روايات

رواية أحببت بنت أختي الفصل التاسع 9 والأخير بقلم هبة الله

 رواية أحببت بنت أختي الفصل التاسع 9 والأخير بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل التاسع 9 والأخير بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل التاسع 9 والأخير بقلم هبة الله

صافية وهي بتحضنها: ألف ألف مبروك يا روحي طب محضرتيش كتب الكتاب ليه؟
مودة بدموع: ك ك كتب كتاب؟
صافية وهي تضع يدها على خصر يوسف: اه كتب كتابنا كان امبارح
مودة بدموع: ا ا انت اتجوزت يا يوسف
يوسف ويده على صافية: اه مش تقولي مبروك
مودة بدموع مكتومة: م م مبروك عن اذنكم
صافية بابتسامة: مالك يا قمر تعبتي ولا حاجة اساعدك
يوسف بابتسامة: لا لا هي بس فرحانة شوية عشان الرابعة ع الجمهورية بقى عموما خليكي احنا شوفناكي قولت لصوفي نيجي نسلم عليكي بسرعة “ثم نظر إلى صافية بحنان” يلا يا روحي “امسكت بذراعه وذهبوا”
ظلت مودة تبكي بهستيرية ثم وجدت ورقة على الطاولة أمسكت بها وجدت بها رسالة تقول ‘مبروك على المجموع واظن ده كان اتفاقنا من الاول اي نعم حصل حاجات كتير مكانتش متوقعة بس مش مشكلة انا عن نفسي نسيت ياريت تنسي أنتِ كمان وتبتدي من جديد انا ملمستكيش تقدري تعيشي حياتك زي مانا عايشها دلوقتي مع الإنسانة اللي تنفعني ان شاء الله هتلاقي الإنسان اللي ينفعك ويحبك واي وقت هتحتاجيني انا موجود يا بنت خالتي’ بقلم هبة الله محمد
ظلت مودة تبكي وذهبت إلى منزلها ببكاء وحزن وحكت لنادين ما حدث وكان مالك ممتنع عن العمل وكان يفكر في تقديم استقالته فهو يشعر بأنه قاتل وقاسي
مودة بدموع : نادين ي ي يوسف اتجوز يا نادين
مالك وهو بيقف بفزع: ايه!
نادين اخدتها ف حضنها وبدأت تهديها: حصل ازاي بس ” مودة حكتلهم اللي حصل”
نادين: الورقة لسه معاكي؟
مودة وهي تبكي: ا ا ايوه اهي هخليها ف شنطتي نادين انا هروح لماما
نادين: ليه بس
مودة: معلش عاوزه اروح اقعد معاها
عند والدتها
انصاف: يعني ايه يعني امتحنتي؟
مودة: اهو ده اللي حصل وهكمل وهخش الجامعة واقولك الكبيرة فيه منحة معروضة عليا ف امريكا
إنصاف وهي بتقوم عشان تضربها: انت متربتيش اهي دي اخرة تربيتي فيكي
يوسف وهو يدخل من باب الشقة: ايه ايه فيه ايه يا خالتي بالراحة
إنصاف: تعالى ياخويا تعليم ايه ده اللي سايب مراتك تكلمه هي دي الأمانة يا أستاذ يوسف
يوسف: قصدك طليقتي
إنصاف: ايه! بقلم هبة الله محمد
يوسف: بصي يا خالتي انا مبحبش مودة اتجوزتها عشانك وعشان تكمل تعليمها بس انا مش بحبها ومن فضلك سيبيها تتعلم
إنصاف: علام ايه وهباب ايه ومسخرة ايه البت تقعد ف بيتها تخدم جوزها لكن علام وزفت وامريكة ايه ياختي اللي عاوزه تسافريها الله يرحمه ابوكي ما هو لو كان عايش كان عرف يربيكي ودماغك المهببة دي خلتك تطلقها طبعا معرفتش تعيش معاها ماهي طول عمرها مايلة
يوسف وهو بيمنعها ويقعدها: يا خالتي اهدي مش كده فيها ايه تتعلم وبعدين تتجوز ده طلب العلم فريضة اهدي يا خالتي انا طلقتها عشان صغيرة يا خالتي صغيرة الفرق عشر سنين يا خالتي خليها تعيش حياتها عشان خاطري
إنصاف بقلة حيلة: الأمر لله بس من الجامعة للبيت ومن البيت للجامعة مافيش بقى زميلي ومرقعة مع الدكاترة ” مودة داخت وقعدت”
يوسف: طيب يا خالتي ممكن كوبايتين لمون بس عشان شكلها تعبت
إنصاف وهي بتطبطب عليه: حاضر يا حبيبي
يوسف وهو بيديها منديل: امسحي دموعك
مودة: يوسف انت ليه
يوسف: ليه ايه مش فاهم
مودة بدموع: اتجوزت عليا
يوسف: عليكي ايه يا مودة انا طلقتك
مودة: سامحني
يوسف: انسي يا مودة وعيشي حياتك
مودة: بس انت حياتي يا يوسف يوسف انا انا بحبك
يوسف: مشاعر مراهقة انت لسه صغيرة متعرفيش حاجة عيشي حياتك سافري واتعلمي وانسي انك كنتي متجوزة وصدقيني محدش هيفتكر ولا انتِ حتى وهتتجوزي ومافيش حاجة من اللي حصل هتيجي ف بالك حتى
مودة بدموع: انت بتقول ايه يا يوسف
يوسف: بقول الصح يا مودة “ثم وقف” عن اذنك يا دكتور
مودة بدموع وهي تمسك ذراعه: متمشيش
يوسف وهو يبعد ذراعه: مع السلامة يا بنت خالتي عشان مراتي مستنياني “ثم انصرف وجاءت انصاف “
انصاف: يكون ف علمك اول عريس هيخبط هتوافقي عليه وهو يبقى يتصرف معاكي ف موضوع العلام ده عشان انا تعبت
غادرت مودة إلى غرفتها وظلت تعيد مشاهدها مع يوسف وظلت تبكي حتى النوم
في صباح اليوم التالي
إنصاف: مصطفى جارنا جاي يطلب ايدك بالليل
مودة: لا
إنصاف: مش بمزاجك ابن خالتك هييجي يقعد معاه وهتقابليه وهتعامليه حلو ومش هقبل بأي رفض غير منه هو وهسأله كمان عن سبب الرفض عشان لو دماغك المايلة دي خلتك تروحي تقوليله يمشي “ثم تركتها وغادرت”
مودة بنفسها وهي تبكي: معقول يوسف هيسلمني لواحد تاني بإيده يارب خليك معايا يارب
بالليل
يوسف: وانا يشرفني اناسبكم بقلم هبة الله محمد
مصطفى: امال فين العروسة
يوسف: هتيجي اهي جات اهي
مودة ووشها في الأرض: سلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنصاف: طب يلا يا يوسف يابني نسيب العرسان لوحدهم
يوسف: اه طبعا ” تركهم وفتح الباب وجلس فكان يراهم من بعيد”
مصطفى:حابة تسألي عن حاجة
أومأت بالنفي
يوسف بابتسامة: هاه نقول مبروك؟
مصطفى بابتسامة: ان شاء الله
يوسف: على بركة الله
مصطفى: انا بقول نكتب الكتاب على طول انا عارفها من زمان وشقتي جاهزة ايه لازمة الخطوبة؟
يوسف بابتسامة : نشوف رأي عروستنا
مودة ووشها ف الأرض: عن أذنكم
مصطفى: هي العروسة مالها؟
يوسف: متشغلش بالك انت المهم كتب الكتاب والفرح يوم الخميس الجاي و النهاردة الخميس بعد اسبوع
مصطفى: على بركة الله ان شاء الله
مودة سمعت كلامهم زي اللي دلق ماية نار ف ودنها فضلت تسأل نفسها: ده بجد؟ اسمي هيتكتب على حد اسم تاني اسم غير اسم يوسف! يعني هي دي النهاية؟ ماهي الحياة مش وردي بس بس ليه كده انا غلطت ووالله عارفة إني غلطانة بس بس مكانش بإيدي
مر أسبوع هوا كله عياط وحزن على مودة وشها بهت من قلة الأكل والنوم والعياط الكتير وصافية مكانتش فاهمة حاجة بس بتحاول تهديها لحد ومالك مش بيخرج من المستشفى بسبب حالته الصحية ونادين معاه بتساعده ف كل حاجة وتهون عليه لحد ما جيه اليوم المنتظر لبست فستان الفرح بس كان ليها أسوأ من بدلة الإعدام وشافت يوسف لابس بدلة وبيبارك للعريس مقدرتش تمسك دموعها ودخلت جوا وهي متجاهلة لصافية وإنصاف اللي فضلوا يندهوا وبدأ الباب يرزع
مودة بدموع: مش هفتح
يوسف: قسما عظما بالله لو ما فتحتي هكسره على دماغك
فتحت مودة الباب بخوف: خير
يوسف وهو داخل: ايه اللي بتهببيه ده؟
مودة: مش هتجوز بقلم هبة الله محمد
يوسف: شغل العيال ده مش عاوزه يلا عشان عريسك مستنيكي
بدأ المأذون يكتب الكتاب “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
توجهوا للقاعة ومصطفى قعد جانبها وهي فضلت ساكتة لحد ما النور قطع فجأة وفضل خمس دقايق والصمت كان تام لحد ما النور نور ومودة لقت نفسها لوحدها قامت وقفت ومشيت شوية لقدام لحد ما حست بإيد حد على كتفها فلفت
يوسف: بقى انا كنت اقدر اسيبك لحد غيري؟
مودة وهي بتدمع : ي ي يوسف انت
يوسف: عيون يوسف قلب يوسف “ثم اقترب ليضمها ولكنها ابتعدت”
مودة: ا احنا مطلقين
يوسف: رديتك يا هبلة
حضنها بقوة وظلوا هكذا ثم سألته و وصافية
يوسف بضحك: صافية
Flash Back
في بيت تيسير
يوسف: سلام عليكم
كريمة “والدة تيسير”: يوستفندي حبيبي واحشني يواد
يوسف بابتسامة: انت اكتر والله يا ماما “ثم اقترب وحضنها وأردف معهم إلى غرفة المعيشة ولكن وجد من تضع يدها على كتفه فالتفت”
صافية “اخت تيسير”: أهلا باللي بقى مهندس ونسي اصله ماهم المهندسين كده
يوسف: جعفر ازيك يلا ليك وحشة
صافية وهي بتحضنه: انت اكتر ياعم يوسف
بعد ساعتين
تيسير: وبس يا ستي انا اقترح انه يروح يتجوز ويتفق مع مراته ويحرق دمها شوية وبعدين يطلق
صافية: اممم طب ما اعمل انا اني مراتك
يوسف: لاا إلا دي حوش اختك ياعم تيسير اقعد يا جعفر نقطنا بسكاتك بقلم هبة الله محمد
تيسير: مش اختي لوحدي يا عم انت هتلبسهالي
صافية: اسفوخس و بعدين ليه ياعم يوسف مشبهش ولا مشبهش
يوسف: فيه مهندسة محترمة تعمل كده “قم اكمل بتفكير” تصدقي فكرة
صافية: بص هم اسبوعين عشان تتربى هي كمان بس حرام يا يوسف هم غلطوا وهي صغيرة معلش سامحها ومتنساش انها كانت امتحانات ثانوية عامة وصاحبك ده انت بتحبه هم غلطوا ربيهم اه واقرص ودانهم بس بلاش تعيش وتعيشهم معاك ف جرح محدش فيكوا هينساه
قبل كتب الكتاب بيوم
في المستشفى
طق طق
مالك: قولتلكوا محدش يتنيل يدخل
يوسف وهو داخل وف ايده بوكيه ورد: انا مش حد
مالك: يوسف
مالك وهو بيحضنه: وحشتني اوي يا يوسف
يوسف: انت اكتر ايه ياض انشف كده مالك
تيسير وهو داخل: حمد لله على السلامة يا سيادة الرائد انشف كده امال
مالك: فاكر زمان لما كنت انت وتيسير تغيبوا من المدرسة كنت ببقى ضعيف اوي انا منغيركوا مقواش يا صاحبي سامحني
يوسف: مسامحك يا صاحبي مسامحك احنا عشرة عمر انا قرصت ودانك بس عشان تحس شوية من احساسي ان حبيبك يبعد عنك بس مقدرش اسيبك انت اخويا ياض
تيسير: ما خلصنا بقى ياض منك له انا زهقت عيال ملزقة بصحيح
Back
يوسف: دي اختي ف الرضاعة دي اخت تيسير “وضع يده على خصرها” اتجوز غيرك ازاي بس
مودة: ط طب ومصطفى؟
يوسف: مصطفى جاركم اللي متجوز اتنين اصلا وعنده خمس عيال
ضحكت مودة ووضعت يدها على رقبته
“صحابهم اتلموا حواليهم واهلهم وجات فقرة الرقص وكل الكابلز قاموا رقصوا”
يوسف بهمس: اهو ده تعويض لأميرتي على الفرح اللي متعملهاش
مودة: طول مانت معايا هفرح والله انا اسفة بقلم هبة الله محمد
يوسف: شوفتي احساس ان اللي بتحبه يبعد وحش ازاي؟ انا بس اديتك درس عشان تحسي بيا بس انا مقدرش اسيبك ابدا
مودة: بحبك
يوسف: وانا كمان
مالك: تعرفي اني منغيرك كنت مت
نادين: بعد الشر متقولش كده وانا اعيش ازاي
مالك: خايفة عليا اوي؟
نادين: وهخاف على مين غيرك بس حبيبي انا ماليش غيرك اصلا
مالك: بحبك
ف بيتهم
مودة: حاسة اني اول مرة ادخل البيت
يوسف: مطمنة؟
مودة: مش انا معاك؟ مطمنش ازاي يوسف هو انا ممكن اسألك سؤال؟
يوسف: اكيد يا روحي
مودة: هو انت موافق على موضوع المنحة ده؟
يوسف: ايه ده هو انا مقولتلكيش الطيارة بعد بكره الصبح
مودة: ايه؟ وهتسيبني؟
يوسف: اسيبك ايه يا عبيطة نقلت شغلي ف سان فرانسيسكو جانب جامعتك يا دكتور
دمعت مودة وضمته بقوة فحملها ثم قال بوقاحة: طب ايه
مودة: انا بحبك اوي يا يوسف
يوسف: ويوسف بيحبك يا عيون يوسف وتعالي اثبتلك “ثم غمز”
ضحكت مودة: باد بوي
يوسف وهو يحملها بوقاحة: لا ده انا اعجبك اوي
مودة بضحك: لا انا حبيبي ملتحي ومن النساء يستحي
يوسف: أولا دقني خفيفة “ثم اكمل بتسلية ووقاحة” وهنشوف بقى مين ده اللي بيستحي
تمت..
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!