روايات

رواية وبشرت بيوسف الفصل السابع عشر 17 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الفصل السابع عشر 17 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الجزء السابع عشر

رواية وبشرت بيوسف البارت السابع عشر

وبشرت بيوسف
وبشرت بيوسف

رواية وبشرت بيوسف الحلقة السابعة عشر

يوسف بدأ يتعب من كتر اللف ومش عارف يعمل إيه … حتى إسلام ومازن بيتحركوا معاه وبيتابعوا مع القسم … يوسف قرر يروح لغزل يمكن تعرف مكان موبايل غالية وتطمنهم أنه مع غالية .
عند بيت عم طه … العيلة متجمعه عنده والكل صاحى حتى أهل الحارة محدش فيهم نام … الكل بيدور عليها وبيواسوا طه ونعيمة على الكارثة اللى حلت عليهم .
حنان : قلبي عندك يا أم غالية … والله هترجعلك بسلامة … غالية ماتستحقش غير كل خير .
نعيمة : اااااه يا بنتى … يا ترى عملوا فيكى إيه اللى أخدوكى .
هالة : يارب ردها سليمة معافية … اللهم رب الضالة هادى الضالة رد إلينا ضالتنا يارب .
غزل : يعنى إيه تروح من قصادى … أنا مبعدتش عنها ثانيه … يعنى إيه تتاخد كده من قدامى وأنا محستش بيها .
كان صوت البكاء شاقق سكون الليل … يوسف طالع سامع اللى بيحصل … كان مش قادر يطلع السلم وواقف مش عارف يواجههم إزاى … هيصبرهم إزاى وهو محتاج اللى يصبره ويطيب خاطره .
يوسف : السلام عليكم .
بمجرد ما سمعوا صوته وقفوا كلهم وجرت عليه نعيمة.
نعيمة : يوسف … طمنى يابنى … بنتى فين …هه … لقيتها مش كده … بنتى هتبات فى حضنى صح ؟
يوسف ماسك نفسه أصلا بالعافية ومش قادر يرد عليها .
إسلام : إن شاء الله هنلاقيها … كنا عايزين غزل وسندس بس نسألهم عن حاجة .
سندس : خير يا استاذ إسلام .
مازن : متعرفوش موبايل غالية كان فين وقت ما طلعت بره .
سندس : أنا فتشت شنطتها مكنش موجود فيها حاجة .
غزل : ثانية واحدة … غالية من عادتها بيكون الموبايل فى بيدها .
يوسف : يعنى ممكن يكون لسه معاها … لأن اخر مكان كان مفتوح فيه كان فى الدار وبعدها أتقفل وهى كلمتنى قبل ما يتقفل بفترة قليلة ووقت الخطف كان بعد كده بشويه .
مازن : يعنى الموبايل إتقفل بدرى عن وقت ما أتخطفت … فممكن يكون معاها ؟
سندس (بتركيز) : صح كان فى بنت صغيرة بتعيط عايزة موبايل غالية واحنا واقفين .
غزل (كأنها أفتكرت شيء) : أيوه أيوه … قامت غالية ماسكه الموبايل عملاه طيران علشان محدش من الأطفال ياخد باله منه … علشان كده يا يوسف كلمتك تعرفك أنها مشغوله علشان هتقفله .
مازن : طيب تمام … الموبايل لسه معاها ؟
سندس : طيب ماهو لو كده هياخدوا بالهم منه وهياخدوه .
غزل : لأ هى كانت لابسه بنطلون تحت الفستان زى عادتها علشان بتخاف تقع فجسمها يظهر منه حاجة … دخلت الحمام حطته فى الجيب بتاعه .
إسلام : فى جيب بنطلون تحت الفستان … اومال بتشيلوا الشنط ليه ؟
غزل: الأطفال هناك أشقيه جدا فخافت يفتحوا شنطتها … دى مغيره أكتر من تليفون بسببهم .
طه : أنتوا بتسألوا كل الأسئلة دى ليه ؟
يوسف : علشان الموبايل لو أتفتح هنعرف نحدد مكانها كويس … دا لو لسه موجود معاها أصلا .
نعيمة : إن شاء الله هيكون معاها وتفتحه يارب .
غالية قاعدة فى مكانها الأول ومربوطة للمرة التانية بعد ما ربطها أحمد وكان خايف أنها تهرب منه أو تعمل أى حاجة … أفتكرت إن معاها الموبايل … كانت عايزه تفتحه … لكن إيديها متكتفه … كانت قاعدة بتدعى وبتبكى … وقت قليل وأذن الفجر … ثوانى بعد الفجر ولقت باب الأوضة بيتفتح .
أحمد : صباح الخير يا حبيبتى … أنا عارف إنك زعلانه منى إنى ربطتك للمرة التانية بس غصب عنى … لغاية ما تاخدى على المكان وبعدها هفكك … بصي أنا جايبلك أكل عارف أنك بتحبيه … بزمتك هو عارف أنتى بتحبي إيه أو بتكرهى إيه ؟
كل ده وهى متابعاه بعيونها اللى مليانه دموع وقلبها المليان بالرعب .
أحمد : بصي هفكك أهو ونقعد نفطر مع بعض … أنا … أنا فرحان أوى أننا هنفطر لأول مرة سوا … ولسه لما أخليه يسيبك … ونتجوز يا روحى .
فك اللزق اللى على شفايفها وفك إيديها المربوطة … قامت بهدوء حذر من قصاده علشان تقعد على الكرسي جنب السرير … لاحظت وجود سكين فى صينية الأكل … قربت بهدوء من الاكل وبدأت تبين له انها بتاكل بهدوء شديد .
أحمد : براڤو عليكي يا حبيبتى … أنا كنت عارف إنك هتتأقلمى معايا بسهولة … كنت عارف إنك هتحسي بحبي ليكي .
إبتسمت غالية ومدت إيديها سحبت السكين وقامت فجأة وبعدها رفعت السكين فى وش أحمد .
غالية : أنا عايزه أمشي من هنا … أنا مش هقعد لحظة واحدة … لو مسبتنيش أمشي هقتلك وهقتل نفسي.
قام أحمد وقف قصادها بعد ما أنصدم من حركتها الفجائية … كانت بترجع لورا علشان تخرج من الباب وهو بيقربلها وعينه على السكين .
غالية : لو قربت خطوة واحدة كمان هقتلك … سامعنى …(بدأت تصرخ بصوت عالى ) … يا يوسف … يوسف … حد يلحقنى … ألحقونى .
كانت بتصرخ وتنادى وترجع لورا وهى ماسكة السكين وموجهاه لأحمد .
فى لحظة أحمد كانت حركته أسرع منها وسحب السكين من إيدها على غفلة وسحبها ناحيته وضربها أكتر من مرة بالقلم .
أحمد (بيصرخ ) : متنطقيش إسمه … لو نطقتى إسمه هقتلك … أنا اللى موجود وبس … ومش هتحبى حد غيرى … أصلا أعتبريه ميت .
وقعت على الأرض بتبكى من شدة الوجع على وشها وخوفها على نفسها وعلى يوسف .
فجأة لقت أحمد قعد قصادها على الأرض وأتكلم بكل هدوء عكس العاصفة اللى عملها من شويه .
أحمد : كده … كده يا حبيبتى تخلينى أمد إيدى عليكي … كده تخلينى أتهور … دا أنا كان نفسي نفطر بس مع بعض .
ثوانى وباب الأوضة أتفتح وكان صوت بيزعق ….
” جرا إيه يا أحمد مش أتفقنا أنك تسيطر عليها ومتخليهاش تعلى صوتها … أنا جاى من أول الطريق سمعتها … لو حد أخد باله هنروح فى داهية . ”
لفت غالية ناحية مصدر الصوت وأنصدمت لما شافت مصدره .
غالية : أنت ؟
عند يوسف ….
قسمت : ها يا يوسف إيه الأخبار ؟
يوسف : مش عارف يا ماما … أنا دورت فى كل الأماكن اللى ممكن يكون موجود فيها … ملوش أثر.
إسلام : طبيعي … علشان أكيد مش هيقعدها فى مكان حد يعرفه فيه .
يوسف : ماما … ياسين وتالين فين ؟
قسمت : نايمين جوا … متقلقش عليهم يا حبيبي .
يوسف : هو فين مازن ؟
إسلام: بيقول رايح أجيب حاجات من عند حد صاحبه علشان يظبط أجهزته .
يوسف : تمام .
قسمت : مفيش حد كلمك من القسم ؟
يوسف : لأ لسه … مازال البحث جارى … حتى هو ملوش أثر فى أى مكان ولا عدى حتى من أى كمين .
إسلام : ما هو كده يبقي لسه موجود فى القاهرة ومبعدش فى أى حتة .
يوسف : اه … دا احتمال كبير … أنا هدخل أوضتى .
قسمت : أدخل يا حبيبي ريح ساعة ولا حاجة … النهار خلاص طلع .
يوسف : تمام .
دخل يوسف أوضته وكان تفكيره كله فى غالية لغاية ما شاف صورة فيروز .
يوسف : شوفتى … أنا أسف … تقريباً ده ذنب إنى حبيت واحدة غيرك … بس كان غصب عنى … والله غصب عنى … أنا خايف تكون هى كمان ضاعت منى زيك .
فضل يتكلم مع فيروز بهدوء لغاية ما طاقته راحت وأستسلم للنوم .
بعد ساعة رجع مازن وكان إسلام بيستناه .
إسلام : ها عملت إيه ؟
مازن : أنا روحت للهكر اللى قولتلك عليه … وحاولنا نبعتلها أى رسالة يمكن تفتحها ساعتها هنقدر بسهولة جدا نوصلها… المشكلة الوحيدة اللى قابلتنا أن موبايلها مقفول لسه … هو يقدر يقتحم موبايلها دلوقت لكن يتفتح .
إسلام : يارب .
مازن : إن شاء الله خير … أنا مطمن .
إسلام : يارب .
صدمة جديدة لغالية بعد ما اكتشفت حقيقة أحمد كاملة وأنه متعاون مع حد بيكره يوسف كده … أستغربت أن وقت الحفلة كان أحمد واقف فى صف يوسف ضد التانى … وكان بيهديه … ودلوقت يطلع شريكه … سمعتهم بيتكلموا بره بعد ما ربطوها للمرة التالتة … ندمت أنها اتسرعت وحاولت تدافع عن نفسها … كانت سايرته لغاية ماتقدر تهرب … لكن دلوقت مش واثق فيها … أفتكرت أن موبايلها معاها وحمدت ربنا إنهم مأخدوش بالهم منه … كانت عايزة تفتحه لكن مش هتعرف بسبب ربطها … الحل الوحيد أنها تستنى معاد دخول أحمد وتطلب منه تدخل الحمام … وساعتها أكيد هتفتحه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبشرت بيوسف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!