Uncategorized

رواية ممنوع في الحب الفصل التاسع 9 بقلم كوكي سامح

 رواية ممنوع في الحب الفصل التاسع 9 بقلم كوكي سامح

رواية ممنوع في الحب الفصل التاسع 9 بقلم كوكي سامح

رواية ممنوع في الحب الفصل التاسع 9 بقلم كوكي سامح

= لينا فتحت باب العماره وخرجت 
وبقت تجرى فى الشارع زى المجنونه بملابس
البيت وكان شكلها تعبان جداً
ومش عارفه تروح فين 
وكان الليل دخل والشوارع هاديه جدا ومفيهاش
اى حد غير على الطريق عربيات ماشيه وبس 
ولمحت بعينها كافيه 
جريت عليه وكانت عطشانه اوى من الجرى 
وطلبت مياه وقعدت ع كرسى بره الكافيه 
خرج شاب وفى ايده كوبايه مياه وخدتها منه 
بلهفه وشربتها مره واحده 
وطلبت منه فون تعمل مكالمه 
وفعلا خدت منه الفون واتصلت ب محمود 
وقالت على مكانها وطلبت منه المساعده 
طلب منها تروح قبل ما حد يكتشف انها هربت
بس هى انهارت ورفضت 
صعبت عليه 
وطلب منها تقعد مكانها وتطلب حاجه تشربها 
وتستناه 
وقفل معاها 
وهى قعدت فى الكافيه وطلبت شاى 
ومنتظره محمود 
وكانت قاعده قلقانه ومتوتره جدا 
فى الصعيد.. 
= ام الخير قاعده مكانها وبتفكر ازاى تخلص من 
وهيب لأنها بطلت تشتغل معاه
ام الخير ست معروفه بانها عليها جن وتقدر 
تكتشف مكان اى مقبره وتقدر تعرف عليها
حارس ولا لأ ولو عليها حارس
بتعرف طلباته وتبلغ وهيب وشركاه فى الشغل
وكانت بتشتغل معاه فى الاول وبطلت 
فى قصر وهيب.. 
سليم.. عملت ايه يا بوى كلمت الوليه اللى اسمها
ام الخير دى 
_ ايوه كلمتها بس قلقان وخايف منها؟ 
.. خايف ليه يا بوى هى مش كانت بتشتغل
الأول معاكم وعارفه الشغل كويس 
_ أصلها بطلت من سنين وحلفت وقالت 
ان عمرها ما هترجع لشغل ده تانى بعد بنتها
الوحيده ما ماتت 
قالت إنها ماتت والسبب بتاكل من الحرام 
وتشوف الطالع 
وكان موت بتها عقاب ربنا ليها يا ولدى 
علشان أكده خايف
.. متخافش يا بوى هى متقدرش، تكسر كلمتك 
_ محدش يعرفها قدى يا ابن جليله 
فى مصر.. 
– الكافيه.. 
عربيه محمود وقفت ونزل منها 
ولما لينا شافته فرحت اوى وكان وشها
باين عليه الخوف والتوتر 
محمود شد الكرسى وقعد. 
_ ازيك يا لينا عامله ايه 
.. انا مش كويسه خالص 
انا كنت هموت يا محمود 
_ اهدى بس يا بنتى فى ايه 
اتكلمى بالراحه علشان افهم ومسك ايدها 
.. فى ان مامت باسل ست مفتريه 
دى مش بنى ادمه خالص 
وزته عليه وضربنى وكان هيموتنى 
_ ضربك 
.. بقولك كان هيموتنى ده بنى آدم صعب
_ فى حاجه غلط انا حاسس ان باسل 
مش طبيعى 
.. انا عاوزه اطلق مش انت محامى ارجوك ساعدنى 
_ حاضر 
بس علشان اساعدك لازم تروحى دلوقتى حالا
قبل ما يكتشفوا هروبك 
.. لاه انا مش عاوز اروح عندهم تانى 
انت متعرفش حصلى ايه 
ضرب واهانه وانا مقدرش ع أكده ارجوك 
طلقنى منه نفسى ارتاح 
= محمود قام وقف ومسك ايدها وخدها 
وركبت معاه العربيه 
وطلب منها تروح البيت عند باسل وكان بيحاول 
يقنعها علشان يقدر يساعدها
وفعلا اقتنعت 
وقالها انه هيوصلها ولو حد اكتشف هروبها 
وسألها قابلته فين 
تسيبه هو اللى هيتكلم 
ومتردش على اى حد خالص ووافقت 
ولما وصل لحد العماره كانت هاديه جدا 
.. انا خايفه جدا لا تكون امه العقربه حست بهروبى
_ متخافيش 
.. انت هتطلع معايا فوق
_ ايوه علشان اشوف الدنيا فيها ايه
.. لو سألوك عنى هتقول ايه 
_ انا هتصرف بس انتى متكلميش خالص 
.. حاضر 
= ولما دخلوا العماره طلع مع لينا فوق
رن الجرس ومحدش فتح 
بس محمود شاف حاجه غريبه المفتاح فى الباب 
لسه بيفتح 
لينا مسكت ايده 
.. اوعى تفتح لا تكون مؤامره
وفى مصيبه جوه 
_ سبيها ع الله وفتح ودخل 
وكانت الشقه فاضيه 
لينا.. اومال راحوا فين 
ودخلت تدور فى كل اوضه ومكانش حد موجود
منهم 
_ اكيد اكتشفوا انك هربتى وبيدورا عليكى 
.. يا نهار اسود يبقى باسل هيموتنى يا محمود 
– اوباااا النور قطع 
.. ايه ده انا خايفه يا محمود واترمت فى حضنه 
محمود حس بحضنها اوى 
_ متخافيش انا معاكى
وكانت حضناه جامد من الخوف 
.. انا بخاف من الضلمه جدا 
محمود قرب منها ولف ايده حوالين وسطها 
لينا حست بحنيته عليها 
.. انا هدخل اشوف شمع فى المطبخ وحاولت تبعد
_ انا معايا ولاعه 
لينا بعدت عنه ومحمود بيدور على الولاعه
وفجأه سمعوا صوت قط مخيف 
لينا حضنته جامد 
.. انا خايفه بجد هو فى ايه 
_ متخافيش يا لينا دى قطه 
.. صوتها وحش وفظيع 
لمس شعرها بحنيه 
٦
_ انا معاكى وقرب شفايفه من شفايفها 
وحضنها والتهم وجنتيها وشفتيها بقبله كلها حب 
والنور جه وهما مش حاسين غير بحضنهم لبعض
– أوبر وقف قصاد باب العمارة 
ونزل منها ضحى وباسل من غير الأم 
ضحى طلعت العماره ووراها باسل 
وكان الباب مفتوح 
وشافت لينا فى حضن محمود 
الدموع نزلت من عينها 
باسل شاف نفس المنظر هما الاتنين فى حضن بعض
باسل.. ايه ده يا هانم 
محمود بعد عن لينا واتسمر مكانه 
لينا لما شافت باسل وقعت من طولها اغمى عليها.
= فى الصعيد.. 
الساعه 12 بعد منتصف الليل 
وهيب خرج بالفرسه ومعاه سليم ورجالته 
وراح لحد المقبره 
وكل واحد فيهم نزل من ع فرسته وبص فى الساعه
وكان فى غفير بيحرس المقبره 
سأله ع ام الخير 
رد وقاله انها مجاتش 
وفى نفس الوقت أصحاب الشغل وصلوا 
ومن ضمنهم جلال وكان كبيرهم فى الشغلانه
_ فين السلاح يا وهيب
.. جاهز يا جلال بيه
_ ايوة كده انا عاوزك مصحصح معانا
وترجع وهيب بتاع زمان
.. ان شاء الله يا جلال بيه
_ فين الست اللى كلمتنى عليها
انت عارف انا مسافر ومعنديش وقت خالص
وعاوزين نفتح المقبره
وهيب بخوف.. الله يخربيتك يا ام الخير
جلال.. فى حاجه
وهيب.. الست مجاتش يا جلال بيه
انا اسف ممكن بس اطلب منك تأجل موضوع
المقبرة بعد ما ترجع من السفر
جلال بغضب.. تانى انا ماشى يا وهيب
وبرطم وهو ماشى بالكلام
_ كان عنده حق ابو الوفا لما قالى انه كذاب
ومفيش دجاله ولا غيره
وقال انا كنت مصدقه
وركب عربيته ومشى
= وهيب خد رجالته ومشى وعدى ع ام الخير
وكانت اوضتها فاضيه وهى مش موجوده
– عدى الوقت وهيب خد رجالته وراح ع القصر
وطلع اوضته وهو مخنوق
فى مصر..
فى فيلا ابو الوفا..
فارس ماسك الفون وبيتصل ب باسل وكان الفون
مغلق
ابو الوفا دخل عليه
_ الشغل باظ ووهيب طلع كذاب زى ما قولتلهم
.. بجد يا بابا
_ ايوه وجلال ناوى ع نيه سوده
وكمل كلامه فارس هو انت ليك يد فى اللى حصل
لخطيبتك لينا
.. هههههه طبعا
_ يعنى باسل امين المخازن عمل كده بأمر منك
..مش بالظبط بس هحكيلك يا باشا….. 
………….. 
فى الصعيد.. 
القصر منور نور خافت 
وكلهم نايمين الا وهيب كان فى مكتبه 
بيفكر فى مصيبته 
دخلوا اتنين ملثمين ومعاهم رشاش 
على اوض نومهم 
وكانت اولها اوضه چود واختها
فتح الاوضه عليهم والاتنين نايمين 
رفع الرشاش عليهم….
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى