Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة التاسعة 9 بقلم ندى 

جنة قاعدة عالبحر سرحانة ، حاسه انها في كابوس فعلا 

في لحظة حد جيه من وراها وقال  : انتي مين 

جنة بخضة بصتله بدهشة: انا .. انا جاد 

جاد عرفها لمجرد أنها بصتله اتوتر جدا مكنتش المفروض تشوفه اساسا بالذات في الوقت ده 

جنة بلهفة قربت منه ولسه هتحضنه رجعت فاجأة لورا باستغراب وعدم استيعاب : جاد  … انت بتبصلي كدة ليه 

جاد بجمود : انا مش جاد 

جنة بضحك : بجد والله 

جاد : والله انا مش جوزك 

جنة ضحكتها اختفت : مش فاهمه 

جاد بتوتر : انا بيجاد اخوه 

جنة بدهشة : أخوه 

جاد : اه والله انا اخوه التوأم 

جنة بصدمة : بس جاد مقاليش ، انت شوفته طيب 

جاد : للاسف ملحقتش اقبض عليه 

جنة : قصدك ايه 

جاد : بيجاد شغال مع اكبر تاجر للاسحلة وقبضنا عليهم كلهم يوم الحفلة لو تسمعي عنها .. كانت معمولة هنا ، بس هو هرب 

جنة قعدت عالارض في صدمة كبيرة وعيطت بقهرة : انت بتقول كدة ببساطة عن اخوك كدة 

جاد بحزن : اعمل ايه هو طلع كدة وللاسف مفيش في ايدي حاجة 

جنة : انت ظابط 

جاد : ايوة ، ازاي سايب اخوك كدة 

جاد بقلب ومشاعر محطمة : الدنيا بقي 

جنة بدموع : انا مش مصدقاك 

جاد : مش مجبرة تصدقيني بس المفروض حسام بيه يجيلك البيت النهاردة يقولك كل حاجة 

جنة : طب هو خطفني ليه 

جاد : معرفش ، هو قالك ايه 

جنة تجاهلت سؤاله : طب انت شوفته طيب 

جاد كاره نفسه جدا بس قال بجمود: لا 

جنة : انا عاوزة جاد بالله عليك اكيد تعرف مكانه ، بالله عليك عايزة اشوفه بس 

جاد : معرفش مكانه ، لو عرفت حاجة هقولك 

مشي جاد وقعد جانبها بمسافة بينهم 

جاد : انتي حبيتيه بجد 

جنة و دموعها لسه بتنزل بدمار نفسيتها لادني حد : شايف ايه 

جاد : متوقعتش حد يحبه ب طبعه ، دماغه و تفكيره 

جنة : هو مقاليش ان ليه أخ توأم ليه 

جاد تجاهل سؤالها اللي معندهوش رد عليه وسأل: انتي ليه متأكدة كدة اني اخوه فعلا مش هو 

ابتسمت جنة وسط حزنها : قصدك اني صدقت علطول يعني 

جاد : ايوة 

جنة : برغم ان دي تاني مرة اشوف شكل جاد بس انت غيره خالص 

جاد بصدمة : غيره 

جنة : اولا ريحة البيرفيوم بتاعتك مش زي بتاعته خالص ، انت شرق وهو غرب 

جاد بهزار : هو انا ريحتي نتنة ولا ايه 

ضحكت جنة : مش قصدي بس هو البيرفيوم بتاعه  مخيف ، غامض ، مشاغب ، عاصف ، بيوترني اساسا لمجرد أنه بيقرب مني بس كدة

جاد باستغراب: بس كدة 

جنة : اها 

جاد : افرضي اني غيرت البيرفيوم قبل ما اجي يعني 

جنة بصتله شوية وقالت بثقة : جاد حنين اوي برغم انه كان قاسي جدا معايا بس حنين ، كان بينام في حضني انت مش متخيل احساسي جنبه كان ازاي وقلبه بيدق بعنف لما يقربلي حتي ، صوته بيبقي متوتر ، انت لو هو  مش هتبقي قاعد قدامي عادي كدة 

جاد : انتي بتحبيه كل ده وهو سابك ببرود وبكل بساطة 

جنة : انت ليه ضده كدة مع انك اخوه 

جاد : عشان هو مش انا ، احنا غرب وشرق مش متفقين ابدا 

جنة : بس حبيته اوي 

فضلوا قاعدين قدام البحر كانت بتبصله كل شوية  كان شبه عشقها اوي ، شافته مرة واحدة في المستشفي عيونها مشبعتش منه.. فضلوا قاعدين والوقت بيعدي لحد ما قامت جنة : انا همشي 

جاد: استني 

جنة بصتله بحزن ووقفت 

جاد : بلاش تفكري فيه ، هو انتوا اتجوزتوا او كدة 

جنة : طبعا بس طلقني 

جاد : كويس 

جنة : كويس!؟ 

جاد : مش قصدي بس فعلا دي حاجة كويسه انك تبتدي حياة جديدة وتنسيه ده بتاع فلوس ومصالح وطالما سابك مرة لو رجع هيسيبك تاني ، إذا كان هو سابني ومشي ومسمعش كلامي 

جنة رافضة تسمع كلامه ومشت من غير ما ترد 

وقفت بعد خطوتين 

جنة : بيجاد 

جاد كان واقف باصصلها بحزن : نعم 

جنة : جاد كان اول حب في حياتي ، عمري ابدا ابدا ما هحب حد غيره 

جاد : انتي حرة بس كدة مفيش غير حاجة واحدة بس اللي هتأذيها  وهي نفسك ومشاعرك،  هتندمي انك حبيتي الشخص الغلط 

جنة : ربنا كان دايما معايا ، طالما جاد دخل حياتي يبقي هيكون ليا 

جاد.بذهول : انتي غريبة جدا 

جنة : لما تحب هتعرف شعوري كويس .. 

جاد واقف وبسرعة خرج وراها كانت ماشية في طريق طويل كجسد بلا روح 

جاد : جنة 

جنة وقفت : نعم 

جاد : انتي نازلة القاهرة 

جنة : ايوة 

جاد : طب سافري معايا انا كمان مسافر 

جنة باستسلام : تمام 

——– 

حسام قاعد سرحان في البلكونة بتاعته وفهد ابنه بيلعب جانبه 

فهد: بابا تعال العب معايا .. يا بابا 

حسام بصله: بتقول حاجة 

فهد : بقولك تعال العب معايا 

حسام : شوية وجاي طيب 

رجع لتفكيره ف البنت اللي فتحت الباب ، برغم انه ميعرفهاش بس جذبته بعفويتها 

بسنت وقفت جانبه : مالك يا حسام 

حسام وحاسس انه بيخون هدي : مليش يا بسنت مخنوق بس شوية 

بسنت : طب احكيلي 

حسام : مش عايز احكي دلوقتي 

بسنت: طيب براحتك تحب اعملك عشا ايه

حسام : اي حاجة يا بسنت

بسنت : طيب 

قام حسام يلعب مع فهد ابنه 

—- 

وصلت جنة البيت ،

جنة بهدوء : متشكرة يا بيجاد معلش تعبتك 

جاد : العفو علي ايه، احنا بقينا صحاب صح 

جنة : ان شاء الله 

جاد : اي حاجة تحصل ابقي قوليلي واي حاجة بردو تحتاجيها انا في الخدمة 

جنة : شكرا جدا ليك ، عن اذنك بقي 

جاد : اتفضلي 

دخلت جنة بيتها مكانتش سلمي موجود  وده ريحها بدل ما تفصل تسالها اسئلة مش بتخلص ،اخدت شاور و صلت ودعت بدموع ان جاد يرجعلها ونامت عالسرير بعد ما خرجت من شنطتها البيرفيوم بتاعه و بعض تيشرتاته واخدتهم في حضنها ونامت 

——–

حسام بياكل مع فهد وبسنت و بخضة خفيفة الباب خبط ببشاعة 

حسام : خشوا جوة بسرعة واقفلوا الباب

بسنت بخوف : هيكون مين 

حسام سحب مسدسه وقام : خشوا جوة بسرعة 

فتح حسام وحضنه جاد بانهيار و دموعه نازلة 

حسام حضنه بعطف وحزن : حصل ايه 

جاد : شوفتها يا حسام ، انا مش عارف عملت في اخويا كدة ازاي وفي مراته كمان 

حسام :خش تعالي بس الاول ، كفاية دموع انت طالع حساس كدة لمين خش اغسل وشك وفوق كدة 

دخل جاد الحمام بعد ما شاورله حسام علي مكانه ودخل لاخته وابنه 

بسنت : حصل ايه 

حسام : متخافيش ده شغل بس مفاجئ 

بسنت : و بتوع الشغل بيخبطوا كدة 

حسام : موضوع استثنائي هبقي احكيلك بعدين بس البسي بس و اعملي اي حاجة تتشرب كدة 

بسنت : حاضر 

دخل ل جاد : بقيت كويس ، شوفت مين بقي

جاد : مرات بيجاد 

حسام بدهشة : ازاي انت اتجننت المفروض متشوفكش دلوقتي  

جاد : فهمتها انا اللي ضابط مش هو ، يعني بيجاد دلوقتي  انا و الخاين هو جاد 

حسام تنهد براحة : كويس وقعت قلبي ، كدة كدة كنت هتقول كدة .. بيجاد موصيك اساسا 

جاد : انا بموت يا حسام مش قادر اشوفهم كدة ، بيجاد الله اعلم بيعمل ايه دلوقتي وفين وعايش ازاي مع اللي اسمه صالح ده 

حسام : متشيلش نفسك ذنب ، بيجاد ما صدق لقاك وخاف عليك جدا من صالح وخداعه، بعد ما عرف انه قتل اهلك 

جاد بصدمة : انت بتقول ايه 

حسام لسه هيتكلم دخلت بسنت كانت لابسه نقابها والوانه رقيقة جدا كان اخضر فاتح وحطت عصير 

بسنت : محتاجين حاجة تانية او اكل او كدة 

حسام : لا يا بسنت شكرا 

جاد بصلها وغض بصره بسرعة كانت عيونها مرسومة بكحل بدلع رهيب 

بسنت خرجت وقلبها بيتقطع وفي نفسها ( يا حرام هو بيعيط كدة ليه ، شكله منهار جدا هموت واعرف قصته ايه ) 

حسام : ايوة يا جاد 

جاد : انت مقولتليش حاجة زي كدة 

حسام : كان طلبه 

جاد : هو شال كل حاجة ، حط نفسه في خطر بسببي 

حسام : جاد هو كان هيعمل كدة في جميع الأحوال 

جاد بحزن : ده حبها يا حسام متصور اشوف بيجاد الظابط اللي ميهزهوش اي حاجة،  حب بنت وسابها وجرحها ، حرام ده كله 

حسام : يابني كفاية ، و بيجاد راجع قريب 

وقف جاد بدهشة وسعادة : قول والله 

حسام : ايوة اقعد بس ، هو كلمني قبل ما يسافر عشان يطمني وعرفت كل حاجة 

جاد :انت ضربت عليه نار ليه

حسام ضحك : هتموت وتعرف 

جاد : يا عم قول انجز 

حسام : عشان صالح يثق فيه اكتر ولازم تبقي الإصابة حقيقية 

جاد بذهول: انت ضربته بجد بجد

حسام : طبعا 

جاد : انتوا مجانين 

حسام بضحك : هحكيلك ،بص يوم الحفلة بيجاد كلمني وقال انه لازم يطمن ان كل حاجة ماشية تمام واننا فعلا مسكنا التجار دول كلهم وقتها 

فلاش باك #

بيجاد : حسام انا هكون معاكوا جوة

حسام : بيجاد انت مجنون مستحيل طبعا صالح هيشك فيك 

بيجاد : مش هرتاح كدة انت عارفني 

حسام باستسلام : تمام بس هيشك فيك كدة بسهولة 

بيجاد: ماهو انت هتضربني 

حسام: ازاي يعني 

بيجاد : رصاصة بسيطة في دراعي هتشيل اي شك 

حسام: يا متخلف مستحيل اعمل كدة افرض موتك انت هتجنني 

بيجاد بصوت صارم : حسام لو معملتش كدة كل حاجة هتبوظ  ، كدة كدة هبقي حامي نفسي كويس انت بس اضرب رصاصة في دراعي اكيد مش صعبة عليك

حسام بتردد : انا عارف اني مش هقدر اغير رأيك المتخلف ده بس تمام اتفقنا 

باك # 

جاد قاعد بيسمع بذهول : اخويا متخلف والله عندك حق  

طب هعمل ايه مع جنة 

حسام : مش عارف والله بس هنستمر في اللي طلبه بيجاد قبل ما يمشي ، لازم ترجع لحياتها وتنساه 

جاد : انت مش قولت قرب يجي 

حسام : جاد.انت عارف شغلنا ، ممكن بعد سنة اتنين شهر شهرين مفيش حاجة مضمونة ، هو الموضوع صعب عليك وعلينا كلنا بس مفيش حل تاني غير ده 

جاد : هو طلقها 

حسام : اه 

جاد : امتي 

حسام : معرفش هو قالي كدة بردو 

جاد بحزن : انا السبب صح 

حسام : انت عملت الصح ، ملكش ذنب في كل الأحوال كان ده هيحصل. 

——–

بعد شهر 

دخل صالح لاوضة جاد كان بيلبس بدلة جامدة زوحليقة 

صالح : جاد انت كويس 

جاد بسعادة مزيفة(بيجاد ) : ياعم قولنا اه ، هو فيه احلي من كدة 

صالح : طب هنفضل قاعدين كدة 

جاد : عايز تعمل ايه 

صالح: محتاج نعمل شركة ولا ايه حاجة عايزين نبدأ من الاول 

جاد بتفكير : فكرة كويسه ، هخطط  كدة واشوف هنعمل ايه وهبقي اقولك 

صالح: انت رايح فين 

جاد : هسهر ، عايز حاجة 

صالح : اخيرا شوفتك مبسوط ومدلع نفسك 

جاد: قولتلك كل حاجة ليها وقتها ، يلا سلام 

——–

صحت جنة علي صوت سلمي 

سلمي : اصحي يا كلبة البحر

جنة : فيه ايه عالصبح 

سلمي : استني زي ما انتي هشوف الباب اللي بيخبط ده الاول 

خرجت سلمي تفتح الباب وبدهشة: انت تاني 

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!