رواية حب غامض الفصل التاسع 9 بقلم هند الحجار

ادهم جه يقرب منها وفجأة احمد دخل 

-حور انا جعان أى ده انتوا بتعملوا اى 

مش تخبط ي احمد 

-اى ي ادهم بتزعق ليه كنت بحسب حور لوحدها 

حتى لو لوحدها تخبط برضوا قدر بتغير هدومها اى حاجه فى حاجة اسمها احترام هاتى ي حور التيشرت روحى انتى جهزى الاكل 

– حاضر تعالى ي احمد وانت ي ادهم يلا علشان تاكل انت كمان 

حاضر هعمل حاجة وجاى 

حور فى المطبخ بتجهز الاكل واحمد واقف بيبص عليها وزعلان حور بصتله واتكلمت 

هو عنده حق الصراحة المفروض كنت تخبط ي احمد متزعلش 

-مش زعلان بس انا بجد نسيت والله وكنت جاى من الدرس تعبان وانتى عارفة ي حور امتحاناتى على الابواب كل ده فى بالى حاجات كتير بنساها والله ما بأيدى اعذروني انا آسف بجد لو وجودى مدايقكم ومش واخدين راحتكم ممكن اخد اى اودة فى اوتيل واسف مرة تانية 

حور راحت عنده 

– يلهوى ي احمد كل ده حد قالك حاجة اى تروح فى اوتيل ده انت اللى مسلينى ومين يزاكرلك اى مش انا حور صاحبتك ادهم لو سمعك هيزعل جامد 

ما انا سمعته فعلا ..حور بصت لقت ادهم واقف ورا احمد 

-تعالى ي احمد عاوزك .. احمد راح معاه 

اقعد ي حبيبى تعالى جمبى .. احمد جه جمبه 

-كداا تزعلنى منك يولا انا ابوك مش اخوك انا اللى ربيتك بعد ماما وبابا ماتوا عاوز تسبنى وتبعد وتقعد لوحدك ها فاكر نفسك بقيت راجل لا انت لسة صغير وصغير اوى كمان 

احمد كان ساكت ادهم كمل كلامه 

اى يعنى فى ثانوية عامة هى نهاية العالم طول ما بتتعب ربنا بيكفائك على تعبك لكل مجتهد نصيب ومش كل حاجة مزاكرة ودروس لازم يكون عندك وقت للرفاهية عاشان تريح مخك وجسمك بعدين انت متبقاش على طول الوقت متوتر ومرتبك كداا على فكرة ده غلط على قلبك ليه تبقا خايف وتبقا مرتبك خليك واثق فى نفسك واول ما تثق فى نفسك ثق فى ربنا ليه لان عمره ما هيخذلك اهم حاجة تبقا معاه ديما “من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب” فخليك ديما مع ربنا وربنا هينصرك اكيد واياك اسمعك تقول اروح اقعد لوحدى ده بيتك قبل ما يبقى بيتى فاهم ي احمد 

احمد بصله وحضنه 

-انا مقدرش ابعد عنك انا آسف بجد زعلان انى عملت كداا بس نسيت والله انا بحبك اوى ي ادهم 

وانا بحبك ي قلب ادهم اقولك اى رأيك تيجى بكرة معايا الشركة موافق 

احمد هز راسه بمعنى اه …حور كانت واقفة بتسمعهم وضحكت

مش يلا ناكل بقاا 

يلا … خلصوا اكل فى الاوضة عند حور وادهم حور قاعدة بتبص لادهم وبتبتسم ادهم مكنش مركز معاها كان باصص للاب اللى فى ايده فجأة ادهم بصلها 

-ده انتى متابعينى من زمان بقاا 

هاا لا والله عادى يعنى بشوفك بتعمل اى 

تعالى يا بت هنا جمبى 

لا اشتغل انا هنام 

مفيش نوم النهاردة 

ليه بس 

عاوزين نجيب حور  صغيرة كداا تكون زى القمر زيك 

اى بس مش انت كنت مأجل موضوع الخلفة 

لا كفاية تأجيل لحد كدااا انا بس كنتى عاوزك تتعودى عليا عاشان جوازنا حصل بسرعة وكداا واديمى اتعودتى 

-وحبيتك … ادهم بصلها 

نعم انتى قولتى اى 

بحبك والله 

وانا كمان بحبك اوى وراح عندها 

ربنا يخليكي ليا يارب بجد انا اه بزعل منك فى حكاية بتخرجى من غير اذنى بس عارف انك بتنسى 

حور حضنته وقالت وانت حنين اوى وبحبك اوى  

لا ده انت بقيت جرئ اهو وبتحضن ما تيجي نبوس 

ادهم بطل قلة ادب 

هش اسكتى وشالها ونسبهم بقاا 

حلت الشمس على الجميع تعلن ببداية يوم جديد 

كنت بخبط على يونس اللى كان نايم خالص 

– يونس افتح الساعة بقت ١٠ يلهوى هو مات ولا اى يونس …بجد قلبى اترعب وبدأ خبطى يعلى يا يونس يلا افتح فجاة يونس فتح الباب 

اى فى اى كل ده خبط ما براحة …يونس كان خارج وقالع التيشرت شوفته قلبى بدأ يدق اتكلمت 

الساعة بقت ١٠ بس انا راحة شغلى قولت اصحيك انا اسفة 

– طيب روحى انتى ملكيش دعوة بيا …تقريبا كان متعصب اوى  لدرجة انا خوفت منه جدا 

حاضر انا ماشية … دخل ورزع الباب اول مرة اشوفه كداا طريقته معاملته حتى يعنى مقالش نروح مع بعض يتظاهر كلامى ليه امبارح دايقه وخلاه بالمنظر ده 

عند حور وادهم …حور صحيت بصت فى الساعة لقتها متأخر 

– يلهوى ادهم اصحا الشغل قوم يونس مبيحبش حد يتأخر 

اى ده فى اى مالك 

الساعة ١١ي ادهم 

ايه ادهم قام بسرعة وبيلبس هدومه 

أهدى براحة هتقع 

هاتى يا حور الجاكت مش براحه يونس مبيحبش حد يتأخر كله منك 

اى ده وانا مالى انت اللى خلتنا نسهر انا مقولتش حاجة 

-والله تحبى افكرك كنتى عاملة ازاى امبارح 

ما خلاص يا أدهم بقاا يلا امشى .. ادهم ضحك يلا ابقى قولى لاحمد هاخده يوم تانى معايا وخلاص سلام 

سلام 

فى الشركة 

يونس راح الشركة وكان متعصب جداا 

فين ادهم ي فيروز 

-لسة مجاش والله 

– شوفوا فين وهاتوه…انا كنت برة سامعه عصبيته وبقول يارب ما ينادينى وفجأة سمعته 

فيروز ابعتيلى هند هنا …ينهر اسود اى يا ابويا دعيت عليا امبارح 

– عاوزك جوة استلقى وعدك …فيروز خرجت تقولى كداا

دخلت وفتحت المكتب  ولقيت