روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء الثاني عشر

رواية خادمة الجسار البارت الثاني عشر

رواية خادمة الجسار الحلقة الثانية عشر

رفعت عيناها تنظر الي عيناه بخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها :
“اهلا بيكي في جحيم عشقي يا غرامي ”
انهي جسار كلماته ليطبع قبله مطوله علي جبهتها جعلت من جسدها يرتجف ومن ثم تركها واتجه الي خارج المنزل ..
عكفت حاجبيها بااستغراب من مغادرته ولكن زفرت براحه لتتجه نحو غرفتها ، تسطحت علي فراشها تضم كفيها الي صدرها شارده فيما حدث معها لتغفو دون شعور ..
اما عن جسار ..
فخرج من المنزل ليصعد بسيارته متجها الي الفيلا الخاصه به ..
وبعد قليل من الوقت وصل امام الفيلا ليقوم محمود بفتح باب سيارته له سريعا ، ترجل جسار من سيارته لينظر الي محمود الذي يناظره بتوتر ، فااردف بهدوء:
“خير قول ال عندك ”
ابتلع محمود تلك الغصه التي تكونت بحلقه ليردف قائلا :
“مدام هالة ”
صمت لينظر جسار اليه ببرود هاتفا بحده :
“هو انا هسحب الكلام منك ولا ايه ما تنطق في ايه ؟”
محمود :
“العفو يا باشا ، مدام هالة مستنيه حضرتك جوه ”
اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف بعصبيه :
“انا مش قولت رجليها متخطيش جوه فيلتي او اي حتي تخصني ”
محمود با ارتباك :
“بس يا باشا دي اصرت وو”
قاطعه صوت هالة المردده برقه مصطنعه :
“خلاص يا محمود مش محتاج تبررله روح شوف شغلك انت ”
رفع جسار عيناه نحوها لينظر اليها بحده ارجفت جسدها وجعلتها تبتلع ببطئ وخوف ، نظر جسار الي محمود ليردد بقسوه :
“خدها ارميها بره وحسابك معايا بعدين وبعد كده الاشكال دي متدخلش بيتي سامع ؟”
قبض محمود بكفه علي ذراع هالة الذي اخذت تعترض صائحه :
“سيبني يا حيوان ، انا مش همشي من هنا يا جسار انت هتردني لعصمتك تاني وهرجع بيتي انت فاهم ”
تجاهلها جسار مرددا :
“نفذ يا محمود انت لسه واقف ليه ”
اخذ محمود يسحبها لتدفعه بكل قوتها متحرره منه ، وقفت تحدق بجسار بعينان مليئه بالدموع مردده وهي تمسك ببطنها :
“لو مش هتردني عشاني ، يبقي عشان ابنك اللي في بطني يا جسار ”
نظر جسار اليها بصدمه مرددا :
“ابني ؟”
هزت رأسها بالايجاب ، ليردف جسار بقسوه :
“وانا ايه يضمني انه ابني ”
صكت هالة علي اسنانها مردده بتهديد :
“لو مش هتردني عشاني انا وابني ، يبقي قول علي الخدامه اللي انت ماشي وراها يا رحمن يارحيم بعد ما ابلغ عنها انها قتلت اخوك ”
ارتجف قلب جسار بخوف لينظر اليها بغضب ، وقام بالقبض علي فكها مهسهسا بغضب :
“حذاري ، حذاري تلعبي بالنار لانها مش هتحرق غيرك ، ولو عرفت ان ليكي يد في اختفاءها مش هتردد لحظه اني اخفيكي من علي وش الدنيا سامعه ”
صرخ بكلمته الاخيره لتهز هالة راسها بالايجاب بخوف ، ابتلعت برعب مردده :
“فكر في عرضي ، ردني لعصمتك عشان ابنك وريثك اللي كنت بتحلم بيه ”
انهت كلماتها لتتحرر من قبضته ومن ثم تركته لتتجه الي الخارج …
زفر جسار بضيق وهو يشد خصلات شعره بغضب للخلف ..
ليدخل الي داخل المنزل ..
في اليوم التالي ..
دلف جسار الي المنزل ليبحث بعينيه عنها ولكن لا اثر لها ، اتجه الي داخل الغرفه ليجدها متسطحه علي الفراش تنام بعمق ، تنهد براحه من وجودها فهو ظن للحظه انها هربت ..
اقترب من الفراش ليهزها برفق مناديا باسمها بصوتٍ هادئ :
“غرام ، غرامي قومي ”
فتحت غرام عيناها بنعاس تنظر حولها بعد استيعاب ، حتي وقعت عيناها علي جسار الذي اخذ يتفحصها بهدوء ..
اعتدلت مبتلعه ريقها ناظره اليه بتوتر :
“جسار بيه ”
قاطعها جسار مرددا :
“جسار بس ياغرامي ”
قطبت حاجبيها من حرف اليء الملكيه التي يضعها اخر اسمها ، ولكن منعت فضولها لتردف قائله بتوتر :
“ا حضرتك عاوز حاجه ؟”
اومئ بهدوء مرددا :
“قومي غيري هدومك هنروح مشوار ”
غرام بطاعه :
“حاضر”
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..
بدلت غرام ثيابها بسرعه لتتجه الي الخارج ، كان يقف مواليا ظهره لها يتحدث في الهاتف بعصبيه ومن ثم اغلق الهاتف واخذ يسب ويلعن بكل اللغات ..
ابتلعت بخوف مقتربه منه بخطوات مرتجفه ، لترفع يدها المرتجفه واضعه اياها علي كتفه مردده بصوت مرتعش :
“جسار ”
التفت جسار اليها سريعا ليجذبها نحوه مقيدا خصرها بذراعيه ، نظر الي عيناها ومن ثم وقع بصره علي شفتاها المتكنزه ليقترب منها كالمسحور ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!