Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة التاسعة 9 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة التاسعة 9 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة التاسعة 9 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة التاسعة 9 بقلم منار أحمد

…برضو عملتى الى فى دماغك يا ماما 

عليا…. فى ايه يا موسى قلت اخرج شويا بدل منا علطول قعده فى البيت ونهر بقلها يجى شهرين مخرجتهاش كده حرام هتتخانق 

موسى بص لنهر الى بتبصله بتوتر من رده فعله… ماشى يا امى بس انا فهمك كويس وانتى عرفه كدا 

كريم جيه… ايه الحلوه ديه يا بت يا نهر 

نهر… ايه رايك ماما الى اخترتلى الفستان ده 

كريم…. عليا ديه بيطلع منها حجات 

عليا ضربت كريم على راسه… عيب يلا مفيش مره قلت خالتى او ماما قليل الادب 

كريم… بزمتك وانتى حلوه كده ده انتى الى تقليلى يا بابا 

عليا..طول عمرك غلباوى 

كان واقف يحيى مع والده هاشم بين راجال العمال وال لماشاف نهر فرح جدا استاذن وراح نحيتهم 

….منوره يا عليا هانم 

لفت عاليا لمصدر الصوت لقت يحيى…ازيك يا يحيى عامل ايه 

يحيى..بخير الحمدلله ليكى واحشه بقالك فتره مجتيش الشركه او اى حفله 

عليا..ما خلاص بقا مبقاش فى صحه للشغل 

يحيى بابتسامه….ربنا يديكى الصحه 

وبص على نهر…ازيك يا نهر 

نهر…الحمد لله انتى اخبارك ايه 

يحيى….الحمد لله 

فضل موسى ما بين نارين مش عارف يقف مع هاشم بيه وباقى الرجال ولا يقف مع نهر وخاصه ان يحيى يتكلم شويه مع نهر ومع كريم وعليا وكلهم اندمجهمعاه بسبب لباقته فى الكلام وحسه الفكاهى زى كريم

اما نهر حست ان فى حاجه غريبه قى رضوه لان طول الحفله قعده بعيد عنهم وسرحانه وباين على ملمحها الحزن… استاذنت منهم وراحت عند رضوه 

وده خلى موسى يقلق لان عارف ان رضوه مبتسكتش وخاصه لنهر بس برضو واضح اوى التغير الى فى رضوه 

اما رضوه كانت سرحانه فى الى امها عملته حتى مفكرتش فيها للدرجه ديه رضوه ملهاش اى اهميه رضوه فضلت العيشه مع مامتها وبعده عن اهل بابها رفضت من صغرها انها تسيب امها لوحدها والنتجيه ان امها تروح تتجوز واحد من سن عيالها 

نهر….اعده لوحدك ليه 

رضوه بصت على نهر وابتسمت لها….عادى منا طول عمرى لوحدى 

نهر حست من كلام رضوه انها مش بخير….انتى كويسه 

رضوه بتعب…ايوه كويسه 

نهر… طب تعالى اعدى معانا هناك 

رضوه….لا معلش حابه اقعد لوحدى شويه 

نهر مرديتش تتغط على رضوه ومشيت وراحت عند عليا لقتها واقفه لوحدها 

عليا…ايه الى خلكى تروحى لرضوه 

نهر.. شكلها فى حاجه مديقها 

عليا..طب انا هروح اشوفها ماشى 

نهر..ماشى 

واخيرا لقا يحيى الفرصه ونهر واقفه لوحدها..قرب منها وهو بيبتسم بحب…نهر 

نهر لفت ليه وابتسمت..

يحيى…كنت حابب اتكلم معاكى بشى خاص 

نهر استغربت هيتكلم فى ايه…اتفضل 

يحيى…انا عارف ان اللقات بنا كانت قليله جدا بس انا فعلا ارتحتلك وحابب اكمل حياتى معاكى ولو حابه اسافر بلدك واطلب ايدك من اهلك انا موافق

نهر اتفاجأت من كلتم يحيى باقت فى حاله توتر ومش عرفه ترد ازى 

بس هو سبقها….بس هى مخطوبه ومكتوب كتبها 

كان واقف موسى مع كريم بيتكلمو ولما لقه يحيى بيكلم نهر ساب كريم وهو متعصب وراح عندهم وكريم راح وراه بسرعه.. وبعد ما سمع كلام يحيى…اطلب ايدك من اهلك انا موافقه

يحيى….ازى مفيش فى اديها اى دبله 

موسى اخد نهر من اديها وراح قدام كل الى موجودين واخد الميك….مساء الخير لكل الموجودين..اتشرف بدعوتكم يوم….بمنسبه جوازى انا والانسه نهر المالكى ورفع ايد نهر قدام كل الموجودين 

نهر كانت خيفه من رده فعل موسى على كلام يحيى اما تروح عارفه انو مش هيسكت 

ويخيى زعل اوى ان نعر طلعت متجوزه هو فعلا عجبو برئتها واتعلق بيها بس تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن 

اما رضوه ابتسم بالم…قد ايه هى كانت وحشه الفلوس عملتلها ايه بعد كل د هى فعلا محبتش موسى حبت فلوسها زى ما امها عودتها بس خلاص جيه الوقت الى ترجع فيه رضوه العيله الى معشتش طفولتها زى اى طفل عاشت مع والدتها على السهر والخروجات وبعدها شركت والدها طب هى فين من ده 

عليا فرحت اوى من قرار موسى بس زعلت على رضوه وعلى الى حكتهولها والى اختها عملته ده غلط كبير وميتغفرش…

خلصت الحفله وكله روح على بيته ورضوه روحت مع موسى وطلبت انها تتكلم معاه هو وعليا ونهر طلعت قوضتها تستنى موسى لانها عرفه انو مش هيمرر الموقف ده على خير 

فى المكتب قعد موسى وعليا ورضوه..اتكلمت رضوه….انا حبيت اعرفكو الى انا ناويه عليه وعرفه انى هتعب بقرارى ده بس مسيرى هتعود 

موسى..قرار ايه ده

رضوه…انا هرجع الصعيد عند جدى 

عليا….لا طبعا ايه الى بتقوليه ده انا مشهسيبك تروحى هناك عمتك العقربه حمديه مش هتسيبك فى حالك وانا عرفها كويس 

رضوه قربت منها وحضنتها وعيطت…صدقينى ده القرار الصح.انا تعبت حياتى هنا كلها غلط وبقرت اكره اعد فى البيت سامحينى 

عليا ببكاء…خلاص اندى هنا معانا مش لازم تسفرى 

رضوه مسحت دموعها بالم…قعدتى هنا ملهاش لزمه انا همضى لموسى على توكيل انو يتصرف فى الشركه زى ما هو عايز  

عليا… برضو مصممه 

موسى..  سبيها يا ماما قرار رضوه صح 

رضوه بصت لموسى بحزن… اسفه على اى حاحه عملتها وديقتك شركه بابا امانه ليك وياريت متديش لماما فلوس الفتره ديه عشان الولد اانصاب الى معاها ده 

موسى قرب من رضوه ووقف ادمها ومسك اديها…..انا عارف انك جواكى انسانه كويسه بس اتغيرت ميه وعشرين درجه لما اتعلب فى دمغها ارجعى زى الاول واحسن وعيشى سنك يا رضوه وانتى عرفه انى هبقا فى ضهرك لو انتى فى اخر الدنيا 

رضوه…متاكده انك فى ضهرى يا موسى..خلى بالك من نهر واتتذرها بالنيابه عنى 

وبصت لعليا….هتوحشينى يا خلتو 

عليا بستها من راسها….وانتى كمان يقلبى خلى بالك من نفسك 

رضوه…حاضر…سلام

خرجت رضوه وركبت عربيتها وافتكرت لما سابت امها وطلعت وفكرت ان خلاص مبقااش ليها مكان هنا وقامت لمت هدومها ونزلت راحت على الحفله بعربيتها والشنطه معاها كانت مكرره انها  بعد الحفله هتكلم موسى وعليا عشان تعرفهم انها هتمشى وبعد كده هتسافر 

عند موسى ول امه لاوضتها وبعد كده دخل اوضته بس اتصدم لما لقه…..

كان قاعد رافت وهو سرحان وبيفكر فى تصرفات عماد الفتره الاخيره ده بقا علطول بيروح اسكندريه بحجه الشغل بس اكيد وراه حاجه وبطل يزن فى موضوع نهر تقريبا نسيها اصلا 

دخل عليه شاب فى اوئل العشرين….ازيك يا حج

رافت….ايه يا رضا كل ده تاخير مستنيك من بدرى 

رضا…اسف والله يحج بس لسه واصل من نص ساعه بس عقبال ما سلمت على اهلى 

رافت…..معلش يا رضا دوشتك معايا بس غصب عنى حاسس ان الواد عماد بيعمل مصيبه..ومفيش حد ااقدر اثق فيه وكمان انتى الى ساكن هناك قريب من المكتب بحك جمعتك 

اتوتر رضا ومش عارف يقول ايه لرافت…بصراحه يا حج انا مش عارف ابدا.معاك ازى 

رافت قلق…قول يا رضا علطول من غير لف 

تنهد رضا بقله حيله…عماد متجوز بقاله عشرشهور واظاهر ان مراته حامل كمان 

اتصدم رافت من كلام رضا وحاول يستوعبه….انتا متاكد وعرفت ازى 

رضا…تبعته زى ما انت قلت وبعد ما خلص راح على عماره وسالت البواب قلى انو ساكن نو ومراته بقالهم عشر شهور 

وبعدها راقبته لقيت مراته بنت عمراها يجى اتنين وعشرين سنت تقريبا ورحو ورها لحد ما دخلت مشتشفها وبعد كده دخلت عن دكتور نسه بس كانت لوحدها عماد مكنش مكنش معاها 

وسالت ممرضه من هناك قالتلى ديه مدام دينا بتجيى هنا بقلها شعرين بتابع حملها 

رافت الضغط على عليه ازى عماد يعمل كده وكمان مراته حامل طب كان هيقول امته لما يجوز عياله….

رضا….انتا كويس يا حاج 

رافت بتعب…كويس يا رضا شكرا ليك 

رضا…طب استاذن انا يا حج 

رافت…السلامه معاك 

خرج رضا ورافت نده لحسن وخلها يطلعه قوضته وعده اربع ايام ورافت صحته بدات تتحسن بعد ماسمع الى عماد عمله وهو تعبان ومبيتكلمش مع حد واخيرا خرج من اوضته 

حنان….حمد الله على السلامه يابا 

رافت… االله يسلمك يا حنان امال فين الولاد 

حنان… فتحيه فى المطبخ وهنا وحسن خرجو بره يتمشو 

وعبدالله وبدر لسه مجوش من الشغل 

رافت…ماشى روحى سعدى فتحيه 

حنان….حاضر يابا 

رافت…خلاص يا عماد  اللعب هيبقا على المكشوف 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الاسكندريه 

دينا كانت قعده مبسوطه اوى من معامله عماد معاها وحطت اديها على بطنها…اظاهر بابا بقا يحبنى زى ما بحبه  واكيد هيحبك انتا كمان لازم نقوله انك موجود 

قطع لحظتها مع طفلها صوت خبط على الباب 

دينا…اكيد بابا جيه يا حبيبى 

وراحت فتحت الباب بس اتصدمت لما لاقت اتنين رجاله لبسين جلاليب 

دينا بخوف… انتو مين 

رفع واحد منهم بندقيته….من غير شوشره كده تلبسى ايوتها حاجه وتجى معانا ولا جولى على نفسك يا رحمان يا رحيم انتى وابنك 

دينا بدات تترعش وتعيط وحطط اديها بخوف على بطنها…حاضر 

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!