روايات

رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل التاسع 9 بقلم آلاء فرج

 رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل التاسع 9 بقلم آلاء فرج

رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل التاسع 9 بقلم آلاء فرج

رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل التاسع 9 بقلم آلاء فرج

خرجت تاج ونزلت من المستشفى والراجل قدامها ومره واحده قرب عليها الراجل اوي وخطبها في دماغها جامد وشالها ورماها في العربيه ومشي
الراجل بشر :يا انا يا انت يا يوسف
عند شاديه وياسر
ياسر بوجع وحزن : انا عندي الكانسر
شاديه بصدمه :………..
ياسر بحزن :ما تزعليش يا شاديه ده ابتلاء من ربنا وهعدي إن شاء الله
شاديه ببكاء : ياسر ياسر اااانا مش مصدقه اااانت هتكون كوويس صح، ارجوك رد، مش هتسيبني صح
ياسر ببكاء :ابوس ايدك ما تعيطيش، اهدي دموعك غاليه على قلبي عشان خاطري يا ست البنات ما تعيطيش
شاديه ببكاء :خلاص هسكت اهو
خبط الدكتور علي باب الغرفه ودخل
الدكتور بأبتسامه :الحمد لله على سلامتك يا بطل، عامل اي دلوقتي
ياسر وقد مسح دموعه بسرعه واتصنع ابتسامه :بخير الحمد لله في زحام من النعم
شاديه : دكتور ثانيه واحده هو ازي ياسر اتبرع بدم ليوسف وهو عنده الكانسر
الدكتور : لأ هو ما اتبرعش
شاديه بصدمه :ازي
ياسر :استنى يا شاديه انا هحكيلك بعدين، المهم يا دكتور همشي ازي على العلاج
الدكتور بأبتسامه : الحمد لله انت في المرحله الأولى من المرض يعني لسه السرطان ما انتشرش في أجزاء جسم كله، والحمد لله هيبقى العلاج أسهل من أن يكون في المرحله ٢ او ٣ او ٤ انت لسه في المرحله الأولى، انت عندك سرطان في الدم وده مش بينتقل غير عن طريق الدم، الأول هنمشي على العلاج الكيماوي كام شهر لحد ما الكيماوي ينتصر على المرض وبكده إن شاء الله هتكون خفيت، الموضوع سهل ما تخافش خالص سيبها على ربنا
شاديه بوجع : طيب اي هي الآثار الجانبيه بتاعت الكيماوي
الدكتور : اول حاجة بيتسبب في إسقاط الشعر بس بعد اسبوعين او تلاته من علاج الكيماوي بس بيبدأ شعرك في النمو من تاني فور اكتمال العلاج، تاني حاجة التعب والعصبيه وفقدان الوزن وغثيان والقئ
(الغثيان والقئ دول بيبقوا حدوث التهاب في المعده والامعاء)
الدكتور :انت عندك كام سنه صح يا ياسر
ياسر :٣٠ سنه
بصت عليه شاديه بصدمه ولسه هتتكلم اتكلم ياسر
ياسر :تمام شكرا يا دكتور
خرج الدكتور بينما التفتت شاديه لياسر
شاديه :فهمني بقا كل حاجة وازي سنك ٣٠ انت عبيط
ياسر بضيق :بطلي شتايم ولمى لسانك
اول حاجة انا لما لاقوا فصيله دمى متطابقه مع فصيله دم يوسف كانوا هيسحبوا فعلاً بس الدكتور شك في التحاليل ديه وراح اتأكد منها من دكتور السرطان والاورام واتأكد فعلاً ان عنده مرض السرطان في الدم، طبعاً ما كانش ينفع انقل دم ليوسف روحت اتصلت بصاحبي نفس فصيله دمى قبل كده عملت حادثه وهو اتبرعلي وعرفت من ساعتها ان فصيله دمنا زي بعض، بس هو اتبرع بالدم بس عرفناهم كلهم برا ان انا اللي اتبرعت لأنهم في الأول عرفه أن فصيلتنا زي بعض فكانوا هيسألوا انت ما اتبرعش ليه، وانا مش عايز اقول لأي شخص لحد ما اخف انت بس اللي عرفتي
شاديه :حاضر ما تخافش مش هقول لحد، بس ازي انت عندك ٣٠ سنه انت عنده ١٩سنه
ياسر : انا فعلاً عندي ٣٠ سنه انا توأم جاسر وقد يوسف في السن
شاديه بصدمه : ازي، انت شكلك أصغر والشكل بينك وبين جاسر مش شبهه بعض اوي
ياسر : مش لازم عشان تؤام نبقا نفس الشكل بالظبط احنا شبه بعض فعلاً بس مش اوي هو أطول مني واتخن وتحسيه اكبر بس احنا الاتنين قد بعض
شاديه بصدمه :بس ازي برضوا مش فاهمه حاجة، يعني انت بتدرس في كليه تجاره في سنه اولى، يعني البيت كله عرف انك عندك ٣٠ سنه ولا ١٩ فهمني
ياسر بتنهيده : اهدي، بصي يا شاديه، انا. ويوسف وجاسر اتولدنا في نفس اليوم كان كل اللي يشوفنا واحنا صغيرين يقول ان احنا توأم كنا بنحب بعض اوي كنا اكتر من الأخوات كنا بنخاف  على بعض لدرجه  وبنحب بعض ان ممكن حد يضحي بحياته لحد عشان التاني لحد ما جاء اليوم اللي غير حياتنا ١٨٠درجه
بصي يا شاديه احنا التلاته انا ويوسف وجاسر قدمنا في كليه الشرطه واتعينا في قسم المخابرات لما تمينا ١٩ سنه يوم عيد ميلادنا قررنا نعمل حاجة جديده بمناسبه ان احنا كبرنا واتعينا في الشرطه وكده، المهم كان في مهمة الظباط الكبار اوي ريحنها كانت مهمة خطيره اوي المهم في اليوم ده كنا بنحتفل انا ويوسف وجاسر بمناسبه عيد ميلادنا وكل واحد فينا معاه حبيبته
انا كان معايا نادين
جاسر ورضوي
يوسف وناردين
ناردين ونادين كانوا اخوات توأم كانوا أصغر مننا بسنه يعني كانوا ١٨سنه
رضوي حبيبه جاسر كانت بنت عمهم وعندها ١٧سنه
المهم كنا بنحتفل وجالي تليفون من واحد صاحبي بيقولي الظباط طالعين مهمه جديده واحنا نروح وراهم ونشوفهم عشان نتدرب بعدين لما نروح مهمات زي كده، وياريت ما روحناش
ركبنا في شنطه عربيات الظباط  كانوا ٦ عربيات بالظبط كل واحد فينا ركب في شنطه عربيه، كان الظباط رايحين يقبضوا على اكبر تجار سلاح ومخدرات في الشرق الأوسط كانت مهمه خطيره اوي والمفروض ما كناش روحنا، اول ما العربيات وقفت كانت الدنيا ضلمه اوي كانت الساعه حوالي ٣ الفجر، انا فاكر اليوم ده بالتفصيل
المهم نزل الظباط وراقبوا من بعيد واول ما يسلموا السلاح يقبضوا عليهم
المنطقه كانت كلها شجر كان في شجر كتير اوي نزلنا من شنطه العربيات كلنا واتجمعنا كنا واقفين وراء خالص قدامنا بكتير الظباط والناحيه التانيه اللي بيسلموا السلاح
فصلنا واقفين حوالي نصف ساعه لحد ما جاء موعد تسليم السلاح، ومره واحده راح واحد من بتوع السلاح قتل واحد تاني بطريقه بشعه جدا راحت نادين (حبيبه ياسر) مصوته بصوت عالي طبعا بتوع السلاح حسبونا ظباط مع التانين بدأ ضرب نار و كان فيه منا كتير بيموت روحت انا وجاسر مسكنا مسدس من اللي واقعين على الأرض بتوع اللي ماتوا وفضلنا نضرب نار بس من بعيد عشان ما كناش مدربين اوي
سبنا يوسف مع البنات يوسف لما اضايق وقال اشمعنا هما بيضربوا بالنار وانا لأ راح ساب البنات وراح ضرب معانا نار
فضلنا نضرب نار حوالي ساعه لحد ما بتوع السلاح هربوا بس كانوا قتلوا نصفنا
بصيت ورايا كان في واحد منهم لسه ما مشيش وبصلي بشر وراح قاتل قدامي نادين راحت ناردين تدافع عن اختها راح قتلها ورضوي فضلت مكانها من الصدمه هو كان عارف ان دي تبعي بسبب انها كانت بتصرخ بأسمي اكتر من مره قتلها قدامي بدم بارد عشان يقهر قلبي زي ما قتلت أصحابه
بس لما نادين كانت عايزه تضربه بسبب انه قتل اختها ضربها هي كمان بالنار، اغم عليا انا ويوسف جاسر اخدنا هو ورضوي وروحنا على المستشفى ومن ساعتها مخي وقف وبقيت كل يوسف بحسبه اليوم ده، عدي ٦ سنين وانا في الحاله دي كنت كل يوم بصرخ بأسم نادين ونام تاني كنت فاكر نفسي لسه عندي ١٩ سنه لحد من ٥ سنين فوقت من الحاله دي ورجعت للطبيعة تاني بس رجعت أسوأ بقا قلبي حجر بقيت ببوز اي علاقه بين اتنين سواء متجوزين او مخطوبين لازم افرقهم عن بعض، بقيت شرير ما عنديش قلب، قاسي متملك لحد ما ربنا ابتلاني بالمرض ده عشان افوق أفوق من اللي انا فيه
تاج :طيب انت بتكرهه يوسف عشان هو ساب البنات ومشي لو كان فضل معاهم مستخبين كانت زمانها عايشه صح
ياسر بضيق :صح
شاديه برغيق :لأ مش صح ده نصيبها ربنا كاتبلها انها تموت فماتت، انت لسه بتحبها
ياسر بضحك :هههههه مش قادر انت بتغيري من واحده ميته، هههههه
شاديه بضيق :بطل ضحك انا طالعه
ياسر وهو يمسك ايدها :استنى
شاديه تقبلي تتجوزيني
شاديه بصدمه
يا ترى شاديه هتتجوز ياسر؟
ياترى تاج هتموت؟
يا ترى يوسف وياسر؟
 هيرجعوا أصحاب تاني؟
يا ترى هيلاقوا تاج ولا هتكون ماتت؟
يا ترى ياسر هيخف ولا هيموت؟
والأهم من كل ده اي سبب الانتقام من طفلة صغيرة؟
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى