رواية اغلبني عشقها الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد سعيد
 |
| رواية اغلبني عشقها الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد سعيد |
رواية اغلبني عشقها الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد سعيد
أشارت له ليذهب خلفها
وذهب خلفها حمزة حتى
حتى ذهبوا ال منزلها وعلى الباب قالت له
نضال : بص يا استاذ دلوقتى انت هتدخل هديك لبس تدخل تغير تغير جوا بس من غير ما تطلع اى صوت وياريت تسمع كلامى اتفضل
وحمزة كان ساكت
اتت نضال له بشروال وتيشيرت ولادى فهى تجلس بمثل هذة الملابس الرجالية فى بيتها وبعد أن ابدل حمزة ثيابه
خرج الصالة ليجدها جالسة ومعها ادوات الاسعافات الاوليه
لتضمد له جرحه جلس بجانبها ليحاول تضميد جرحه بنفسه ولكنه لا يستطيع فحاول مرارا ولكنه لا يستطيع
لتحاول نضال مترددة أن تسمك منه الشاش بدافع الإنسانية
ولكنها خجلة منه جداا وقد توردت وجنتيها بحمرة الخجل مع عينيها الملونة فكانت حقا جذابة جدا
أما حمزة فسرح بعينيها الاتى تشبه قطرات البحر ولم يفق من شروده الا على تالمه بشكل بسيط أثناء ربط الجرح
نضال : اسفة والله مش قصدى بس جت جامد شوية معلش
حمزة وهو ينظر لها : لا عادى مفيش حاجة يا ريت كل
الوجع كده هو انا ممكن اسال سؤال !!؟
نضال : اتفضل
حمزة : هو ازاى الوقت متاخر كده ومفيش حد فى البيت
نضال وقد لمعت عينيها بحزن : لان فعلا مفيش حد فى البيت
حمزة : ازاى !!؟
نضال : اصل اهلى
ثم تذكرت أنهم متخانقين فقالت له وأنا مالك اصلا انت هتصاحبنى !!؟
حمزة واتفاجئ من تحولها المفاجئ : يا بنتى انتى مريضة فى دماغك????
نضال : مريضة ???? مريضة اي انت اخدت عليا اووى على فكرة ويلا اتفضل بقى من غير مطرود اصلى بنام بدرى
حمزة وقد ضحك على طريقتها الطفولية وذهب ناحية الباب فتحه
وهى ورائه ولكنه التف فجأة وهو أمام الباب وهى أمام الباب من جوة لتتقابل أعينهم فجأة وتسرى رعشة خفيفة فى جسديهما ويظلا هكذا بضع ثوانى أو أكثر لتظهر ملامح الخجل على وجهها
نضال : احم كنت عاوز حاجة
حمزة وهو مثبت نظره عليها : أيوة كنت عايز اشكرك على كل ده شكرا جداا
نضال : لا شكر على واجب انت ساعدتنى وانا ساعدتك خلصانين
وهى مثبتة نظرها لاسفل من خجلها كم رغب حمزة فى تذوق هاتين الشفتين الكرزتين فى هذة اللحظة ولكنها حتما ستيقظ العمارة بأكملها وتسبب له عاهة مستديمة ????????
فنزل حمزة لأصدقائه وما أن دلف من باب العمارة حتى خرجت نضال من البلكونة التابعة لشقتها لتقول له
نضال : انت يا استاذ نسيت موبايلك هنا
حمزة وعاد مرة أخرى ليدلف العمارة وصعد وكانت هى
واقفة على السلم أمام بابها منتظراه يصعد وما أن صعد وأخذ موبايله حتى كاد يسقط فهو كان يقف على طرف
السلالم لتجذبه من تيشيرته لتجذبه إليها حتى لا يهوى من اعلى السلالم وسرعان ما التصقا ببعضهما
وكاد لا يفصلهم غير مسافات بسيطة وتقابلت أعينهم للمرة الثانية وظلا هكذا مدة استغرقت بضع ثوانى أيضا
حتى عادوا إلى رشديهما وذهب كلا منهم إلى منزله …
يتبع ….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي
