Uncategorized

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل التاسع 9 بقلم هند حارس

 رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل التاسع 9 بقلم هند حارس

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل التاسع 9 بقلم هند حارس

رواية الصقر المنتقب والقناص الفصل التاسع 9 بقلم هند حارس

خديجه:تصدقي يابت ياعكوف رغم أنه العيال دي أشقيه بس لو غابوا يوم بحس أنه في حاجه ناقصه 
اعتكاف:عشان انتي اتعودتي عليهم وهما كمان بيحبوكي وبيسمعوا كلامك 
خديجه:وانا كمان بحبهم كفايه أنهم مصبرني علي اللي انا فيه 
اعتكاف:معلش انتي بس قرري وكل حاجه تتحل 
خديجه:ربنا يسهل 
اعتكاف:قومي بقا اجهزي علشان تفطري 
خديجه:فريره 
اعتكاف وهتضرب كف بكف:طفله معايا طفله 
خديجه:هش هش يلا عشان اقوم البس 
اعتكاف:صلي الضحي الاول عشان فاضل نص ساعه علي الضهر وبعدين صلي الضهر وانزلي هكون انا وبابا تحت 
خديجه بضحك:زي كل يوم ياستي متخافيش مش ناسيه 
اعتكاف:طب يلا اخلصي
خديجه:يابنتي ما انتي لو سايبالي فرصه اقوم كنت قومت 
اعتكاف:اه صح 
خديجه:هبله 
اعتكاف: ما تتلمي يابت دا انا اكبر منك 
خديجه بضحك:اتلميت يلا بقا 
اعتكاف: طب متزقيش وخرجت ونزلت تحضر الفطار 
عند خديجه بعد ما اعتكاف خرجت مسكت التليفون بتاعها وبصتله بحزن وبعدين قامت صلت الضحي (صلاة الضحي بتكون من وقت طلوع الشمس لقبل الضهر بنص ساعه ) وبعدين صلت ٤ ركعات قبل الضهر وصلت الضهر وقالت أذكار الصلاة وبعدين صلت الاتنين السنه اللي بعد الضهر وبعدين لفت خمارها ونزلت 
في مكان تاني في مبني العمليات الخاصه كان واقف متعصب وبيزعق في الكل 
غيث:يعني اي يعني أكفأ ناس في العمليات الخاصه مش عارفين يوصلولها 
أواب بحزن:يعني في ايدينا اي نعمله يا غيث ومعملنهوش ما احنا كلنا بندور
ريان بغضب :ما تهدي يابني واهو بندور وبما انه مش باين ليها أثر دا بيأكد أنها عايشه 
غيث:ما هي مش تهمك لو تهمك كنت عرفت تجيبها ولا اي ياقناص  
القناص بغضب:غيث أنا سكتلك كتير رودينا انا هعرف مكانها سلام 
ازاي يتهموه أنه ميعرفهاش ومش مهتم بيها وهو اللي مش قادر ينساها من ساعة ما شافها ايوه عرف إنها نفس البنت اللي كسبته في المسابقه افتكر قبل سنه 
Flash back
القناص بجديه :انا عاوز اعرف اي اللي حصل من ساعة ما قامت لحد ما حصلت الحادثه 
سدرة:هي كلمتني الصبح عادي عشان كان عندها سباق موتوسيكلات 
ريان:ثانيه ثانيه هي كانت في السباق اللي علي مستوي الجمهورية بتاع الموتوسيكلات
جودي بإستغراب:ايوه وهي اللي فازت زي كل سنه 
أواب:هي رودينا اللي علمت عليك ياقناص 
سدرة:انا مش فاهمه حاجه
أواب:اصل القناص كان في المسابقه وعمره ما خسر بس دي كانت اول مره حد يكسبه
جودي:هو انت اللي كنت عاوز تموتها من الغيظ 
ريان بحده:نعم
سدرة:مش تقصد اصل رودينا بتقول أنه كان في حد متعصب ولو يطول يموتها مش هيتأخر
أولي:اسكتي يا سدره اسكتي يختي
ريان بصلهم بعصبيه وحاجه اتحركت جواه لما افتكر نظرة التحدي في عينيها 
الحاضر 
ريان:هما ازاي مش عارفين أنه لو كانت تهمهم فهي تهمني اكتر منهم مهما حصل هوصلك يارودينا 
في الداخل بعد ما ريان خرج 
عبدالله:غيث ياريت تهدي دا مش اسلوب 
غيث:ياحضرة اللوا بس  
عبدالله:ما بسش اتفضل علي شغلك وكل واحد علي شغله
ويلا كل واحد علي شغله وبعدين بص لأخوه بحزن اللي من ساعة اللي حصل وهو حزين
عبدالله:هتفضل كدا كتير ياعبدالرحمن رودينا ترجع تقول عليك اي 
عبدالرحمن:مش قادر ياعبدالله ازاي بين يوم وليله مشوفهاش وهي اللي كانت كل عيلتي 
عبدالله بعتاب:ازاي بقا واحنا روحنا فين 
عبدالرحمن:مش قصدي ياخويا بس انت عارف رودينا كانت كل حياتي 
عبدالرحمن:إن شاءالله هنلاقيها يلا نصلي الضهر 
عبدالله:يلا 
عند خديجه بعد ما خلصت لبس نزلت لاقت اعتكاف وباباها مستنينها 
خديجه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساجد الوالد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتكاف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياست خديجه كل دا 
خديجه بضحك:اعلش علي ما صليت ولبست بقا وكدا 
اعتكاف:عفونا عنكم 
ساجد:ربنا ينور طريقك يابنتي
خديجه:الا قولي ياحج هو انت ليه اسمك ساجد 
ساجد بضحك:بصي ياستي انا لما انولدت ابويا كان بيصلي وامي الله يرحمها ولدتني وابويا كان لسه بيصلي فسموني ساجد عشان ابويا كان راكع بقصد الصلاة والعبادة ودا كمان معني الاسم
خديجه:يااااه دا انتوا اسمائكم عميقه وحلوه كدا ليه 
اعتكاف:مش احلي من اسمك ومعناه 
خديجه:ما تحكيلي عنه شويه بحب اسمع عن السيده خديجه اوي 
ساجد: السيده خديجه سكنت مع النبي عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة، في بيتٍ متواضعٍ كسائر البيوت، ولم يتميز عن غيره، وكانت تتفانى فى طاعه الرسول صلى الله عليه وسلم وخدمته،وتهيئة أسباب الراحة والسعادة له، تتولى خدمته بنفسها ولا تكلف أحدا غيرها بذلك،يدلك على هذا حديث أبى هريرة رضي الله عنه الذى يقول فيه “آتى جبريل الى النبى صلى الله عليه وسلم ،فقال:يا رسول الله هذه خديجة قد آتت معها إناء فيه إدام،أوطعام أوشراب ،فاذا هى آتتك فأقرأ عليها السلام من ربها ومنى وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ،ولا نصب”،كما أنها حظيت بوصف الله -عزّ وجل- لها ولغيرها من زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- في كتابه بأمهات المؤمنين، قال الله -تعالى-: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)
اعتكاف وهي بتكمل :ومن خلال معاشرة ميسرة للنبى صلى الله عليه وسلم رأى من أمانته وسمو أخلاقه وبركته ما حكاه لسيدته خديجه رضى الله عنها فرأيت فى أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم زوجا لها فتحدثت بما فى نفسها الى صديقتها “نفيسة بنت مُنية”والتى بدورها ذهبت اليه صلى الله عليه وسلم تفاتحه أن يتزوج خديجه ،تقول نفيسة:”فأرسلتنى دسيسا الى محمد بعد أن رجع فى عيرها من الشام ،فقلت يا محمد ،ما يمنعك أن تزوج؟فقال:”ما بيدى ما أتزوج به “فقلت:فإن كفيت ذلك ،ودعيت الى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟قال:”فمن هى”قلت:خديجه قال:وكيف لى بذلك ؟قلت:علىَّ،قال:فانا افعل ،فذهبت فاخبرتها ،فأرسلت اليه ان ائت لساعه كذا وكذا ، وأرسلت الى عمها عمرو بن أسد ليزوجها ،فحضر ودخل رسول الله فى عمومته ،فزوجه أحدهم، فقال عمرو بن أسد “هذا الوضع لا يقرع انفه
ساجد:………
يتبع……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى