Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب سلامة

ضربات سريعه على باب منزل فجر الدين 
كان هو في ثبات عميق استيقظ على صوت الباب ليزفر بغضب 
:- حاضر حاضر اى بتخبط على واحد ميت 
ليفتح الباب وينصدم من الذى تقف أمامه :- شمس 
شمس بجديه :- انت لسه هتتصدم جهز نفسك وحضر شنطة هدومك وتعالى ورايا بسرعه انا هستناك تحت ..
تركته وذهبت الى الاسفل وهو لا يعرف ماذا تريد هى
بعد عده ساعات 
فجر الدين :- اى بقي المكان الغريب إلى جيبانى في ده ممكن افهم في أي
لتعبث هى في خصلات شعرها بتوتر :- قبل اى حاجه سوال واحد وترد عليا بصراحه ..
فجر بقلق:- في ايه يا شمس اخلصي 
شمس :- هو انت متورط في اي حاجه مشبوهه أو ليك يد في أعمال عدى عامر رد عليا بصراحه 
من اين تعرف عدى هو يبحث عنه منذ أكثر من ثلاث ايام 
:- انتى تعرفي عدى منين 
شمس بغضب:- بعد اذنك متردش على سؤالى بسوال اتفضل جاوب انا مفيش معايا وقت 
فجر الدين :- متورط في ايه يعنى ياشمس 
لتزفر شمس بضيق تحاول أن لا تنفجر في وجهه الان:- دعاره بيخطف بنات صغيره ويحبسها عنده وبيشغلهم فتيات ليل 
فجر الدين بصدمه :- انتى بتقولى ايه عدى اي التخاريف إلى بتقوليها عنه دى 
شمس :- إلى انت سمعته
فجر الدين بزهول :- انتى بتشكى فيا يا شمس ده انا طفحت الدم عشان خاطر اوصل لمركزى ده وفي الاخر تقوليلى دعاره مانا لو كنت كده يا شمس كنت وديتك ليهم وانتى صغيره بدل ما اربيكى انا بجد يا شمس عمرى ما كنت أتخيل أن سؤال زى ده يجي منك انتى 
شمس بدموع :- انا والله العظيم مش قصدى انا مطلوب منى القبض عليك دلوقت 
ليضع هو يديه على قبله ويسعل عدة مرات ..
شعرت هى بالقلق عليه لتساعده على الجلوس :- مالك انت كويس 
هداء هو قليلا ليأخذ أنفاسه بهدوء:- اجبلك دكتور طب 
أشار بيديه علامه على الرفض 
لتحضر له أحد اكواب الماء 
:- متخفش مفيش حاجه من دى هتحصل وانا موجوده .. انت هتفضل قاعد هنا متروحش في حته محدش يعرف يوصلك وانا متاكده من برائتك يا بابا وعليا بس انى انا أثبت كلامى ..
استأذن حضرتك بس عشان انا المفروض اكون في الشغل دلوقتى عن اذنك
تركته هى ورحلت أما هو أخرج هاتفه ليضع بيه وقته 
 بقلمى/زينب سلامه 
            ★★★★★
عند اللواء عباس 
كان يجلس كل من يأمن وشمس مع اللواء عباس 
ليتحدث يأمن :- هو انتى ازاى عرفتى المكان إلى بيخرجنا من الديسكو بتاع عدى 
شمس بهدوء:- عادى روحت قبلها بيوم ولقيت ناس بتخرج من المكان ده عرفت أن هو مكان تانى للخروج 
عباس:-شكلك هيكون ليكى مكان كبير في وسطنا يا شمس انا اتمنى كده 
شمس :- إن شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك
نظر كل من عباس ويامن لبعضهم البعض ثم أكمل كل منهم عمله
بقلمى/زينب سلامه 
               ★★★★★
كانت ذاهبه هى في طريقها لفجر الدين لم تستطيع إثبات أو نفي اى من التهم الموجهة إليه لا تعرف ماذا عليه أن تفعل …
لتهبط هى من السياره وتصعد لفجر الدين 
بابا بابا انت فين 
ليخرج هو لها وهو يرتدى بنطال ونصفه العلوى عارى تماما 
أحرجت هى من منظره هذا لتذهب في اتجاه المطبخ دون أن تتحدث وتضع له بعض الاستلذمات الذى سوف يحتاجها 
:- هو انا هفضل قاعد زى الستات في البيت كده ولا اى 
تحدث وهو يقف أمامها لم يرتدى ملابسه هو يفكر أنه بإمكانه اغرئها احمق هذا ؟؟
شمس بضيق من منظره هذا :- والله لغايت دلوقتى مش لاقيه دليل على برئتك ولا حاجه تدينك كمان لما الاقي وقتها تقدر تتحرك براحتك 
كانت تنظر في للأرض لم تطلع عليه لتخرج من المطبخ ليمسك بيديها ويقيدها بجانب الحائط 
فجر الدين برغبه :- طب ايه مش ناويه تحسي بيا ياشمس انا بحبك مش زى بنتى لا المره دى انا عايزك مراتى يا شمس وده عرضي ليكى
 تقبلى تتجوزنى..
شلت هى من كلامه وقربه منها هل خسرت كل شئ هى الان لقد قل هو من نظرها 
قل لا هو اختفا من نظرها 
لم تشعر بنفسها الا وهى تهبط على وجهه بصفعه وتبكى ..
تبكى كما لم تبكى من قبل هى تشعر الان بيتمها هى الان حقا يتيمه لقد مات فجر الدين بنظرها الان …
شمس بدموع :- انا لغايت من 3 دقائق كنت بعتبرك ابويا وحبيبي وصحبي وكل حاجه … إنما أنا دلوقتى يتيمه يا فجر باشا انا كل إلى بينى وبينك رد جميل بس يا استاذ فجر بس اتاكد أن لو اتثبت عليك حاجه هكون انا اول واحده هحط الكلابشات في ايدك عن اذنك 
فجر الدين بزعيق :- مش هسيبك يا شمس والله العظيم مش هسيبك وهتكونى مراتى
لتهبط هى من المنزل وهى تبكى مثل الطفل الصغير لماذا فعل بها هكذا هى كانت تريده كا اب لها عندما تحتاجه يكون ظهرها وسندها لكنه تخلى عن هذا الدور ..
كانت لا تراه أمامها من أثر الدموع لتشعر بأحد يسحبها بتجاه أحد الحائط ويغلق فمها ….
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!