Uncategorized

رواية تزوجت ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم عمار المصري

 رواية تزوجت ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم عمار المصري

اسد: يلا بينا ياسيف
سيف:تمام
نور:هو دي مش بيتكم كلكم يا بابا
اسد:لا يا بابا، دي بيت العملاق
وسيف عنده شقة وانا عندي شقة وهما الاتنين فنفس الدور وجمب بعضهم ، حت انابفكر افتحهم ع بعض ????????????
نور :وكل البيت دي ملك للعملاق
سيف وهو يضحك ضحكة خبيثة:لا، ابداََ، دي بتاعي انا قصر السيف
نور:اسمه قصر السيف
سيف :ايوه
نور :فين مكتوب انه قصر السيف
سيف :واحنا خارجين هوريك الاسم
نور:يعني مش بتاع العملاق
سيف: ابداََ، دي واحد شحات شفقت عليه واديته مكان يعيش فيه، شوفت انا طيب ازاي
والعملاق يتابع الحديث ف دهشة واسد يضحك من حديث طفلته
العملاق:شحات
سيف:ايوه
العملاق:وانت شفقت عليه
سيف بنفس البسمة :ايوه، هو انت مش بتسمع
العملاق:لا يارجل
سيف:وحياة الرجل، وقلب الرجل ياعيوني
نور:وانت اي حد مش لاقي مكان بتدي
سيف:لا، بس علوشي هو الحب يابت
نور:الحب
سيف:الحب والقلب وكله وناوين نتجوز السنة الجاية وعلشان العادات و التقاليد، كل واحد قعد فبيته لغاية الفرح، علشان كلام الناس وكده
نور: وبتسيبه ينام مع أسد لوحدهم
وعند تلك اللحظة لم يستطع أسد وعلى أن يتمساكا، فكادو يموتو من فرط الضحك
العملاق: كفاية يخربيتك هموت
سيف :حاضر يابوس
نور :وانت بتحبه ياعملاق
العملاق:تعالى ياملوكتي، سيبك منه، دي واد مش محترم ومجنون بيخرف وهو قاعد
نور بحزن :يعني مش بتحبو بعض
اسد:قاطعاً حديثهم: بابا عيب نكلم كده وسيف بيهزر معك
نور:بيهزر، طيب مقعده فبيته ليه
سيف:شحات وشفقت عليه، هههههه
اسد:اسكت ياد، القصر دي كان بتاع سيف، بس هو أدى للعملاق هدية وعلى رفض يغير اسم القصر ففاضل اسمه قصر السيف
سيف:انا غيرت رأي، عايز القصر بتاعي
العملاق :وحياة امك، هو انت تدي الهدية وترجع تأخذها بعد سنين
اسر:ارجعيلي يا رهف لو سمحتي رهف: اتاخرت اوي للاسف اسر:واللهي غصبن عني رهف:انت ظلمتني يا اسر
سيف:ايوه، رجعهولي ????????
علي: ملكش عندي حاجة
سيف: يا قاسي، يامفتري، يا وحش، رجعلي قصري
العملاق:كلمة كمان ومخلي الحرس يرموك برا
سيف :بهزر ياجدع، اي مابتهزرش
(ابو شكلك، واحد معفن)
اما أسد كان يضحك ع أصدقاءه واخوته
العملاق :وانا هاجي معكم
سيف:عيب ياد احنا جنبنا جيران ولو شافوك عندي هيقولو اي، بيجيب خطيبته البيت قبل حت كتب الكتاب
العملاق:الو، ايوه يا محمد ابعتلي الحرس فوراََ
سيف:هتطردني ياقلبي، علشان بقولك الصح، طيب خلاص سيبك من الناس وتعالى عندي
، فشقتي انا وانت وبس
العملاق:امشي ياد من جمبي، انا اقعد معك لوحدنا، اخاف ع نفسي، اناهنام مع أسد يا معفن
سيف:احسن يااخي، دي انت بتاخد ام السرير كله، تقول سرير الخلفوك
العملاق:السرير كله، دي انت بتتحايل تنام معيا بس تعرف، غور من وشي
اسد:خلصته استظراف
العملاق:ايوه
سيف:تعرف ياصغنون، انابحب أسد كد اي
نور:كتيررررررررررر اوي، صح
سيف :صح، لأن عمل حاجة واحدة صح فحياته وجاب ملاك
ودلوقت انت كمان فحياتي
نور:هو انت مش بتعرف فالنحو يا سيف
سيف:النحو، ليه
نوز:لأنك دايماً بتكلم عني كان ضمير غاءب ومش موجود وكأن ف اتنين مش واحدة
اسد بخوف :لا ابداََ يا بابا
العملاق:انت بتقولي كده ليه
نور:سمعت درس نحو انهاردة، فركزت فكلمكم علشان اطبق الدرس، اناشاطرة صح
اسد بارتياح :حبيبة بابا، شطورة
العملاق:اشطر حد اعرفه، بس حاول اجنبي الواد ده، لأن ممكن يعلمك الغباء، اللهم فحذرت، اللهم فاشهد
ودخل محمد والحراس القصر
محمد :اوامرك يافندم
سيف:يا بنادم انت مبتهزرش خالص
العملاق محدثاََ الحرس:انا هروح معهم، مش عايز نملة تدخل من غير اذن
محمد:اوامرك ياباشا وغادر هو والحراس
سيف: متخفش محدش يقدر يلعب معنا وظهر وجه مختلف ع سيف الذي كانت تعلوه البسمه، فذلك الوجه يقول انا الإنسان الذي أمامك ماهو إلا شيطان قد ظننته ملاك
اسد:وهو يلفت نظر نور إليه حت لا تلاحظ سيف وهو ع طبعه
بابا اي رايك تروحي تودعي ام حسن
نور وهي تضرب جبهته بحركة طفولية:نسيت اودعها، هروح اسلم عليها
اما العملاق فقد أدرك أن أسد لن يمرر مافعله السيف ببساطه، فلحظات حت انكشفت أنياب ذلك الأسد وقد ظهر الكنج ع حقيقته وبداء أن يزاءر معلناََ أن الأسد قد استيقظ
اسد بغضب:انت ازاي تعمل العملته
سيف وهو لم يقل عن اسد :انا اسف يااسد ملاحظتش انها موجودة
اسد:انت اي ليه عايز السيف يدخل فحياتك كده، سبق واتفقنا اننا لازم نقتلهم واتقتلو
سيف:تصدق انك قتلت الكنج، علشان كده شكلك كده قدامي
ولا اي ياعملاق
على :انا شايف ان حياتكم القديمة وحشتكم واي يااسد، انا اول مرة بعد زمن اشوف الكنج تعرف ان طلعت باشا هيفرح لو شاف ابنه رجع تاني
اسد:انا بس فقدت اعصابي
سيف ماان سمع اسم الزعيم :طلعت باشا
العملاق وأدرك خوف السيف فكم كأن يرهب الزعيم وهو الوحيد الزي تنخر قواه امامه
أسد :وحشني جدا، سنين وانامعرفش عنه حاجة
العملاق :بس انا متأكد ان يعرف عنك كل حاجة وارجعو لنفسكم
اسد وسيف وقد عادو لطبيعة البشر
سيف جاداََ  :وانت امتى هيموت العملاق وترجع على وبس
علي بحزن:لما ألقاها، لم ترجع، مفقدتش الأمل ولو للحظة انها ترجع وهرجعها
اسد:هترجع ياعملاق
سيف:هي بقت كم سنة دلوقت
العملاق:22 سنة
سيف:الله، الله، بقى البنت كبرت بالسرعة دي
اسد وقد لاحظ وجع على، فحاول قفل الموضوع :اي رايكم نروح الدار الاجازة الجاية
سيف :فكرة جميلة
علي:عندك حق، يلا بينا
وثواني  حت سمع الجميع صرخات نور، ففذغ أسد ولم يستطع الحراك، وسيف لحظات حت انطلق كسرعة البرق لمكان نور، وأما على فقد اتصل بالحراس يخبرهم بتفاصيل
ولحق بهم
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!