Uncategorized

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل حمادة

 رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الثامنة 8 بقلم أمل حمادة 

بعدما أطلقت عليه النار …نهضت من مجلسها وهي تنظر اليه نظرة كره وانتقام …

كان يستنجد بها في حين لا يستطع ان يتحدث …ولكن ردها كان مفاجئ ..

-لازم تموت زي ماهي ماتت بالظبط باللي عملته فيها ياحيوان …هسيبك كده لحد دمك مايتصفي ….

القت المسدس بجانبه …وأسرعت نحو الباب لكي تهرب …ركضت مسرعه الي الطابق الأسفل في حين اصطدمت بالخادمة …فتحدثت الخادمه قائله :

-انجي هانم في حاجة …

استعجبت الخادمه من جريها الي الخارج …

فتوجهت الي الطابق الاعلي ….وتفاجئت بما شاهدته ….فصرخت تستعين بالحرس ….

بينما استطاعت لميس الهروب من البوابه الخلفية للفيلا استغلت ذهاب الحرس الي الفيلا وهربت …

الخادمة :

-حد يطلب الاسعاف بسرعه …..

وأخذت توقظ في حمزة ولكنه غاب عن الوعي تماما …

أتت الاسعاف وتم نقل حمزة الي المشفي …وذهب ورائه الحرس والخادمة …

وهناك اتي ظابط وحقق معهم …

أردفت الخادمه قائلة :

-انا كنت راحه اشوف لو حمزة باشا عاوز حاجة لقيت انجي مراته بتجري حاولت اسألها اي اللي حصل بس هربت ولقيته مرمي ع السرير وغرقان في دمه ..

الظابط :

-اسمها اي بالكامل ولو في عنوان لاهلها …

الخادمة :

-للاسف يافندم معرفش عنها اي حاجة …هما لسه متجوزين النهاردة …

        …….وحدوا الله ….

ركبت لميس قطر إسكندرية ..لا تستطع ان تأخذ نفسها ….حقا تشعر بالخوف بعدما قتلته ….

ظلت طوال الطريق ….الدموع تنهمر علي خديها ….لماذا يحدث معها هذا ؟

وبعد مرور ساعات …وصلت لميس الي الإسكندرية …ولكنها أين ستذهب واين ستعيش ….توجهت لتجلس علي البحر ….وحينما نظرت للبحر صرخت بصوت عالي ….والدموع علي وجنتيها ….

الي ان اتي شخص وجلس بجانبها قائلا :

-مش انتِ  لوحدك اللي موجوعة …انا كمان …

نظرت له قائله باستغراب :

-انت مين ؟

مد يده ليسلم عليها قائلا :

-سيف القاضي رجل أعمال …

لميس :

-وانت عملت اي عشان تبقي زيي …

سيف :

-خانتني …كان عندي أسرة حلوة اوي …بس اتهدت ..

لميس وهي تزيل دموعها …

-وانا كمان …كل حاجة ضاعت وانا اللي بواجه لوحدي …

نظر لها سيف قائلا :

-انتِ اسمك اي ؟

لميس :

-هبه …

سيف :

-تشرفت بيكي ….

وجد هاتفه يرن وعلم فأجاب عليه .

-تمام انا جاي دلوقتي ..

سيف :

-عن إذنك ياانسه هبه …هروح عشان ابني …فرصة سعيدة …

لم تجيب عليه لميس …وظلت تنظر الي البحر ..

شعرت بالجوع …فنهضت لكي تبيع الخاتم من يديها وتصرف به …وظلت تبحث عن عمل ولكن لم تجد حتي الان …وذهبت الي بانسيون لتقيم فيه …حتي تفكر ماذا سوف تفعل …

             …..صلوا علي النبي ….

في المشفي ….

عندما علمت ام حمزة …وهي في المشفي ….اصرت ان تذهب اليه ولكن منعها الاطباء لحالتها الصحية …

صرخت قائلة :

-ابعدوا عني …انا عاوزه اطمن علي ابني ….

لم تهدأ الا وتوجهت اليه ….لتجده في غيبوبة تامة لم يستيقظ …

ظلت تبكي بجانبه قائلة :

-قوم يابني …قوم ياحمزة انا ماليش غيرك …

        …….وحدوا الله …..

بعد مرور ثلاثة ايام …

كانت لميس تتابع اخبار النت عن حمزة …ولكنها علمت بانه في المشفي لم يستيقظ …اغلقت الميل نهائيا …

ونهضت لكي تبحث عن عمل لعل تجد اي وظيفه …

ذهبت الي كل المحلات والمولات حتي الكافيهات ولكنها لم تجد ….الي ان شعرت بوجع في ساقيها …فجلست علي البحر ….في مكانها التي جلست فيه اول مره ….

شعرت بالبرد …فوجدت من يضع الجاكت علي جسدها …لتجده سيف الذي قابلته اول مره …قائلة وهي تعتدل في جلستها :

-انت ….

جلس سيف بجانبها قائلا :

-اه انا….عامله اي ؟

لميس :

-والله ماعارفه ….نفسي اعرف انا اي ؟

سيف :

-مالك …ممكن تعتبريني صديق وتحكيلي …

لميس :

-احكي اقول اي ولا اي ….انا كويسه …

سيف :

-طب انا هقوم اروح عشان ابني …تحبي أوصلك ….

لميس :

-انا عاوزه شغل …وصلني لاي مكان عاوز حد يشتغل …

سيف :

-طب انت مؤهلاتك اي ؟

لميس بارتباك:

-اي …انا معايا دبلوم تجارة …

سيف :

-طب انا عاوز دادا لابني..اي رايك …

ابتسمت لميس قائلة :

-معنديش مانع طبعا …ماتتخيلش انا محتاجة الشغل اد اي

اخذها سيف وتوجه الي منزله ….وهناك عرفها علي طفله مالك …قائلا :

-حبيب بابي …دي هبه الدادا بتاعتك …هتحبها اوي …

اردف الطفل قائلا:

-انا عايز مامي …هي مش هتيجي يادادي..

جز سيف علي اسنانه قائلا بحده :

-مالك ….انا مش قولتلك ماتتكلمش في الموضوع دا دلوقتي …

تركه الطفل وهو يبكي وتوجه الي غرفته ..

هتفت لميس قائلة :

-معلش هو اكيد مش هيتقبلني الوقتي بس انا هقدر أخليه يحبني …

سيف بابتسامه :

-مش عارف اشكرك ازاي ياهبه ….انا مرتاحلك جدا ….

نادي علي الخادمه قائلا :

-خودي هبه وريها اوضتها ….

وبالفعل توجهت لميس معها …..

             …….صلوا علي النبي …….

بدأ حمزه في الاستيقاظ من الغيبوبة …

وحينما فاق …..أني الظابط علي الفور …لكي يحقق معه ويعلم من الذي فعل به هذا …

الظابط :

-تفتكر ياحمزة بيه مين اللي حاول يقتلك مع انك شخصيه معروفه …

حمزه بتعب :

-دا حرامي كان عاوز يسرقني ….

الظابط بشك :

-بس الخادمه قالت انك اتجوزت في الليله دي وزوجتك كانت بتجري وتهرب …

حمزه :

-مش حقيقي انا ماتجوزتش ومكنش معايا حد …

الظابط :

-يعني انت بتنفي …

حمزه بنفاذ صبر :

-ايوه ….ولو سمحت انا تعبان …عاوز ارتاح ….

نهض الظابط وتركه يستريح ….

         ….اذكروا الله …..

دلف الي الغرفه ….ووضع المسدس في رأسها قائلا :

-نهايتك علي ايدي …هقتلك ….

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأسد للكاتبة سهام محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى