روايات

رواية بنت الريف الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شمس العمراوي

رواية بنت الريف الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شمس العمراوي

رواية بنت الريف الجزء الثالث والعشرون

رواية بنت الريف البارت الثالث والعشرون

رواية بنت الريف الحلقة الثالثة والعشرون

وصل فهد الي المخازن ودخل بها وهوا يمسك في يده الخن”جر الخاص بي به كانت عينه شديدة الاحمرار من شدة الغ’ضب وكانت شفته تبتسم بي ش’ر عندما كان يفكر في اسلم طريقه في تعذ’يبهم
نظر ُ اليه الحراس جلال وهم يبتلعون ريقهم من شدة خو’فهم
لم يتحدث فهد اليهم بال خلع عنه جكت البدله ثم اعطاه لي احد حراسه و بدأ في السير اتجه حراس جلال فقد كانو ثلاثة رجال مقيدين بي سلاسل من الحديد في الجدار
فهد بهدوء مر’عب قال: ابدأ بي مين
كان يسير امامهم وهوا يدعي انه يفكر حتي وقف مره واحده امام احد الرجال الذي كان يرتعش من شدة الخوف ف هم يعلمون مع من وقع ُ
فهد بهدوء مر’عب قال: ان سمعت صوتك همو”تك
ثم نظر في عين الحارس برعب ثم نقل نظره اتجه احد حراسه وقال: خلع ُ الهدوم دي
هز الحارس راسه ثم ذهب اتجه الرجل و خلع عنه ملابسه لم يبقي سوي الملابس الداخليه(البوكسر)
وفعل ذالك مع الكل

 

وقف فهد امامه ثم احضر قلم ورسم شيء علي حسد الحارس الذي يرتعش من الخوف وبعد الانتهاء اعطي القلم لي احد الرجال
ثم ابتعد بعض الوقت وهوا ينظر الي رسمت الفهد الذي صنعها علي جسد الرجل وهوا يبتسم بي شر ثم قال بهدوء: ما تنساش لو سمعت صوتك هت”موت
امسك فهد الخن’جر و ساره بي بطء شديد علي جسد الرجل الذي عندما لمس الخ’نجر جسده بدء مكان الذي يسر عليه الخنجر يخرج دم”اء
حاول الحارس ان يتمسك وان لا يصرخ من شدة الوجع فكان يضغط علي شفته ثم
بعد وقت قليل ابعد فهد الخ”نجر عن جسد الرجل ثم قال: امم اظهر انها مش بتو”جع خلني اجرب حاجه ثانيه
ذهب الي دولاب موجود في تلك الغرفه الموجوده في المخزن ثم اخرج برطمان يوجد به دي’دان
تلك الديد”ان تأكل اي شيء
لبس جوانت في يده ثم اخرج دوده ثم اغلق البرطمان وذهب اتجه الرجل
نظر الرجل الي فهد باستغراب وهوا يفكر فماذا سا يفعل بتلك الحشره
لم يدم تفكيره كثيرا حتي وضع تلك الحشره علي بداية الجرح

 

بداء الرجل في الصراخ من شدة الوجع فتلك الحشره تأ’كل في الجرح
ثم ابتعد عنه وبدء الاستعداد لي ضر”به…. اصبح الرجل كيس ملا”كمه لي فهد فقد افرغ فهد فيه الغ”ضب ُ الذي لم ينتهي بعد
كان الرجلين الاخرين ينظرون الي زميلهم وهوا خائفون جدا وصبح جسدهم يرتعش من شدة الخو”ف
وبعد سعات كثيره لا يعلم فهد كم بقي في الغرفه
نظر الي جسد الرجال وهم ملقون علي الارض
ثم بزق عليهم وقال: لسه دور الكبير بتعكم جي
نظر فهد الي الحارس الذي كان سامح و اخذ بذلته منه ثم قال: ارمي الكلا”ب دي علي اي باب مستشفي حكومي
بس قبل كدا خد ليهم فديو وبعته لي
نظر سامح الي حراس جلال ثم اخرج هاتفه وفعل كما قال فهد
جاء احد الحراس وقال لي سامح: هوا فهد باشا ما مو’تهم’ش ليه
نظر سامح اليه وقال: فهد باشا مش قا”تل هوا بياخد حقه وبعد كدا بيبعتهم علي اي مستشفي حكومي يتعالجه بعد الي بيعمله فيهم محدش يقدر يأذيه بي حاجه وكمان دي وحد من قوانين الي حطها الجد الكبير انه مش عيز حد من سلالته يلوث نفسه بي الق”تل
في المساء
عند شهد كانت تجلس في غرفة وهي تاكل وتشاهد التلفزيون رن عليها هاتفها فنظرت الي المتصل ثم فتحت الاتصال وقالت: الو السلام عليكم

 

ردت عليها سما وقالت: وعليكم السلام
شهد وهي تلوي شفتها قالت: انتي خير يا رب
سما ببرود قالت: جهز نفسك هتسفري بكرا مع حربي باشا
شهد باستغراب قالت: اسفر مع مين لمو اخذا
سما ببرود: حربي باشا انا….. عليا قولت ليكي
شهد بهدوء قالت: اسف انا مش ريحه في حته
سما ببرود قالت: ليه…. وبعدين انتي تطولي تسفري مع حربي باشا
شهد ببرود قالت: لا اطول ولا اطولش انا مش ريحه في حته مع حد سلام ثم غلقت الهاتف ولم تنتظر ردها
تنهدت شهد ثم قالت: يارب وكلتك امري
انا مش عرفه الراجل دا عوز مني اي.. يا رب استرها عليا
في غرفة حربي كان يجلس وهوا يعمل علي جهاز اللاب توب…… نظر الي هاتفه وجد اتصال من سما
ف فتح الاتصال
سما: حربي باشا شهد رفضت انها تجي مع حضرتك
حربي ببرود قال: اي السبب
سما: ما عنديش علم بالسبب
اغلق حربي الاتصال ثم رن علي شهد
نظرة شهد الي الهاتف ثم غابت بعض الوقت وفتحت الاتصال
شهد بهدوء قالت: السلام عليكم

 

حربي بهدوء قال: وعليكم السلام… جهز نفسك بكرا
هتجي معيا
شهد ببرود قالت: وانا مش مسفر مع حضرتك
حربي ببرود قال: اي السبب
شهد بهدوء قالت: انا هسفر مع حضرتك بصفتي اي ممكن اعرف
وكمان اعتقد اني لسه بداء اول يوم تدريب انهاردا ملحتش اعرف حاجه وكامن اشمعنا انا
حربي بهدوء قال: انا مش ملزم اني اجوب…. ومش ها اعيد كلامي تاني
وبعد ان انهي حديثه اغلق الهاتف
عند بدر كانت تجلس في غرفتها وهي تذاكر دروسها
شعرت نها تريد ان تأكل فنزلت الي المطبخ الي احضار طعام
وهي في الطريق وجدت فهد يدخل الي المنزل ومر من امامها من غير ان يتحدث
نظرت اليه بدر وهوا يمر فعلمت انه غاضب
بدر بهدوء: شكله مدايق اممم يا تره هوا اتعشي ولا
طيب ها احضر له اكل وعرض عليه وخلاص
دخل فهد الي غرفته ثم دخل الي المرحاض وبعد فتره خرج وجد بدر تقف امامه وهي تبتسم
فمر من امامها ودخل الي غرفة تبديل الملابس
ومر بعض الوقت وخرج وهوا يرتدي بنطال ترنج اسود فقط وجد بدر تمسك في يدها تي شرت اخاص به و تستنشق رائحته
عندما دخل فهد الي غرفت تبديل الملابس

 

اخذت تتفحص الغرفه فهي اول مره لها في دخولها
لفت نظرها ان هناك مرات كبيره و يوجد في جنبها رف يوجد به انوع كثيره من العطور
فذهبت اليها ومشت يدها عليها حتي وقفت علي زجاجه معينه ف فتحتها و استنشق ت بعض منها ثم لفت نظرها تي شرت اسود علي السرير فذهبت اتجه ُ
وحملته في يدها نظرت مره اخري وجدة علي الطاوله التي بجوار السرير ساعه فذهبت و لبستها
ثم رفعت التيشيرت الي انفها و شمت رائحته بي
بنتشاء
فهد باستغراب قال: انتي بتعملي اي يا هبله
نظرة بدر اليه بي ابتسامه جميله قالت: مش عرفه بس رحت ُ حلوه اوي
ثم اقتربت من فهد ورفعت نفسها اتجه رقبته فلم تصل اليه ف قالت بتزمر: فهد انزل لي تحت شويه
نزل فهد اليها فوجدها تشم رقبته ف اثرته كثيرا
ثم فجاء شعر بجوز من الاسنان تعض رقبته
فهد وهوا يفتح عينه قالت: انتي بتعملي اي يا بنت المجانين
بدر وهي تبتعد عنه قالت: مش عرفه والله انا عملت كدا ازي يمكن عشان انا جعانه جدا وانت رحتك حلوه
فهد وهوا ينظر الي ملامحها التي بات يعشقها فقال: وانا كمان جعان جدا

 

بدر بابتسامه قالت: انا جهزت اكل لينا هناك اشارت بي يدها واكملت حديثها… تعلي ناكل بدل ما اكلك وانت طعمك حلو كدا
فهد وهوا يغمز لها قال: ما تسيبك من الاكل وتجي اكل انا
بدر وهي تنظر اليه ببرود قالت: لا وكل وانت ساكت
فهد وهوا ينظر اليها: أعوز بالله اي التحول دا
بدر وهي تذهب اتجه الطاوله قالت: خاف علي نفسك بقا مني
عند جودي كانت تجلس في غرفتها وهي تفكر فما حصل معها اليوم قطع شرودها صوت رسالة علي الهاتف من مروان
” بكرا هجيب فهد واجي اتمني اقدر اتكلم معكي في موضوع مهم ”
جودي: هوا عوز مني اي دا كمان
تذكرة اول مره لها في لقاء مروان عندما جائت اسرة عندهم في المنزل

كان كل من عز وزوجته رحمه التي كانت تحمل يمن التي كان عمرها ثلاثة سنوات وكان فهد في عمر 15عشر وكانت جودي تجلس علي قدم فهد
وكان يجلس امامهم اخو عز ولد بشرا و زوج يسرا التي كانت تجلس بجوار ه
وكانت يسرا التي من دور جودي تجلس بهدوء علي الطاوله وهي لا ترفع نظرها عن الطبق خوف من ولدها ماهر الذي كان بي طبعه شديد الغضب بالاخص علي ابنته يسرا لي كره لي خلفت البنات فهو كان يتمني ان يحصل علي ولد لكن بعد انجاب بشرا مرضت يسرا ف لم تعد تقدر علي الانجاب مره اخري
و أمامهم كان كل من اسماء وحمدي وإسلام ومروان
و سمر التي كانت تجلس علي قدم اسلام وكان اسلام هوا من يطعمها
قال عز بي محبه لي صديقه: والله زمان يا حمدي
ما اجتمعنا كدا
حمدي بابتسامةود قال: اشغال بقا يا عز بس والله المه دي وحشتني اوي
جودي بي طفوله قالت: بابا انا اشتريت اسلام من عمو حمدي
ضحك حمدي وقال: حصل و بعشره جنيه
ضحك كل الموجودين علي جودي ما عدا ماهر
الذي لم يهتم من ذالك القاء بين الاسرتين
مروان بي مزاح قال: مش عوزه وحد كمان

 

وعندما وانهي حديثه شعر بي ركله قويه في قدمه من قبل اسلام الذي لم يتحدث وكان يكمل طعام اخته لكن كان يستمع اي حديثهم بي اهتمام
جودي بطفوله: لا انت شكلك شرير انا عوزه بطلي
وقتها تحدث فهد وقال: اسكتي يا جودي و كملي اكلك
وبعد العشاء جلس الاطفال في الحديقه يلعبون و رجال في المكتب يعملون والنساء تجلس في الحديقه يتكلمون
في الحديقه كان مروان يجلس عند المسبح وكان يلعب في الهاتف فجاء شعر بي دفعه اوقعته في المسبح من قبل جودي التي وقعت هي الاخري فقد تعثرت وهي تجري خلف بشرا فوقعت علي مروان ووقعو هم الاثنين
كانت جودي لا تجد السباحه لكن فحملها مروان وخرج بها ف اخذها منه فهد و جات رحمه التي اخاف ت علي ابنتها كثيرا ”
عند يمن التي كانت تجلس في ملحق الرسم الخاص بها وهي تحمل في يدها حامل الالون
وكانت تسمع الي فيروز وترسم بي اصابع يدها
وهي تغني مع فيروز
كانت تشعر بالسعاده وتعبر عن سعادتها في الرسم
دخلت عليها بشرا
وقالت: مساء الروق
يمن بابتسامه جميله قالت: مساء الجمال
عمله اي يا حبيبتي وحشتيني
بشرا وهي تجلس علي الاريكه قالت ب تعب : مخنوقه اوي
يمن وهي تنظر اليها قالت: من اي بس يا حبيبتي
بشرا وهي تنظر الي الفراغ قالت: من كل حاجه

 

حسه بي فراغ فظيع
يمن وهي تجلس بجوارها: مالك يا بشرا
بشرا بهدوء : قرفت من حياتي حسه اني وحيده
مليش صحاب ولا لي اي حد خطب ِ الي المفروض اني اشاركه كل حاجه مش عرفه اقوله حاجه
امي الي نفسي تقعد معي مره وفضفض لها علي الي جوي كل يوم في بلد شكل عوزه اي كتر من كدا
يمن وهي تفكر في بنت عمها التي تعزل نفسها عن العالم رغم انها تعشق الحفلات الا نها وحيده
تشفق عليها من تلك الوضع الذي تضع نفسها به
ثم خطر علي بالها كيف سيكون رد فعلها عندما تعلم ان فهد متزوج من بدر
يمن بهدوء قالت: اقول ِ الحمد لله ما انتي مش عرفه الخير فين بس قولي يارب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى