روايات

رواية من اجلها الفصل الثاني 2 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الفصل الثاني 2 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الجزء الثاني

رواية من اجلها البارت الثاني

رواية من اجلها الحلقة الثانية

خديجة بصدمة :” اي!!
سيف ببرود : “اي عندك مانع ؟”
خديجة بتوتر وخفوت :” ل .. لا ”
عمرو : “يبقى على خيرة الله انا هقوم اجيب الكاميرا ”
..شغل الكاميرا وعرفو عن نفسهم ما عدا خديجة يلي كانت باصة في الارض بصمت
مريم بهمس : “خديجة”
خديجة :” امم ”
مريم : “هوا اي يلي اممم ، يلا اتكلمي قولي حاجة ”
خديجة : “طب .. طب اقول اي”
مريم : “يبنتي قولي اي حاجة عرفي عن نفسك ”
خديجة بصوت واطي :” انا اسمي خديجة ..”
رحمة بسخرية :” اتكلمي عادي يحبيبتي احنا مش رافعين عليكي المسدس ”
خديجة بتوتر وصوت عالي قليلا :” انا اسمي خديجة عندي ١٩ سنة ، من اسكندرية “

 

” ختمت كلامي بحزن ما هوا اصل انا مش ذنبي ، مش ذنبي اني مش بعرف اتكلم انا عيشت اغلب وقتي محبوسة في البيت ولما غصب عني دخلت جامعة وشوفت الناس لقيتهم مختلفين عني مش شبهي ، عشان كدا كنت وحيدة اغلب الوقت معنديش في حياتي غير مامتي ومريم ، مش متعودة اني اكون وسط بنات وولاد واتكلم طبيعي قدامهم ، انا اصلا مبعرفش اتكلم طبيعي في العموم هعرف اتكلم معاهم ازاي ؟؟”
..قفل عمرو الكاميرا وقال :” بصو يا جماعة انتو كلكم اكيد عندكم اكونتات على كل مواقع التواصل الاجتماعي صح ؟”
خديجة بتوتر :” انا .. انا معنديش انستا ولا تيك توك ”
عمرو باستغراب : “طب مستنية اي يلي نزليهم ”
خديجة :’ بس انا مش بحبهم ”
رحمة : “خلاص يا عمرو خليها مش هتاثر ”
علي :” اسكتي انتِ يا رحمة ملكيش دعوة ”
مريم بهدوء :” لازم يا خديجة يكون عندك انتي هتبقي مشهورة والانستا والتيك توك دول اهم حاجة ومش لازم يا ستي تفتحيه اعملي اكونت عليه وخلاص ”
خديجة بحزن : “حاضر انا اسفة ”
سيف بغضب : “انتي بتتأسفي ليه اصلا !! ، علفكرة هيا حرة مش كل المشاهير يعني لازم يبقى عندها اكونتات على كل التطبيقات .”
رحمة : “معاك حق والله انا بقولهم كدا من الصبح مش لازم تعمل حاجة هيا مش حباها “

 

مريم بابتسامة :” خلاص يا خديجة يلي يريحك يا حبيبتي ، احنا هنتقابل تاني امتى يا جماعة”
عمرو :” بعد يومين كدا كويس”
مريم بابتسامة :” اشطا”
..اخدت مريم ايد خديجة ومشيت معاها
رحمة : “علي ”
علي :” نعم ”
رحمة باستغراب :” هيا مين البنت دي ”
علي : “دي صحبت مريم ، مريم قالتلي انها بنت طيبة وعلى نياتها فا قولت اخليها معانا وخلاص”
رحمة : “اصل شكلها غريب مش شبهنا خالص كدا”
علي بضحك :” يا ستي هوا احنا مالنا بشكلها هوا احنا هنتجوزها ”
رحمة :” على رايك”
……………..
فتحت شقتي ودخلت : ” ماما ، يا ماما ”
نادية : “ت ..تعالي يا خديجة ”
خديجة بخوف : “مالك يا ماما انتي كويسة “

 

نادية بدموع : ” انا عملت حمام على نفسي ”
…بصتلها وابتسمت وانا بحاول دموعي متنزلش ، ماما كانت جميلة اوي وهيا صغيرة ، قوية وطموحة ، اتعرفت على شاب في الجامعة ، وكان الشب ده بابا ، حبو بعض لدرجة إن الناس كانت بتحسدهم ، اتجوزوا وكانو عايشين اجمل ايام حياتهم لحد ما ربنا اراد ان ماما تحمل
شهر في التاني ، في التالت ، لحد ما عدا ٩ شهور والطفل نزل مي’ت ، استعوضو ربنا فيه ، وعدا سنة وماما حملت تاني والطفل بردو نزل ميـ..ت ..بسبب الختان يلي حصل لماما وهيا صغيرة ، حصلها مشاكل في الر..حم ، جه اليوم يلي ماما حملت فيه تالت مرة ، ساعتها بابا قالها انها تنزل الطفل بدل ما تستنى تسع شهور وكدا كدا هينزل مـ..يت ، لاكن ماما اتمسكت بيه لانها كانت حاسه انو المرادي هيبقى عايش ، رفضت ماما لاكن بابا اصر على موقفه لانه كان خايف إنو يخسرها في يوم من الايام ، حصل خناقة كبيرة جدا لدرجة إن بابا ساب البيت ومشي ، كان مرة يجي البيت ومرة لا ، وكان بيتكلم معاها قليل جدا ..عدا التسع شهور وماما خلفت والطفل نزل عايش يلي هوا انا ماما شالت البيبي على ايديها ودخلت البيت عشان توريه لبابا ، كانت الصدمة لما لقيته في حضن وحدة تانية

 

طلع كل الشهور يلي فاتت بابا متجوز على ماما ، وانفصلو هما الاتنين عن بعض وبابا سافر القاهرة مع مراتو وساب ماما في الدنيا لوحدها ”
ابتسمت : طب واي المشكلة يا ست الحبايب انا هساعدك تعالي
..ساعدت ماما وغيرتلها وليست بيجامتي واستعديت للنوم لاكن تليفوني جاله اشعار على الواتس ، فتحت وكانت رسالة عبارة عن ” ممكن نتعرف “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اجلها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!