Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل التاسع 9 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل التاسع 9 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل التاسع 9 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل التاسع 9 بقلم نيرة محمد

ايمان جرت عليه وحضنته بكل قوتها حتي محستش بامها اللي وراه واللي بتبتسم بفرحه ان بنتها ممكن تحبه في يوم وهو حقيقي يستاهل الحب ده 
كريم مزهول بس فرحان بحضنها ليه اللي لاول مره برضاها بص لامها باحراج وبعدها عن حضنه براحه ورفع وشها اللي كله دموع وهو بيتكلم بحنان وحب ..ممكن تهدي كده وتقوليلي مالك بتعيطي كده ليه 
ايمان بتقطع من عياطها المتواصل ..مفيش ..بس خوفت وانت سيبتني لوحدي واتاخرت ..وكلمت رقم المصنع اللي كتبه في النوت وقالو مروحتش ..فخوفت يكون حصلك حاجه 
كريم بفرحه ..خوفتي عليا 
ايمان بخجل وهي بتمسح دموعها بطفوليه جننته …اه ..لا ..يعني اكيد ماهو انتي جوزي يعني وكده ولا ايه 
هو ابتسم ليها ونظراته كانت كلها حب واضح 
اخيرا انتبهت لامها اللي وجودها صدمها واستغبت نفسها ازاي مخدتش بالها منها لغايت دلوقتي بس خوفها وقلقها عليه كانوا متملكين منها 
قربت منها ومسكت ايدها وهي بتتكلم بخوف وقلق …ماما انتي كويسه ..عمو سالم جراله حاجه ولا ايه ردي عليا بقا خوفتيني اوي 
هدي طبطبت عليها بحنان تهديها واتكلمت ..هو انتي عطياني فرصه اقولك حاجه بس يا ايمان ..اهدي شويه يابنتي 
كريم قاطع كلامهم واتكلم بهدوء …اتفضلي اول جوه وبعدبن اتكلموا براحتكم ..ولا ايه يا ايمان 
ايمان هزت دماغها علامه الموافقه ودخلو مع بعض وهدي  قعدت  علي اقرب كنبه وهي موجهه كلامها لايمان وبتتنهد براحه ..انا اطلقت من عمك سالم يا ايمان 
ايمان بصدمه …ايييه 
في بيت هند 
كانت قاعده حزينه قدام ادهم اللي ملامحه متقلش عنها حزن وخنقه كلامها خلاه ينتبه ليها ….متزعلش يا ادهم ..ملكش نصيب فيها ياحبيبي 
ادهم رد بخنقه …بس انتي متاكده يا هند انها اتجوزت فعلا ..ولا ايه ..ولو كده ايه خلاها متقولكيش بس 
هند بضيق ..والله مش عارفه مستغربه اوي منها ..بس الاكيد انها اتجوزت خصوصا ان لما رحت عند بيتهم امبارح جارتهم قالتلي انها اتجوزت من يومين اوتلاته تقريبا ..انا بس اهم حاجه عندي انك متزعلش ياحبيبي اكيد ربنا هيعوضك بالاحسن 
ادهم بحزن ..ان شاء الله ربنا يهنيها 
هند بدموع عليه ..يارب ياحبيبي ..انا بفكر اروحلها بكره يا ادهم اباركلها واعتابها انها خبت عليا ولا انساها وخلاص ومتبقاش صاحبتي تاني 
ادهم بهدوء ورزانه ..لا ياهند هي صاحبتك من زمان وواجب عليكي انك تباركيلها حتي لو مقالتش وتعرفي سببها اكيد فيه سبب لكن متخسريش صاحبتك عشان زعلك عشاني انا مرضاش اصلا تمام ياهند فهمتيني 
هند قامت فجاه وحضنته بكل قوتها وهي بتعيط اوي عليه خاصه وهي عارفه انه كانت بيحب ايمان ازاي وبيستني انها تقولها بفارغ الصبر هي ادري الناس انه موجوع وقلبه مكسور حتي لو مش مبين ده بس هي ادري الناس بيه خاصه انهم ملهمش غير بعض بعد وفاه ابوهم بالكانسر وامهم اللي بعده بشهور من زعلها عليه وبعدها ادهم كان لهند كل حاجه في حياتها واهمها فمين هيعرف احساسه ومشاعره اكتر منها 
ادهم هداها وهو بيطبطب عليها بحنان وهمس ليها بخنقه …اهدي انا كويس ماتخافيش عليا هنساها ..اكيد هنساها 
في بيت سالم 
كان نايم علي السرير بتاعه  وهو وبيبص في الا شئ دموعه محبوسه في عنيه كان بيسال نفسه بجنون وصدمه ..معقول انت ياسالم بتعرف تحب ….طلعت بتحبها ياسالم وانت كل فتره جوازك منها مفرحتهاش ابدا ولا حسستها بقيمتها  عندك …انت دلوقتي بتعيط علي فراقها بس بعد ايه اتبسط بقا ياسالم بقيت لوحدك كنت مفكرها هتفهم حبك المتملك ده انت نفسك معرفتش انك بتحبها غير لما راحت من ايدك فوقت متاخر اوي ياسالم فوقت متاخر اووي 
كان بيجلد نفسه وبيلومها الف مره بس من غير فايده خاصه ان وقت الندم عدي وفات 
كانت ذكرياته معاها كانها رصاص غادر بيطلق فيه من غير رحمه 
افتكر اهانته ليها ولبنتها وبخله وعنفه في علاقتهم واللي افتكره وخلاه ياخد نفس بصوت عالي ويقول …ااااه 
لما افتكر في يوم انه وقفها اودام المرايه وقطع هدومها عليها عراها من غير شفقه ولا رحمه واتكلم اودام المرايه بسخريه واستهزاء وهو بيبص لانعاكسها بقرف ..بصي لنفسك ياهدي في المرايه وقوليلي شايفه نفسك عليا وبترفضيني علي ايه …انتي شايفه نفسك ست اصلا ..انتي ولا حاجه ..عارفه يعني ايه ولا حاجه ..انتي بقايا ست ياهدي احمدي ربنا اني شايفك اساسا ..واجهتي حقيقتك ولا اقول تاني 
قابله الدموع والصمت والانكسار 
فاق من الذكري دي ودموعه نزلت بدون وعي منه مشي ناحيه المرايه وضربها بكل قوته كسرها وهو بيتكلم بحزن.ودمه نزل من غير مايحس….انت اللي شايف نفسك راجل ياسالم وهي ست ومتملك منها بس انت طلعت ولا ليك علاقه بالرجوله اصلا ياسالم   ياريت ترتاح دلوقتي وانت لوحدك رصيدك خلص عندها  خلاص ياسالم ..مستحيل تسامحيني ياهدي عارف وانا فعلا استحق الاكتر من كده 
في بيت كريم 
كانت ايمان قاعده علي رجليها اودام امها وماسكه ايديها وهي بتعيط اتكلمت بصوت ضعيف من عياطها ..كل ده استحملتيه يا ماما من غير ماحس …يعني هو كان بيضربك كمان غير اهانته وبخله معانا ..انا بجد بكرهه اوي بكرهه 
هدي خدتها في حضنها وهي بتعيط علي عياطها ردت عليها بحزن …الحمد لله اني خلصت منه بس في الاخر يا ايمان ..انا كان كرامتي راحه اوي معاه ..تعرفي انا كنت ساعات بحس انه مريض مش طبيعي ..ماهو مفيش راجل يعمل كده في مراته ابدا ويكون طبيعي ..بس ربنا يباركله جوزك انه خلصني منه بجد 
ايمان وجهت نظارتها ليه بامتنان وقابلها هو بابتسامه بس اتكلم عشان يخرجوا من اللي هما فيه …استهدوا بالله بقا ياجماعه ..وانتي يا ايمان مش هتعشي ماما ولا ايه 
ايمان بهدوء هزت دماغها علامه الموافقه وقامت تجهز العشاء 
بعد شويه اتعشوا وهدي كان التعب والارهاق اتملك منها خاصه ان اليوم كان صعب عليها وجهت كلامها لايمان وكريم ..انا هستاذنكوا بقا ياولاد لاني تعبانه ومحتاجه انام..هدخل انا اوضه الاطفال عشان أنام فيها ..يلا تصبحوا علي خير 
ايمان وقفتها بسرعه و من غير تفكير  ..لا ياماما تعالي نامي جنبي ..دي اوضه كريم …..
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى