Uncategorized

رواية جاسري الفصل التاسع 9 بقلم كاتبتي الجميلة

 رواية جاسري الفصل التاسع 9 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل التاسع 9 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل التاسع 9 بقلم كاتبتي الجميلة

الدكتور حضرتك هيه زى ما قال رئيس الأطباء بالظبط هيه فقدت تقريبا الجزء اللى عرفت حضرتك فيه لانها بتقول أن آخر حاجه فكراها انها راحت فتحت لناس غريبه الباب ودخلوا مع جدها وبعدها مش فاكره حاجه لان عقلها مش ده لانه مش حبه  ومش قادر يتأقلم معاه 
جاسر: طب دلوقتى ايه موقفى 
الدكتور المفروض حضرتك تراعى حلتها النفسيه ومتضغطش عليها لان ممكن ببساطه العقل يعمل زى الكمبيوتر ولما تحمل عليه ب ذياده يهنج (حسيته مهندس برمجيات سيكا )
جاسر يعنى ممكن يحصلها ايه 
الدكتور : ممكن لاقدر الله تدخل فى غيبوبه وهيه اصلا الطلقه كانت خطر عليها لان جسمها حساس بسبب أنها فى سن المراهقه أنها كلامه أو بمعنى أصح فجر قنبلته ورحل  
وضع جاسر يده على رأسه ليمنع الأفكار السيئه من الوصول اليه 
جاسر مع نفسه
هتعمل ايه
انت مش ممكن تضرها 
طيب ما انت لو مش قلتلها انك جوزها هيه هتكون عايزه ترجع لأهلها 
يا رب سعدنى 
دخل لها جاسر 
عندما راته فزعت وقالت 
ليلى اطلع بره
جاسر ليلى أهدى 
ليلى بصراخ : أهدى ايه وانت جى تقولى انك جوزى أهدى ازاى فهمنى 
جاسر أهدى والله الموضوع مش زى ما انتى متخيله 
ليلى برجاء : ارجوك اعتبرنى اختك وقولى أن ده كدب 
اخته لقد طعنته الان بخنجر حاد هو احبها تقول له أخته 
جاسر بصى يا ليلى : انتى اه مراتى بس مش زى ما انتى متخيله 
ليلى امال ازاى 
ليلى انتى مراتى على الورق وبس 
ليلى بصراخ  : ورق ايه انت اكيد مجنون ورق ايه اللى يقول انك تتجوز قاصر واهلى اهلى ازاى يفقوا بابا ازاى وافق ازاى امى امى اللى طول عمرها تقول مستحيل اخليكى تجربى الاحساس ازاى كسرونى كده ها
جاسر والله مش زى ما انتى فاهمه 
امال ايه قالتها وهيه تكسر ترمى باحد اثاث غرفه المشفى على الأرض 
جاسر اقعدى بس وانا هفهمك
جلست ليلى لعلها تسمع ما يريحها 
  جاسر : بصى انتى جاتلك منحه تتدرسى فى مدرسه 
international  
واهلك مرضيوش بسبب العادات 
والمنحه دى المدرسه بتعتى هيه اللى عملتها لأوائل بعض المدارس الحكوميه وانا قررت انها هتكون مدارس ارياف والحظ جه عندك انتى ولما اهلك رفضوا ولقيتك بعدها  عندك طموح قررت انى اجازف واتجوزك 
ليلى طبعا مصدومه : اكيد كدب انت فاكر أن الهبل اللى بتقولوا ده صح طب أهلى ازاى قبلوا بده وانا ازاى قبلت وازاى مش فاكره 
جاسر انتى اتضربتى بالرصاص ومعرفتش مين ضربك لانى معاكى فى المستشفى من وقتها 
وقفدتى جزء من الذاكره 
ليلى بذكاء: هو انت فاكرانى هبله الكلام بتاع الروايات ده ميدخلش عقل طفله
جاسر وهو انتى ايه يعنى ما انتى طفله 
ليلى بتزمر متقولش طفله
خلاص يتسنى ادينى سكت 
ليلى : استنى استنى استنى فقدت الذاكره ليه يا حلو هيه الرصاصه جات فى دماغك ولا ايه 
جاسر : مش عارف انتى ليه فقدت الذاكره بس الدكاتره هما اللى بيقولوا كده 
ليلى : تمام ولوا انى مقتنعتش بس اشطا 
جاسر طب ايه
ليلى : ايه 
جاسر مش يلا ولا ايه 
ليلى وهيه تنكمش فى نفسها يلا ايه 
جاسر ضحك على شكلها اللى كان غريب بالنسبه له  
ليلى ايه يا اخ بتضحك  على ايه 
جاسر اه ايه يا اوزعه انتى
ليلى بردح : اوزعه مين  يا ابو طويله انت يا عود قصب
جاسر بصدمه انا عود قصب 
ليلى وهيه بتعمل حركه شعبيه ببوقها : هى على الاقل عود القصب ليه فائده عنك 
جاسر بوعيد : عارفه يا قومه انتى لو مش تعبانه لكنت ربيتك دلوقتى 
ليلى : انا متربيه احسن تربيه  ثم أكملت ويالى خلص وروحنى علشان مبحبش جو المستشفيات والشغل ده ????
جاسر : ده أمر ولا طلب 
ليلى ببجاحه ؛امر 
جاسر بصدمه :يخربيت بجحتك يا شيخه 
ثم أكمل بس ياله اهو نستحملك لحد ما تخفى وخلاص
يلا هات ايدك علشان تسندنى امشى
جاسر : هتمشى بلبس المستشفى 
ليلى: ماله  لبس المستشفى ماهو جميل اهو 
جاسر: جميل جميل  يله 
وهم ليرفعها 
لتقول هيه : بقولك سندنى انت سدقت انك جوزى ولا ايه 
يلا يا اخ الله لا يسيئك
وكأنها لم تنطق ڜئ وضع يده أسفر قدميها والأخرى فى ظهرها وحملها 
لم ترد هيه البث ف هيه. لازالت مصدومه وتركته على أمل أن تصل البيت وتجد ايه تبريرات من والدتها 
صدمت حين وجدته بدلا من أن ينزل يتجه نحو سطح المشفى 
لتقول هيه : ايه يا اخ انت هترمينى ولا ايه لا انا عايزه اعيش يا صغيره على الموت يا لوزه 
نظر لها فى صدمه فهو عرف ليلى القويه الصلبه ولاكن لم يعرف تلك التى أمامه ولكنه لم ينكر هو احب الاثنين احبها فى كل حالتها 
لم يرد عليها لتقول هيه يا اخ انت يا باشا يا اسطا طب 
نظر لها بصدمه فهو كفاه صدمات اليوم 
يا اسطا يا بيئه 
ليلى ايه يا معلم مالك 
جاسر بغيظ ااااه برده 
ليلى باستفزاز :من يومى يا قلبى
لم يرد عليها لأنه وجد سامح يهبط بالطائره اللى سطح. المشفى ركب هو ووضعها على قدميه واخبأ رأسها فى جاكيته البدله 
ليلى من تحت البدله : ايه ايه انت يا اخ اوعى كده مش عارفه اتنفس 
جاسر أهدى بقا 
ليلى  :يا عم عندى الجيوب الأنفية ومش هعرف اتنفس أنكر اللى خلع الجاكيت ولكنه لم يرضى أن تنتقل من أحضانه
نظر إليها سامح بصدمه: نعم هيه نفس الفتاه  التى رائها فى القريه ولكن ماذا تفعل هنا
نظر له جاسر بنظرات ناريه مش تركز ادينى اخدنا مطب هوائي 
وصل اخيرا اللى القصر 
نظر هو اللى القصر بنظرات غامضه
نظرت له ليلى بصدمه :  انت غنى على كده 
ضحك عليها وحملها وتوجه اللى القصر ودخل القصر 
نظرت الخادمات للفتاه بشفقه لأنهم يعتقدون أنه سيفعل كالسابق 
ولكنه صدمهم حين توجهه اللى جناحه
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى