روايات

رواية حبيبي الشبح الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم Sos Khalil

رواية حبيبي الشبح الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم Sos Khalil

رواية حبيبي الشبح البارت الثامن والأربعون

رواية حبيبي الشبح الجزء الثامن والأربعون

رواية حبيبي الشبح
رواية حبيبي الشبح

رواية حبيبي الشبح الحلقة الثامنة والأربعون

يونس دخل اوضته يشوف تسجيل مكالمات كريمه
فتح المكالمه اتصدم لما سمع كلامها هي ومنصور انهم هيقتلو ياسمين بكره و كمان إنها كانت على علاقه لمنصور من زمان معني كده إنها كانت بتخون جوزها مع منصور
يونس بصدمه وغل : يا بنت ال لا آنتي مش قتاله قتله بس كمان خاينه والله تستاهلي اللي يجرلك وكمان عايزه تقتلي ياسمين بكره ماشي يا كريمه
الباب خبط ودخل صابر
يونس يصله مكنش عارف يقولو إيه
صابر راح قعد جمبو : ها يا يونس في جديد
يونس بصله وكان ساكت
صابر بقلق : مالك يا بني ما تتكلم
يونس بتوتر : مفيش حاجة يا عم صابر
صابر : لا يا يونس فيه أتكلم إيه إللي حصل
يونس : كريمه عايزه تموت ياسمين بكره في الخطوبه
صابر بصدمه : إيه يا بنت ال والله ما حرحمها إنت أكيد مش هتخلي اذئ يصيب يا سمين صح

 

يونس بسرعه : أكيد يا عم صابر دنا افديها بروحي
صابر ابتسم وبعدين قال : ربنا يخليكو لبعض يا رب يا حبيبي
بس يا يونس أكيد في حاجه تاني
يونس بصله شويه بتوتر : م مفيش حاجة ياعم صاير
صابر بعصبيه : متخلص يا يونس وقولي في إيه
يونس : اختك كانت بتخون جوزها مع أللى إسمه منصور ده
ومتفقين إنهم هيتجوزو لما يقتلو ياسمين وحكالو اللي سمعو في المكالمه
صابر اتصدم وقعد علي الكرسي بتعب ويونس اتخض عليه وجري جاب كوبايه ميه وادا يشرب
يونس بسرعه وبقلق : أشرب ميه يا عم صابر أشرب
صابر شرب بوق وبعدين بعد الكوبايه عن بوقه وقال بغضب وصدمه : اختي انا خاينه تحط راسنا في الطين كده ده لو ابويا عرف مش بعيد يموتها أبويا من رغم الجلطة إللي حصلت ليه بس لسه جبروته موجود ومش بيسامح باي حد يغلط في العيله هو سامح أشرف ومراته علشان مهما كان أشرف ابنه وكمان كان دارعه اليمين في شغله ومصدق لاقي حته منو علشان تفكره بيه هو آه مكنش راضي علي الجوازة بتاعه أشرف علشان كان في مشاكل بين العيلتين لما لاقي ياسمين كريمه عايزه تحرمه منها لا وكمان خانت جوزها وأنا أقول طلب الطلاق ده مكنش علشان هو مادي وكان قاسي عليها لا دي علشان تروح للكلب ده ورحمه امي لاقتلها الفاجره دي
وقام علشان يروح لكريمه اوضتها
يونس وقف قدامه بسرعه : لا ونبي يا عم صابر ده خلاص فاضل بكره علشان خاطري بلاش دلوقتي نمسك بس منصور ده وبعد كده تعمل إللي إنت عايزو
صابر : مش قادر يا يونس حاسس بنار في قلبي بسببها دي لا يمكن تكون بنادمه لا يمكن

 

يونس : هتاخد جزاها ياعم صابر والله اهدي إنت بس وبكره هنشوف مخبي لينا إيه
صابر : انشالله يارب
بعد شويه تليفون يونس رن وكان واحد مكلفه علشان يدور علي منصور ده علشان هو كل مره بيكلم كريمه من خط مختلف
يونس رد : إيه يا طاهر عملت إيه
طاهر : منصور المرادي شكله نسي يشيل الخط من التليفون عرفنا مكانه
يونس بفرحه : بجد فين قولي بسرعه
طاهر قاله وبعدين يونس شكره وقفل
صابر : إيه في إيه يا يونس
يونس بفرحه : عرفنا مكان منصور يا عم صابر
صابر فرح : بجد إزاي وهو فين
يونس : الاهبل نسي يشيل الخط إللي كان بيكلم أختك منو من التليفون وعرفو مكانة قاعد في شقه في *******
صابر : الحمدلله الحمدلله يارب كده مش فاضل غير الزفته دي
يونس : هو إنت يا عم صابر مش مدايق أو زعلان إنها أختك وكده
صابر بغضب : اذا كان هي معملتش حساب اننا أخواتها ده إحنا لو عداها مش هتعمل كده تقتل أخويا ومراته وكمان عابزه تقتل بنتهم كل ده علشان حقد وغل هي الوحيده اللي شايفاه هي تستاهل كل إللي يجرا ليها أعمل بشغلك يا يونس والغلط بياخد جزاه محدش فوق القانون

 

يونس خد نفس : ماشي يا عم صابر إنا هروح لايمن أخده معايا علشان هنتحرك دلوقتي
صابر : ربنا معاكو
يونس ابتسم وخرج من اوضته
صابر بصله وهو خارج : ربنا يحميك يابني انا كده اتأكدت علي سعادة وأمان ياسمين وهي معاك ربنا يسعدكو
يونس دخل اوضه ايمن لاقاهم لسه بيرقصو زي ماهما
يونس دخل جر ايمن من القميص بتاعه من غير ولا كلمه
وخرج بره الاوضه تحت صدمه ياسمين وسامي يونس فضل يجر في ايمن لحد ما وصلو للعربيه وركبو ويونس ابتدا يسوق
ايمن بصدمه : الله في إيه يا جدع إنت حد يعمل كده
يونس ببرود : آه أنا
ايمن بعصبيه : إنت رخم ليه
يونس بصله بصه سكت
بعد كده ايمن قال : هو إحنا رايحين فين
يونس : هنروح نجيب منصور
ايمن بصدمه : إيه ده هو إنت عرفت مكانه
يونس : آه طاهر إللي قالي
ايمن : وعرفت إزاي
يونس حكاله
ايمن : طب الحمدلله كده مش فاضل غير كريمه

 

يونس : لادي بقي اخرتها بكره وش
ايمن بأستغراب : ليه
يونس حكاله على مكالمتها هي ومنصور
ايمن بصدمه : يا خربيت امها إيه الست دي دي بنت إبليس
يونس : وعم صابر عرف وهو إللي هيتصرف معاها بكره وبعدين هنبقي ناخدها على القسم وهتروح علي حبل المشنقه عدل المقر عندو كل التسجيلات بتاعه المكالمات بتاعتهم
ايمن : ربنا يستر
بعد ساعه وصل يونس وأيمن مكان منصور
وكان في ظباط تبع يونس واقفين تحت البيت مستنينو
طلعو سوا كلهم و واحد منهم فتح الباب براحه
يونس دخل براحه جدا وكلهم وراه فضل يدور علي منصور في كل البيت براحه لحد ما سمع صوت جاي من اوضه النوم
فتح شاف منصور في وضع مش كويس مع وآحده
منصور اتخض هو والست إللي معاه
يونس بسخريه وابتسامه : اهلا الآداب مستنياك
منصور بعصبيه : انتو مين وإزاي دخلتو هنا
ايمن بسخريه : سؤالك غبي آوي بصرآحه يعني إنت مش شايف لبس الظباط ده ولا انت بتستهبل

 

يونس ببرود : يلا يا حلو إنا كنت جاي أخدك بتهمه احده دلوقتي بقو أتنين يلا يا منص
منصور بغضب : تهمة ايه دي
يونس : هتعرف لما تيجي معانا لفوهم بالملايات وهتوهم وراح خرج بره الاوضه ووراه ايمن
يونس : ادي إللي عايزه الهانم تتجوزو هو باين كده بيضحك عليها هو مش باين هو أكيد
ايمن : أنا بجد مش مصدق إيه الوس**** دي بجد
يونس : توقع منهم اي حاجه
خرجو منصور والست إللي معاه وهو كان قاعد يصرخ
منصور ليونس بزعيق : أنا مش هسكت دنا هوديك في ستين داهيه
يونس بسخريه: ابقي تعالي خدني الساعه 7 يلا يا بابا مش فاضيلك
بعد كده نزلو كلهم تحت صريخ منصور ركبة العربيات
وطلعو علي المكان إللي هيحبسو فيه منصور
ايمن جمب يونس : الأول
يونس ضحك : يا عبيط
ايمن : كده ناقص كريمه وبعد كده تتجوز أنا وياسمين وأنا أروح لمزتي بقى

 

يونس بضحك : اوعدك نخلص وأنا بنفسي هروح معاك تخطبها
ايمن : ياحبيبي يا حبيبي اه صحيح انت قولت لابوك وامك
يونس : آه قولت ليهم وإنت عارف مصدقو إني أتجوز فرحو جدا
ايمن بأبتسامه : ربنا يتتملك علي خير يا صاحبي
يونس ابتسم : تسلم يا حبيبي عقبالك
ايمن : اخلص انت بس علشان انا واقف عليك مش عارف حاسس إني البت إللي مستنيه أختها الكبيرة تتجوز الأول
يونس ضحك : معلش معلش صبرا
ايمن حط أيده علي خده : مانت صابر أخويا يا صبر أيوب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الشبح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى