روايات

رواية العاصفة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الجزء الثالث

رواية العاصفة البارت الثالث

رواية العاصفة الحلقة الثالثة

ورد بشدة : أسمعي الكلام و متتعبيش قلبي معاكي ، يله ألبسي دا جوا خلصي .
إيلام مسحت دموعها و قالت : طب أنا عاوزة أشوف الشخص الي أنقذني .
ورد : هتشوفيه متستعجليش .
بعد ما إيلام خلصت لبس نورهان خدتها و مشيت بيها في طريق جناح الملك حمزة ، و قبل ما إيلام تدخل أزدرءت ريقها بصعوبة و قالت : ه..هو أنا المفروض أعمل اي لما أدخل ؟؟ .
نورهان بإبتسامة : تدخلي و أنتي حاطة وشك في الأرض بإحترام و مترفعيش وشك أبدآ لحد ما هو الي يطلب منك دا ، و هنشوف الملك عاوزك ليه .
إيلام هزت راسها بالإيجاب في صمت ، و دخلت خايفة و متوترة جدآ ، و عملت زي ما نورهان قالتلها بالظبط ، حمزة كان واقف في نص الجناح جنب قفص العصافير بتاعه و بيحطلهم ميه ، الباب خبط و الحراس الي برا فتحت الباب ل إيلام و إيلام دخلت و الحراس قفلت الباب تاني ، و عملت زي ما نورهان قالت ليها ، حمزة لما شافها و هي متوترة و حاطة وشها في الأرض أبتسم و هو بيقفل باب قفص العصافير ، قرب منها و وقف قدامها و هو حاطط إيده ورا ضهره ، و هي قدامه حاطه وشها في الأرض ، حمزة داري إبتسامته و قال : أرفعي وشك .
إيلام رفعت وشها و أول ما شافته شهقت و هي بترجع خطوتين ل ورا و قال : أنت !!! .
حمزة كان ساكت و مردش و أكتفي بنظرته ليها و هو مبتسم ، و إيلام قالت : أنت الملك ؟؟؟ .
حمزة بإبتسامة : أيوه أنا .
إيلام بصت للمكان بقلق و بعدها بصتله و قالت بخوف : أنت جبتني هنا ليه و عاوز مني اي ؟؟؟ .
حمزة : أنا هعوز منك اي أنا أنقذتك من واحد كان هيعيشك في جحيم و جبتك هنا في قصري بس ، متخافيش أنا لو عاوز أضرك كنت ضريتك من بدري .
إيلام بإزدراء ريقها : طب أنت طلبتني ليه ؟؟؟ .
حمزة : عشان أسألك أنتي كويسة و لا لاء ؟؟ .
إيلام بخوف و دموع : كويسة .
حمزة : أنتي اسمك اي ؟؟؟ .
إيلام : إيلام .
حمزة بإبتسامة : طب تعالي أقعدي يا إيلام .
إيلام قعدت و الخوف و التوتر كان مالي قلبها من كل حاجة حواليها حتي هو كانت خايفة منه ، رغم إنه أول واحد حست معاه بالأمان لما أنقذها و أول واحد طلبت تشوفه ، بس لما عرفت إنه الملك كل دا أتغير ، حمزة كان قاعد قدامها و كان أول مرة يتصرف كده مع جارية ، هو كان حاسس إنها دخلت قلبه من أول ما شافها ، لكن هو مقتنع دايمآ و تماماً إن مفيش حب من أول نظرة ، لكن فيه إعجاب كبير و قبول من أول نظرة ، قاطع هو الصمت الي بينهم و قال : أنتي وقعتي في إيد الناس الي أنقذتك منهم ازاي ؟؟؟؟؟ ، و فين أهلك ؟؟ .
إيلام سكتت لحظات و بعدها قالت بتوتر : أنا كنت عايشة مع ماما في قرية خارج المملكة دي ، و بابا مات و ماما لسه حامل فيا ، ف فضلت أنا و ماما لوحدنا و مكنش لينا قرايب ، كنت كل ما أسألها تقولي بعدين خلينا في حياتنا أحنا ، و و أنا عندي ١٦ سنة ماما توفت ، ف فضلت لوحدي في البيت لحد ما كبرت و بقا عندي ٢٢ سنة ، و من كام يوم جه ناس غريبة في القرية و خدوا كل البنات الي ملهاش أهل و كان من ضمنهم أنا ، و بعد كده جينا في المكان الي أنت أنقذتني فيه ، و بس الباقي أنت عارفه .
حمزة كان قاعد و مهتم جدآ بلي بتحكيه و كان عمال يسألها عن حياتها و تفاصيلها ، إيلام كانت في الأول مرعوبة لكن لما طولت معاه في الكلام هديت شوية .
حمزة بإبتسامة : طيب قوليلي أنتي كنتي خايفة مني أوي كده ليه ؟؟؟؟ ، يعني كنتي بتفكري في اي ؟؟؟ .
إيلام ضمت شفايفها ل جوا و بعدها قالت : عاوز الصراحة ؟؟ .
حمزة بإبتسامة : أكيد .
إيلام : كنت فاكرة بقا إن الملك دا بيبقي راجل كبير في السن و تخين بقا و بيستعبد البنات عنده و بيبقوا خدامين عنده ، و علطول تحت رجله ، و كنت فاكرة إن الملك الي هشوفه دا هيعمل فيا كده .
حمزة ضحك جامد و قال : أنتي شكلك بتقرأي روايات كتير صح ؟؟؟؟ .
إيلام بإبتسامة بينت سنانها : أيوه ، مع إني قرأت قبل كده رواية أسمها أماريتا و الملك بتاعها كان اسمه تميم و كان شاب و طيب جدآ و كان فارس أحلام كل بنت ، و بردو ماما حكتلي قبل كده قصة الملك إبراهيم و كان شاب بردو و طيب جدآ ، بس أنا مفكرتش في دول و تخيلت حاجة تانية .
حمزة عقد حاحبيه بإستغراب و قال : الملك إبراهيم ؟! ، قالتلك اي عنه ؟؟؟ .
إيلام بلطافة : قالتلي إنه كان ملك شاب و عادل جدآ و الناس كلها بتحبه ، و كان متجوز جارية بس ماتت و هي بتولد ابنها الأمير حمزة ، و الملك إبراهيم دا كان ليه أخوات ، شابيين بردو ، وليد و أدم ، و وليد دا أتجوز جارية حبها جدآ و تصدق يا جلالة الملك إن الجارية دي تصدُف إنها تكون علي اسم ماما !!! ، أسمها أماني بردو ، و خلفوا بنوتة جميلة جداً عيونها زرقة زي عيون مامتها ، أما أدم دا ف أتجوز جارية أسمها إيمان و خلفوا الأمير معاذ و الأمير عثمان ، و فيه واحدة بنت والي ولاية تبع المملكة الأمير وليد كان متجوزها علي أماني عشان مصالح للمملكة ، و البنت دي اسمها فاطمه ، بس فاطمة دي مكنتش بتخلف و دايمآ كانت بتكرهه أماني و بنتها الصغيرة ، و ………….. .
حمزة قاطعها و قال بإستغراب شديد : و مامتك عرفت كل التفاصيل دي منيين ؟؟؟ ، مش أنتي قولتي إنكوا عايشيين في قرية خارج المملكة دي ؟؟ .
إيلام : أيوه ، بس ماما قالتلي إنها كانت عايشة هنا قبل ما تروح القرية بيا .
مكنتش عارف أستوعب أي الي هي بتقوله دا ، دي بتحكي تفاصيل عيلتي كلها ، اه الشعب كله عارف تاريخ العيلة بس التفاصيل الدقيقة دي محدش عارفها لإنها خصوصيات بينا ، ف ازاي مامتها عارفة كل دا ؟! ، و ازاي مامت إيلام أسمها أماني علي اسم مرات عمي لاء و كمان عارفة اي الي حصل بالتفصيل في العيلة ، دا الناقص تقولي إن السلطانة أماني أختفت فجأة هي و بنتها ، و معقولة صدفة إن إيلام عيونها زرقة زي مامتها و بردو مرات عمي عيونها كانت زرقة و بنتها إيلام الصغيرة واخده نفس عيونها !! .
رديت عليها و أنا بتوه في عيونها و بقول : تعرفي إن الملك إبراهيم دا يبقي بابا الله يرحمه !!! ، و إن القصة دي حكايتنا أحنا .
إيلام بذهول : الله ، يعني أشخاص الحكاية دي موجودين دلوقتي !!! .
حمزة بضحكة خفيفة : أيوه ، بس مش كلهم ، يعني مثلاً الأمير معاذ و عثمان موجودين ، و السلطانة إيمان و الملكة فاطمة موجودين ، و أنا كمان موجود .
إيلام بإبتسامة : صدفة جميلة أوي إني أشوف أشخاص كنت دايمآ بقول عليهم دول زي أبطال الروايات ، و إن اه هما موجودين حقيقي بس عمري ما هشوفهم .
حمزة فضل باصصلها و سرح و بعدها حمحم و فاق و قال : روحي يله علي أوضتك ، و إن شاء الله تنبسطي في القصر ، و هشوفك تاني أكيد .
إيلام بإبتسامة : إن شاء الله .
إيلام خرجت و كانت نورهان واقفة برا مستنياها ، نورهان سنها ٣٥ سنة ، إيلام و هي خارجة كانت مبتسمة و سرحانه و بتقول : جميل أوي .
نورهان : هو مين ؟؟ .
إيلام بإبتسامة و هيام : الملك حمزة ، وسيم ، طويل ، شعره تقيل و دقنه خفيفة ، عامل زي تخيلاتي لأبطال رواياتي ، و لا إبتسامته !! .
نورهان بإبتسامة و لطافة : أنتي و شطارتك بقا يا لولو ، شايفة القصر الي أنتي جاية جارية فيه دا ؟؟؟ ، في لحظة ممكن يبقي أنتي ملكته ، و يبقي ليكي كلمة علي الكبير و الصغير ، و دا كله هيحصل لو خطفتي قلب الملك .
إيلام بخضة : لاء طبعآ خطف اي و قلب اي أنا مش في دماغي كده أبدآ ، و بعدين هو الملك هيسيب كل البنات دي و هيبصلي أنا !!! .
نورهان بنرفزة مضحكة : و مالها أنتي بقا يا ست إيلام ، دا أنتي تقولي للقمر قوم و أنا أقعد مكانك ، مين دا الي يبصلك و ميحبكيش هاااا !!! .
إيلام : الحب مش بالشكل ، دا بالروح و جمال الشخصية .
نورهان بإبتسامة : أنا واثقة إنك جميلة أوي من جوا زي ما أنتي جميلة كده من برا .
إيلام حضنتها و قالت : أنا حبيتك أوي يا نورهان .
نورهان أبتسمت بحب و طبطبت عليها و قالت بدموع : رغم إني لسه عرفاكي إنهارده بس أنا كمان حبيتك أوي ، و حضنك دا بيفكرني ب أختي الصغيرة الي أتوفت من سنة ، كانت من سنك يا إيلام .
إيلام خرجت من حضنها و قالت بإبتسامة : أعتبريني هي .
في مكان ما داخل القصر .
الوزير خالد : عملية إغت*يال الملك حمزة لازم تتنفذ في أقرب وقت ، الأمير ………… مش عاوز غلطة .
شخص ما : في أقرب وقت الملك هيطلع فيه برا القصر و يكون بعيد عن العاصمة هيتق*تل .
في جناح حمزة .
حمزة بضحك : قولتلكوا مليون مرة محدش هيقدر يفوز عليا في الشطرنج .
معاذ بضحك : الملك ملك بردو .
عثمان بضحك : في كل مرة بقول هكسبه و بردو بخسر ، حمزة أنت عامل سحر ل اللعبة صح !!! .
حمزة بثقة : سحر اي يا حبيبي دي عاوزة ذكاء مش أكتر .
معاذ بهزار : تؤتؤتؤتؤ قصدك إننا أغبية يعني ولا اي لاء مسمحلكش يا حموزة .
حمزة رفع حواجبه بإستعجاب و قال : و الله لو حموزة دي أتقالت قدام حد غيرنا أحنا التلاتة لهكون نافيك خارجة المملكة كلها يا معاذ .
عثمان بضحك : تخيل ملك البلاد كلها يتقاله يا حموزة !!! .
كلهم ضحكوا والوقت كان لطيف جدآ بينهم ، و في نص الكلام عثمان قال بإبتسامة : قابلت الجارية ؟؟؟ .
حمزة بتمثيل عدم الفهم : جارية اي ؟؟ .
معاذ : أوبا أوبا دا في حوار و أنا معرفش و لا اي ؟! .
حمزة بتأفف : مفيش حوار و لا حاجة أنا بس قابلتها عشان أعرف أسمها و قصتها بعد ما أنقذتها مش أكتر من كده .
عثمان بإبتسامة و رفعة حاجب : و أنت ليه خدت الكلام علي الجارية الي أنت أنقذتها ؟؟ ، ما أنا كان ممكن يكون قصدي علي أي جارية تانية .
حمزة بتنهد : يا عثمان بقا .
معاذ كتم ضحكته و قال : خلاص خلاص ، المهم طيب مين الجارية دي ؟؟ .
حمزة سكت لحظات و بعدها حكاله كل الي حصل من أول ما شافها ، و نهي كلامه و هو بيقول : بس ، و بعد كده خرجت من جناحي ، و قولتلها هشوفك تاني .
معاذ بغمزة : حلوة ؟؟؟ .
حمزة بحدة : معاذ ما تحترم نفسك دي بقت من حرمي في القصر .
معاذ بإنقاذ الموقف : و الله مش قصدي أنا بسأل عادي دا أنت قفوش أوي يا جدع .
حمزة بحدة : متسألش تاني .
معاذ : أحنا أبتدينا نغييير بقا .
حمزة : يا ابني يا ابني .
معاذ بضحك : خلاص طيب .
عثمان و هو بيقوم : أنا هقوم بقا أنام عشان فاصل خالص .
معاذ و هو بيقوم : خدني معاك أنا كمان نفسي أنام .
حمزة قام وقف و قال : بكرة الصبح بدري فيه ديوان مجمع فيه كل الوزراء و أنتو لازم تبقوا فيه ، هقول قرارات مهمة ، و فيه حاجة مهمة لازم تتعرف .
معاذ و عثمان : ماشي .
حمزة بإبتسامة : تعرفوا إن أنتو الأتنين درعي الواقي .
معاذ و عثمان ابتسموا و حضنوا بعض هما التلاتة بحب و بعدها خرجوا .
معاذ و عثمان خرجوا و كل واحد فيهم مشي في إتجاه جناحه ، و واحد منهم قبل ما يدخل جناحه وقفه صوت الوزير خالد و هو بيقول : سمو الأمير ………. .
الأمير ……. بص حواليه و قال بجدية : تعالي جوا .
الوزير دخل معاه و قال : كل حاجة جاهزة ، ناقص بس الملك حمزة يخرج من القصر و الإغت*يال هيتنفذ .
الأمير …….. بشر : هيخرج ، و هيموت ، و ساعتها هبقي أنا الملك .
و كده واحد من الأمراء بيخون حمزة 💔 .
تاني يوم الصبح .
عثمان قام من النوم و جهز نفسه و خرج من جناحه و معاه ذو الفقار ، راجل في الأربعينات و يبقي أقرب شخصية ل عثمان ، خرج معاه و هو بيقوله : رايح فين بدري كده يا عثمان ؟؟؟ .
عثمان و هو بيمشي : الملك حمزة عامل ديوان و لازم نبقي موجودين فيه من بدري .
ذو الفقار : بالتوفيق إن شاء الله .
عثمان و هو ماشي ف عدي من قدام المكان الي بيبقي متجمع فيه الجواري ، ف الحارس أول ما لمح عثمان قال بصوت عالي : سمو الأمير عثمان .
ف الكل قام وقف بإحترام و وطوا راسهم في الارض إحتراماً لوجوده ، عثمان و هو ماشي وقف لما شاف إيلام ، هو كان بعيد عنهم لكن شايفهم ، إيلام رفعت وشها بفضول تشوف مين هو الأمير عثمان ، و أول ما شافت عثمان برقت بعيونها لأنها شافته مع حمزة لما أنقذها و مكنتش تعرف إنه أمير ، عثمان ضحك علي ذهولها و شاورلها بإيده بلطافة .
إيلام أبتسمت بإمتنان و أكتفت بالإبتسامة ، و قبل ما عثمان يمشي في جارية رفعت وشها ، ف عثمان أبتسم للجارية دي و غمزلها و مشي .
بعد ما مشي كل البنات قعدت مكانها و الجارية فضلت واقفة و مبتسمة بهيام .
إيلام عقد حاجبيها بإبتسامة و قالت : الإبتسامة دي عشان الأمير عثمان صح ؟؟؟ .
قمر بهيام : صح ، بحبه أوي و ………….. ، ( فاقت من سرحانها وقالت بخضة و توتر : في اي أنتي هتستجوبيني ، أنسي الي أنا قولته دا مفيش حاجة .
إيلام بلطافة : أهدي أهدي في اي ؟؟؟ ، عادي هو الحب حرام يعني و لا اي مش فاهمه ، علي فكرة أحنا ممكن نبقي صحاب أنا مليش حد هنا .
قمر بصتلها بنص قافلة عين و قالت : موافقة ، بس أوعي تطلعي بت مش كويسة و مبتحفظيش أسرار .
إيلام بغمزة : عيب عليكي .
قمر بضحك : طب تعالي نقعد و نتعرف .
إيلام بضحك : تعالي .
و قبل ما يقعدوا مكانهم ورد جت و قالت : إيلام ، تعالي الملكة فاطمة عوزاكي يله .
………………. .
تفتكروا مين الأمير الخاين ؟؟ ، عثمان و لا معاذ 😭 .
و تفتكروا إيلام هتعرف إنها سلطانة القصر و إنها من العيلة الحاكمة أمتي ؟؟.
أستعدوا في أحداث جامدة ✨ .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى