روايات

رواية زواج مصلحه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الجزء الثامن والعشرون

رواية زواج مصلحه البارت الثامن والعشرون

رواية زواج مصلحه الحلقة الثامنة والعشرون

ياسين باندفاع وسرعه : زُهره احنا لازم نتجوز دلوقتي !!
زهره بصدمه : نتجوز دلوقتي انت بتتكلم جد !!
ياسين بجديه: اه طبعاً يلا قومي معايا
زهره كانت تنظر له بصدمه حقيقيه قالت له بتبرير : انا لسه تعبانه مش قادره اقوم
ياسين بخوف : تعبانه مالك لا خلاص خليكي زي ما انتي متتحركيش وانا هرن علي العيله كلها تجيلك والمأذون
زهره بصدمه : ياسين انت بتهزر انت عارف الساعه كام الساعه ٨ الصبح خطوبتنا كانت من ١٠ ساعات وخالد في المستشفي وانا كنت مخطوفه وانت عايزنا نتجوز !!
ياسين بخوف عليها وحده : اه انا مآمنش اسيبك اكتر من كده عايشه لوحدك لازم تبقي علي ذمتي ومسؤوله مني وفي حمايتي والكلام ده مفيهوش نقاش !!
زهره بابتسامه علي جنونه وهي تهمس بصوت واطي : مجنون والله
ياسين بابتسامه جذابه : سمعتك علي فكره !!
ابتسمت بخجل ناظرها هو بحب وهو يقوم بالاتصال بالعائله والمأذون ليأتوا لهم وهي تناظره ولا تصدق مدي جنونه و كتب كتابها الذي سيكتب في المستشفي!!
جلس ياسين بعد ان انتهي من مكالمته وهو ينظر لها بسعاده ولا يصدق انها ستكون حلاله بعد بضعة ساعات ناظرته زُهره بخجل لكن تغيرت ملامحها فجأه وهي تسأله بأستغراب : صحيح انت عرفت مكاني ازاي لما يوسف كان خاطفني!!
ياسين بهدوء : هقولك
Flash back
ياسين بهدوء مخيف : زمرد لو سمحتي ممكن ترجعي تاني
زمرد بخوف : هي فين زُهره يا ياسين ؟
ياسين بتوتر : معرفش معرفش لو سمحتي يا زمرد ارجعي تاني مش عايز اخدك معايا الاماكن دي
زمرد بخوف عليه : طب وانت هتروح لوحدك
ياسين بتفكير : لا هروح مع ليل هو اللي هيقدر يعرفلي مكانها يلا انزلي انت دلوقتي
أومأت له زمرد بخوف علي زُهره : ماشي انا هنزل اهو بس اول لما تلاقيها ابقي طمني عليها علي طول
ياسين بهدوء : ماشي يا زمرد
نزلت زمرد من العربيه وهي بتفرك ايديها الاتنين بتوتر وبتقول بكره ليوسف : ربنا ينتقم منك يا شيخ ويهدك وانت مبتتهدش كده ولا بتهمد يعني لسه ضارب اخويا بالمسدس وبعدها علي طول رايح تخطف زُهره انا مشوفتش كده ربنا علي الظالم والمفتري ربنا يطمني عليك يا زُهره ويرجعك لينا بالسلامه
عند ليل كان وصل بيته وهو بيتذكر كلامه مع يوسف
Flash back
ليل : الو يا يوسف
يوسف ببرود : تعالي معايا عند خالد
ليل باستغراب : خالد مين ؟
يوسف بغضب : انت هتستعبط خالد اخو زمرد حبيبتك
ليل بغيره : وانت تعرف اخوها منين ؟
يوسف بضيق : ما هو خالد يبقي اهو زمرد صاحبه زهره افهم بقي !!
ليل بغباء : ايوه بردو انت عايز ايه ؟
يوسف بخبث : يا بني هو عامل حادثه هتروح له فهيحس بالذنب علي الكلام اللي قاله ليك زمان وقد ايه هو كان شخص اناني واستغلالي وهتكبر في عين زمرد اكتر ان بعد كل اللي هو عمله معاك انت روحت له بردو وانا هاجي معاك اشوف زُهره واحاول الطف معاها الجو ها ايه رأيك ؟
ليل باقتناع : ماشي اقابلك فين ؟
يوسف بابتسامه لنجاح خطته : لا انا اللي هعدي عليك
ليل بحماس : خلاص اتفقنا متتأخرش
يوسف بهدوء : ماشي سلام
اغلق ليل معه وهو يجهز بحماس لرؤيه زمرد و جاء بعدها يوسف بالعربه ليأخذه ووصلوا اللي المستشفي حيث غرفه خالد وتفاجأ ليل مما حدث بالداخل و كان ينظر لهم ببلاهه وعدم فهم ولعن يوسف بداخله لجعله يقع في هذا الموقف
End flash back
قعد علي الكنبه بضيق وهو بيفتح زراير قميصه قاطعه صوت هاتفه بيرن ناظره بانزعاج وجد المتصل ياسين ناظر رقمه باستغراب ورد وهو يقول : الو يا ياسين في حاجه ولا ايه ؟
ياسين بهدوء : انا تحت البيت انزلي
ليل باستغراب اكبر : انزلك ودلوقتي !!
ياسين بعصبيه : انجز يا ليل
ليل باستغراب من غضبه قائلا بتوتر : حاضر نازلك اهو
نزل ليل بسرعه علي السلم وهو يعدل من ازرار قميصه بسرعه قائلا وهو يفتح باب العربه ويجلس بسرعه ويغلق الباب خلفه باستعجال : في ايه يا ياسين مسربعني كده ليه يا اخي وعمال تزعقلي و …….
قاطعه ياسين بضيق : اسكت بقي
ناظره ليل بزعل : طيب سكت في ايه ؟
ياسين بغضب وتوتر : زُهره اتخطفت وانا عايز اعرف مكانها وانت الوحيد اللي ممكن يفدني
ليل بهدوء : مفيش حد معين شاكك فيه ؟!
ياسين بيقين : اكيد يوسف هو في غيره المهم الاقي مكانها ازاي ؟
ليل بابتسامه : خلاص يا عم اعتبر نفسك عرفت
ياسين باستغراب : ازاي ؟
ليل وهو يخرج هاتفه بهدوء ويضع رقم يوسف علي احد برامج التتبع الذي اخرج له مكانه علي الفور ادار ليل لياسين الهاتف بعمليه وهو يقول : اهو يا سيدي المكان يوسف ده غبي اوي المفروض لما يخطفها يشيل الشريحه من الموبايل عشان محدش يقدر يوصله اما هو طول ما حاطط الشريحه اي حد هيقدر يوصلوا بسهوله عن طريق الرقم
اما ياسين عندما اعطي له العنوان انطلق بسرعه دون ان يسمع باقي كلامه وهو كل همه انه يوصل لزهره في اسرع وقت
اما عن ظباط الشرطه
عند سعد كان مازال في غيبوبه وماجد متابعه بصمت فهو معتاد انه يقعد بجانبه كل يوم يكلمه علي امل انه يفوق قال له بدموع : وحشتني اوي يا بابا ارجعلنا تاني بقي بالله عليك و ريحني مين اللي عمل فيك كده ؟
انهار ماجد وهو يحضن والده الراكض علي الفراش دون حراك فجأه تحركت يد سعد تربت علي ماجد بضعف ناظره ماجد بصدمه وعدم تصديق وهو ينده الاطباء بصوت عال وهو يقول : دكتور دكتور هنا بسرعه بابا فاق !!
هرول الاطباء نحوه بدهشه فكانت حالته ميؤوس منها بسبب كبر سنه و قوه الضربه لكن زادت دهشتهم عندما تأكدوا من افاقته من تلك الغيبوبه
فتح عينيه بضعف واغلقها في نفس اللحظه بسرعه فتحها بعدها بدقائق وهو بيفتح عنيه تدريجياً نظر لماجد الواقف منهار وهو ينظر لوالده باشتياق وعدم تصديق قال له بحب : ماجد حبيبي
ماجد وهو بيجري نحوه بعياط : بابا حمد لله علي سلامتك
سعد بضعف وتقطع : الله يسلمك يا حبيبي
فجأه وجد احد الظباط له في الغرفه وهم يقولون بعمليه : حمد لله علي سلامتك يا استاذ سعد بس اللي حصل لك كان شروع في قتل انت متذكر مين اللي عمل فيك كده ؟؟
سعد بتقطع وضعف اكبر : يوسف يوسف محمد ابراهيم
End flash back
ياسين بابتسامه: وبعدها وصلنا انا وليل ولاقينا الظباط جايين في نفس اللحظه وشلتك انا ولحقتك وليل كلمني وقالي ان يوسف اتسجن بتهمه محاوله قتل واحد اسمه سعد وكمان انه حاول يقتلك وزمانه دلوقتي مسجون
زهره كانت بتسمعه بصدمه وقالت بحزن : اتسجن !!
ياسين بضيق وغيره : اه مالك مضايقه اوي كده ليه ؟
زهره بتبرير : لا والله بس انا مش مصدقه اني خلاص خلصت من شره ومن اذيته ليا واخرهم محاوله قتلي بس بردو زعلانه علي ابن عمي اللي متربيه معاه
ياسين بهدوء : هو قتل ويستحق العقاب يا زهره و المفروض ميصعبش عليكي مذنب قتل بدون برحمه وبدون ما يرف له جفن يعني هو مصعبش عليه واحد قد ابوه وهو بيقتله وهو المفروض يصعب علينا !!
زهره بشرود : معاك حق
دخل فجأة اهل ياسين ووراهم الماذون وخالد ساند علي زمرد بضعف وبعد تراحب ما بينهم طويل واطمئنانهم علي زُهره بدأت مراسم الزواج وبدأ المأذون يكتب كتابهم واصبح ياسين وزُهره زوجاً و زوجةً !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!