Uncategorized

رواية أنا الحاجز الفصل الثامن 8 بقلم زينب المتولي

 رواية أنا الحاجز الفصل الثامن 8 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الثامن 8 بقلم زينب المتولي

رواية أنا الحاجز الفصل الثامن 8 بقلم زينب المتولي

استيقظت صباحا لتذهب اولاا الى مركز الشرطة لتقابل فؤاد دلفت الى مركز الشرطة لتجده قابع على مكتبه مركزا فى الاوراق التى بين يديه :
_ السلام عليكم .
ابتسم ابتسامة واسعة وقال :
_ رغدة تعالى اقعدى .
_ هددنى .
باستغراب :
_ خضر ؟
_ ايوة .
_ اظن انك قولتيلى انو ابن خالتك .
نظرت بعيدا موجه نظرها للنافذة :
_ اتغير بقى شخص غير موثوق به .
_ هددك بأيه ؟
_ مش هيحصلك طيب … استنى انا سجلت المكالمة بس المكالمة مفيهاش حاجة غير التهديد وكأنه حرييص جدا وعارف كل حاجة .
سمع فؤاد مكالمة الهاتف بينهم :
_ طب ده كويس اوى اول حاجة هفتح محضر واجيبه هنا بعدها هسأله وكده وعايزك تشوفى حالة رقية هتكون عاملة ازاى وهتفوق  امتى 
_ تمام … فى حاجة انا استنتجتها ان خضر بغتصبش رقية ، رقية محدش اعتدى عليها اصلاا واكيد هو اوهمها صح .
_ ايوا ده الاستنتاج الوحيد اللى ممكن نلاقيه .. هتروحى فين دلوقتى .
_ هروح عند رقية واشوف حالتها هتكون عاملة ازاى واتحسنت ولا لأ .
_ طب استنى هاتى تلفونك .
_ تلفونى ليه ؟
_ هاتى بس ( ثم اخذ هاتفها ووضع فيه جهز صغير ) الجهاز اللى حطيته فى تلفونك ده هيتتبع كل حركة هتعمليها وكمان هيسجل كل حاجة .
_ اوك انا ماشية دلوقتى . 
_ ماشى قومى يلاا عشان اوصلك .
_ لا لا انا هروح لوحدى .
بحدة خفيفة :
_ انا قولت ايه هوصلك وبس .
_ ماشى خلاص يا حضرة الضابط .
ابتسم وخرجت هى قبله وهو ورائها يحضر مفاتيحه واشيائه ولكن وهى تخرج من مركز الشرطة وتمر للشارع الاخر خرجت سيارة سوداء تسحبها دون ان يلااحظ احد من العساكر الواقفين لكن هذا الذى كان يراقبها وهو تخرج رأى السيارة وهى تسحبها نادى على العساكر ليجروا وراء هذه السيارة ولكن لم يلحقها احد فكانت سريعة فرجع فؤاد وبسرعة الى مركز الشرطة ليتذكر الجهز الذى وضعه فى هاتفها …  
بعد فترة قصيرة فى مكان اخر :
بصراخ ودموع :
_ سيبووونى سيبوونى بقى .
خرج صوت خشن وقال بصراخ :
_ ماتخرسى يابت احسنلك ايه القرف على الصبح ده . 
صمت قليلاا ثم اردفت بصراخ :
_ انت مين وعاايز اييه ؟؟
اقترب منها ونظر اليها بخبث :
_ ان كان انا مين فاهتعرفى قريب وعايزين ايه بردو هتعرفى قريب .
ثم ابتعد عنها وهو يخرج خارج هذا المخزن الواسع الذى يدمس فيه الظلام ولكن تنبعث اشعة الشمس عبر هذه النوافذ الحديدة لتضئ المكان .. 
وتبدأ هى بالصراخ وهى تنادى على احد ينقذها ولكن سرعان مافقدت طاقتها لتبحث عن هاتفها لتجده بجيبها ولكنها لم تعرف ان تحضره بسبب ربطة ايديها ..  
سمعت صوت فتح البوابة ونور ينبعث منها …
…………………………………………….
بخوف وقلق :
_ الو ياخضر يابنى متعرفش فين رغدة ؟
_ ليه ياخالتى هى مش فى المستشفى ؟
_ لا يابنى اتصلت على المستشفى قالوا مش موجودة هناك وبعدين مفيش زيارات دلوقتى .
_ ازاى امال هتكون راحت فين .
_ معرفش والله هى قالتلى انها هتروح تزور رقية .
_ طيب ياخالتى انا جاى اهوه .
_ ماشى يابنى 
واقفل الخط معاها ثم اتصل على احد :
_ الو يامعتز انت خطفت رغدة من غير ماتقولى ؟؟
_ ايوا .
_ طب هتعمل فيها ايه ؟
_ هسرق اعضئها .
_ نععم ؟؟ انت اتجننت وولا ايه بعدين انا مش عايزك تقتلها حتى تخطفها بس عقبال مانخلص اللى بنعمله .
_ بقولك ايه ياخضر  المصلحة اللى بنعملها دى شكلها مش هتكمل فمن الاحسن نعمل حاجة تكسبنا وملكش دعوة انت .
_ معتز اوعى تعمل كده معتززز الووو يابن ** ماشى والله لوريك .
طب  اعمل ايه دلوقتى رغدة تبقى بنت خالتى بردو مينفعش اعمل كده .
قالها فى نفسه وهو يتجه لمكان ماا .
……………………………………………………..
بصراخ :
_ تعالى بسرعة اتبعلى التليفون ده وشوف فين 
كان هذا فؤاد الذى يقف بقلق وينظر الى الشاشة التى تتبع الهاتف بسبب الجهاز الذى يضعه فيه  ولكنهم سمعوا صوت …
_ يلااا اجهزى عشان العملية ..
_ عملية عملية ايه ؟؟
نزل الشخص على مستواها وهو ينظر اليها :
_ لا كويسة وهتنفعى .
_ نعم انت بتقول ايه انت ميين سيبنى امشى بقولك .
_ تمشى ايه هتمشى بس لما ناخد منك اللى عوزينه .. دياب تعالى هاتها يلاا .
بصراخ ودموع :
  _ ياخد مييين انا مش راحة مكان سيبيينى بقووولك سيبنى ..
وحملها هذا الشخص بعدما اعطها حقنة تخدير ونامت ولم تفق غير وهى على سرير وفى غرفة بيضاء نظرت حولها لترى اين هى فحكمت انها فى المستشفى دخل عليها شخص يرتدى البلطو الابيض وفى يديه جوانتى ويلبس الكمامة الطبية :
_ يلاا اجهزى ومتخافيش مش هتحسى بحاجة انتى تحت تأثير البنج .
لا تقدر على الكلام تشعر انها مغيبة عن الحياة لكنها ترى ما حولها ولا تشعر بشئ ..
ليبدأ هذا الشخص وبعض الاشخاص يقتربوا منها ووهم ممسكين هذه الالاات الحادة …. ولكن …
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى