Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة السادسة 6 بقلم ماسة

طارق بغضب عليها لأول مره:لاااا إوعي تعملي كده انتي سامعه
صدمت رنا من رد فعله وقالت بشك:فيه ايه ياطارق إنت مش عاوز تخلف مني
طارق بنفي:لا طبعا نفسي ده اليوم اللي بتمناه بس مش ع حسابك
رنا:حسابي اللي هو إيه بقا
طارق:اللي هو جامعتك ومستقبلك لسه بدري ع الموضوع ده انتي شايفه بنفسك عليا هتتجنن وتبقي مكانك وانتي مش عاوزه وعاوزه تلخمي نفسك بمسئوليه كبيره كده زي الأطفال
وبعدين أنا لسه مشبعتش منك وعاوز نعيش حياتنا شويه مع بعض وع رأيك العيال كده كده جايه باذن الله
ولا ايه وغمزلها وأخذها ف أحضانه
ابتسمت له رنا ونامت ف أحضانه وهي تفكر ف سبب انفعاله عليها بهذه الطريقه
رنا لنفسها:أكيد ف سبب تاني ياتري مخبي عليا ايه ياطارق
             ———-
ف المساء
إستيقظت هبه من نومها وهي خائفه بشده من مواجهة أحمد فهي نامت لمده طويله خشية مقابلته فهي تظن أنه لن يصدقها إذا رأي قميص نومها مع هذا الشاب
هبه:المفروض أروح بكره المكتب عند أحمد عشان أشوف الملفات اللي عاوزها الزفت ده وأخلص منه خالص بس يارب أحمد مايعرفش إن أنا اللي أخدتهم ويفكرني بعمل مؤامره عليه عشان أخسره فلوسه
يارب استرها
ارتدت هبه ملابسها ونزلت للأسفل وجدت ثريا تجلس أمام التلفاز وتتواصل مع صديقاتها ع الفيس
هبه:إزيك ياماما
ثريا:قلب ماما اللي معنتش بشوفها ولا بتقعد معايا
هبه:تعبانه والله ياماما اليومين دول من الحمل والجامعه والمذاكره والله معنتش قادره خالص
ثريا:ربنا يعينك ياحبيبتي أنا عارفه إنك مضغوطه اليومين دول
أومال أحمد فين
هبه باستغراب:ليه انتي ماشفتهوش
ثريا:لا والله من وقت مارجع م الشغل وطلع منزلش
هبه:غريبه ده مش فوق أومال راح فين
ثريا:مش فوق إزاي
هبه:أنا صحيت ملقتهوش ف الأوضه
ثريا:يمكن ف مكتبه ولا ف الجيم
هبه:ممكن طيب هروح أشوفه كده
صعدت هبه لغرفة مكتبه لم تجده
دخلت غرفة الرياضه وجدته يلعب بعنف ع كيس البوكس كأنه يفرغ غضبه وطاقته الشديده فيه
اقتربت منه هبه بخوف فهي لاتراه بهذا المنظر من قبل
هبه بخوف:إحمم أحمد
توقف أحمد عن الضرب وجسده كله ملئ بالعرق ووجهه أحمر بشده من الغضب ولكنه لم يلتفت اليها
اقتربت هبه وقالت:مالك ياأحمد
نظر أحمد لها بتفحص ثواني قليله وهجم عليها كالذئب الذي وجد فريسته
ولأول مره يتعامل معها بعنف لم تتحمله فكان وكأنه يغتصبها
تركها أحمد بعد مده وذهب لحمام غرفته
بكت هبه بقوة لأنه لم يتعامل معها هكذا من قبل أحست بأنها عاهره وليست زوجته ومحبوبته التي يخاف عليها من نفسه
بكت وبكت ولم تتخيل أنه سيأتي اليوم الذي يفعل بها حبيبها مافعل
قامت هبه بصعوبه وارتدت ملابسها وصدمت عندما وجدت بقع دم أسفلها
هبه برعب:يامصيبتي إيه ده مستحيل أكون بسقط ده أنا ف الخامس
يارب ايه ده
أكيد م اللي عمله أحمد
قامت هبه بصعوبه شديده من ع الأرض
ودخلت غرفتها لم تجد أحمد حتي ف الحمام فهو أخذ حمامه وذهب خارج الغرفه
دخلت هبه الحمام ونامت ف المياه الدافئه وهي تبكي ع معاملته لها فهي لاتعلم أن بداخله بركان يكاد ينفجر ف أي لحظه
خرجت هبه من الحمام ونامت ع فراشها
ولم تدري أن أحمد ترك الفيلا وذهب لشقة والده القديمه دون أن يتحدث لأحد
            ———-
تأخر الوقت كثيرا وانتظرت عليا زين لوقت طويل وهي لا تعرف أين ذهب وهاتفه مغلق
ظلت تبكي ع حالها فهذا الذي كانت تتوقعه ولكنها لم تستطيع منع نفسها من ت
حقيق هدفها
مرت الساعات وجاء منتصف الليل
كانت عليا تقف ف شرفة الفيلا الخاصه بها ثواني ولمحت سيارة زين من بعيد
حمدت الله كثيرا ونزلت بسرعه ع الدرج لاستقباله
دخل زين الفيلا
عليا بلهفه:زين حبيبي اتأخرت عليا كده ليه
زين بدون وعي بفعل المسكرات التي تعاطاها: أهلااااا البرنسيسه علياااا هههههه
عليا باستغراب:إيه ده إنت شااااارب من إمتي وإنت بتشرب
زين:ههههه من يوم ما الست لولو مراتي ضحكت عليا وغفلتني هههههه وبتاخد حبوب منع حمل من ورايا ههههه شفتي أد إيه أنا مغفل وكنت مصدقك إن ربنا لسه مأردش إننا نخلف
هههههه بس براااافو عليكي
شابوووو
ومثل كأنه يخلع القبعه وانحني لها
عليا بحزن:حقك عليا يازين أنا هعمل اللي انت عاوزه بس ماتعملش ف نفسك كده تاني
عشااان خاطري
زين:هأ خاطرك وخاطري أنا فين لما تصغريني أدام الكل والدنيا كلها تعرف انك مغفلاني كل المده دي
خاطري ياخاطري هههههه
وتركها وحاول صعود السلم لكنه كاد أن يقع إلا أن يد عليا منعته
وأسندته لغرفتهم خلعت له ملابسه وأدخلته الحمام وفتحت المياه ع جسده المغيب لكي يستفيق
بعد مده
كانت عليا تحتضن زين ف حوض الاستحمام
عليا:أنا أسفه ياحبيبي
زين:—–جروب الكاتبه سحر فرج
عليا وهي تقبله وتبكي: حقك عليا من النهارده مش هاخد وسيله تاني بس وحياتي عندك ماتعمل ف نفسك كده تاني أنا كنت هموت م الرعب عليك
ضمها زين بقوة وقال بحزن:بعد الشر عنك
عليا:زين سامحني بقا
زين:مشكلتك إنك لحد دلوقت مفكراني أناني وان اللي أنا عاوزه بعمله حتي لو ع حسابك انتي بس لأ والله العظيم إنتي أهم عندي من أي حاجه ف الدنيا
بس انتي متعرفيش أنا نفسي ف أطفال إزاي
عارفه أنا وأنا شاب لسه متجوزتش كنت بفكر أتبني طفل وعملتها بس كفلته مش اتبنيته ولحد دلوقت هو ف دار رعايه وأنا بتكفل بيه وبطمن عليه
متعرفيش أد إيه أنا كنت طول عمري وحيد وكل ماأشوف ولد بيجري ياخد إيد أخوه ويلعبوا كنت ببكي ونفسي يبقي ليا أخ زيه
أنا وأحمد كنا زي بعض ملناش أخوات بس أحمد كان عايش مع باباه ومامته لكن أنا بابا وماما اتوفوا ف حادثه وعمي هو اللي رباني ولما دخلت الجامعه سبتهم ورجعت مصر أقعد لوحدي عشان عمي كان عنده بنتين وأنا لقيتها بايخه وكمان معنتش صغير إن حد يخاف عليا وسافرنا أنا وأحمد وعوضنا حرمانا من الأخوات ف بعض رغم ان الدنيا كانت بتلهينا ساعات بس عمر ماحد فينا وقع ف أزمه ملقاش التاني ف ضهره
اتمنيت اني أتجوز انسانه بحبها وحياتي تبقي مستقره وأخلف منها عيال كتير يسندوا بعض ويسندونا لما نكبر ويخافوا علينا ويحبونا
اتمنيتها ياعليا ومش بس كده من يوم ماشوفتك وعشقتك وأنا بحلم بولادي منك
فلتت دمعه من عيونه
مسحتها عليا واحتضنته وقالت:أسفه يازين بجد كان لازم نتكلم كده مع بعض قبل أي حاجه عشان مكنتش غلطت الغلطه دي معاك
حملها زين وهي ف المياه وأجلسها ع قدمه وابتسم وقال:خلاص ياروحي اللي فات مات ومش هقولك اللي عاوزاه اعمليه لأ ياعليا بس هستحلفك بأغلي حاجه عندك تجبيلي طفل واحد حتي وبعد كده اعملي اللي انتي عوزاه ووعد مني مش هتحسي بيه ولا هتشيلي مسئوليته الا اذا انتي حابه كده 
احتضنته عليا وقالت: حلفني بيك عشان معنديش أغلي منك وأنا بعد اللي حصل النهارده مستحيل أرفضلك طلب ولا أعمل حاجه من وراك
باذن الله هحمل يازين وهجيبلك بدل الولد ميه لحد ماانت تقول خلاص زهقت
ضحك زين بقوة وقال: ههههه مش هقول
عليا بمرح:ده أنا ع كده هبقي أرنبه بقا
زين بمرح:أحلي أرنبه ف الدنيا
عليا:طيب اياك بقا لما جسمي يبوظ م الحمل ماتبقاش تبص بره وتتريق عليا
زين:مستحيل يالولو عشان أنا محبتش جسمك أد ما حبيتك انتي
ثم أكمل ليغيظها: انتي روحك الحلوه مغطيه ع أي ديفوهات ف جسمك أصلا
عليا بغيظ وهي تضربه:ديفوهات أناااااا يازين عندي ديفوهات ده انا جسمي أحلي من عارضات الازياء انت اللي عينك زايغه و و
أخرسها زين بقبله قويه ولف يدها حوله وعاشوا الحب معا
فهل ستدوم سعادتهم أم للقدر رأي أخر
           ———–
كان أحمد جالس حزين ف شقة والده القديمه
وكان ينظر للشقه ويتذكر عندما أخذ هبه إليها لتكون زوجته بالفعل وتذكر خجلها وجنانها وابتسم رغم دموعه عليها
أحمد بحزن ودموع:ليه ياهبه لييييييه كنت مفكرك ملاك طلعتي زيهم
طيب أنا أصرت معاكي ف ايه ده
انا بحبك
بحبك ايه بس ده بعشقك بتنفسك مقدرش أعيش من غيرك
أنا نسيت سما عشانك كانت ماليه عليا حياتي قبلك وهي مش موجوده دلوقت أنا نسيتها ونسيت أيامي معاها وانتي اللي مليتي عليا حياتي
دلوقت انا بقيت تايه لا أنا عارف أرجع زي زمان ولا هقدر أكمل معاكي
كتيييير عليا ياهبه اللي عملتيه فيا ده بجد كتيييير
وبكي بقوة
حتي جاءته الرساله الصادمه التي قضت ع ماتبقي فيه
يتبع…..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!