسف انا بحبك والله وعرفت انت لي عملت كده
محمد:بس ياحبيبتي بس متعيطيش انا اللي اسف يابنتي معرفتش احميكي
حمد لله علي السلامه ياعم محمد
كانت هذه جمله فهد من خلفهم
محمد:الله يسلمك يابني مش عارف اقولك ايه علي اللي عملته معانا
رهف بعصبيه:خليه يطلقني
محمد بقلق:لي يابنتي بس
نظر لها فهد بتحذير
رهف بثبات:مش مهمته خلصت خليه بقي يطلقني
فهد:مش بمزاجك
رهف يعني ايه
فهد:يعني مش هطلقك
محمد:فهد يابني لي مش عايز تطلقها انت كتر خيرك عملت اللي عليك وحميتها وزين جه واعتذر مني علي كل اللي حصل رغم انه رفض يقولي هو عمل كده لي برضو
رهف:انا هقولك يابابا
فهد:رررهف خلاص دلوقتي والدك لسه تعبان
رهف بعند:لا هقوله
همس :رهف خلاص ابوس ايدك احنا في المستشفي
نظرت لهم بغيظ ليمر بعض الوقت وهم يجلسون مع محمد وعناد فهد ورهف لا ينتهي ثم غادروا
مر اسبوع علي هذا الموال كل يوم عناد من رهف ليفقد فهد اعصابه وتنتهي بصفعه منه ويأتي المساء يجلس بجانبها وهي تنام ودموعها علي خدها ليقبلها برقه وندم من وجنتيها ثم يأخذها في احضانه ويذهب في ثبات عميق ويستيقظ قبلها ويذهب الي عمله
…………………………………………………………………..
في كليه همس حيث كانت اول ايام الدراسه دلفت همس الي المدرج في انتظار المحاضره بدا الهدوء يعم المكان فور دخول الدكتور صدمت همس بشده من وجود هذا الشخص
الدكتور:اهلا وسهلا بيكوا انا الدكتور زين الحديدي اللي هيدرسلكوا ماده (…….)مكان دكتور حسام
همس بصوت منخفض:ياليله مطينه علي دماغي
لتبدا المحاضره وبين كل حين والاخر يخطف زين اليها النظرات لتحمر هي خجلا لتنتهي المحاضره ويخرج الجميع حتي همس
همس
التفت همس الي مصدر الصوت ولم يكن سوي زين
همس ببرود:افندم
زين:عايز اتكلم معاكي
همس:مش فاضيه ومش عايزه اتكلم اصلا
زين:همس بلاش البرود ده مبحبهوش
همس :عنك ما حبيته ثم التفت الي الذهاب ولكنه قبض علي معصمها
لم اكلمك تقفي تتكلمي ومتسبنيش وتمشي كده
همس بعصبيه:لي كنت مين عشان تديني اوامر يااستاذ
زين ببرود:جوزك………………………………………………….
يتبع ….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى