Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل التاسع 9 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل التاسع 9 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل التاسع 9 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل التاسع 9 بقلم بسمة شعبان

نور بزعيق : ايه مخدش بالى ، خلاص الدنيا اتهدد يعنى
جاسر بغضب : انتى ازاى تعلى صوتك عليا واضح انك نسيتى انا مين ، لا متنسيش نفسك واوعى تعلى صوتك عليا تانى انتى فاهمه
قال كلمته الاخيرة بزعيق وهى اتفزعت من كلامه ورجعت ثانيا للبكاء
جاسر يحاول ان يهدأ نفسه : ممكن متعيطيش ، خلاص انا اسف ، بس انا بكره ان حد يعلى صوته عليا ، وياستى لو على البدله خلاص مش مشكله اهى بقيت بطعم البرتقال
ابتسمت نور على كلامه : انا اسفه بس حقيقي مخدش بالى والله
جاسر بإبتسامه جعلته أكثر وسامه : ولا يهمك ياستى عن ازنك بقى عشان عصير البرتقال مش قد كدا انا عندى عصير تفاح فوق أحلى
ضحكت نور على كلامه وهو صعد حتى يبدل ملابسه
جاسر لنفسه : ايه دا ! انا ازاى عملت كدا دا انا مش بكره فى حياتى قد الصوت العالى ، وازاى مجرد ماشوفت دموعها بس نسيت انى مضايق ، لا لا متنساش ياجاسر انت بتعمل كدا عشان هدف معين وبس ، متنساش نفسك ها
قام بتبديل ملابسه ونزل إلى الاسفل وكانت نور تحاول ان تفطر آدم الذى لا يريد الاكل … كان جاسر يقف على باب غرفه آدم
آدم بحزن : لا انا عاوز أخرج بقى كل مرة بتقولى هنخرج ومش بنخرج وانا زهقت
نور : خلاص لا المرادى بجد يلا افطر وانا هستأذن من بابا وهنروح الملاهى كمان قولت ايه
_ وبابا موافق طبعا
نور بتوتر : احم انا بس كنت بقوله كدا عشان يأكل والله
جاسر بإستمتاع لتوترها : وهو انا قولت حاجه ، يلا ياآدم خلص فطارك عشان هنخرج انا وانت ونور
نور بإستعجال : طب وريم
جاسر بجديه : مازن جاى عشان يذاكروا مع بعض
نور بعصبيه : بس كدا هيبقوا لوحدهم حضرتك
جاسر بإعجاب لها : لا متخافيش مش هيبقوا لوحدهم ، انا رجعت كل الخدم وكمان كل الامن يعنى الفيلا فيها أكتر من 15 شخص غيرهم
نور بإيماء : تمام
جاسر وهو ينظر لآدم : يلا يابطل افطر عقبال ما نفطر أحنا كمان عشان نخرج
آدم بفرحه : حاضر يابابي … وبدأ بالفعل أكل
جاسر : ممكن فنجان قهوة يانور عقبال ما افطر
نور بإبتسامه : حاضر
نزل جاسر وجلس على السفرة ورآها تنزل على السلم : نور
نور بتوتر : نعم ياجاسر باشا
جاسر : احم ، بصراحه انا مش بحب افطر لوحدى ممكن تفطرى معايا
نور بصدمه : انا افطر مع حضرتك … ثم أكملت بتوتر : ا..احم بس انا فطرت ،
جاسر بترجى : ارجوكى
( فى ايه ياجدعان ما انا بفطر لوحدى عادى ????????)
وبالفعل جلست نور على السفرة وكانت على مقربه من كرسي جاسر … ظل جاسر ينظر لها ولتوترها
جاسر : هتفضلى تبصى على الاكل كتير ولا ايه ، يلا كلى ، ولا انتى حاطه حاجه فى الأكل
نور بسرعه : والله ابدا انا ب….
جاسر بضحك : بس بس انا بهزر معاكى ياهبله ما انتى بقالك يومين بتعملى الفطار
نور بغباء : ايوة صح
جاسر بإبتسامه : يلا كلي
وبالفعل بدأ كل منهما بإفطار
نور بتوتر من نظرته : احم ، ح..حاضر … ممكن اسأل حضرتك سؤال
جاسر وهو يأكل : اكيد ، اتفضلى
نور بتوتر : هو … يعنى ، احم حضرتك جبت ورقه الجواز المزيف دى منين
جاسر ببرود وهو مازال يأكل : ومين قالك انها مزيفه
نور بشهقه : كح ..كح ،ايه انت بتقول ايه
جاسر ببرود : اظن انتى سمعتى ، عقد الجواز مش مزيف يانور
نور بزعيق وقامت من على السفرة : انت ايه ، ازاى وجبت امضتى منين وفين اصلا المأذون اللى جوزنا ، انا المفروض هنا عشان اساعدك مش عشان تعمل كدا وتتجوزنى غصب عنى ،
قام جاسر من مكانه وقام بصفعها حتى وقعت من قوة صفعته
فى شركه جاسر السويسي
وتحديدا فى مكتب حسام
حسام بعصبيه : ايه الغبيه دى
طرق الباب ودلفت عندما سمعت الرد
شهد بجديه : حضرتك طلبتنى ، خير
حسام وهو يقترب منها : ايه اللى بتعمليه دا
شهد ببعض الخوف وترجع للوراه : احم.. ع..عملت ايه يعنى
حسام : ازاى يامحترمه تسمحى لنفسك انك تفطرى مع راجل غريب وايه العشم اللى فيكى دا
شهد بجديه : اولا انا عارفه حدودى كويس ، ثانيا دى حاجه متخصش حضرتك ثالثا ودا الاهم ان اللى بفطر معاه دا قد ابويا وأكبر كمان يعنى مفيهاش حاجه لما افطر معاه
وهنا كانت وصلت شهد إلى الحائط وهو اقترب واصبح بينهم بعض السنتمترات فقط
شهد بتوتر من قربه : م..ممكن تبعد حضرتك
حسام بخبث : مالك ما انتى كنتى لسه بتزعقى من شويه
شهد بمرح : انا وازعق يقطعنى دا انا صوتى كدا يا باشا هو انا اقدر بردو ازعق للبرنس الباشا الكبير المبجل
حسام وهو يحاول كتم ضحكته على منظرها .. اقترب منها وهمس فى أذانها : عالفكرة انا ممكن افطر معاكى وكل يوم كمان
قامت شهد بدفعه عنها
شهد بعصبيه : نعممم ياخويا ، ما انا اتهببت وجيت والباشا طلع مبيفطرش مع حد ، انت عندك انفصام ياااض ، ياختاااااايي كدا انا مرفوضه صح صح قول متتكسفش
حسام بضحك : افصلى بقى ، معلش ياانسه شهد بس انتى جيتى فى وقت وانا مضايق
شهد بمرح : ياخويا مش كنت تقول كدا من الاول ، بدل ما انا عماله ادور على حد أفطر معاه كدا دا انا كان ناقص امشي فى الشارع ، حد يفطر معايا يانااااااس
حسام بضحك : والله انتى هبله ، فى حد يعمل اللى انتى عملتيه دا ، وصلت لأفراد الامن
شهد بضحك : والله عم مسعود دا دمه زى العسل ابن اللذينه واهو هيجوزنى ابنه كمان
حسام بضحك : يخربيتك ماشيه تحبي على نفسك
شهد بمرح : بعيد عنك السنجله واحشه ياخويا
ثم نظرت فى ساعتها : ياختااااى انا بقول البنت ملهاش اللى بيت جوزها وربنا اهو اتأخرت ساعه والمفروض انى جايه بدرى لا وكمان مشربتش كوبايه الشاى اللى عم مسعود اللى هو حمايا يعنى عملها
حسام بضحك : خلاص ياستى انا هعزمك عليها فى البريك ودلوقتى بقى يلا على شغلك … قال جملته الاخيره بجديه
شهد بمرح : ياساتر يارب ، انت بتتحول ياجدع انت ، اعوذ بالله ، انا هغور أحسن بدل الانفصام دا
وبالفعل ذهبت شهد إلى عملها واتعرفت على ناس جديدة وحبت الشغل جدا واتأقلمت معاهم سريعا
بمجرد خروجها من مكتب حسام ، ابتسم حسام على كلامها هل سيظل الوضع هكذا … أم للقدر رأي اخر ..
فى فيلا جاسر السويسي
بعدما قام جاسر بصفعها ثم نزل فى مستواها وامسكها من حجابها : انا قولت كذا مرة متعليش صوتك وانتى بتكلمينى ومع ذلك انتى بردو مسمعتيش الكلام
سحبها من يداها وقام بحبسها فى إحدى الغرف وقام بالغلق عليها : هتفضلى هنا لحد ماتتعلمى ازاى تتكلمى معايا
وضع المفتاح فى جيب بنطلونه وذهب إلى عمله
ريم وهى تجلس فى الرسيبشن : اووف ايه المواد دى وقال اذاكر لحد قال بلا نيله هو انا عارفه اذاكر لنفسي
_ روحى ياشيخه ربنا يطمنك ، يعنى كدا أحجز فى السمر كورس ولا ايه
ريم بخضه : يخربيتك خضتنى ياعم انت
مازن : ما انتى مكنتيش مركزة وانا بكح عشان سندريلا عصرها كانت بتشتم المادة اللى هنشيلها انا وهى بس قولى يارب
ريم بغضب : بعد الشر عليا … لا طبعا إن شاء الله هنجح وامتياز كمان
مازن بمرح : بالنسبه ليا يااختااه ايه اسقط عادى
ريم بحماس : لا هتنجح بإذن الله بس لازم تركز وتذاكر ، يلا
وبالفعل ظلوا كلاهما يذاكرون وكان مازن ينظر لها وهى تتوتر من هذه النظرات
مازن بتعب : لا مش قادر ، انا بقول ناخد بريك
ريم بسخريه : بريك من نص ساعه احنا هنهزر ياجدع انت
مازن : لاحظى ان اول مرة اذاكر بجد فى حياتى ، يعنى دا بالنسبالى انجاز والله
ريم بسخريه : اموت واعرف انت عديت على 3 ثانوى ازاى وأكملت بهمس : داهيه تاخدك
مازن بضحك : سمعتك عالفكرة بس اشطا هعمل نفسي اهبل وهاخد البريك بردو .. اعملك حاجه تشربيها معايا
ريم بجديه : لا مش عاوزة حاجه ، شكرا
مازن : تمام براحتك
ريم : مازن متعرفش اختى راحت فين
مازن : لا انا مشوفتهاش من اول ما جيت اصلا ولا حتى جاسر بس غالبا هو راح الشغل
ريم : طيب خلاص روح انت شوف هتعمل ايه ، هى اكيد مشغوله
فى شقه يوسف
يوسف : كدا بقى ندخل على الخطة التانيه ،طبعا بعد ما حضرتك خربتى الدنيا فى اللى عملتيه مع البنت دى ، احم انتى قولتيلى اسمها ايه
تاليا بغرور : اسمها زفته نور … ثم أكملت بعصبيه : وبعدين عاوز تعرف اسمها ليه
يوسف بخبث : لا دا انا لازم أعرف عنها كل حاجه عشان الخطة تمشي بالظبط
تاليا : خطه ايه بقى
يوسف بخبث : هقولك ……
ياترى ايه هى الخطه بتاعت العقرب والعقربه
عزيزى القارئ من هنا يبدأ الجد وهل ستظل الاختان معا ام للقدر رأي أخر
فى شركه جاسر السويسى
جاسر بجديه : كدا كله تمام ، اهتم ياحسام بالثفقه الاخيره دى عشان مهمه
حسام بجديه : تمام ، كله كدا مظبوط
جاسر بتعب : انا هروح النهاردة بدرى عشان تعبان شويه
حسام بقلق : انت كويس ،اطلبلك الدكتور
جاسر : لا لا انا هبقى كويس ، انا بس عاوز ارتاح شويه
وبالفعل ذهب جاسر وهو يشعر بألم شديد
وصل إلى فيلاته
ريم : استاذ جاسر حضرتك مشوفتش نور ؟ .. حضرتك كويس
جاسر بتعب وقد ظهر عليه : لا انا كويس
صعد على السلم بصعوبه ولكنه لم يذهب لغرفته ولكن ذهب للغرفه التى قام بإحتباسها فيها .. اخرج المفتاح من جيبه وفتح باب الغرفه وشعر بدوخه شديدة ووقع على الارض
نور بخضه : جاااسر … جاسر فتح عينك حد يتصل بإسعاف
كان جاسر يشعر بها ، افتح عيونه قال : انا اسف يا نور …قال جملته وأغمى عليه
مازن وريم جاءوا على صوتها
مازن بخضه : جاسر ، فى ايه
نور ببكاء شديد : انت لسه هتسأل ، اتصل بإسعاف بسرعه … وبالفعل اتصل مازن بسيارة الاسعاف ونقله جاسر إلى المستشفى ومجرد وصوله ، اصبحت المستشفي كلها فى استقباله ف هو جاسر السويسي والجميع يعرفه .. دخل غرفه العمليات
وظلوا الجميع بإنتظاره فى الخارج
وبعد مرور ساعات واخيرا خرج الدكتور واول ما نور شافته جريت عليه ..
نور بخوف وقلق : خير يا دكتور
الدكتور بحزن : …..
فى شركه جاسر السويسي
وتحديدا فى مكتب حسام الدمنهورى
حسام يتحدث مع سكرتيره الخاص : كدا كله تمام ، خد الورق دا ووصله مكتب جاسر بيه
السكرتير : تحت امرك يافندم ، تأمر بحاجه تانيه يافندم
جاسر : ايوة ابعتلى فنجان قه… ولا اقولك خلاص ، اتفضل انت
ذهب السكرتير وتذكر حسام انه سوف يشرب الشاى مع شهد
خرج حسام من مكتبه وذهب إلى قسم الهندسه الميكانيكيه ورأي شهد وهى تتحدث مع زملائها بمرح
شهد بمرح : بس كل اللى قولته ان الفينو مش سخن يا عم رمضان وعينك ما تشوف الا النور
_ تانى عم رمضان ، شكلك كدا هتطلعى خبازه
كان هذا حسام من خلفها
شهد بخضه : يخربيتك خضتنى فى ايه ياعم مش كدا ثم أكملت بمرح : وبعدين وفيها ايه دا عم رمضان دا سكرة ياريته يوافق والله وانا هظبطه وأكل براحتى بقى هههههه
حسام بضحك : مفجوعه مشاءالله ومش باين عليكى
ذهبوا كل زملائها إلى الكافيه وظلت هى
حسام : احم … تحبي نشرب كوبايه الشاى فين
شهد بمرح : مع عم مسعود
حسام بضحك : تعالى ياكارثه
_ قولى انك جايه هنا عشان تضحكى مع الرجاله ياهانم
شهد بشهقه : انت …
ياترى ماذا سيحدث مع شهد ومن هذا ؟!
فى المستشفى
نور بخوف : ف ايه يا دكتور هو كويس مش كدا ، اتكلم حضرتك
الدكتور بحزن : البقاء لله شدوا حيلكوا ….
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!