Uncategorized

رواية الحب الضائع الفصل التاسع 9 بقلم رحمة طارق

 رواية الحب الضائع الفصل التاسع 9 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل التاسع 9 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل التاسع 9 بقلم رحمة طارق

في بيت طارق خليفه: سمع صوت طرقات علي الباب
طارق بضيق: كالعاده الغبيه نسيت تاخد المفتاح
فتح طارق الباب: كالعاده نسيتي
ولم يكمل كلامه ونظر امامه باستغراب:مين حضرتك
نظر له الرجل بابتسامه: انا عبدالله زميل انسه ارين وكنت قايلها ان انا هاجي اقابلها
طارق بتفكير: اه تلاقيها نزلت تستناك تحت تعالي اتفضل يا بني علي ما اتصل بيها اخليها تطلع
دخل عبدالله الي الداخل وجلس وجلس طارق امامه يحاول الاتصال بارين: انا مش عارف هيا مش بترد ليه 
في مكان اخر
فهد بخبث: لازم يكونوا موجودين يا حبيبتي ما هو النهارده كتب كتابنا
ارين بصدمه ايه ثم تابعت بغضب انت اكيد اتجننت انا ماشيه
امسك زراعها بقوه وقام بشدها حتي اصطدمت بصدره
فهد بخبث : تؤتؤ ليه كده يا رينا دا انتي شويه وهاتكوني حرم الحوت وساعتها مش هاتخطي خطوه بعيد عني من غير اذني
ارين بغضب: دا علي ماتشوف حلمة ودنك
فهد ببرود: علي العموم انتي هاتجوزيني برضاكي او غصبن عنك
ارين ببرود : وانا ما فيش حاجه في الدنيا هاتجبرني اني اتجوزك
فهد بخبث: حتي لو كان دا 
نظرت ارين بصدمه الي الشاشه ثم اردفت بفزع: بابا ومين اللي معاه دا
فهد ببرود وخبث: اللي معاه دا ممكن ينفذ اي حاجه اقولهاله حتي لو كان قتل
ارين بفزع: لا انت مستحيل تعمل كدا
فهد ببرود ومين بقا اللي قالك اني مستحيل اعمل كدا
ارين بتلقائيه عشان انت مش كدا يا فهد
فهد ببرود: غبت عنك تسع سنين اتغيرت فيهم توقعي مني اي حاجه ويا ريت قرارك بسرعه عشان ما نفذش حاجه مش هتعجبك
ارين بصدمه وزهول وهي تضربه في صدره: انت ايه  يا اخي عاوز مني ايه بعدت ورجعت عايز ايه تاني ما تسيبني في حالي بقا اعيش حياتي
فهد ببرود: قرارك 
ارين بغضب: مش موافقه
اخرج فهد هاتفه: نفذ
دق قلب ارين بقوه: لا لا يا فهد الله يخليلك ثم تابعت بدموع وقهر: انا موافقه موافقه
فهد ببرود: خلاص ما تنفذش
ثم وجه كلامه لها فهد بخبث: ياالله علشان الماذون يا عروسه بقاله كتير
ذهبت ارين خلفه بقهر وقلب مكسور فهي كانت تتمني ان تتزوجه ولكن ليس بهذه الطريقه
فهد: يلا ابتدي يا شيخنا
بدا الشيخ في عقد القران ثم سالها: موافقه يا بنتي علي الزواج ثم اعاد سؤاله
كانت ارين في عالم اخر لا تعرف ماذا تفعل ولماذا يحصل معها كل حاجه
ايقظها من غفلتها صوته القوي 
فهد: ارين
نظرت له ارين بلا ملامح 
فهد بغموض فهمته ارين: قرارك
ارين بحزن وحسره: موافقه
وبدات حياتهم الجديده بهذه الكلمه : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
فرح فهد وابتسم براحه بعد سماعه لهذه الكلمة
قام الشيخ والشهود بالخروج
فهد ببرود: مبروك يا زوجتي المصون
ارين باستفهام : ليه ليه انا
فهد ببرود وغموض: ليه دي هاتفهميها بعدين بس مس هاتفيدك بحاجه عشان انتي دلوقتي مراتي
ثم تابع وهو يخرج: يالا
تتبعته ارين: وهي لا تعرف ماذا سوف يحدث وكيف سوف تكون حياتها
ركبت ارين السياره بجانبه واتجه إلى وجهته
ظلت ارين صامته طوال الطريق ولم تنطق بكلمة حتي وصلوا الي بيتها 
فهد: انزلي
نزلت ارين واتجهت خلفه حتى وصلوا إلى الشقه وطرقوا الباب
قام طارق بسرعه بفتح الباب واحتضن ارين بخوف: حبيبتي كنتي فين انا كنت مرعوب عليكي اتاخرتي ليه وزميلك اللي جالك يستناكي مشي
نظر لارين باستغراب وهو يراها واضعة راسها للاسفل وتنظر له بحزن
طارق مالك يا حبيبتي فيكي ايه
ظهر فهد من خلفها ويبدوا عليه الغضب
نظر له طارق باستغراب: مين حضرتك
نظر له فهد بسخرية وببرود: انا جوز بنتك تحب اقولك يا عمي ولا يا حمايا 
طارق بصدمه: بتقول ايه
ثم تابع بغضب انت اتجننت يا بني ادم انت ثم نظر إلى ارين : ارين قوليلي مين دا
ارين بدموع ومن بين شهقاتها: جوزي يا بابا
صوت صفعه مدويه نزلت على وجهها
طارق وهو يمسكها ويهزها بقول وعصبيه: جوزك ازاي بتتجوزي من ورايا هو دا اللي ربيتك عليه كسرتيني يا بنتي
ارين ببكاء يقطع نياط القلب : يا بابا اسمعني بس
طارق بحزم وغضب: اطلعي برا ومش عاوز اشوف وشك تاني انا كان عندي بنت وماتت
ارين ببكاء شديد: يا بابا
طارق بصراخ: قولت برا وانسي ان كان عندك اب
قام فهد بامساك يدها وقام بجرها خلفه وهي كانت تبكي وتشهق بشده
اما طارق بالاعلي ظل يبكي ليه يا بنتي تعملي فيا كده ليه يا حبيبتي ليه تكسريني ليه 
اما في الاسفل قام باركابها السياره
وانطلق بها الي بيتهم كانت الساعه حوالي العاشره مساءا
دخل فهد الي المنزل ومعه ارين ممسك بيدها وهي
كالمغيبه لا حول لها ولا قوه
نظرت له العائله باستغراب من هذه الفتاه الجميله التي معه
علا باستغراب: اتاخرت ليه يا فهد ومين دي
فهد ببرود مميت: مراتي
الجميع بصدمه: ايه
فهد ببروده الذي لا يغيره قولتلكوا مراتي
الجد بغضب: لا بقا دا انت اتجننت على الاخر ومابقاش ليك كبير عشان تتجوز من غير ما تقولنا
فهد باحترام: انت كبيرنا يا جدي وعلي دماغي من فوق بس انا ما عملتش حاجه غلط انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله
الجد بغموض: طب ليه من ورانا
فهد بغموض اكبر: انا مش هاينفع اقول حاجه شخصيه بيني وبين مراتي
اوما الجد لفهد فهو يعرف حفيده جيدا ان فعل شي فلا يمكن لاحد ان يرجعه عن قراره
رد محمد بغضب: يعني ايه مش هاينفع تقول 
الجد بصرامة: خلاص الموضوع اتقفل ياالله يا فهد اطلع اوضتك انت ومراتك
اوما فهد لجده وصعد إلى الاعلي
كان الجميع في الاسفل بادي عليهم الصدمه
محمد بضيق: ليه يا حاج ما خليتهوش يفهمنا
الجد: انت عارف ابنك يا محمد ما حدش هايرجعه عن قراره وبعدين هما اتجوزوا وخلاص فماتكبرش الموضوع وياالله كله ياالله يروح ينام عندنا شغل الصبح
ذهب الجميع الي غرفهم وبداخلهم الف سؤال
في الاعلي
دخلوا الغرفه وهو مازال ممسك بيدها وهو خائف عليها بشده ولكنه يحاول ان يرسم البرود فهو عندما راي والدها يضربها كان يقسم انه سوف يلقنه درسا ولكنه لا يريد ان يتدخل بينهم في هذا الوقت
ادخلها فهد الغرفه واتجه الي غرفة رقيه وقام باحضار بيجامه من عندها ستان من اللون النبيتي
فهد ببرود: ادخلي غيري هدومك علي ما اشتريلك هدوم بكره
دخلت الي الحمام كلانسان الالي الذي ينفذ اومر سيده دون ان ينطق بحرف 
اما هو بالخارج كان يحترق هو لم يكن يريد ان يتعامل معها هكذا ولكنه يعتقد انه هكذا سوف يبعدها عن كل الرجال فالان اصبحت ملكه وله هو فقط 
اما بالداخل قامت بالاستحمام ومع كل نقطه ماء تنزل من الصنبور كانت هناك دموع تسيل بغزاره تعبر عن قهرها وفقدها لوالدها بعد ان قال لها بانها ماتت بالنسبه له كانت تبكي بقهر علي حالها
خرجت من الحمام بعدما ارتدت بيجامتها وكان شعرها مفرود خلفها وانفها وعينيها حمراء من كثرة البكاء
نظر في اثرها بصدمه من هذه الحوريه النتي تقف امامه ولكن تحولت لحزن عندما راي انها كانت تبكي اتجه اليها ببطء وقد كان غير ملابسه الي تيشيرت اسود وبنطال خفيف من اللون الرصاصي 
فهد ببرود ولكن في داخله يشتعل من حزنها: انت كويسه
نظرت له ارين بسخرية ثم ابتسمت سرعان ما تحولت هذه الابتسامه الي ضحكه هستيرية 
نظر اليها بخوف من حالتها هذه
فهد بخوف واضح عليها: ارين انتي كويسه 
ارين وتحول ضحكها الي بكاء هستيري: اه اه يا ماما انا عاوزه اروح لماما هيا كانت احن عليا منكم يا ماما انا عاوزه اجيلك الدنيا وحشه قوي لمحت سكينه في طبق الفاكهه اقتربت من الطبق وامسكت السكينه
نظر لها فهد برعب: ارين ارين نزلي السكينه وظل يقترب منها ببطء
ارين ببكاء : لا انا عاوزه اروح لماما هيا هاتقول لبابا ان انا ما كسرتهوش
مع كل كلمه كانت تقولها كانت هناك سكاكين تغرس في قلبه
فهد بخوف : ارين اسمعيني نزلي السكينه من ايدك كده ياس من رحمه الله ربنا مش هايسامحك ان عملتي كده
ارين ببكاء: هو حاسس بيا عارف انا عاوزه اروح له لي عشان كده اكيد هايسامحني وقربت السكينه من يديها واغمضت عينيها: عشان كده لازم اروحله
 يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى