روايات

رواية طلقني زوجي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سعيد

رواية طلقني زوجي الجزء التاسع عشر

رواية طلقني زوجي البارت التاسع عشر

طلقني زوجي
طلقني زوجي

رواية طلقني زوجي الحلقة التاسعة عشر

مريم بصدمة:عايز أيه ؟
شاكر بهدوء :عايز يرجعك يا بنتي.
تنظر مريم إلي علي وعائلته ببرود وتأتي كي ترد.
يرن جرس الباب تصمت مريم.
يذهب شهاب ليفتح الباب ليتفاجئ بنهي.
ينظر لها شهاب بسخرية :كملت أتفضلي .
تتجه نهي إلي زوجها وتتحدث بعصبية:بتعمل أيه هنا يا علي ؟
علي ببرود :جاي أرجع مراتي.
نهي بسخرية: مراتك لا والله ده أنت أتجننت بقي.
إنتصار بمكر :أه يا حبيبتي مراته أم بنته إذا كان عاجبك.
نهي بسخرية :لا والله وأنتي رأيك أيه يا ست مريم؟
مريم ببرود :ميخصكش.
نهي بصدمة :يعني هترجعيلوا؟
مريم ببرود:أه هرجعله يا نهي لينظر لها عائلتها بصدمة بينما تنظر عائلة علي لبعضهم بفرحة.
يقف علي بفرحة:بجد يا مريم أوعدك يا حبيبتي أعوضك عن كل حاجة.
نهي بصدمة :أنتي بتقولي أيه هترجعيلوا نسيتي إلي عملوه فيكي يا مريم نسيتي أمه إلي كانت مشغلاكي خدامة ولا أخته إلي كانت بتسرق هدومك وحاجتك نسيتي ده كله ولا البيه أخوه إلي كان بيحاول يتحرش بيكي نسيتي لما طلقك ورماكي رمية الكلاب في الشارع وأتجوز بعد طلاقك بأسبوع.
………….بقلم زينب سعيد……………
علي بصدمة :أنتي بتقولي أيه يا مجنونة أنتي بتخرفي بتقولي أيه.
نهي بسخرية: أيه يا ننوس ماما انصدمت بحقيقتك عيلنك.
علي بذهول: وهو ينظر لعائلته ويذهب لأمه الصامتة وتنظر أرضا :الكلام ده صح يا أمي ؟
تظل إنتصار علي وضعها فلو أنكرت مريم ستأكد كلام نهي.
علي بدموع :ردي عليا يا أمي ريحي قلبي قولي أن نهي بتكذب.
تظل علي وضعها لينهض سريعا ويذهب لشقيقته: ندي نهي بتكدب صح أنتي مستحيل تسرقي صح ؟
تنظر ندي للأرض لا تدري ماذا تقول.
يذهب لفريد الذي ينظر أرضا بخزي :فريد أنت متعملش كده صح أنت كنت بتعتبر مريم أختك صح يظل فريد علي حاله ولا يتحدث.
يقف علي ويذهب لمريم ويجلس أرضا ويتحدث بلهفة:مريم هما كانوا بيحبوكي صح وأنتي إلي كنتي بتعمليهم وحش صح تنظر له مريم بحزن ولا تتحدث فصدمته شديدة في عائلته.
………….بقلم زينب سعيد……………
تحدث شهاب بهدوء :أيوة يا علي الكلام ده حقيقة بس مريم عشان كانت بتحبك كانت مستحمله عشانك.
يقف علي بخيبة أمل وينظر لوالدته:ليه يا أمي ليه تعملي فيا كده ده أنا كنت طوع إيدك تقولي يمين يمين شمال شمال متعملش فرح حاضر مش هنجيب شبكة حاضر ليه كده لينظر بعدها لندي بحسرة ليه يا ندي تسرقيها ده فلوسي كنتي تخدي إلي أنتي عايزاه والي يفضل كانت هي بتاخده ده لو طلبتي عمري مكنتش هتردد يا ندي لينظر بعدها لفريد بخزي:ليه يا فريد ده أنا كنت بعتبرك أبني مش أخويا الصغير تبص لمرات أخوك لعرضك يا خسارة.
نظر بعدها إلي مريم بحزن:مريم أنا مش عارف أقولك أيه علي العذاب إلي شوفتيه معايا سامحيني لو حابة مترجعيش ليا مش هزعل منك والتمس عذرك بس متحرمنيش من بنتي ولو حابة ترجعي ليا أوعدك مش هتندمي وكل طلباتك مجابة لو حابة تعيشي في شقة بعيد عن هنا من بكره أصبح هشتريلك شقة في المكان إلي يناسبك ولو عايزة تسافري معايا أنتي والبنت موافق شوفي إلي يريحك وأنا هنفذه.
مريم بهدوء: موافقة أرجعلك يا علي وهسافر معاك أنا وفرح.
رقية بصدمة :مريم أنتي اتجننتي إلي بتقوليه ده مستحيل يحصل ما تقول حاجة يا شاكر.
شاكر بقلة حيلة :مريم كبيرة وتقدر تقرر هي عايزة أيه.
رقية بصدمة :براحتك يا مريم اعملي إلي انتي عايزة لما ترجعي مطلقة تاني متبقيش تزعلي ده إبن امه وهيفضل طول عمره إبن أمه لتغادر بعدها إلي غرفتها لتنظر لها مريم بدموع.
………….بقلم زينب سعيد……………
بينما يتحدث علي بلهفة أوعدك يا مريم إنك مش هتندمي أبدا يا حبيبتي علي قرارك.
نهي بعصبية: الجوازة دي لو تمت مش هرحمك يا علي وهتشوف.
علي بسخرية :وهتعملي ايه هتطلبي الطلاق أنتي طالق.
نهي بصدمة: كمان ماشي صبرك عليا يا أبن إنتصار أنا وأنت والزمن طويل لتغادر المنزل سريعا وهي تتوعد لعلي وعائلته.
ينظر علي لعائلته ببرود:وأنتوا مستنين أيه بعد إلي عرفته.
تنظر له إنتصار بحزن وغادروا جميعا بصمت تام.
علي بلهفة: أيه رأيك يا عمي كتب الكتاب يبقي الخميس الجاي نكتب ونسافر علي طول وانا هجهز جواز السفر بتاع مريم وفرح.
شاكر بحزن: أيه رأيك يا مريم ؟
مريم بهدوء: موافقة يا بابا.
علي بلهفة :علي خيرة الله يلا بعد إذنكم عشان أروح عشان أجهز للفرح غادر علي سريعاً تاركا والد مريم وشقيقها ينظرون لها بخيبة أمل
……….بقلم زينب سعيد……………
في شقة نهي.
تعود نهي إلي الشقة بعصبية شديدة وتحكي لعائلتها ما حدث.
تتحدث الدتها بصدمة: طلقك.
نهي بغل :أيوة طلقني يا أمي بس والله ما أنا سيباه يتهني.
والدها بعصبية: أه يا واطي صبرك عليا بس مش هرحمك.
نهي بشر :من بكره يا بابا تشوفلي محامي وترفع لي قضية نفقة وقايمة وكله حاجة عايزة أخرب بيته.
سعد بغيظ: أه يا ناري نفسي أقطعه حتت وأرميه لكلاب السكك.
نهي بشر :الصبر حلو هو الي حفر قبره بإيده.
……….بقلم زينب سعيد……………
في فيلا يوسف.
يستيقظ يوسف من فزعا من نومه ويجلس يتنفس بسرعة شديدة ويضع يده على قلبه ويحدث حاله بقلق:فيكي أيه يا مريم حاسس أنك فيكي حاجة وكملت بالكابوس ده يارب نجيها حتي لو هي اذتني أنا مسامحها أحفظها يارب.
نهض من تخته بتعب ويذهب من أجل الوضوء وصلاة ركعتين.
……….بقلم زينب سعيد……………
في منزل والدة علي.
تجلس إنتصار وفريد وندي وعلي وجههم ابتسامه نصر.
ليأتي علي بعد فترة من الخارج وعلي وجهه إبتسامة ويجلس معهم.
تتحدث إنتصار بمكر :مبروك يا عريس.
على بفرحة :الله يبارك فيكي يا ست الكل لولا إنك نورتيني أن الزفتة مريم كانت بتتبلي عليكم لنهي كان الدنيا باظت.
فريد بخبث: أهي كل حاجة مشيت مبروك يا عريس.
علي بفرحة ا:لله يبارك فيك يا فريد عقبالك.
ندي بخبث: بس أنت يا أبيه لازم تعاقب مريم علي كلامها ده.
علي بشر :بس لما أكتب كتابي ونسافر هخلي أيامها سودة أطمني يبتسموا جميعا بشر علي تخطيطهم.
……….بقلم زينب سعيد……………
في شقة والد مريم.
ينظر لها والدة وشقيقها بخيبة أمل.
تحدث شهاب بخيبة امل :ليه يا مريم نسيتي إلي عمله فيكي هو وأهله للدرجادي صدمتك شلة تفكيرك.
مريم بهدوء :خلاص يا شهاب ده قراري ده أفضل لبنتي أنها تتربي مع أبوها.
شهاب بسخرية: أبوها مين هو فكر يشوفها أصلا ولا سأل عنها ؟
مريم بهدوء :الوضع ما كنش يسمح أنه يشوفها.
شاكر بسخرية: الوضع ما يسمحش أنه يشوف بنته إلي مشفهاش من يوم ما أتولدت وعندها سبع شهور أنتي بتضحكي علي نفسك يا مريم عشان تقولي إنك صح يا مريم تصبحوا علي خير.
شهاب بحسرة: يا خسارتك يا مريم.
غادروا تاركون مريم تجلس أرضا وتبكي بشدة هي تعلم أنها مخطئة لكن ما باليد حيلة جرحها من يوسف كبير ويجب أن تداويه بأي ثمن.
……….بقلم زينب سعيد……………
في غرفة والدي مريم.
تجلس رقية تبكي بشدة ليدخل زوجها ويحاول تهدئتها.
رقية بدموع :هتسيبها تضيع يا شاكر؟
شاكر بقلة حيلة: مفيش في إيدي حاجة يا رقية.
يصمتوا الأثنين بحزن على هذه الفتاة .
……….بقلم زينب سعيد……………
في الصباح لم يخرج أحد من غرفته طوال النهار فكل واحده يحمل ألم وجرح كبير.
فوالدي مريم حزينون من قرار ابنتهم لكنهم لا يستطيعون أثنائها عن هذا الموضوع فمريم عنيدة بشدة ولم تستمع لهم.
عند شهاب فهو يفكر في طريقة من أجل إقناع مريم بألا تعود إلي علي.
……….بقلم زينب سعيد……………
عند مريم تبكي بشدة علي قرارها لكن ما باليد حيلة فهي تود أن تثأر لكرامتها بأي ثمن.
ومر الأسبوع ببطئ شديد حتي جاء اليوم المنتظر يوم الخميس فالأجواء مرت علي مريم وعائلتها بحزن وبطئ شديد .
حتى أن شهاب قام بمد أجازته أسبوع آخر وقام بغلق هاتفه كما أنهم لا يتحدثون مع مريم بتاتا كي تعيد التفكير من جديد لعلها تعزف عن الرجوع لعلي.
تحزن بشدة لكن لا تستطيع الرجوع عن قرارها.
……….بقلم زينب سعيد……………
بينما في منزل علي.
الأجواء سعيدة للغاية فقد قام علي بتطليق نهي وسيرجع مريم له كما استطاعوا أن ينتصروا علي نهي حتي لو قليلا بقي أمر الشقة.
……….بقلم زينب سعيد……………
عند محمد شقيق يوسف.
حزن بشدة عندما علم بأن شهاب قد قام بمد أجازته أسبوع آخر فهو يريد معرفة الحقيقة.
……….بقلم زينب سعيد……………
أما عند يوسف.
يتابع عمله بروتينية شديدة كما أنه عاد لسابق عهده بنشاط وحيوية مما أثار إستغراب والدته لكنها فضلت الصمت وتتركه علي راحته.
……….بقلم زينب سعيد……………
مساء يوم الخميس.
كانت مريم قد أنتهت من حزم حقائبها هي وصغيرتها وقامت بتلبيس صغيرتها وارتدت هي فستان أسود فالبنسبة لها هذا هو اللون المناسب لهذه المناسبة فهذا يوم جنازتها وليس عرسها لتجلس وتحمل صغيرتها بأحضانها وتبكي بشدة :ليه يا يوسف توصلني لكده يارتني ماعرفتك ولا حبيتك.
……….بقلم زينب سعيد……………
أما بالنسبة لعائلة مريم.
فهم لم يقوموا بتحضير أي شئ ولا يتحدثوا مع مريم وتركوها علي راحتها.
أما في شقة والدة علي.
يرتدي علي بذلته ويخرج بأناقة لعائلته ويودعهم فهو لم يكشف لمريم أنه كشفها الآن فهو أخبر شهاب عندما قابله مصادفة أنه يعيش بإحدي الشقق وحيدا بعيد عن عائلته.
ليسلم على والدته وأشقائه ويذهب لإحضار المأذون والشهود.
……….بقلم زينب سعيد……………
بينما عند عائلة نهي.
فهما لم يصدروا أي رد فعل حتي الان مما أثار شك عائلة علي.
بعد ساعة.
يصل علي والمأذون والشهود لمنزل والد مريم.
يفتح لهم شهاب الباب وينظر لهم ببرود ليدخلوا ويترك الباب مفتوح ويجلسوا ويبدأ المأذون في التحضير لمراسم كتب الكتاب.
يتحدث علي بلهفة مريم فين مش يلا عشان معاد الطيارة.
شاكر بهدوء :قومي اندهي مريم يا أم شهاب.
رقية بهدوء :حاضر تذهب لتنادي مريم بصمت تام فقط أخبرتها بأن تخرج ولم تنطق والدتها بشئ آخر ليخرجوا ويجلسوا.
سأل المأذون مريم بهدوء قبل البدأ في المراسم:أنتي مواقفة يا بنتي أنك ترجعي لطليقك تاني ؟
مريم بهدوء :أيوة يا شيخ.
المأذون بهدوء: علي خيرة الله.
يبدأ المأذون مراسم كتب الكتاب وما كاد أن ينطق إلا وقاطعه صوت.
أستني يا شيخ.. ؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلقني زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى