Uncategorized

رواية راهنت عليك الفصل التاسع 9 بقلم عبير فاروق

 رواية راهنت عليك الفصل التاسع 9 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل التاسع 9 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل التاسع 9 بقلم عبير فاروق

دياب عايز يسيطر على الموقف؛ أشهر السلاح وهدد كل الموجودين، ومره واحده خرجت طلقه وسط الزحمة والصوت العالي وصريح الستات، وقع بيجا على الأرض منظره و شكله يوجع القلب????…
كل الناس بعد وقوعه حالة صمت، ترمي الجنية يرن وتسمع صوته الكل كاتم أنفاسه في ترقب، بيجا مرمي على الأرض ولا حركة بس الغريب أن مافيش نقطة دم واحدة . 
واحد من العساكر جري على بيجا يشوفه، لف شمال ويمين، رفع راسه لدياب وقال لسه حي فيه النفس الطلقه ما جتش فيه، الناس حواليه يادوب اخذت نفسها وصوتهم يطلع في  همهمات بالحمد لله، بيجا 
فتح نص عين يشوف حواليه اللي بيحصل دياب هجم عليه لسه هيضرب بيجا صرخ وقام جرى منه يستخبه في الناس، في نفس الوقت جاله عسكري يبلغه أن المأمور عايزه ضروري، ساب بيجا متوعد لكل المحجوزين بالعقاب لو ما حد قر واعترف؛ مين ساعد هدهد ومين يعرف مكانها..؟ 
____________________
مكتب المأمور…
دخل ضرب السلام العسكري مؤدي التمام.. 
– ايه اللي انت عملته ده؟ قابض على شارع كامل اهو اتفضل (شاور على الشباك) باقي الناس والشوارع اللي حوليهم عاملة تجمهر قدام القسم عجبك كده ..؟ 
– يا باشا ما تقلقش، أنا مسيطر على الوضع وكل اللي بيعملوه ده ولا يهز شعره مننا. 
– مسيطر ايه، وزفت ايه؟ انت مفكر الموضوع هيمر كده سهل، اي واحد من اللي واقفين تحت دول فيديو واحد من اللي بيصوره قدام القسم، واللي صوره لك هناك افتح يا بيه، افتح كده شوف الفيسبوك، والفيديوهات اللي نازله، وشكلك وأنت بتجرجر الناس على البوكس في الشارع، هتقلب الدنيا علينا وهتبقى قضية رأي عام. 
دياب بيجز على أسنانه:
– يا باش..
– اتفضل حالا أفرج على الناس اللي قبضت عليهم كلهم، طول عمري تاريخي مشرف كله إنجازات على آخر خدمتي اتحاسب على عمايلك أنت؟ 
دياب بغضب:
– يا فندم مش هينفع اسبهم، في منهم مشتبه فيه وساعد البت المتهمه وهربها مني، وأنا بقى مش هسبها ولا هرحمهم.
المأمور بشدة، وخبط على مكتبه، وزعق فيه :
– ده أمر يا أمين دياب، ولازم يتنفذ و إلا أنت عارف إيه مصيرك؟ 
دياب بكل الغيظ خبط رجله في الأرض وادي التحيه، تمام يافندم
قبل ما يخرج نادي عليه المأمور وعنفه:
– يكون في علمك أنا سحبت القضية دي منك، لو عرفت أنك بتنكش ولا أدخلت هنسى أي معزة شخصية، اتفضل وفك التجمهر بسلم بدون اشتباك الداخلية مش ناقصه. 
– تمام يا فندم.
خرج دياب متنرفز ومتعصب من كلام المأمور، وازاي يسيب القضيه وهو كل همه ان هو يلاقي هدهد، ويضغط عليها وكمان مش هيتنازل أنها هزت صورته  قدام الشارع كله. 
“كلام بيرو????” ( الشارع اللي كان بيفرض عليه الاتاوة بتاعته؛ كان بياخد فلوس من كل المحلات اي حد ضعيف كان بيقوي عليه وكان بياخذ منه فرض الحمايه حمايه الشرطه هي اللي مفروض نصر الضعيف ونشر العدل بين الناس الشرطه بتاخذ الحمايه فرض الحمايه امال طب نقول ايه على  البلطجه هي دي الصوره دياب هي دي الصوره المسوء شكل رجال الأمن بيها و مع ذلك مش هنقول أن الشرطه كلهم دياب بس في قله مش هننكر وجدها وربنا يعينا عليهم…)
نادي على الأمين محسن، وبلغوا انه يخرج كل الناس اللي محجوزه بس بعد ايه ما يكمل عليهم الطرحه التمام؛ لان هو خلاص لو دخل جوه عمل اي حاجه ممكن يتجازى بسببهم، وفعلا ده اللي حصل محسن دخل اخد اتنين عساكر يضرب فيهم شمال ويمين، وفتح الباب الزنزانة و وقف بره زي طرقة طويله لحد باب القسم وكام عسكري ماسكين عصيان وقال لهم اللي هيفضل قدامي يتشهد على روحه وهو بيضرب والناس بتجري على بره، واهليهم في استقبالهم وحالتهم تبكي….
اما بيچا بقى كان خارج، واحد سنده وبيعرج من الضرب ايده الاثنين، ومش عارف يوقف على رجله و متبهدل خالص، قابلة ابوه أخده بالحضن:
– مالك ياض ماتظبط كده واخشن شويه أنت خرع كده ليه؟ 
بيجا بعويل:
-اااااه يابا ابنك اتكسر يابا مابقتش أنفع ببصله يا اااه يا ااااه.
– باس اجمد كده خليك راجل ابن راجل.
– رجلي ااه يارجلي، أنا بقيت أعرج يابا قولي يا عرج.
– بس بس متكبرش الموضوع كل ده عشان قلمين قوم هات ايدك.
– ايدي يالهوي مش حاسس بيها، وربنا أنا بقيت اكتع، يابا بيجا خلاص بقى اكتع، يا بلد قولي يا اكتع يابا. 
– بس أنا ماقدرش أقولك كده عارف ليه؟ 
بيجا بحيره من أبوه، وأنه بيتكلم لكنه شيء عادي وطبيعي.
– ليه يابا..؟ 
– عشان أنا اكتع منك
بيجا فاتح بوقه :
– إيه ! يارب ده أبويا فرحان فيه (بص للسماء) مهو يا تخده واورثة يا تخده بردو واورثة. 
– بتدعي عليا يابن فتحيه، وديني لسيبك كده تتحنكل لحد الكافي شوب  لوحدك. 
__________________________
آسر رجع الفيلا عند آمر لقى لسه قاعد مستني ومتعصب منه.
– حمدلله على السلامة يا بيه، مش كنت تكمل سهرتك للصبح أحسن…؟ 
آسر اخد الموضوع ضحك وفرفشه، قرب عليه وقعد على رجله 
آسر بمياعه:
– بتغيري عليا يا قطة؟ 
آمر نطره على الأرض بقرف:
– سبت الحفلة ورحت فين؟ وازاي ماتسبش خبر مع إي حد بمكانك..؟ 
آسر قام موجوع:
– كتك القرف في قلبتك، نعم كنت مراتي عشان تحاسبني..؟ 
– مش بهزر على فكره.
– وأنا كمان، وأنت عارف انه شيء مهم مش هسيبك.
آمر بعدم اقتناع:
– شيء مهم إي بنت حلوة عندك شيء مهم، وأنت عارف كويس ان ما ينفعش النهاردة بالذات تسبني والصحافة والإعلام ورأيا في كل مكان غير التهديد. 
آمر قطع كلمته لما اتهور وقال اللي مخبيه عن آسر، أعز وأقرب الناس ليه.
آسر اتفاجأ بكلامة واتنرفز أكثر:
– تهديد …! مين بيهددك وازاي حاجه زي دي نخبيها عليا؟ قولي مين وحصل امتي وازاي..؟! 
آمر بنفي:
– مافيش حاجه حصلت؛ دي غلطه لسان مش أكتر، وبعدين انت اللي كنت فين ..؟ 
آسر بثبات أيده في جيوبه :
–  اااه هي كده، مش هقولك عشان أنا ابن عمك، وأخوك أو صديقك الوحيد، لأ انت ملزم تقولي عشان أنا وكيل أعمال حضرتك ومعاك في كل خطوة. 
سكت شويه وبص ل آمر نظرات بمعنى من امتى بنخبي على بعض. 
آمر بتنهيده:
– بقالي كام شهر بيجلي مكالمات يهدد كل مناقصه، أو مشروع نحط رجلينا فيه، يجيلي مكالمه كنت بطنش قولت أكيد شركات منافسة، واخرهم ايه يعني كلام في الهوا، وآخرهم من أسبوع عايزين الشركة تنسحب من المسابقة ولا همني، وكملت لكن النهاردة مكالمة بمنعي من الحفلة، تهددهم كان صريح بعتلي في البريك  بوكه ورد كبير غرقان دم، ومعاه كارت فيه (تحب تشوف دم مين الأول) 
دورت عليك خفت لما اختفيت. 
آسر مصدوم:
– إزاي كل ده يحصل ومتبلغش ولا تقولي؟ 
– هبلغ ضد منين ..؟ المهم حاليا أنك بخير ماعنديش استعداد أخسر حد غالي عليا.
آسر قرب منه واخدة بعض بالحضن والاثنين داروا دمعه نزلت منهم. 
– من النهاردة عشان قصه الحراسه وانت بقى ولا طلوع، ولا خروج من غير بودي جارد، ومن غيري أنا قبلهم فاهمه ولا لأ و كلامي هيتنفذ غصب عنك.
– ابتسم وطبطب على كتفه، بس قولي اللي كنت معاها حلوه وعيونها ملونه زي كل مره ولا المره دي فلتت منك…؟ 
آسر ضحك جامد:
– لا يا سيدي المره دي غير كل مره، محضر لك حاجه مهمه هتفرحك قوي، بس ما تلحش عليا دلوقتي وتسأل، عشان مش هاقول أي حاجه إلا في وقتها ياحلو.
-خليك ورأى الكداب لما نشوف.
___________________________
طول الليل وهدهد قاعده مع ملك بعد ما ملك ادتها بيجامة من عندها بانت أنوثتها، بس لسه ربطه رأسها بالشال زي ما وتعودت، اتصاحبت عليها وفتحت لها قلبها لقيت ملك دي بنت بريئه جميله طفله بمعنى أصح طفله لابسه توب شابه، ونفس الكلام ملك حبيت هدهد اوى حبت جمالها الداخلي، حبت كفاحها في الحياة اشفقت عليها وعلى حكايتها فتحت قلبها، وحكيت لها على كل حاجه حتى دياب والضغطة عليها والمؤامره اللي اتعملت ليها.
ملك ماحست  بنفسها دموعها نزلت و انهارت من العياط على هدهد، وحكايتها ووسط الهستيريا اللي هي كانت فيها وهدهد مش عارفه توقفها، شدت الباروكه من على شعرها وقعتها، ونزل شعرها زي الحرير سلاسل ذهب هدهد أول ما شفتها تنحت ما بقتش عارفه هي مين بيودي على فين مش انتي اللي قدامي مش انتي اللي بقالي ساعتين ثلاثه عماله ارغي معها !! 
فاقت من غفلتها بتبص على هدهد، لقيتها مبحلقه قدامهم مصدومه ولا بتنطق ولا بتتكلم، بتهزها هدهد سالت:
– انتي مين ؟! 
ملك شافت الباروكه بتاعتها مرميه قدامها، اتفاجئت بس خلاص ما فيش مفر من الكذب تاني؛ لازم تقولي الحقيقه لهدهد عشان شافت بعينيها كل حاجه هي كانت هتقول لها بس متخيلتش من اولها بالسرعه دي مسكت ايد هدهد.
– اهدي أنا افهمك على كل حاجه؛ حكايتي ابتدت من اربع سنين كنت في الجامعه بتفرج على المجلات شفت صوره آسر في مجله منهم،  مع المطرب المشهور (آمر سلامه) آسر خطف قلبي من أول نظره حبيته كنت بحلم به بقى فتى احلامي اللي عايشه أفكر فيه كتير اسهر وياه بخيالي، وأنا لوحدي كان عندي فراغ كبير بابا وماما ماتوا، وعايشه لوحدي ليل نهار وأصحابي يتعدوا على صوابع ايدي، وساعات بتخيل وهو قاعد معايا بيكلمني كنت بشوف اخباره على فيسبوك انستغرام صوره مع البنات، مش هاقول لك كنت بغير كتير قوي عليه كنت ممكن أكسر اوضتي دي عشان شوفته متصور مع واحده حلوه، كل ده وأنا بعيد وهو ولايعرف عني حاجه ولا يشوفني كنت بلف وراه كل الحفلات وادور عليه عشان اشوفه face to face، أول ما تخرجت عرفت ان شركاتهم محتاجه موظفات ولفت نظري إعلان خاص مطلوب سكرتارية لمكتب آسر، فرحت جداً أخيرا ممكن أكون معاه وكل يوم أكلمه يكلمني يحس بيا ويحبني زي ما بحبه أخدت Cv، وبكل حماس رحت أقدم السكرتارية ماقولكيش مصورة بنات وانفجرت عنده وكل بنت احلي من التانيه و واحدة ورأى واحدة تدخل وتطلع مطروده فرحت أن فرصتي بتزيد والبنات بتقل كان في موظفة اتصاحبت عليها ودردشنا شويه عرفت منها أن ال بيختار في الانترفيو مش آسر، طلع باباه (سالم خطاب)بيختارهم بمواصفات خاصه ولا حسب تقديرتهم ولا ثقافتهم ولا بالخبره حتى. 
هدهد بفضول: 
– آمال بيختار بأيه؟ !
-درجة الجمال 0%. 
– وده ليه بقى ان شاء الله !!
ملك بغل:
– سألت نفس سؤالك ده ويارتني ما سألت،قالت انه سالم بيه دخل على ابنه آسر المكتب ظبطه في وضع مخل مع السكرتيرة القديمة بهدلة الدنيا (وقاله المسخرة دي تعملها برة الشركة ) وأنه بيغير واحدة كل شهر او أقل بيختارهم كلهم عيون ملونه وشقره، وأنا زي ما انتي شايفه كده …(لمست خصلات شعرها شالت اللنسيز وطقم السنان) ..
هدهد منبهره:
– بسم الله ما شاء الله انتي قمر 14، هااا وعملتي إيه؟ !!
– ولا حاجه فقدت الأمل، ورجعت لانى لو كنت دخلت كنت اترفضت على طول. 
هدهد بنقاذ صبر :وبعدين لخصي…
– انتي عارفه( شفاي وانيتا) 
– مين دول قريبك..؟ 
– قريب مين دول في مسلسل هندي، كنت بتفرج عليهم وفي حلقه أنيتا شفاي منعها تدخل قصره راحت أنيتا غيرت شكلها ركبت سنان، و نضارة قعر كباية، وباروكة اسود، جاتني الفكره من هنا بس مع تعديل استخدمت لينسيز مع النضارة عشان إداري لون عيوني، واشتريت كام تيير من وكاله البلح اشكلهم تحفة، ورحت تاني يوم وتقبلت بسرعة من غير حتى مايشوف مؤهلاتي، سالم بيه بقى مبسوط وآسر بيندب حظه انه هيشوف خلقتي كل يوم ومن يومها، وأنا قدامة ملك القبيحة، وهنا بكون ملك اللي وحشتني شكلها، ولبسها ودنيتها، بس كله يهون عشان أفضل جنبه وبس.
– ياااه هو لسه في الدنيا حب بالشكل ده، طب جربي واظهري قدامة بشكلك ده.؟ 
– مش عندي استعداد المجاذفة، إنى اخسرة أو يتسلى بيا، ويرميني زي اللي قبلي، خلي حكايتي ماشية زي ماهي وربنا ريستر، يلا ننام بقى النهار قرب يطلع.
___________________________
الشمس نورت على كل حكايتنا، وفيها اللي ظالم، فيها اللي بات مظلوم، وادي الدنيا ماشيه لحد ما تجيب اخرها، في كُشك فاطمه واقفه بترص البضاعة اللي جبها  إمبارح، دخل عليها ماهر شايل علي ابنه على كتافة والفرحة مش سيعاهم ومخبي أيده ورا ضهره شافتهم هي :
– حمد لله على السلامه ياسي ماهر، اخذت ابنك عصبح كده و رحت فين؟ ولا حس ولا خبر حتى يا راجل، مصحتنيش وقلت لي إنك خارج ومالك كده وشك هيفلق من الفرح في ايه اللي حصل؟ 
ماهر طلع ايده اللي مخبيها، وظهر قدام عينيها مفاتيح العربيه، فاطمه اول ما شافتها اتنطتت وخطفتها من يده واخذه بالحضن ماهر بسعادة:
– مبروك علينا يا بطه، الضمان الاجتماعي وافق على المشروع بتاعي، واول ما بلغونى رحت وخلصت الإجراءات كلها وجبت العربيه اللي كنا بنحلم بيها، وخلاص هنكبر يا بنت وهنوزع شغلنا في كل حته وربنا هيكرمنا اخر كرم (حط ايده على بطنها وكمل ) العربيه جات على قدوم وش السعد.
-الحمد لله يارب، هي فين عايزه اشوفها؟ 
– تعالى أخدك لفه بيها يا ست الستات.
– والكُشك والبضاعة؟ 
ماهر نادى على ولد بيعمل شاي في الحاره وصاه على الكشك خليه ياخد باله منه، واخذ فاطمه بطه وعلى ابنه يلف بالعربيه. 
رجعوا فرحانين بعد كم ساعه لقوا صلاح اخوه قاعد ماسك كوبايه شاي علي باب الكُشك و مستنيهم، فاطمه اول ما شافته العفاريت اتنطتت في وشها وماهر اضايق وفي نفس الوقت مش عارف يعمل ايه؟ يطرد أخوه وما يديلة وش بعد ما خرج من السجن، زي ما فاطمه عايزه، ولا يوجب معاه وبرضو يبقى من بعيد لبعيد.
– حمدلله على السلامة، ما لسه بدري؟ 
– أهلا يا صلاح خير، مستني في حاجه..؟ 
بطة بصوت خفيف وغضب:
– وهو اللي زي ده يجي منه خير؟
– سمعتك يا بنت الأصول، مال مراتك ياماهر أرشة ملحتي ليه؟ 
ماهر ببجز بسنانه؛ 
– فاطمة متدخليش، امسحها فيا يا صلاح.
صلاح بص لفاطمة:
– جاي أشوف ابن أخويا، ولا مش حقي اشوفه؟ 
علي خايف من الموقف لأنه ما يعرفش عمه، أول مره بشوفه استخبي في رجل أبوه، فاطمة شدته لحضنها جامد ماهر بصلها يغيظ :
– تعالى يا علي سلم على عمك. 
بطة برفض :
– سيب الواد مش عايز يسلم الله.
لسه ماهر هيشده منها صلاح مسك أيده وجره بعيد عنهم، وفاطمة قلبها مش مطمن له ومرقباهم .
– أنا شايف البلية لعبت معاك، كُشك وعربية، وأخوك راجع من سويسرا البلد على الچنط. 
ماهر طلع محفظتة في الدري من فاطمة واداله 100 جنيه. 
– خد دول مشي نفسك بيهم لحد ما تلاقي شغل بالحلال.
صلاح بص لـ 100 جنيه استهزاء:
– حلال .. الحلال ده مايأكلش عيش حاف إحنا اللي زينا بيجري في عرقنا الحرام قبل الدم، هم يومين أخفى فيهم عن عين الحكومة، ونرجع نعيد الفات (عينة جات للعربية ) حلوة دي هتنفعنا في شغلنا.
ماهر وشه انقلب:
– صلاح أنا خلاص، توبت ومش هرجع لسكتك تاني، أنا عايز أربي أبني بالحلال، وحد الله بيني وبين الحرام، امشى يا صلاح ومتتكلمش تاني في الحكاية دي. 
__________________________
عدى نص النهار، وهم لسه نايمين، ملك حتى الشغل نسيته فاقو على جرس الباب رن، مش بيقف هدهد قامت وملك راحت تفتح بعفويه مش واخده بالها أن البروكه والانسيز مش راكبين، بصت من عين سحرية لقت آسر، ومعاه ناس كتييير اوى برقت واتخضت لما شافته جريت على هدهد تعمل ايه؟ هى كمان اتسرعت لما لقت ملك بتجري زي المجنونة في الشقه، هدهد دخلتها تظبط نفسها، وهي فتحت الباب استغرب آسر أن ملك مش موجودة، لفت نظره تغير هدهد، البيجامة، وخصله من شعرها فلتت منها فضل باصص لها شويه وهي وشها أحمر، واتكسفت استغربت نفسها كتير ولسه هتتكلم خرج واحد من ورا آسر يبصلها بتفحص شكله عجيب غريب؛ شعره طويل من جنب؛ وقصير من جنب، و وشه ابيض فيه بودر وشفايفه بتلمع روج خفيف، لابس قميص مشجر، وبنطلون برامودة وفردة حلق مش عارفة ان كان راجل ولا ست، لف حواليها يمسك ميشو بإيدين هدهد، ومظاهر الاشمئزاز ظاهرة جدا عليه
(يا خي شو هيدا ليك هلا اضافيير ولك هدون مش اضافير، هدون مخالب حيوانات، ياربي دخيلك أنت مأكد أنه هي دي موزيل؟! 
سوري آسر شوف شوف لهالمنظر ( او ماي غود) ليك  لهاي الإيدي شو هيدا ولك هي بدها شغل الدنيا، حتى تزبط 
بس بحب طمنك أنت سلمني ياها، واترك الباقي علي، و وعد مني مارح خليك تعرفها، يغمز بعيونه لآسر ويمنح هدهد نظرة اشمئزاز عابسة أخرى. 
هدهد ضربته على أيده بصت لآسر ضحك، وشاور لها تصبر لقت الراجل اللي مش عارفة جنسه ايه ده لسه بيتفرج عليها !! 
– في حاجه يا أخينا؟ 
ميشو الكوافير:
– ياالله شو هيدي …… (أخينا )……. لعمى بقلبك. 
– ده أنت نهار أبوك مش فايت (بصت ل آسر) مين البلوة ده؟ 
ميشو : نهار أبوي متل قلبي صفا ونقا، منو متلك (وجه كلامه ل آسر) ليك آسوري هالبنت راح تهلكني شغل، وما تئلي تلات أيام بس، و شايف هل البنت ماراح تعرف هالخلقه.
هدهد مندهشه بتتفرج عليه، وهي فاتحه بؤها، وهو بيقرب على آسر بدلال وحط أيده على كتفه، 
ميشو وهو يتمايل عليه وبيهمس في أذنه ( آسر حبيب ألبي ليك أنا عملت قسم تدليك رجالي غييييير شكل ) يكمل مع غمزة عين، وابتسامة عريضة ( شو مارح تشرفنا رح دلكك بإيدي هدون، أنا ماحدا تاني لعيونك تقبر ألبي) . 
خرجت ملك مبتسمة ومجهزه نفسها الباروكه، والأسنان، واللنسيز 
Good morning 
أول ما شافها ميشو صرخ بصوت أنوثي واتخض من شكلها:
ميشو و ملك في صوت واحد
– عاااااا
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى