Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة التاسعة 9 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

وعندما دلفوا جمعيا الى غرفة ايه وجدوها مسطحه على الارض وهناك دماء تنزل من راسها
حالة من الهلع انتابتهم عندما وجدوها على هذه الحاله وخاصة عندما جثى محمد على ركبتيه ووضع يده خلف راسه …. نظر الى الدماء على يده بذهول وصرخه فجأه : بنتى …. بنتااااي
بينما ضربت والدتها صدرها وهى تصيح : بنتى …. قلب امك ياختى ..ان شالله انا وانت لا
استند ياسين على عكازه حتى وصل هو الاخر للغرفه وبمجرد ان راى الفوضى التى تعم المكان اخرج هاتفه واتصل بالاسعاف بما ان الجميع فى حالة هلع وبالطبع لم ياتى الى تفكيرهم الاتصال بمن يسعفها
وفى المشفى
رن هاتف احمد فاجاب بينما عينيه مثبتان على باب الغرفه التى بها ايه بقلق
احمد : ايوه
كريم : انت فين ؟؟ انا برن الجرس بقالى ساعه محدش بيرد
احمد : انت رجعت ؟
كريم : ايوه رجعت اومال هكون برن الجرس من الفيوم بذكائك كده …ز انت فين بجد ؟؟
احمد : فى المستشفى
كريم بقلق : ليه خير طنط كويسه صح
احمد : لا هى كويسه بس ايه جارتنا هى اللى فى المستشفى
كريم بخوف : ايه اللى جرالها ؟؟ انطق بسرعه
احمد : لا مفيش وقعت على دماغها وااحنا مستنين الدكتور اهو يقول فى ايه
كريم : مستشفى ايه
احمد : بتسأل ليه بس ؟؟
كريم بحنق : مستشفى ايه انجز يا احمد
اخبره احمد باسم المشفى ثم اغلق الخط ليخرج الطبيب من غرفه ايه فالتف الجميع حوله
ياسين : ها يا دكتور طمنا
الطبيب : لا متقلقوش احنا عملنلها كل الفحوصات على دماغها والحمد لله مفيش حاجه غير بس جرح منقدرش نقول انه بسيط بس الحمد لله االواقعه اللي وقعتها علي دماغها دي كانت ممكن تموتها
محمد : طب ممكن نشوفها
الطبيب : هى تحت تاثير البينج دلوقتي يعني مش هترد عليكوا ممكن تشوفها بكره
محمد : ماما روحي انتى علشان ترتاحي
صحيح :لا مش هروح غير وانا واخده بنتي معايا
احمد نظر امامه فوجد كريم
امسكه احمد من ذراعه واخذه بعيدا عنهم : انت ايه اللى جابك هنا
كريم : منا كان لازم اطمن عليها هى كويسه ؟
احمد : ايه هى كويسه ؟
كريم : طب انا ممكن اشوفها
احمد : اذا كان اهلها مشفوهاش انت تشوفها ….. وبعدين تعالى هنا انت ايه حكايتك …. ابوك قالك ايه بالظبط
كريم : هقولك بعدين
احمد : لا هتقولى دلوقتى انا هاخدك وامشى بدل خوفك الزايده اللى ملوش اى مبرر ده وهيفضحنا
ذهب احمد الى محمد : كويس ان ربنا طمننا على ايه …. تقوم بالسلامه يارب
محمد : تسلم … انت هتروح ولا اروح مكان تانى
احمد : لا هروح
محمد : طب معلش هتقل عليك ممكن تاخد ماما معاك توصلها البيت
كاد احمد ان يجيب بالموافقه الا ان صوت صباح قاطعه
صباح : ريح نفسك يا محمد انا مش همشى واسيب بنتى
محمد بهدوء: يا ماما حضرتك تعبانه وقعادك مش هيعمل حاجه زى ما حضرتك سمعتى الدكتور قال هتصحى الصبح
صباح : ولو
محمد بارهاق : علشان خاطرى متوجعيش قلبى وروحى
داليا : ايوه ياختى روحى وانا هفضل معاها وانا فرج
صباح: ياختى يعنى انتى اللى ناصحه اووي مانتى كنتى بتموتى امبارح
داليا: مهو لولا بنتك اللى ربنا يسترها دنيا واخرة مكنتش عارفه ايه اللى هيحصلى
محمد : يا خالتى بصراحه كدا انا مش عايز حد هنا لاننا هنعمل دوشه فى المستشفى على الفاضى والموضوع مش مستاهل والله فاخدوا بعضكوا كده وامشوا وسبونى انا هنا انا واخد على السهر فلو سمحتوا روحوا استريحوا انتوا
نوال : طب فيه مشكله لسه احنا ممعناش الا عربيه واحده ومش هتأخدنا كلنا
محمد : تمام روحوا انتوا وانا هكلم صاحبى يجى ياخد ماما وياسين
تدخل كريم قائلا : وصاحبك ليه وعربيتى موجوده
اشار ممحمد عليه هامسا بتساؤل : مين ده
ابتسم احمد برسميه ثم وخز كريم باغتياظ : ده صاحبى
تحقق محمد منه ثم رمقه بنظره ناريه قبل ان يقول بسخريه : اه بتاع الكيكه ؟؟
احمد : كيكه …. كيكه ايه !
محمد : مش مهم تعرف كفايه هو عارف …. وانت عارف الطريق بقى ؟
كريم : ايوه انا لسه جاى من هناك حضرتك
ابتسم محمد وهو يردد الكلمه : حضرتك ! على العموم ماشى . يلا يا ماما لو سمحتى معاه
صباح : لا …
محمد : وحياتى عندك لتمشى
صباح بتردد : طب طب ابقى طمنينى عليها بالتيلفون
محمد : حاضر
تقدمت خطوه ثم عادتها : واول ما تصحى بالله عليك يا محمد كلمنى
محمد : من عنيا … حاجه تانى
صباح : خلى بالك من نفسك مش هى تفوق وانت ترقدلى مكانها
محمد : حاضر يا ست الكل والله هخلى بالى من نفسى متخافيش
… يلا بقى روحى
سارت امامه بينما استدار محمد لياسين ذلك الجالس على مقعد الانتظار وعكازه بجانبه
محمد : والبعيد مقامش ليه
ياسين : لا انا هفضل جمبك لغايه ما اطمن عليها
محمد بمزاح : هتفضل جمبى انا لغايه ما تتطمن عليها هى … ياس احنا اطمنا عليها خلاص فملهوش لازمه قعادك
ياسين : لا برضه هعقد مش هسيبك لوحدك
محمد : هو انا عيل صغير ياا بنى ….. وبعدين انت كده هتلخمنى هو انا هيبقى يلى ابو رجل ولا ام دماغ
ابتسم ياسين رغما عنه فتابع محمد بمزاح : يلا بقى غور علشان صدعتنى
ثم عقد ما بين حاجبيه بجديه : وبعدين بقى لازم تروح مع امك ومتخلهاش تركب مع حد غري
ياسين : حاضر … يلا سلام
محمد: سلام … اول ما توصلوا كلمونى
ياسين : حاضر
وفى الطريق
جذبت صباح وجه ياسين وقالت بقلق : شوف لونك اصفر ازاى قولتلك متجيش حملت على رجلك جامد
ياسين بابتسامه : متخافيش عليا
ثم نام على كتفها مما جعل كريم يبتسم ويتذكر والدته
جلس محمد فى المشفى بمفرده فاراد ان يسير قليلا ليستنشق بعض الهواء وبينما هو يسير وجد طفل منزوي فى احد الاركان منكمش على نفسه ينماه ناك رجل يقترب منه مما جعل الطفل يرتجف …. ذلك الموقف جعل محمد يتذكر موقف مماثل فى طفولته حينما كان يجلس فى زوايه فى حجرته يرتعش خوفا بل رعبا بينما دلف والده ممسكا بيده حزام ثم اقترب منه وظل يضربه بشده مما جعل محمد يصرخ متأوها فدلفت والدته وحضنته حتى هبطت الضربات عليها هى افاق من شروده على دموعه التى تسيل على وجنتيه فمسحها وكاد ان يقترب من والد الفتى ولكنه وقف للحظه حينما وجد والد الطفل يحمله وهو يهمس قائلا : حبيبى الحقنه دى علشان تخف ومتبقاش عيان لازم تاخدها علشان تبقى بطل وتعيش وتكبر
ابتسم محمد بسخريه وهو يقول بالم : مش كله زيك يا علام
عاد احمد الى المنزل ثم اخذ كريم الى غرفته
احمد : قولى بقى ايه حكايتك وايه تفسير الموضوع اياه
مسح كريم وجهه بارهاق : طلع كان متجوز
احمد : يعنى ايه اختك فعلا
تنهد كريم : تخيل
احمد : طب طلقها ليه
كريم : مرديش يقول
احمد : اللى اعرفه انها انسانه كويسه
كريم : والله معرف كل اللى عرفته انه لما طلقها اخوه وعيلته قاطعوه حتى جدى حرمه من الميراث
احمد بصدمه : هو انت ليك عم
كريم : اهو شوفت بقى انا فى دوامه والله
احمد : طب ليه اهله قاطعوه
كريم : لانهم مكانوش عايزينه يطلقها
اشار احمد نفيا وهو يضيق عينيه ببتفكير : لا الموضوع فيه ان
كريم : مهو ده اللى انا حاسه بس هنعرف الان دى منين
احمد : مش عارف
كريم : مهو مش معقول هروح اقولهم هاى انا اخوكوا ممكن تقولولى بقى ايه اللى حصل بين ابويا وامكوا علشان يطلقوا
ثم تنهد بياس : تعرف حتى لو اعرف حد قريب منهم يعرف يحكيلى
احمد : استنى استنى … فيه بنت صاحبة ايه لازقه فيها ليل ونهار ممكن نعرف منها
كريم : ودى هترضى تساعدنا
احمد: والله معرفش بس نحاول
كريم : تمام
وفى صباح اليوم التالى
التف الجميع حول سريرها بالمشفى بعدما اخبرتهم الممرضه بانها استيقظت ويستطيعون رؤيتها
ايه : ايه اللى جابنى هنا
ياسين : حمد لله علي السلامه حبيبه قلبي خوفتينا عليكى
ايه : ايه اللي حصل راسي بتوجعنى اوووي
محمد : ده اللي احنا عايزين نعرفه ايه اللى حصل
ايه : اخر حاجه فكراها ان درفه الدولاب فتحت
مره واحده فاتخبط فيها وقمت واقعه علي حرف السرير مش فاكره بقى حاجه تاني
احمد : المهم انتى كويسه?
ايه : انا جعااااانه
ياسين : تبقي كويسه
عندما اتى الطبيب اخبرهم انهم يستطيعون اخذها ولابد لها من الراحه التامه
محمد : ماما خديها وروحيها وانا ورايا مشوار هخلصه وارجع
” اهلا يا محمد طلبتنى هنا ليه “
محمد : انا كنت سمعت من ايه انك هتتجوز وواحده غير نورا
اسر : ايوه والمطلوب منى
محمد : ليه هتعمل كده
اسر : بص يا محمد انا خيرتها ما بين انها تتجوزنى وما بين اهلها
محمد : قصدك انا خيرتها ما بين الهروب او انك هتسيبها
اسر : حتى لو هى اختارت اهلها
محمد : ومين فينا مش هيختار اهله
اسر : حلو اوي وانا اخترت اهلى زعلانين ليه بقى
محمد بضيق : يعنى ده اخر كلام عندك
اسر : ايوه
محمد : هتندم والله وهتظلم نفسك واللى هتتجوزها
اسر بسخريه : ليه فاكر ان كل الناس ابوك ولا ايه
كز محمد على اسنانه ثم استدار ولكنه عاد ليتلفت مره اخره ولكمه لكمه قويه وهو يقول بغل : مش مضطر انى استحملك
صرخت نوال عاليا
نوال : احمد احمد البت صاحبه ايه داخله العماره اهيه
احمد : تمام روحى نفذى اللى اتفقنا عليه يلا
كادت منه ان ترن جرس شقه ايه لولا صوت نوال
نوال : بس بس
التفتت منه ثم اشارت على نفسها بتساؤل : انا !
نوال: ايوه تعالى اما اقولك
منه : طب هروح اطمن على ايه واجيلك
نوال : تعالى بس انا مش هعطلك
وبعد قليل
منه : وانتوا عايزينى اساعدكوا … انت عارف يا بنى ادم انت ابوك عمل فيهم ايه … انت عارف بيكرهوه قد ايه
كريم : منا عايز اعرف
نوال: افتكرى يا منه انه ملوش ذنب هو اصلا ميعرفش اى حاجه
منه : انا كل اللى اعرفه انهم مبيطقوش سيرته بيكرهوه بيدعوا عليه اكتراما بتنفسوا … اللى اعرفه انهم عاملهم وحش جدا ولما اكتشفوا انه متجوز بقى يعاملهم وحش وضرب واهانه وتهزيق عملهم عقده كلهم حتى ياسين اللى ميعرفهوش شكلا اصلا بيكره من كلام اخواته عنه ده يكفيك
كريم : طب لو عايزك انك تقربينى منهم
منه : انا مفيش فى ايديا اخواتى
كريم : لا فى ايدك بالله عليكى … عارفه يعنى ايه احساس انك وحيده ومقطوعه من شجره والاخر تلاقيلك عزوه بالله عليكى تساعدينى
منه : هحاول حاضر بس بشرط اوعدنى انك متأذيش حد فيهم
كريم :والله اوعدك اوعدك
منه : تمام بس انا برضه مش عايزه انت عايز ايه
كريم: عايزك تجمعينى بيهم .,…عارفه انا حسيت بايه والله حتى قبل ما اعرف اى حاجه اسالى احمد
احمد :حصل … وانا اضمنلك كريم برقبتى هو عايز بس يبقى فرد من عيلته
منه : هحاول حاضر
خرجت منه من الشقه فوجدت محمد امام باب شقتهم استدار محمد بعدما لمحها : انتى ايه جابك هنا
همست منه بتوتر شديد : هى دى مش شقتكم
محمد : لا والله مش شقتنا يا ظريفه
منه : انا كنت مفكراها شقتكم وكنت لسه هدخلها
انتهت اخر جمله فخرج كريم وهو يقول : منه نستى موبايلك جوه
نظرت الى محمد بصدمه ثم ساد لحظه صمت تبعتها صوت ضحكتها الغبيه وهى تقول ببلاهه : حتى تصور يا محمد كنت مفكره ده انت …..
يتبع..
لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!