Uncategorized

رواية كل ما تبقى لي الفصل التاسع 9 بقلم منة رضا

 رواية كل ما تبقى لي الفصل التاسع 9 بقلم منة رضا
رواية كل ما تبقى لي الفصل التاسع 9 بقلم منة رضا

رواية كل ما تبقى لي الفصل التاسع 9 بقلم منة رضا

دخل خالد و وراه أمجد و اول ما دخلوا سمعوا صوت صفير قنبله ..
خالد : لسه هيقول أجرو كان المكان اتفرقع…
في لحظه كانت كل حاجه ولعت و أمجد واقع علي الارض و جمبه معتز و خالد و في حواليهم دخان كتير و بعض النيران الي مولعه 
و بعض المصابين من قوات الشرطه الي معظمهم متصاب اصابات خطيره ..
معتز  : فضل يكح  لأن  التراب و الدخان كانوا  ملين المكان و مكنش في أي مساحه ليهم أن هما يتنفسوا 
واحد من العساكر الي كانوا بره دخل بعد ما المكان ولع بحوالي 10 دقايق عشان يشوف الناس الي جوه و بعدين  طلبوا الاسعاف …
*عند نور * 
نور : اول ما شافت الانفجار فضلت تصوت و تنده علي أمجد و معتز …
ابو أمجد : مفيش حد هيسمعك ابني ده طول عمره اهبل كده مفكر أن هو ممكن يضحك عليا مفكر اني اهبل زيه و هيضحك عليا بسهوله انا كنت عامل حسابي أن هو هيبلغ عني عشان كده جهزتلهم مفاجاه صغيره كده ..
نور : بصتله و بعدين قالت انت اي ازاي تعمل كده و بعدين دول مش عيالك انت فاهم و كانت بتزعق انت قاتل قذر 
أبو أمجد : قرب منها و مسك دقنها ب ايده و قال العصبيه مش لايقه عليكي يا قمر أنتي …
نور  : بتصوت ابعد ايديك القذره دي عني ابعد انت ازاي تلمسني و فضلت تعيط  …
أبو أمجد : برضو بتتعصبي و سابها و مشي …
نور :  بتنده عليه خد هنا رايح فين تعالي فك أيدي انا عايزه اشوف أمجد و بعد ما مشي و مردش عليها فضلت قاعده بتعيط كل ما تفتكر المشهد و ازاي المكان ولع بيهم …
*في مكان الانفجار *
وصلت عربيات الاسعاف و بدأوا ينقلوا المصابين من رجال الشرطة و العساكر الي كانت موجوده 
كان موجود ناس كتير في مكان الانفجار منهم المطافي و رجال الإعلام و ممرضين كتير ..
تم بحمد الله نقل كل المصابين الي كانوا قريبين جداً من مكان الانفجار بعدين دخلت فرق الإنقاذ عشان تجيب بقيت الناس من جوا ..
فرق الإنقاذ بتنده علي الممرضين يجوا هنا لان في ناس لسه جوه ..
دخل حوالي 4 ممرضين و كانوا لابسين ماسكات عشان الدخان 
و بالفعل شالوا الجرحي  و قدرو يخرجوهم و يحطوهم في عربيات الاسعاف ….
و عن طريق وسائل الإعلام 
وصل الخبر لأهالي  المصابين و نزل الخبر علي مواقع التواصل الاجتماعي و الكل كان في حاله يشفق عليها من أهالي المصابين 
* في بيت عيله الدمنهوري *
ديما : قاعده بتقلب في التليفون و فجاءه شافت الخبر و فضلت تصوت و تعيط في نفس الوقت 
كينان : في أي انتي كمان …
ديما : و هي بتعيط المكان الي كان أمجد و معتز في انفجر و هما جوه …
سجده : قامت وقفت بعدين مسكت التليفون تتأكد و من جواها كانت بتتمني أن الخبر يطلع كدب  و لكن كان فعلاً الخبر صح …
الجد : نسرين شغلي التلفزيون ده خلينا نشوف …
نسرين : فتحت التلفزيون و جابت قناه الاخبار و كان بالفعل كل قنوات الاخبار بتتكلم عن الانفجار ده 
الرمود و قع منها و بعدين حطت أيديها علي بوقها و فضلت تعيط ..
سجده : انا لازم اروح اشوفهم حالاً..
كينان : مكتوب هنا و كان بيشاور علي الشريط الصغير علي الشاشه الرجاء من أهالي المصابين التوجه لمستشفي ***و مستشفي ****
سجده :  طالما كده يلا مستنين اي انا عايزه اشوف اخواتي دلوقتي ..
الجد : استني يا سجده هاجي معاكي تعالي هاتي الكرسي ده *كرسي بعجل لان هو مشلول و قولت سبب ده في الاحداث الي فاتت*
نسرين : و انا كمان جايه و بدأت  تساعده هي و كينان و سجده انو يقعد علي الكرسي …
شويه و كانوا وصلوا المستشفى 
سجده : ماشيه في طرقه المستشفى و هي بتعيط و بتسأل علي مكان غرفه الطواريء ..
و في مكان تاني كانت ديما و كينان ماشين في طرقه المستشفى التانيه بيدورو علي غرفه الطوارئ ..
سجده : شغاله تسأل الرايخ و الجاي لحد ما واحده من الممرضين الي كانوا ماشين في الطرقه قالتلها علي مكان الاوضه 
سجده : تعالي يا عمتو من هنا …
نسرين : اهو يا بابا تعالي من هنا …
الجد : يلا طيب ..
و دخلوا غرفه  الطوارئ و بالفعل كان فيها اخواتها 
الدكتور : ياريت يا جماعه تخرجوا عشان اشوف شغلي ..
الممرضه : اخرجوا يا جماعه بره الدكتور مش عارف يشوف شغله …
سجده : انا عايزه اشوف اخواتي انتو مالكم و كانت بتعيط ..
الممرضه مقدره الي انتي في بس الدكتور مش عارف يشوف شغله..
سجده : مقدره اي اخواتي الاتنين جوه ..
الممرضه : يا انسه قدري أن احنا مش في مكان عام احنا في مستشفى و في جرحه كتير جوه  ..
سجده : لسه هتتكلم لكن بعد ما شافت شكل واحد من المصابين وقعت مغمي عليها ..
نسرين : حاولت تسندها و هي بتعيط …
الممرض  : شالها و دخل بيها الاوضه الي جمب غرفه الطواريء..
دخلت ممرضه معاهم و علقت ليها محلول 
نسرين : قاعده جمبها علي السرير و بتمشي أيديها علي شعر سجده ..
شويه و الدكتور خرج و كان متوتر جدا و بعدين قال فين أهل المرضي الي جوه دول ..
نسرين : احنا اهل معتز و أمجد ..
الدكتور : في شخص تاني كان جاي معاهم تعرفوا ..
الجد : ايوه ده خالد زميلهم ..
نسرين : هما كويسين يا دكتور ..
الدكتور : معتز الحمد لله مفهوش حاجه هو بس كان محتاج اكسجين نضيف و خالد برضو كويس بس في شويه حروق في جسمهم 
نسرين : طب و أمجد عامل اي ..
الدكتور : الاستاذ أمجد هو الي متضرر جامد هو دلوقتي في العنايه المركزه و ادعوا أن هو يخرج علي خير لأن الصراحه حالته حرجه جداً ..
سجده : رجعت علي الكرسي ورا و بعدين قالت هيبقي كويس صح يا دكتور ..
الدكتور : العلم عند الله و سابها و مشي 
نسرين : هيبقي كويس اهدي انتي بس و ادعيله ..
شويه و كينان و ديما كانوا وصلوا المستشفى الي فيها معتز و أمجد …
عدي حوالي 10 ساعات و الكل لسه في المستشفي منهم الي نام و منهم الي فضل صاحي ..
الممرضه دخلت عشان تشوف المصل عامل اي و هل خلص و لا لأ لكن فجاءه لقتهم بدأوا يفوقوا حبه حبه ف طلعت بره تطمن اهلهم 
 خرجت من الاوضه الي كان فيها معتز و خالد و قالت أن هما فاقوا و نقدر نقول أن هما الحمد لله بخير..
سجده : الحمدلله و جريت علي الاوضه عشان تشوف معتز …
اول ما دخلت جريت عليه و مهتمتش بالحروق الي في جسمه كان أهم حاجه عندها تشوفه كويس ..
معتز : حس بوجع فطلعت اه بسيطه منه لدرجه ان سجده سمعتها ف بعدت بسرعه و قالت انا اسفه وجعتك….
قرب منها و قال لا مفيش حاجه بعدين بص جمبه لقي خالد بس و ملقاش أمجد ..
معتز : امال أمجد فين ..
سجده : و هي بتعيط أمجد في العنايه لان اصبته خطيره ..
معتز : كان بيحاول يقوم عشان يشوفه لكن الكل كان بيحاول يوقفه …
الجد : يابني انت لسه تعبان ارتاح شويه و بعدين روح ..
معتز : مينفعش انا لازم اكون جمبه ..
الجد : ارتاح انت بس و كلنا هنكون جمبه…
الدكتور : خبط و دخل و اول ما شاف معتز قاعده زعقله لأنه المفروض يرتاح و ميجهدش نفسه ..
الجد : احنا اتكلمنا معاه يا دكتور و هو دلوقتي هيرتاح …
الدكتور : اتمني ده يحصل ..
و دخل اطمن علي اعضاءهم الحيويه …
خالد : ممكن اعرف اقدر اخرج امتي ..
الدكتور : انت لحقت يابني ده انت مكملتش يوم علي العموم لسه بدري بعدين قال و هو ماشي حمدالله علي السلام …
الكل  الله يسلمك يا دكتور 
*عند نور *
نور : ممكن ادخل الحمام ..؟
الي كان قاعد معاه قومي معايا و بدأ يفك أيديها و رجليها و مشي معاه لحد الحمام …
نور : اي هتدخل معايا كمان …
الشخص : رجع لورا و قال اخلصي..
دخلت نور الحمام و بدأت تدور علي مكان تخرج منه لحد ما لقت شبك صغير حاولت تخرج منه 
بعد : حوالي 5 دقايق فضل الشخص ده يخبط عليها لكن مكنش في رد قرر يدخل يشوفها لقي الحمام فاضي راح نده علي ألناس الي كانت معاه عشان يلحقوها ..
ابو أمجد :  البنت دي ترجع حالاً …
الرجاله : حاضر و طلعوا يدورا عليها ..
بعد شويه واحد من الرجاله شافها بتجري و قال أهي و رفع المسدس و فصل ينادي عليه تقف لكن مردتش راح ضارب تلقه و هنا وقعت نور و جهاز القلب عند أمجد أعلن عن وقف قلبه ….
يتبع……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!