Uncategorized

رواية زواج عن صفقة الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد

 رواية زواج عن صفقة الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد

رواية زواج عن صفقة الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد

رواية زواج عن صفقة الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد

نغم حطت راسها على المخده بتفتكر كل الاحداث اللى مرت بيها خلال ال5 سنوات اللى عدت عليها
نغم بعد وفاه امها عندما وقعت مغشيا عليها وحملوها الى المستشفى 
مرت بعديها ايام 
وفى يوم نغم كانت تعبانه جدا ومن كتر التعب وقعت مغشيا عليها
كانت جارتها محاسن قاعده معاها وعندما راءت نغم واقعه مغشيا عليها اخذتها للدكتور
محاسن: مالها يادكتور طمنى 
الدكتور ب ابتسامه: الف مبروك المدام حامل
محاسن: حامل دا اى هيا اتجوزت عشان تحمل 
الدكتور: واللهى التكارير اثبتت انها حامل عن اذنك
وبعد مرور من الوقت نغم فاقت
محاسن: حمدالله على سلامه السنيوره مش كنتى تقولى انك حامل عشان ناخد بالنا منك
نغم بصدمه: مين دى اللى حامل؟؟
محاسن: لا بقولك اى شغل الاستعباط دا مش عاليا
نغم: انتى اى اللى انتى بتقوليه دا 
محاسن: بقولك اللى عرفته….وعملالى فيها طول الوقت شريفه ومش عارف اى واتريقي مدوراها من ورانا
نغم: اللى مخلينى مقلش ادبى عليكى لغايه دلوقتى انك وقفتى جنبى بعد وفاه 
امى وكبر سنك اما لو زودتيها اكتر انا هنسي كل حاجه 
محاسن: بقي انتى تكلمينى كدا..واللهى ان موريتك يابنت صفيه وجرستك قدام اهل الحاره ميبقاش اسمى محاسن
محاسن سبتها ومشيت وهيا فى قمه الغضب
نغم قامت وفهمت من الدكتور وبعدين اخذت بعضها ورجعت البيت تانى وهيا فى حاله من الزهول
واثناء عودتها سمعت جرانها يتهماسون بصوت عالى
جارتها: شوفتى البت طلعت مدوراها وحامل وقال اى كل ميجلها عريس ترفض
جارتها الاخرى بستهزاء: خليها تورينا مين هيتقدملها بعد فضيحتها
جارتها: مش يمكن امها ماتت بعد معرفت بنتها على حقيقتها فمقدرتش تستحمل وماتت
نغم مشيت من غير متدلهم اى اهتمام
وعندما وصلت الى البيت لقت صاحبه البيت ريملها كل هدومها برا
نغم ب استغراب: ادا فى اى
صاحبه البيت: فى اننا مبنسكنش ناس زى حلاتك فيارت تاخدى هدومك وتمشي لان الشقه اتسكنت 
نغم بصدمه: اتسكنت اللى هوا ازاى
صاحبه البيت: الست محاسن اخذتها لابنها فياريت تاخدى بعضك وتمشي من هنا
اخذت نغم اشيائها وبداءت الدموع تتجمع فى عيونها 
واثناء ماشيها اتحدفت عليها ماء
نغم: احححح
محاسن: اسفه ما اخذتش بالى اصلى كنت بنضف الشارع
نغم حست بالاهانه وتغرغرت الدموع فى عيونها واسرعت فى مشيتها
نغم فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه راحه فين ولا مصيرها اى
وفى نهايه اليوم والوقت كان متأخر ونغم قعدت تريح من كتر التعب
وبعد مرور من الوقت نغم حست ب ايد اتحطت على كتفاها
التفتت خلقها بفزع وخافت اكتر عندما راءت شباب سكرانين 
شاب: الأموره خايفه من اى
نغم مشيت بخوف
ولكن اثناء مشيها وقف قصدها شاب اخر
الشاب: ينفع القمر لما نكلمه يمشي ويسبنا
نغم: ابعدوا عنى انتو فكرنى زيكوا
شاب اخر: وان مكنتيش زينا اى اللى مشيكى فى وقت زى دا
نغم: وانتوا مالكم 
مسك شاب يداها وكان يحاول ان يجذبها معه لكن نغم عضته وركضت
الشاب بوجع: اااه يابنت العضاضه مش هسيبك تفلتى منى
نغم فضلت تجرى بتعب ثم استخبت وراء حائط
ولما استخبط صمعت صوت احد منهم فتراجعت للخلف شافت عدد كبير من الكلاب فتراجعت للخلف
وبداءت الكلاب تجرى خلف نغم 
نغم فضلت تركض لحد مسمعت اذان الفجر 
اتاجهت مسرعا للمسجد كانت تتنفس بصعوبه
بعد ان ارتاحت نغم قامت وتوضأت واستعدت للصلاه 
واثناء سجودها نغم فضلت تبكى كثيرا وترفغ يداها تطلب من ربها ان يساعدها
تانى يوم نغم فاقت وراءت اثنين من النساء يتحدثان بأن واحده منهم تريد شغاله تمسحلها وتكنسلها البيت 
نغم اقتربت منهم ب ابتسامه: اسفه انى اتسمعت عليكم بس مكنش قصدى ارمى 
ودنى معاكم 
لكن اول مسمعت انكم عايزين شغل فرحت لانى محتاجه للشغل دا
ابتسمت واحده منهم: مش مشكله وكمان انتى جيتى فى وقتك لانى انا 
محتاجه شغاله ضرورى لانى ببقي فى شغلى مش بلحق اعمل حاجه
فضلت نغم تتكلم معاها وتتعرف عليها بعدين اخذتها الست معاها حتى تعرفها على مكان عملها
الست: انا كدا عرفتك على المكان همشي انا بقي عشان ورايا شغل
نغم ابتسمتلها: ربنا يعينك
صعدت الست للاسفل ونغم بداءت فى تنضيف البيت
واثناء تنضيفها راءت راجل يطلع لها بطريقه مقززه
نغم ب استغراب وخوف: انت مين
الراجل: متخافيش سمام قالتلى انك الشغاله اللى عينتها
نغم: وسيادتك تبقي جوزها مش كدا
الراجل: ايوا
وبعد مرور من الوقت قام الراجل وكان يريد الاقتراب منها ولكن نغم فضلت تجرى فى كل انحاء المنزل
وعندما اقترب منها نغم قامت بصفعه صفعه قويه
مسك الراجل يداها بغضب: اتتى بترفعى ايدك عليا يا زباله انتى
وفى ذالك الوقت دخلت سماح زوجته 
الراجل بصدمه: انتى جيتى امتى
سماح: لسه جايه وممكن افهم اى اللى بيحصل هنا
الراجل: انتى اى الشغالين اللى بتعينيهم دول
سماح: ومالها الشغاله
الراجل: كانت بتحاول تسرقنا ياهانم
نغم بدموع: صدقينى هوا اللى كا….
سماح بمقاطعه: هششش ياريت تلمى بعضك وتمشي من هنا بدل ما اتصل بالشرطه
نغم بدموع: واللهى انا…
سماح بمقاطعه: انا قولت اى ولا تحبى اتصل بالشرطه يجوا ياخدوكى
نغم بدموع: لالا انا همشي
نغم قامت بلم اشيائها واتجهت لخارح المنزل والدموع على وجها زى المطر السائل 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مالك القدر للكاتبة علياء عبدالله

‫52 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى