Uncategorized

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة التاسعة 9 بقلم سلمى المصري

 رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة التاسعة 9 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة التاسعة 9 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة التاسعة 9 بقلم سلمى المصري 

كان يبحث عنها بعينه التي تشبه الصقر فهمت نظراته سلوى 

جاسم في نفسه : للدرجه دي ماصدقت خلصت مني حتى مش هاين عليها تسلم عليا للدرجه دي مش فارق معاها. سليم ده واكل عقلها للدرجه دي لم يفيق الا على صوت صفير أخيه فلتفت إلى مايبهر أخيه 

وجدها تنزل في قمة جمالها بلفة حجاب رقيقه كما تعلمت 

وفستان رقيق جدا من اللون الروز الهادي

جاسم في نفسه : ياااه كل تغير ده من اول ماظهر ياااه للدرجه دي بيحبو بعض 

حسام : ايه الجمال ده 

خجلت نوجا نظر جاسم بضيق لحسام 

نوجا برقه : حمدالله على السلامه ياجاسم 

جاسم : الله يسلمك يانوجا 

رن هاتف جاسم برقم هاشم

هاشم : اخبارك ياندل 

جاسم : ليه بس ياكبير كدا 

هاشم : فينك ياحلو اديلك اسبوع 

جاسم :في سفريه تبع الشغل 

هاشم : وحضرتك مجتش قدمت اعتذار ليه عن التدريب 

جاسم : شكلي هسمع كلمتين حلوين بس خالو حبيبي مش هيعمل كدا 

هاشم بمرح : ايوه يااخويا ايوه كل بعقلي حلاوة 

رنت ضحكة في البيت كله كانت ضحكه رجوليه قويه 

هاشم : انا جاي اسمعك الكلمتين في بيتك سولي حبيبتي عزماني على الغدا النهارده 

جاسم : احم احم كمان غدا

هاشم : يلا من هنا عندي عيال عايزه تتدرب 

جاسم : ماشي ياكبير في انتظارك 

أغلق الهاتف والكل ينظر كيف قلب إلى شخصيه مرحه 

سلوى : انت كنت بتكلم هاشم صح 

جاسم: اه بيقول  ان حضرتك عزماه على الغدا 

سلوى : مكنش عارف يوصل لك اتصل عليا 

جاسم : اه…. انا هطلع انام محتاج انام اوي 

نوجا : اكيد من السفر والطياره وكدا 

جاسم بجفاء : أه عن اذنكم 

وبعد مرور خمس ساعات من الوقت الذي كانو فيه مع بعض

سلوى : قومي يانوجا اطلعي عند جاسم خبطي عليه لو فتح خليه ينزل لو مفتحش انزلي وانا هطلع له

نوجا : حاضر 

صعدت نوجا الدرج وقلبها يخفق دقت الباب بيدها الرقيقه بعد تاني دقه فتح 

جاسم بجفاء : افندم 

نوجا : في ايه يا جاسم بترد عليا كدا ليه 

جاسم : المفروض ارد ازاي ارقص واغني وانا برد

نوجا وقد تجمعت الدموع في عيناها : مش قصدي كدا 

جاسم : كنتي عايزه ايه 

نوجا : ماما بتقولك انزل علشان خالو هاشم قرب يوصل 

جاسم : انا نازل اوعي كدا 

افسحت له الطريق ونزل وترك الباب مفتوح ولأول مرة يقتلها الفضول وتدخل غرفته فهي لم تراها الا مره واحده اول مادخلت القصر  دخلت الغرفه كانت غرفة كبيرة جدا بها مكتبه تحمل العديد من الروايات متعددة المجال أكثرها رعب واقلها روايات رومانسيه حزينه و بها جهاز رياضي وصور كثيره له معلقه عالحائط 

الي جانب الصوره الكبيرة التي راتها اول مره 

كان يجلس مع أمه وفجأه قام 

سلوى : رايح فين كدا 

جاسم : نسيت موبايلي هطلع اجيبه

سلوى : طيب انا هقوم اشوف وصلو لايه في الأكل 

جاسم بابتسامه : والله وحشني اكلك اوي 

سلوى : ايوه ياحبيبي بيوحشك اكلي بس لكن السؤال عليا لا 

جلس جاسم مره اخرى وقبل يدها 

جاسم : بالله عليكي سامحيني ومتشليش مني انا اسف بس كنت محتاج ابقى لوحدي فتره 

سلوى : لحد امتى يابني هتفضل لوحدك 

جاسم : لحد ماربنا يريد ياامى 

سلوى : نفسي اطمن عليك يانور عيني 

جاسم بحزن : ادعيلي ياامى 

سلوى : بدعيلك ياحبيبي 

جاسم : ربنا مايحرمني منك ياامى 

وقام وذهب نحو غرفته وجدها تجلس على حافة سريره وبيدها إحدى روايات تقرأ بها كانت تنظر إلى بعض الكلمات التي يدون عندها كلها عن الغفران 

تأملها قليلا ثم تذكر غضبه منها 

جاسم : ايه اللي مخليكي هنا 

نوجا بتعلثم : اصل اصل 

جاسم بغضب : اصل ايه وزفت ايه 

نوجا بدموع : انا اسفه 

ضعف أمام دموعها لبرهة ثم استجمع قوته مره اخرى 

جاسم : اتفضلي برا واياكي تدخلي هنا تاني سامعه 

اومات برأسها وسط دموع غزيره وخرجت 

جلس على حافة سرير وتنهد تنهيدة حزن على مافعله معاها 

جاسم : هي اللي اضطرتني لكدا وبعدين عاجبها ايه في اوضتي. ايه البت المجنونه دي ماتروح تشوف اوضة سليم بتاعها ده

خرجت منهارة وتشهق راتها سلوى 

سلوى : في ايه يا قلبي مين مزعلك  

اخذتها سلوى إلى حضنها روت لها كل ماحدث

سلوى : زعلانه علشان كدا بس امال هتعملي ايه معاه بعد الجواز 

نوجا وهي تشهق من البكاء : انا زعلانه منه اوي

حنت سلوى لها وحزنت على حزنها وقامت وذهبت نحو غرفته ترددت كثيرا فهي تعلم أنه لايحب احد ان يدخل غرفته حتى الخدامات 

دخلت غرفته

وجدته يجلس حزين على حافة سرير جلست بجانبه وداعبت خصلات شعره الخلفيه 

سلوى : مالك 

جاسم : مفيش ياماما 

سلوى : زعلت نوجا ليه

كاد أن ينطق

سلوى : براحه من غير عصبيه 

جاسم : دخلت الاوضه من غير إذن وانا بتعفرت من كدا 

سلوى : طيب مفهمتهاش براحه ليه

جاسم : ياماما ماهو انا 

سلوى : انت مجنون ودماغك ناشفه ياحبيبي مينفعش كل حاجه بعصبيه كدا 

جاسم : يووووه بقى 

سلوى : قوم معايا…. قوم بقى 

أخذته إلى غرفة نوجا رآها وهي تبكي ومنهاره في البكاء 

حزن قلبه بشده عليها 

سلوى : انت طبعا مكنتش متوقع ان هي عامله في نفسها كدا 

عصبيتك زياده جدا ومش اي حد يستحملها 

صمت قليلا وذهب إلى غرفته

 بعد قليل خرج من الغرفه سمعها تتكلم في الموبايل 

سليم : مالك ياحبيبتي 

نوجا بشهقات : انا تعبانه شويه ياقلبي 

سليم : تعبانه ليه 

نوجا : علشان انت بعيد عني 

سليم : حبيبتي في حد ضايقك 

نوجا : لالا بس انت وحشتني علشان كدا أضايقت 

سمع تلك الكلمات غلت الدماء في عروقه كان في ذلك الوقت يريد أن يكسر الباب ويهدم الحائط عليها تتطاير الشرر من عينه 

نزل بسرعة من عندها وهو يستعيذ بالله قرر أن يظهر عكس مابداخله لمقابلة خالو 

نزل وجلس وبعد دقائق معدودة وجد خاله يدخل من الباب 

قام من مكانه وسلم عليه سلام حار جدا ومرح جدا 

هاشم : هعلقك على باب النادي علشان تبقى تسافر من ورايا 

جاسم : واهون عليك تسيبني متعلق

هاشم : سافرت من ورايا علشان تصيع براحتك 

جاسم : هههههههههههههه ليه يعني ما كله دفنينه سوا 

سلوى : اموت واعرف ايه اللي بينكم

ضحك هاشم وجاسم بشدة 

نزلت نوجا ومرام كانت عيناها تتلون بالاحمر من أثر الدموع لم يشعر نحوها بشفقه ابدا كان يريد أن يقوم ويهشم لها رأسها ماذا فعلتي بي أيتها الغريبة اخذتي قلبي وهربتي وبقيت وحيدا اخذتي ماتبقى من قلبى واعدتيه مهشم كيف تكوني قريبة مني ولا اقدر على النطق بحبي بداخلي نار تغزوني ماذا فعلتي بي ولكن لايهم ماذا فعلتي الأهم ماذا سأفعل انا بكى 

شرد كثيرا حتى أنه لم يسمع نداء أمه له 

هاشم : جاسم جاسم 

جاسم : هاه

سلوى : سرحان في ايه 

هاشم بمرح :اكيد في بنوته فرنسيه صح 

قال تلك الكلمات وهو يدفع وجه جاسم بمرح كانت تلك الكلمات المرحه قادره على أن تقوم نوجا من مكانها وتخنقه وتقول له هل هذا صحيح 

جاسم : كانت صاروخ بنت الايه يلا راحت لحالها 

حسام : ماكنت تعرفني عليها 

سلوى : اتلم انت وهو بتكلمو على البنات وكانكم بتكلمو على نظاره 

انتو ناسين ان عندكم اخوات بنات واللي بتقولو ممكن يتقال عليها كما تدين تدان 

نظر حسام وجاسم إلى بعض فهي محقه تماما 

هاشم : ايه ياسولي انتي عزماني علشان تنشفي بطني انا جوعت 

سلوى بابتسامه : حاضر ياحبيبي 

بعد عدة أيام وسط جفاء المعامله بين جاسم ونوجا

كان يجلس منهمكا في شغله بيده أوراق وينظر إلى اللاب توب الخاص به 

دخل حازم القصر ووجده منهمكا هكذا 

جاسم : زوما حبيبي 

حازم : اخبارك ياواطي 

جاسم : احم احم …. طالع عيني 

حازم : ليه بس كدا 

جاسم : الصفقه فيها حاجه غلط دراسة الجدوى بتاعتها مش مريحانى 

حازم : مفيش حاجة بتعصي عليك يادانجوان 

جاسم : دانجوان 

وشرد جاسم قليلا عندما قالتها له إسراء 

حازم : مالك ياصاحبي 

جاسم : مفيش ياواد مراتك وابنك فين 

حازم : سافرت مع والدها كام يوم 

جاسم : وانت مسافرتش ليه معاهم 

حازم : مليش نفس اسافر غير اني ماما من يوم الحفله مبتكلمنيش

جاسم : امممممممم هو انت كلمتها عالموبايل 

حازم : كتير ومبتردش عليا وكانت بتكلم ياسمين خدت الموبايل قفلت السكه فى وشى

جاسم : بصراحه ياصاحبي انت احرجتها اوي اودام طنط سهير 

حازم : مكنتش في وعي والله…… هي فين 

جاسم : فوق في اوضتها 

كانت سلوى في غرفتها تمارس هوايتها المفضله وهي القراءه 

أعلن باب غرفتها عن مقدم احد 

سلوى : اتفضل 

خلعت نظارة القراءه 

وقف أمامها وجثي على ركبتيه ومسك يداها وقبلهم 

حازم : انا اسف ياامى والله مكنش قصدي اكسفك ولا اصغرك والله ياماما الغضب اللي جوايا هو اللي خلاني اعمل كدا انا عارف انك هتقوليلي ان الف مره قبل كدا قولتلي اتحكم في غضبي علشان مخسرش بس والله غصبا عني 

لم تنطق سلوى 

حازم وعينه دمعت : ياماما ردي عليا والله ماعارف اعيش حياتي وانتي غضبانه عليا كدا طيب عاقبى بأي شئ لكن بلاش تفضلي مخصماني كدا 

سلوى : أفضل عقاب ليك ان افضل ساكته اتفضل 

حازم : ياماما انا اسف والله اسف معدتش هكسر كلامك تاني 

سلوى : بعد 32 سنة تربية عيل زيك يستغفلني ابقى متفقه معاك جوا وساعه بتكلم معاك وتقنعني وتعمل اللي في دماغك وبعد كدا تحرجني 

حازم : صدقني مكنتش أقصد كدا بس اول ماشوفتها حسيت اني بغلي من جوا ومطقتش حتى تلمسني 

سلوى : عارف الوصف الوحيد اللي ليك ايه 

حازم : ايه 

سلوى : انك ولد عاق……. اتفضل 

خرج من غرفتها حزين أكثر مما دخل

وأثناء تقديم الغداء والجلوس على السفره

نزل الجميع على السفره وذهب حازم حيث مكانه المفضل بجوار سلوى 

سلوى : متقعدش هنا 

حازم : ليه 

سلوى : اتفضل جنب اخواتك البنات 

حازم : حاضر

احمد : عملت ايه لماما مزعلها منك يازوما 

جاء حازم ليتكلم

قالت سلوى بسرعه فكان أحمد لايعلم ماحدث يوم الحفل : معملش حاجه يااحمد بس انا عايزه حسام يبقى جانبي 

حسام : هو انا أطول 

وقام من مجلسه وجلس بجانبها 

كان يجلس في الكرسي المواجه لها 

كانت تنظر  لها نظرات تأنيب وعتاب لم يستطيع التمتع بشهية الطعام بسببها 

وبعد انتهاء الغداء 

دخل جاسم القصر 

احمد : كنت فين ياجاسم فاتك الغدا 

جاسم : روحت الشركه كنت بجيب ورق مهم 

احمد بتفهم : تمام 

مرام : بابا بعد اذنك هننزل انا ونوجا نتمشي شويا 

احمد : ماشي ياحبيبتي متتاخروش واتصلي بعز قولي له 

مرام : حاضر يابابا 

ودخل أحمد غرفة مكتبه صعد جاسم إلى غرفة النوم وارتدي بنطلون برمودا ونام عاري الجسد من شده التعب 

خرجت الفتيات 

نوجا : من ساعة مارجع من السفر مش بيتكلم معايا حتى بعد النيولوك اللي ماما عملته ليا 

مرام : بس يابت انتي مشوفتيش نظراته اول ماشافك ولا لما حسام عكسك كان هيقتله 

نوجا : طيب ليه بيعاملني بجفاء اوي كدا 

مرام : علشان موضوع سليم لكن اول ماالموضوع يتفهم هيرجع احسن من الاول 

نوجا : يارب يامرام

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طالبتي المجنونة للكاتبة شهد أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى