Uncategorized

رواية انتقام الأخوة الفصل التاسع 9 بقلم منة وائل

 رواية انتقام الأخوة الفصل التاسع 9 بقلم منة وائل

رواية انتقام الأخوة الفصل التاسع 9 بقلم منة وائل

رواية انتقام الأخوة الفصل التاسع 9 بقلم منة وائل

عدي بصراخ:ماما واشتلها وراح علي أوضة الطوارئ 
عاصم بخوف:فهد ماله ي دكتور 
الدكتور بحزن:داخل في غيبوبة 
عاصم بعيون دامعه:طب هيصحي امتي 
الدكتور:ممكن بعد يوم بعد اسبوع بعد شهر بعد سنه 
عاصم بحزن:تمم ي دكتور شكرا 
حسن من وراء عاصم بدموع:فهد ماله ي عاصم 
عاصم راح حضنه:اهدي ي يبابا والله هيصحي وهيبقي كويس 
حسن بدموع:كان نفسي احضنه وقوله وحشتني
عاصم بحزن:هيقوم والله فهد قوي وهيقاوم 
حسن بحزن:فين تماره
عاصم:لما سمعت الخبر اغمي عليها 
حسن بخوف:فين 
عاصم؛متخفش عدي معاها 
حسن:هو انتو الزاي لقيتوا فهد 
عاصم:لا دي قصه طويلة اهم حاجه هو يبقي كويس ويقوم 
حسن بدموع:يارب ي عاصم وحشني اوي 
عدي من خلفهم بخوف:عاصم ماله 
عاصم بحزن:دخل في غيبوبة 
عدي بصراخ:كنت متوقع بس كنت بخيب ظني لي كدا لي واكمل بدموع يارب 
عاصم:اهدو مينفعش كدا لو ماما شفتنا كدا مش هتهدي لازم نكون قوين قدمها عشان هيا متضعفش 
حسن:انا هروحلها
عدي نظر لعاصم بعيون دامعه وعاصم حضنه:هيصحي ي عدي أنا مش متعود منك علي الضعف دا والله خير صلي وادعيلة بس 
ومر اسبوع وعاصم قافل تلفونه هو و عدي وفي خلال الأسبوع دا توفي والد غزل وبقيت غزل وحيده دون سند وعشق سافرت مع والديها بعد الطمئنان علي فهد وعدي الذي لا يعير ل عشق اهتمام 
ومر سنه ولم يتغير شئ فهد مازال في غيبوبته في المستشفي و عدي كما هو لا يعير لشئ اهتمام وهكذا عاصم التي فقد ملازت الحياة بعد رحيل غزل وتماره التي لا تكف عن الدعاء و حسن مازال يعمل في الشركه وسليم التي انتحر في السجن بعد الحكم علية ب مؤبد 
ومرت سنتين ومازال الوضع كما هو ولكن يحدث شئ لا يكن في الحسبان نعم فهد حرك ايده 
تماره بصراخ ولهفه:دكتور بسرعه فهد حرك ايده 
الدكتور ب لهفه:تمم انا جاي ورا حضرتك اهو ودخلوا الأوضه بتاعت فهد 
الدكتور بهدوء:فهد 
فهد بدأ يفتح عينه 
الدكتور:اهدي حمدالله علي السلامه
فهد نظر الية بخوف واغمض عيناه مره ثانية 
تماره بقلق:ماله ب دكتور 
الدكتور:متقلقيش هيمر بشوية مراحل كدا عشان يرجع تاني طبيعي اهم حاجه دلوقتي كلمية هو استجاب معاكي اتكلمي معاه بس مش بصوت عالي ومينفعش الازعاج واحتمال كبير ميفتكرش حد واحده واحده هيرجع يفتكر تاني براحه علية 
تماره بدموع:حاضر 
الدكتور:استأذن انا وخرج وترك تماره مع فهد 
تماره جلست بجوار فهد وامسكت يده ومباشرة فهد فتح عينه 
تماره بهدوء:عارفني ي فهد 
فهد أنكر معرفتها عن طريق هز رأسه 
تماره:عارف اسمك 
فهد أنكر ذلك 
تماره بدموع قبلة يده 
تماره بهدوء:انا ممتك 
فهد امسك يدها 
تماره بدموع:وحشتني بقالك كتير غايب 
فهد نظر إليها بشوق لا يعلم مصدره 
تماره ظلت تتحدث مع بحب:انا ممتك اسمي تماره وانت ابني اسمك فهد وباباك اسمه حسن وعندك اخين تؤام عاصم وعدي وظلت تتحدث معه وفهد يستمع إليها بأنصات لحد م غلبة النوم 
تماره احتضنته وغفت بجانبة
وبعد مورو دقائق طلع عدي يطمن علي ولادته
عدي بهدوء:ماما 
تماره بهدوء:براحه ي عدي وفهد اول لما سمع صوت غريب شد علي ايد تماره 
عدي بصدمه:فاق 
تمارا بدموع:اه ي عدي 
عدي ب لهفه:طب هروح انادي للدكتور 
تمارا:جه وشافوا 
عدي ب لهفه ميك ايد فهد وقبلها
عدي: روحي انتي ي ماما وانا هقعد معاه
تماره:لا مش هسيبة 
عدي:انا جمبة تماره لسه جاية تمشي فهد مش عاوز يسيب ايديها 
تماره بدموع:متخفش دا عدي اخوك للي حكتلك عنه 
عدي بدموع:انا عدي اخوك ي فهد 
فهد نظر إلية وأبتسم 
عدي:عارفني
فهد اماء له 
تمارا:طب انا هروح واجي تاني وقبلة فهد قبل أن تذهب 
عدي بفرحه قومه قعده وجلس امامه 
فهد حاول أن يتحدث ونجح 
فهد بهدوء:انا بقالي كام سنه في الغيبوبة 
عدي:سنتين
فهد بضعف:انا عاوز أخرج من المستشفي 
عدي بأبتسامه:من عيوني هشوف الدكتور هيقول اي 
فهد بأبتسامه:انت طيب أوي 
عدي بدموع؛انت وحشتني اوي تعرف إن احنا اول لما عرفنا انك اخويا كنت انت دخلت في الغيبوبة معرفتش حتي اكلمك 
فهد:احكيلي عني 
عدي بأبتسامه:انا شوفتك قبل كدا بس مكنتش اعرف انك اخويا كنت متجعرف اوي وغضبان علي طول ووشك كنت حاسس انك لو ضحكت هيتكرمش وحتي كنت في المستشفي دي كنت بتعمل الزائده وكان معاه بنت كدا
فهد بهدوء:هو انا مش متجوز 
عدي:معرفش والله ي فهد 
فهد بأبتسامه:طب كمل يلا 
عدي بحزن:انا بقي كنت بحب بنت خالتي واول لما عرفت انك دخلت في غيبوبة معرفش كرهت كل الناس ممكن عشان كنت مستنيك تصحي مش بتصحي مستنيك تصحي نتكلم زي دلوقتي كدا وتحليلي مشاكلي
فهد بهدوء:عاصم فين 
عدي بصدمه:انت عارف عاصم 
فهد:اه ماما حكتلي علية 
عاصم من خلفهم بدموع:انا جيت اهو وانقض علية يحضنته بشوق 
عاصم بدموع:وحشتني اوي ي فهد 
فهد بدموع:تعرف انا كنت بسمعك كل يوم وانت بتيجي تمسك ايدي 
عدي:لا مش فاهم حاجه
عاصم:مش مهم تفهم المهم أن فهد رجع تاني 
فهد بدموع:انتو جمال اوي وحنينين اوي هو بابا فين 
عاصم بحزن:هالك نفسه في الشغل واكمل بغمزه يلا شد حيلك كدا عشان تمسك معاه الشركه انا بموت كل يوم 
فهد بأبتسامه:انشاء الله المهم أنا عاوز أخرج 
عدي:انا هروح اكلم الدكتور ورجعلكوا تاني متتكلموش من غيري 
فهد:سيب ودن هنا عشان ميفوتكش كلمه
عدي بصلهم بقرف ومشي 
عاصم:عبيط متخدش في بالك 
فهد بأبتسامه:انا مبسوط أن عندي اخوات زيكم كدا 
عاصم:انا الفرحه مش سيعانا ي فهودي 
فهد:اي فهودي دي 
عاصم بمرح:الله بدلعك
فهد بغضب:مدلعنيش
عاصم بضحك:خلاص خلاص
فهد:احكيلي ي عاصم كنتو بتعملوا اي وانا في الغيبوبة 
عاصم:بص ي عم نبدا ب ماما دي بقا كانت جسم بلا حياة بس مكنتش بتبين لينا عشان احنا ولدها برضوا بابا هلك نفسه في الشغل عدي كان بيحب عشق بنت خالتنا هما دلوقتي في لندن بس لما انت دخلت في الغيبوبة هو فضل شهرين مش بيطلع من الفيلا قاعد بس مش بيكلم حد وحتي عشق للي كان بيسمع كلامها كسرها ب كلامه كلام بيوجع من ساعتها وهيا مش بتنزل مصر بس ي سيدي
فهد بحزن:طب انت ي عاصم 
عاصم بوجع:انا بقا حكاية كنت بحب بنت اسمها غزل وكنا بنحب بعض بس هيا كانت بتتقل عليا وشاء القدر أن احنا نفترق لما انت دخلت في غيبوبة انا دخلت في حالة اكتأب كنتي باجي علي طول اقعد جمبك واقعد اعيط ولما بدأت أخرج من الاكتأب دا كانت هيا عزلت من الحاره ومسبتش ليا حتي رساله وبس ي عم دي قصتي 
فهد بدموع:انا اسف ليكم كلكم انا غلطان 
عاصم:لا ي فهد انت ملكش دخل في اي حاجه حصلت كفاية بس أن احنا اخونا الكبير فاق 
(وبعد مرور شهر بدا فهد حالته تتحسن وبدأ يفتكر الماضي بتاعه وبدأ ينزل الشغل مع حسن)
في شركة الحسن 
السكرتيره:فهد بية 
فهد ببرود:ايوه 
السركتيرة:في واحده برا عاوزه تقابل حضرتك 
فهد بستغراب:واحده مين 
السكرتيره:معرفش والله 
فهد:اه تمم دخليها 
السكرتيره خرجت وبعد دقائق دخلت فتاه ترتدي فستان ابيض فوق الركبة و شعرها برتقالي وكوتش رياضي 
فهد بصدمه:عشق 
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!