Uncategorized

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثامنة 8 بقلم سلمى المصري

 رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثامنة 8 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثامنة 8 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثامنة 8 بقلم سلمى المصري 

نوجا : استاذ مين 

تتدخل أحمد : مقالش اسمه 

الخدامه : سليم 

نوجا بفرحة : سليم بجد قال سليم 

نظر بغضب شديد والغيرة تأكله 

الخدامة : ايوه يافندم 

قفزت من على الكرسي كالطفله الصغيرة التي أتى ابيها وخرجت تجري 

سلوى لتثير غضبه : مين سليم ده

حسام وقد فهم ماتريده أمه : شكلها فرحانه اوي ممكن يكون حبيبها 

هب غضبا من مجلسه 

احمد : رايح فين 

جاسم : عندي شغل 

لم ينتظر رد ابيه وغادر لم يكن يغادر حقا لأجل عمله كان يريد أن يراها 

خرج وراها رآها تهرول ناحيته احتضنها بشده ورفعها من خصرها ودار بها وقبل يديها 

حزن كثيرا وذهب إلى مكتبه 

سليم : وحشتني اوي يانسمه

نسمه: وانت كمان ياقلبي كدا تسبني وتسافر 

سليم : انتي عارفة ياقلبي غصب عني احكيلي جيتي هنا ازاي 

نسمة : انت عرفت مكاني منين 

كان معه جرنال الذي فيه الصورة التي كانت في حفل أمس وتشمل العائله كلها وهي منهم 

سليم : احكيلي بقى 

روت له ماحدث معاها 

نسمة : مش عارفه عمك بيعمل معايا كدا ليه 

سليم : والله ولا انا….. انتي هتفضلي هنا ياسو 

نسمه : انا مرتاحه هنا ياسليم بابا أحمد وماما سلوى بيعاملوني كويس اوي وزي بنتهم واكتر 

سليم : على عيني انك تعقدي هنا وانك تكوني بعيد عني 

ربنا يسامحه المدير بتاعي يقولي الفرع محتاجك هناك 

وقلد صوت المدير 

ضحكت نوجا عليه 

نسمه : مش هتعقل ابدا

خرج أحمد الشريف بهيبته وذهب نحوهم وقفو عند قدومه ابتسم ابتسامته العاذبه كالعاده

احمد : انا جيت اشوف سليم بنفسي اللي قومك من على الاكل تجري 

نوجا : سليم يابابا ابن عمي واخويا في الرضاعة زي جاسم وحازم كدا 

احمد : اللي كان مسافر صح 

سليم : بالظبط يافندم 

تصافح سليم واحمد تصافح ودي 

احمد : اتشرفت بمعرفتك يابني

سليم : انا اكتر يافندم ومش عارف اشكر حضرتك ازاي على معاملتك لنسمه 

احمد : دي بنتي ياسليم مفيش داعي للكلام ده 

سليم : ربنا يبارك في حضرتك 

تركهم أحمد مع بعض وانتهى اللقاء الحميمي بين سليم ونسمه بعناق ملئ بالبكاء وذهب سليم حيث عاد

ذهب جاسم إلى مكتبه كالمجنون كانت الشركه كلها في حالة ذعر وفزع من عصبيته

دخل أحمد وراي حالة الذعر والرعب التي فيها شركة 

احمد : في ايه ياهند 

هند :جاسم بيه عصبي جدا وقالب الشركة 

احمد بتفهم :طيب ….  الباشمهندس عز الدين فين 

هند : جاسم بيه كلفه بمعينات خارج الشركة 

احمد : تمام 

صعد إلى مكتبه 

احمد : ماله المجنون ده ربنا يهديك يابني 

كان يقف وفي يده كوب من النسكافيه يأمر وينهي بعصبيه خرج الجميع وقف أمام المرأه واغمض عينه وتذكر عندما راهم سويا ثم فتح عيناه وبرق إلى المرأه وبيده الأخرى قام بحدف الكوب بها سمع صوت الكسر جميع من في شركة 

فزع أحمد من ذاك الصوت وخرج إلى مكتب جاسم 

فتح باب المكتب فزع من منظر المرأه المهشمه ووجده يجلس على الكرسي ينهج 

احمد : في ايه ياجاسم في ايه يابني ايه اللي معصبك كدا 

جاسم : ها عادي مشكله في كذا حاجه في الشغل 

احمد : طيب اهدى وكل حاجه ليها حل 

استاذنت هند ودخلت

هند : في اجتماع في شركة باريس علشان المناقصة اللي هناك والمدير هناك طالب حد من الاداره

جاسم : امتى 

هند : النهاردة 

جاسم : انا هسافر 

احمد : ليه ياجاسم اي حد يسافر الموضوع مش مستاهل

جاسم : لو سمحت يافندم انا عايز اسافر 

احمد بتفهم : ابعتى لهم اني جاسم مسافر 

سافر جاسم دون أن يودع احد حتى دون أن يرجع البيت وياخد شنطة سفره 

تناولو الغداء في صمت لكن نظرات مرام ونوجا لبعض للسؤال عنه

وبعد إنهاء الطعام في جلسه حميمه للعائله 

احمد : ابنك اتجنن خلاص 

سلوى : ليه بتقول كدا 

احمد :وقف الشركه كلها على رجل كل الموظفين كانو سامعين صوته 

كان عصبي اوي معرفش كان ماله المجنون ده 

سلوى بخبث : ربنا يهدي 

مرام لكي تطمئن نوجا التي نظرت أن تسأل ابيها أين هو

مرام : هو لسه مرجعش ليه 

سلوى : صح هو فين 

بعد أن ارتشف أحمد من فنجان القهوة 

احمد : سافر باريس 

خفق قلبها وحزن كثيراً 

مرام : ليه 

احمد : في مناقصة هناك هيخلصها ويرجع 

سلوى : غريبه مخدش شنطة سفر يعني 

احمد : معرفش بقى مكنش له لزوم أن يسافر اصلا بس هو اللي أصر 

حسام :هيرجع امتى 

احمد : اسبوع بالكتير 

حسام : يرجع بالسلامة 

في غرفة مرام 

نوجا :اسبوع بحاله مش هشوفه 

مرام : عارفه كان متعصب ليه 

نوجا : ليه 

مرام : علشان لهفتك وانتي خارجه تشوفي سليم 

نوجا : ايه… سليم يابنتي ماانتي عارفه اني سليم اخويا وميجوزش ليا 

مرام : ياستي هو ميعرفش الكلام ده ماانتي عارفه انه منعزل عن البيت 

نوجا : تفتكري بيحبني 

مرام : انتي عندك تخلف في مشاعرك مش بقولك بيغير يبقى ايه 

نوجا : وحشني اوي 

مرام : استنى ياستي هطمنك عليه هسمعك صوته 

نوجا :طيب

ضغطت على ازار الهاتف برقمه 

اتصلت عليه لم يرد في المرة الأولى ورد في الثانيه فتحت المايك 

مرام : عامل ايه يا ابيه كدا تسافر من غير ماتقولنا 

جاسم : معلش يا مرام كانت سفريه مفاجأه كدا 

مرام بمرح : تؤتؤتؤ انت اكيد قولت متقولش علشان متجبش ليا  هديه وانت جاي 

جاسم : مرام انا عندي صداع مش طايق نفسي ابعتي الحاجه اللي عايزها في رساله وهبقي اجبها ليكي

مرام : مالك بس 

جاسم : مفيش شوية ارهاق واتفضلي بقى عايز انام 

مرام : تصبح على خير 

جاسم : وانتي من اهله 

واغلق الخط 

مرام : هيطلع عينك لما يرجع 

نوجا : بس يابنت 

أعلن الباب عن مقدم احد وكانت سلوى 

وقفت نوجا ومرام 

سلوى : مساء الخير يا بنات 

نوجا ومرام : مساء النور ياماما 

سلوى : نوجا عايزكي شويه

نوجا : حاضر ياماما 

مرام : وانا لا 

سلوى : بس يابنت روحي كلمي عز 

مرام بهيام : واحشني والله 

نوجا : ياسلام ياسلام على الحب 

مرام : خمسه 

حدفتها نوجا بالمخده وخرجت 

نزلت سلوى ونوجا إلى حديقة القصر

سلوى : سليم كان وحشك اوي

نوجا :سنة بحالها مشفتوش بعد ماكان معايا ليل ونهار 

سلوى : امممممممم كنت عايزه أسألك سؤال

نوجا :، اتفضلي ياماما 

سلوى بحرج : انتي ايه رايك في جاسم 

نوجا : من ناحية ايه ياماما 

سلوى : طيب بلاش دي……  انتي حاسه بحاجه ناحيته 

خجلت نوجا واحمرت وجنتيها 

سلوى بفرح : بتحبيه

نوجا بخجل : اه 

سلوى : وهو كمان بيحبك انا عارفة نظرات ابني ديما عينه بتفضحه 

نوجا : بجد ياماما 

سلوى : ايوه انا عارفه انك خايفه منه بس انا هخليه يجرى وراكى 

نوجا : ازاي 

سلوى : عايزكي بكرا تكوني جاهزه عالساعه 12 

نوجا : ليه 

سلوى : هتعرفي 

وفي تمام الثانية عشر ظهرا أخذت سلوى نوجا وخرجوا إلى أشهر المولات 

نوجا : احنا جايين هنا ليه 

سلوى : هتعرفي 

صعدوا بالمصعد إلى بيوتي سنتر كبير في طابق من تلك الطوابق الفخمه 

تتعامل معه عائله الشريف 

كلمت سلوى احد العاملات

سلوى : زي مافهمتك 

العامله : حاضر يافندم

نوجا : في ايه ياماما 

سلوى : روحي معاها يانوجا 

نوجا : حاضر 

وذهبت نوجا مع العامله

نوجا : هو ايه اللي هيتم 

العامله : هتعرفي دلوقت 

قامو ببعض التعديلات في شعرها وعلموها بعض لفات الطرحه السهله وكيف تضع بعض مساحيق الجمال 

نوجا : انتي هتعملي ايه 

العامله : هظبط ليكي الحواجب 

نوجا : لا كله الا النمص دي بتطرد من رحمة ربنا 

العامله : طيب وإنتي عايزه ايه 

نوجا : تشقير 

العامله : طيب ليه النمص حرام والتشقير مش حرام 

نوجا : لاني الحرمانيه في إزالة الشعره نفسها وان آخر أبحاث للعلماء اكتشفو ان النمص بيسبب سرطان 

اومات العامله برأسها 

وبعد جلسات عديده من الباديكير وتنظيف البشرة وغيرها خرجت نوجا بالغة الجمال 

سلوى : بسم الله ماشاء الله 

احتضنت نوجا سلوى بشدة 

نوجا : ربنا مايحرمني منك ابدا انا مش عارفه أقول ايه

سلوى : ولا حاجه متقوليش حاجه انتي بنتي

نوجا : لو ماما عايشه مكنتش عملت كل ده 

سلوي : ربنا يرحم جميع امواتنا واموات المسلمين 

نوجا : اللهم امين 

خرجت العامله وبيدها شنطة كبيرة مليئه ببعض الكريمات وغيرها من أدوات تجميل 

العامله : دي كل الحاجات اللي حضرتك طلبتيها وفيها طرق الاستخدام 

سلوى : ميرسي 

أخذتها سلوى إلى طابق بيه العديد من الملابس الشبابيه الراقيه 

نوجا : ماما كفايه كدا 

سلوى : بس يابنت مش عايزه اسمع صوت 

نوجا : حاضر ياماما 

كان يوم ممتع وشيق للغايه اشترت لها كل ماتحتاجه من ملابس وأدوات تجميل

وبعد اسبوع عاد جاسم 

صعدت سلوى إلى غرفة نوجا لم تجدها فذهبت إلى غرفة سناء

سلوى : ماما هي نوجا عندك 

نوجا : انا موجوده ياماما 

سلوى : جاسم على وصول على اوضتك جرى تلبسي اشيك حاجه وتنزلي فاهمه 

نوجا : حاضر ياماما…… عن اذنك يانانه 

سناء بابتسامه : اتفضلي ياقلبي 

خرجت نوجا بفرحة لاتوصف اخيرا عاد 

سناء : ربنا يكملك بعقلك ياسلوي 

قبلت سلوى يد سناء 

سلوى : ربنا مايحرمني من دعواتك ياامى ادعيلي ياامى افرح به 

سناء : كل حاجه هتكون بخير

دخل القصر بغرور وثقه اكتر مماسبق

جرى عليه حسام بشدة واحتضنه بشده حن له جاسم واحتضنه هو أيضا 

حسام : وحشتني اوي ياابيه

جاسم : وانت كمان يا حبيبي 

رتب جاسم على شعر أخيه 

نزلت مرام 

مرام : اخيرا القمر بتاعنا وصل البيت مكنش له حس من غيرك 

جاسم : يابت يابكاشه تلاقيكي بتقولي يارب مكنش يرجع 

مرام : بعد الشر عليك ياحبيبي والله وحشتني اوي 

جاسم : ياسلام على الحب يابختك ياعز 

خجلت كثيرا ابتسم لخجلها 

جاسم : بابا فين 

مرام : في الشركة 

نزلت سلوى بوقارها وذهبت نحو جاسم احتضنها بشده وقبل يدها 

لم ترتب على راسه كما كانت تفعل دائما 

جاسم : زعلانه مني صح 

سلوى : كويس انك عارف 

سافرت من غير ماتقول وقولت ماشي لكن الاسبوع كله اللي سافرته مترفعش سماعة التليفون تسأل عليا

جاسم : والله ياماما 

سلوى بحزن : والله ايه ياجاسم

لاحظ حزنها 

جاسم : سامحني انا فعلا غلطان 

سلوى : هسامحك المره دي لكن لو حصلت تاني 

جاسم : قبل ماتكملي صدقيني مش هتحصل تاني 

كان يبحث عنها بعينه التي تشبه الصقر فهمت نظراته سلوى 

جاسم في نفسه : للدرجه دي ماصدقت خلصت مني حتى مش هاين عليها تسلم عليا للدرجه دي مش فارق معاها .سليم ده واكل عقلها للدرجه دي 

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طالبتي المجنونة للكاتبة شهد أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!