Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطمة ابراهيم 

– بتبص بحسرة ليوسف ” دا كدا تمام أوي 

– أنا أسف 

– بصوت خافت ” أنت شارب حاجة ولا ايه ! 

– حقك عليا

– اه دماغ حشيش دي أنا عرفاها 

– طب ي عم الرومانسي كفاية كدا عرفنا أنك بتحبها 

– بإبتسامة حط إيده ع كتف سهر ” أيه ي بابا مش مراتي وبصالحها 

– فضلت سهر بصاله بقوة بصدمة واستغراب مكنتش عارفه مين إلا واقف قدامها دا !!

– شوفتي بقي يبنتي مش قولتلك أن طول ما المسافة بنكم قصيرة الزعل ما بنكم عمره هيقصر برضو 

– دا انا إلا عمري هيقصر بعد بالا بيحصلي دا هو هيقتلني ولا ايه دا تحول كدا أزاي !! 

– مالك ي يونس شكلك مضايق لتكون غيران ولا حاجة 

– برقلها يونس بغضب 

– ساره أنتي بتقولي ايه! 

– أيه ي ماما الكلام دا هو يونس مستني دا نمس راجع مصر عينه ع واحدة وقريب هيخطبها دا كان بيكلمني عنها كتير أوي قبل ما ينزل وقد ايه بيحبها 

” يبص يونس لسهر بقهرة وبعدها يبص في الأرض وهو مش عارف يرد ” 

– بضحكة مكر ” هو أنا أي حاجة أقولها تضايقوا كدا انا بهزر معاه دا أنا حتي مستنية أتعرف ع إلا قدرت تخطف قلب يونس الهلالي كدا بس ي رب تطلع تستاهل

” قبض يونس ع إيده بقوة وهو بيغمض عينه بوجع من كلامها يخرج بسرعة من القصر وهو بيحاول يمتص غضبه ؛ عيون سهر مرقباه لعند ما خرج وهي حزينة 

– يلا خد مراتك بقي وع أوضتكم وأوعي تزعلها تاني فاهم

– بإبتسامة ” حاضر ي بابا ” يمسك إيدها برقة وياخدها ويطلعوا

– كان ايه لازمة المشهد إلا عملته تحت دا ! 

– 

– كان ممكن ناخدها فرصة ونقول أننا مش متفاهمين ونطلق بس أنت كدا صعبتها أكتر 

– 

– طب هنعمل ايه دلوقتي هنفضل كدا لحد أمتي يعنى 

– 

– أيه دا أنا بكلم نفسي!! ؛ أنت ي بيه أنا بتكلم ايه لون سجاد الأوضة عاجبك أوي كدا ولا ايه! 

– خلصتي ! 

– عملت كدا ليه عاوزة أفهم 

– تفتكري أنتي انا عملت كدا ليه ؟!

– مش عارفه مش لاقيه مبرر غير أنك حابب تخليني متفاجئة ومنتظرة يطلع منك أي تصرف في أي وقت 

– يقف قدامها وهو باصص في عنيها ” يعني مش يمشي معاكى مثلا أنه أعتذار ع كل إلا حصل مني قبل كدا! 

– أعتذار !! لا لا مستحيل أنت شكلك وقعت ع دماغك صح ما هو فيه حاجة غلط في الموضوع انا مت…

– حط إيده ع بوقها ” بس بقي كفاية رغي أنتي لا نافع معاكي خناق ولا إعتذار! 

– أمممم 

– أيه ما تتكلمي عدل أنتي فقدتي النطق ! 

– شالت إيده ” أتكلم وأنت حاطط إيدك ع بوقي ي ذكي

– أحم أيوا صحيح 

– بس انا برضو مش فهمت قصدك ايه من الورد والمشهد ال3 موشن إلا عملته تحت دا خطه يعنى من تخطيطك برضو ! 

– بيظبط نفسه وهو بيبص في كل مكان ماعدا هي ” لأ دا بجد أنا غلطت في حقك وكان لازم أعتذر كان عندك حق في كل كلامك يمكن أنا شخص أناني ومتكبر وكل الصفات إلا قولتيها دي بس كمان فيا صفة مهمة جدا أنستيها ” أني بقدر أعترف بغلطي وأحاول أصلحه كمان 

– يعنى دا مش تمثيل ! أحلف كدا 

– تعالي نبدأ صفحة جديدة مش يمكن نبقي صحاب 

– بتلقائية” لأ مش ممكن 

– نعم!

– أنا اا انا أسفة مكنتش أقصد بس أنت مينفعش تكون جابرني أني أعيش في الوضع دا وتقولي نبقي صحاب! 

– لفترة بسيطة وبعدها هديكي الشيك تعملي فيه إلا أنتي عاوزاه ؛ ماما أبتدت تحبك ودا هيخليها تغير فكرها عنك وعن تحكمها فيا والمشكلة تقريبا بدأت تنحل وكل حاجة ماشيه زي ما أحنا عاوزين

– أستني أستني أنت بتقول ايه مش دي إلا بدأت تحبني مامتك ! 

– طبعا دي مش بدأت دي بقت فعلا بتحبك 

– فريد أنت سخن حاسس بحاجة مامت مين دي إلا بدأت تحبني دي لسه مسمعاني كلمتين الصبح 

– طب أيه رأيك بقي أنها هي إلا اتصلت عليا وقترحت عليا أجيب الورد وأعتذرلك بالطريقة دي قدام الكل 

– هي إلا طلبت منك تعمل كدا ! 

– أحم لما قولتلها فكريلي في فكرة أعتذر بيها طبعا 

– مش عارفه ليه مش قادرة أفهم حد في البيت دا حساكم كلكم غامضين 

– طب أيه رأيك أنها عملالك حفلة مخصوص علشانك أنهاردة بمناسبة جوزانا 

– جواز مين أنت صدقت اللعبة بجد ! 

– قولتلك لفترة بسيطة وبعدها هتاخدي حريتك أوعدك بدا 

– فريد بس يعنى ااا 

– مفيش بس أنتي هتتأكدي أنهاردة ان ماما بتحبك بجد وكمان أعتبري الحفلة دي اعتذار للمرة الثانية لسوء تعاملي معاكي الفترة إلا فاتت 

– بتوتر ” هرجع البيت أمتي ! 

– بعد أهتمام ” في أقرب وقت ارتاحي دلوقتي علشان يومك هيبدأ بالليل أنهاردة يالا هروح أخلص شويه حاجات ؛ سلام 

” يخرج فريد ويقفل النور ومع صوت قفل الباب أهتز جدارن قلبها ليعلن خوفه من مستقبل مجهول وعمر بيتسرق قدام عنيها ترجع تفتكر كلام فريد عن يونس ونظرة عنيه إلا كان بيحاول يخبيها بعد كلامهم ؛ حياتي بقت فيلم ؛ سيناريو قصة بتتعرض ومع أن المفروض أني البطلة والأحداث محروقة بالنسبة ليا بس أنا من كتر الغموض إلا حوليا بقيت أحس أني عايشة بشريطة سودة على عنيا ! ؛ الشخص إلا بحبه قدامي وكأن بيني وبينه جبال لا قادرة أقوله الحقيقة ولا عارفه أنساه 

– أيه ي عم جايبنى  بالسرعة كدا ليه قلقتني ! 

– أقعد ي حمزة 

– أقعد ي حمزة !  ايه الهدوء الغريب دا مالك ي يونس شكلك مضايق 

– بدموع ” عاوز حد يسمعني  عاوز أطلع إلا في قلبي حاسس أني هموت من الوجع قلبي ي حمزة ناار جوايا كل ما أشوفها جمبه روحي بتتسحب مني كل ما أشوفه بيبصلها أو أتخيل إن حد غيري بيلمسها . 

– أيه دا ي يونس مالك أنا أول مرة أشوفك في الحالة دي مين دي إلا شقلبت كيانك كدا عمري ما شفتك ضعيف بالمنظر دا ! 

– يمسح دموعه  بإبتسامة  ” كنت لما أتجرح  وأنا صغير من اللعب وأمي تجري عليا بخوف وفي نفس الوقت متعصبة علشان جرحت نفسي وأنها دايما بتحذرني من العجلة دي 

كنت  وأنا في عز وجعي  ببتسم علشان متحرمنيش  منها لعند ما  أبقي لوحدي واقعد أعيط من الوجع مكنتش اعرف أن دي هتبقي عادتي حتي لما أكبر  والكتمان هيبقي حليفي

– الله يرحمها أهدي بس كدا هو  ايه إلا حصل؟! 

– أنا معترف أني كدبت عليها بس مكنش قصدي الكدب بجد  لما حبيت أرجع بيت أمي وأشم ريحتها  فيه لقيت كل حاجة أتغيرت جيرانها والشارع وشكل العمارة  وقتها كنت مشتاق أني أسمع الاسم إلا  متعود عليه  منها يوسف  ؛ لما كنت بستغرب ليه بتندهلي بيوسف  كانت بتبتسم وأنا في حضنها وتقولي أنها كانت نفسها تسميني يوسف ع أسم جدي بس بابا رفض وسماني يونس علشان كدا كانت أغلب الوقت بتناديلي يوسف فحبيت تندهلي بيه مش أكتر  ؛ مش قولتلها أني راجل أعمال لأني حبيت أنها تحب يوسف لنفسه لشخصه ولأن برضو كنت ناوي نعيش في شقة ماما الله يرحمها الحياه في القصور ع قد ما الناس فكراها ترف ومتعة ع قد ما هي أبشع من تصورهم بكتير لو كانت من غير روح ؛ من غير ناس بتحب بعضها بجد حاولت أدور حياه جديدة مع ناس بيحبوني  ويوم ما فكرت أني لقيت الحياه دي فوقت ع كابوس ع واقع بيفرض عليا أتقبل كل حاجة حوليا بتقتل فيا بالبطئ 

– معقولة شايل كل دا في قلبك وقادر تستحمله 

– أول مرة أحس أني مشتاق لأمي كدا 

– هون ع نفسك مفيش حاجة تستاهل حزنك دا كله 

– هي تستاهل حب أكتر من دا كمان ضحكتها تخطف القلب عنيها لما تركز فيها تتوه وتحس نفسك في دنيا تانية عالم جميل ووقت متتمناش أنه ينتهي أبدا 

– أيه ي عم روميو مش كدا هي ملكة جمال  ولا ايه! 

– أنا بوصفهالك بعيوني ميهمنيش الكل شايفها أزاي 

– بعد كل دا  لسه بتحبها !

– مبحبهاش 

– أزاي بقي بعد كل الشعر إلا فيها دا ومبتحبهاش!!

– إلا في قلبي ليها مش كلمة من أربع حروف إلا في قلبي ليها حياه رسمتها بوجودها معايا حياه كاملة صعب أوصفها بالكلام 

– يعنى هتسامحها لو رجعت ؟ 

– مستحيل أرجع  بعد ما شوفتها معاه وعرفت أنها بتحبه من زمان وكانت بتضحك عليا 

– يعني عملت فيك كل دا ولسه كنت بتشكر فيها وبتحبها 

– هو أنا كدا بحبها و كنت بشكر فيها !! 

” في القصر ” 

– ها طمني عملت إلا قولتلك عليه ؟

– بنظرة كره ” كله تمام 

– يعني مش شكت فى حاجة ؟!

– إلا زي سهر دول من إلا بيفكروا نفسهم أذكياء وهما أغبي مما تتخيلي سهل يقتنعوا ببساطة وينضحك عليهم كمان

– يعني أفهم من كدا أنك صدقتني دلوقتي وهتعمل إلا أتفقنا عليه خلاص؟ 

– أنهاردة بالليل هتبقي أسوء ليلة قضتها في حياتها كلها هي مش المفروض مراتي أنا هخليها تكره اليوم إلا قابلتني فيه وتتحايل عليا أسامحها كمان ..

– بنظرة إعجاب ” أنت كدا أبني إلا أفتخر بيه 

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!