Uncategorized

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

 رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

ولما ساره انهارت وسألتها مين القاتل رددت وقالت
مرات عمى سعاد هى اللى بتقتل……
لقيت نفسى موت من الخوف وفى نفس الوقت
حاولت اتماسك وقولتلها انتى بتستخفى بعقولنا
يا ساره حماتى سعاد ماتت وشبعت موت انا
شوفتها بعينى وهى غرقانه فى دمها قامت من
مكانها وقالت وهى متوتره وكانت عصبيه جدا
انتوا عاوزين منى ايه بالظبط!؟ انا عاوزه امشى
مسكتها من ايدها وقولتلها اقعدى
وكملت كلامى وقولت: انا سألتك سؤال ممكن
تردى عليه رددت وهى منهاره وقالت : 
سيبى ايدى وابعدى عنى انا معرفش حاجه 
ماما قربت منها وقالت : يا ساره انتى زى بناتى 
واكتر انا من يوم ما بنتى اتخطبت لأنور ولحد 
وقتنا هذا ومشفتش منك غير كل خير
 احنا كلنا ممكن نساعدك لو فى حاجه انتى 
عارفاها قولى 
رددت وقالت : انا معرفش حاجه ارجوكم 
انا مش عاوزه بيتى يتخرب كفايه اللى انا فيه 
وفجأه فلاش الفون اتطفى ولقيت ساره 
بتصرخ وتقول انا بخاف من الضلمه انا عاوزه 
أمشى وقامت من مكانها بس ماما حاولت تمسكها
وهى منهاره والكهرباء جت وساره قعدت 
مكانها وكان وشها متغير وقالت : الحمد لله 
وسألتها انتى قولتى ان مامتك ماتت مقتوله 
او مخنوقه المهم انها مقتوله يا ترى 
انتوا عرفتوا مين رددت وقالت وهى بتتلفت 
شمال ويمين وبتبص فى كل أركان الشقه 
ارجوكى يا هاجر ارجوكم كلكم انا مش عاوزه 
الموضوع ده يتفتح ولا اقولكم كأنى مقولتش
حاجه رديت وقولت معنى كلامك ان القاتل 
حر طليق ومخدش عقابه ابتدت تتهرب من الكلام 
وقالت : الموضوع قديم وخلصنا وماما حقها عند 
ربنا وفون ساره رن وقطع كلامنا وكان صالح 
وردت عليه ولما سألها هى فين؟قالت انها عند
 بنت خالتها وشويه وتكون فى البيت
 وقفلت معاه وكأنها ما صدقت وخدت 
شنطتها وقامت وقالت أنها ماشيه وجريت 
على الباب ومستنتش حد فينا يوصلها 
ولما مشيت لقيت ماما بتقول ساره دى ليها
يد فى موضوع قتل حماتك وندا يا هاجر 
علشان لما انتى سألتيها على قتل مامتها 
قالت إن حقها عند ربنا رددت منار وقالت :
وليه متكونش هى القاتله وبتاخد حق مامتها
رديت وقولت ليه يا منار بتقولى كده 
رددت وقالت : يا ذكيه واضح من كلامها 
من الظاهر كده والله اعلم ممكن تكون حماتك 
سعاد ليها يد فى قتل مامتها وعلشان كده 
قتلتها وبتاخد حقها وبعدين انتى ناسيه 
انها رفضت جوازها من حبيب عمرها معتز 
وده مبرر كبير انها تكون هى القاتله 
ومتنسيش ان ندا كمان اتقتلت وطبعا 
فى اعتقادها ان ندا اكبر اعدائها 
ما هى خدت منها حب عمرها رديت وقولت 
نفترض ان كلامك كله صح بس انا عارفه 
ساره كويس دى انسانه طيبه مشفتش 
منها اى حاجه وحشه يمكن هى الوحيده 
اللى كانت بتعاملنى احسن منهم كلهم انا حاسه 
ان الموضوع فى حاجه غلط 
لقيت منار قربت منى وحطت ايدها
على كتفى وقالت : متاخديش بالظاهر يا هاجر
رددت ماما وقالت : ممكن متكونش القاتله 
بس شكلها بيقول انها تعرف معلومات ومهمه 
كمان ممكن تساعد بيها ونعرف مين القاتل 
الحمد لله انك مشيتى من العماره النحس 
دى يا بنتى والله انا مكنتش مطمنه من الاول
من يوم ما حماتك رفضتك علشان سنك 
بردوا النبر وحش يلا الله يرحمها 
رديت وقولت : انا هكلم انور ارجع بيتى يا ماما 
رددت وقالت : لا هو انا مستغنيه عنك
رديت وقولت لازم ارجع علشان اعرف مين 
القاتل يا ماما؟ لقيت ماما ومنار مستغربين 
من كلامى وقعدنا ما بين شد وجذب 
وكل واحد فينا برأئي ان ساره القاتله ولا لأ
عدت ساعه ومسكت الفون وكلمت صالح نفسه 
لانى فهمت ان كلمته ماشيه على الكل 
وخصوصا لما غضبت فى بيت ماما انور نفسه 
اللى بيموت فيه حتى متصلش بيه ولا 
سأل عنى رغم انى كنت بين الحيا والموت 
ولما اتصلت ب صالح رد عليه وقعدت اعيط 
وقولت انى خايفه على خراب البيت 
وكان واضح من كلامه انه ميعرفش ان ساره 
كانت عندنا وانا طبعا واثقه ومتأكده انها 
مش هتقول لأنها اتكلمت تحت تأثير الخوف 
وقالت كلام مينفعش تقولوا ومش فى مصلحتها
وكمان لما سألها انتى فين كذبت وقالت 
انها عند بنت خالتها معنى كده انها مش 
هتتكلم معاه فى اى حاجه.. 
لقيت صالح بيكلمنى وكان فى الاول متعصب 
وكان رده عليه بايخ بس لما سمع صوتى وانا 
بعيط صعبت عليه وابتديت اتأسف على اللى 
حصل منى ولما طلبت منه يكلم انور علشان 
يصالحنا على بعض رد عليه رد غريب وقالى 
تعالى شقتك مستنياكى بصراحه انا استغربت
بس قالى بشروط رديت عليه وقولت شروط 
ايه؟! رد وقالى متطلبيش ان انور يجى ياخدك 
وبعدين لما تيجى شقتك تقعدى فى حالك 
ومالكيش دعوه بحد خالص خليكى فى حالك 
ومهما حصل بنا مالكيش دعوه وقفل معايا 
ولما قفلت معاه قولت لماما اللى حصل 
وقالت انى بكده رخصت نفسى رديت 
وقولت علشان اعرف الحقيقه مش اكتر 
وبعد كده كله هيتغير وده اذا عشت مع انور تانى
لقيت منار بتقول يعنى انتى خلاص هتمشى 
رديت وقولت ايوه انتى ناسيه انى فى مصيبه 
سارة قالتها غير كل اللى قالته ردت وقالت :
انهى مصيبه فيهم والله يا هاجر كل كلامها 
مصايب قولت اكتر حاجه خوفتنى لما 
قالت إن حماتى سعاد هى اللى بتقتل؟؟؟….. 
رددت ماما بخوف وقاطعت كلامنا وقالت :
والله يا بنتى لولا شوفت حماتك مقتوله قصاد
عينى كنت صدقتها لقيت منار بتقول 
هى ممكن تكون سعاد حماتك عايشه يا هاجر
رديت وقولت والله انا من يوم ما اتجوزت انور 
ودخلت العيله دى وانا مش مستغربه اى حاجه 
ومتوقعه اى حاجه تحصل وطلبت من منار
تجهز جزء من هدومها وتيجى معايا شقتى 
رددت ماما وقالت : هو انتى هتمشى النهارده 
مش لما تكلمى انور الأول رديت وقولت 
لازم دلوقتى خلاص صالح صدر الأمر 
مش لازم انور يعرف خليه لما يشوفنى يتفاجأ
احسن رددت ماما وقالت بس انا خايفه عليكى 
يا بنتى منهم رديت وقولت سبيها على الله 
يلا يا منار وفعلا منار جهزت جزء من هدومها 
وودعنا ماما ونزلنا وخدنا أوبر لحد باب العماره 
ولما نزلنا مسكت الفون وكلمت صالح علشان 
يفتح الباب وفعلا مكدبش خبر وفى ثوانى كان
واقف قصادى واستغرب لما شاف منار 
وقبل ما ينطق قولت منار جايه معايا انا تعبانه 
وضغطى لسه عالى وقولت تخلى بالها منى 
ودخلنا وركبنا الاسانسير وهو معانا ولما طلعت 
شقتى وطلعت مفتاح الشقه من الشنطه وجيت 
افتح الباب متفتحش ولقيت صالح بيقول
انور غير الكالون قولت فى سرى 
اكيد فى هدف من تغير الكالون ده اذا كان 
لما حماتى اتقتلت ونسخه المفاتيح ضاعت 
انور مفكرش يغير الكالون وصالح مد ايده 
ورن الجرس وانور فتح الباب وعينه 
كانت فى عينى وكانت كلها شوق وحب بس 
خباه جواه ودخل وسابنا وقعد فى الصالون 
ولقيت صالح بيقولوا هاجر طلبت السماح 
وانا قولتلها تيجى شقتها ودى اخر غلطه مع انها 
غلطت غلطه كبيره بس معلش مش هتكررها تانى
وفعلا انور سمع كلامه ولقيته بيقولى ادخلى 
اوضتك بس رفضت وقولتلوا انا هنام
مع منار فى اوضه الأطفال علشان تعبانه 
ومش هعرف انام جمبك لقيته قام ومسك ايدى
وقال تعالى عاوزك وصالح استأذن 
وانور دخل اوضتنا ودخلت وراه واول لما دخلت 
قرب منى وقال : انتى ليه كذبتى وقولتى ان 
نسخه المفاتيح بتاعه ماما وكمان اتهمتى ساره 
رديت وقولت انا غلطت واسفه يا استاذ انور
رد وقال انا هتجنن من يومها ومش عارف انام 
رديت وقولت انت كذبتنى قصاد الكل رد وقال 
انتى اللى غلطانه دول أهلى يا هاجر 
ازاى تعرفى حاجه زى كده ومتقوليش 
المفروض كنت اعرف قبل اى حد علشان 
اكون جمبك يا شيخه انا كنت فى نص هدومى
وانا واقف وحاسس انى ماليش لازمه 
ومراتى بتتهم بنت عمى بقتل امى 
رديت وقولت عن اذنك انا عاوزه انام 
وفعلا خدت بعضى وخدت منار ودخلنا 
اوضه الأطفال وغيرنا هدومنا وحاولنا 
ننام وانا من كتر التفكير نمت وفجأه صحيت 
على هوا فى وشى اتخضيت وقومت من مكانى
وسمعت زى صوت كركبه فى الشقه قومت 
وسبت منار نايمه ولما خرجت ناديت وقولت 
يا أنور بس مكانش فيه حد ودخلت اوضه نومى 
وانور كان نايم وعلشان نومه تقيل محسش بيه 
خرجت الصاله وبردوا مفيش حد 
بس صوت الكركبه بيزيد ولقيت الصوت فجأة 
جاى من على باب الشقه فتحت الباب وخرجت 
ومكانش فى حد وسمعت صوت الكركبه على 
السلالم نزلت وانا مش حاسه بنفسى لقيت
نفسى قدام باب العماره وشوفت واحده لابسه 
نقاب وكانت بتقرب منى وفى ايدها سكينه 
ولقيت ايد مسكت رقبتى من ورا والست اللى 
لابسه النقاب مدت ايدها بالسكينه وانا شديت 
النقاب ولقيتها ????……….
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى