روايات

رواية عشقت ابنت اختي الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء محمد

رواية عشقت ابنت اختي الفصل الثامن عشر 18 بقلم آلاء محمد

رواية عشقت ابنت اختي الجزء الثامن عشر

رواية عشقت ابنت اختي البارت الثامن عشر

رواية عشقت ابنت اختي الحلقة الثامنة عشر

“بشكل ما وبطريقة درامية ، تتغير مكانة شخص ما بداخلك ، رغم أستمرار الوصل ، رغم القرب رغم أستمرار العلاقة بينكم ، تتغير لموقف عابر حطم مكانته في قلبك.”🖤
منال اول ما سمعت كلام فاطمه بقت واقفه مصدومه و عيونها مفتوحه علي آخرها وقبل ما تتكلم سمعت صوت عالي
.. فراااااااااااح
فاطمه بخوف و عياط .. يا مرك يا فاطنه يا مرك هو ايه اللي رجعه دلوقت
منال بزعيق .. اكتمي خالص و خلينا نشوف في ايه و جوزك بينده كدا لي
منال راحت طالعه بسرعه برا الاوضه عكس فاطمه اللي فضلت واقفه مكانها بخوف من صوت عبدالرحمن اللي بقا مالي البيت
منال .. بتنده كدا لي يا عبدالرحمن وعاوز اختك في ايه
عبدالرحمن بعروق بارزه .. هي فين انا سمعت كل حاجه فراااح
عبدالرحمن راح رامي العبايه بتاعته في الارض وراح رافع طرف الجلابيه بتاعته وبقا يمشي بسرعه لحد ما وصل اوضه فرح راح فاتح الباب من غير ما يخبط
فرح يخضه و خوف .. في ايه يا خوي

 

 

عبدالرحمن بغضب .. اكتمي خالص انا مش اخوكي يا فاجره
فرح بقت مصدومه من كلام عبدالرحمن وبقت تترعش وتبعد لوراء راح هو بسرعه ماسكها من شعرها
عبدالرحمن بصوت واطي دب الرعب في قلب فرح
عبدالرحمن .. انطقي قولي مين اللي عمل العمله المهببه دي يا دكتوره
فرح بقت تعيط و دموعها تنزل بخوف بقت تهز راسها بخوف راحت دخلت منال بسرعه عشان تخوش عن فرح
منال .. بعد عن اختك يا عبدالرحمن لحسن تموت في يدك يا ولدي
عبدالرحمن بغضب .. بعدي انتي يا عمتي عشان محدش هيموتها غيري
فاطمه بخوف علي جوزها .. عشاني انا يا عبدالرحمن بلاش تعمل كدا
عبدالرحمن يعيون بطق شرار .. بعد عني انتي كمان حسابك جي بس اخلص منها الاول
فاطمه بقت واقفه خايفه و دماغها بقت تودي و تجيب و عبدالرحمن ماسك فرح اللي بقت جسد من غير روح و دموعها بتنزل بصمت و مستينا موتها عشان ترتاح فجاء دخل الحاج منصور وراح ضارب الأرض بالعصايه بتاعته واتكلم بغضب
منصور بصوت عالي .. بعد عن اختك يا عبدالرحمن انت اتجننت هتمد يدك عليها وانا حي
عبدالرحمن .. دانا هشرب من دمها كمان الفاجره دي
منصور .. اتكلم عن اختك عدل
عبدالرحمن راح زق فرح وقعت في الأرض وبقا يكلم ابوه وهو مش قادر يسيطر على غضبه

 

 

عبدالرحمن .. اختي اختي الدكتوره المتعلمه سلمت نفسها لواحد ابن **** و مش راضيه تقول هو مين ولا تعرفه منين
منصور بصدمه .. انت بتقول ايه
وراح بص علي فرح اللي نزلت راسها في الأرض ودموعها بقت تنزل من غير صوت راح مقرب منها بهدوء لحد ما وصل قدامها وبقا يرفع راسها و هو بيتكلم
منصور .. ارفعي راسك يا فرح انا عارف انك مش ممكن تعملي فيا كدا و تكسريني بالشكل ده
فرح مقدرتش ترفع عيونها في عيون ابوها راحت واطت راسها بسرعه وبقت تعيط بقهر وحزن
عبدالرحمن بغضب .. سيبني يا بوي خليني اقتلها الفاجره دي
منصور بقا مش سامع حاجه و عيونه علي فرح اللي عبدالرحمن رجع ماسكها تاني من شعرها ولسه هيضريها لقي اللي واقفه قصاده بغضب
اسيل بعيون كلها غضب .. انت تعرف اللي بيضرب واحده بيقوله عليه
عبدالرحمن بغضب .. لا معرفش بس اعرف المثل اللي بيقول أكثر لـ البنت ضلع يطلع ليها ميه عشان كدا ابعدي دلوقت دورك جي
عبدالرحمن خلص كلامه وراح زق اسيل واقعت في الأرض راح رجع تاني مسك فرح من درعها وبقا ينزل بيها لحد تحت و اسيل بتجري وراها والباقي نازل و منصور قاعد مكانه مش مستوعب اللي بيحصل ولا مصدق اللي فرح عملته من بعد ما عبدالرحمن رمي فرح في الاوضه و قفل الباب كويس عليها لقي اسيل واقفه قدامه وبتحاول تفتح الباب
اسيل بعصبية .. اوع خليني افتح الباب ده فرح متخفيشي يا فراااح
عبدالرحمن بغضب .. وريني هتفتحي الباب ازاي
اسيل بقت تحاول تضرب عبدالرحمن أو حتي تخليه يبعد عن الباب بس مره واحده لقيت عبدالرحمن راح ماسكها هي كمان من دراعها وبقا يتكلم بصوت كله غضب
عبدالرحمن .. بعدي عن وشي بدل ما ابتلي فيكي النهارده بكفايه فضايع من التانيه

 

 

منال بغل .. اضربها بنت المصرويه اللي عمله فيها حبيبه وهي السبب في اللي حصل لفرح من يوم ما جت البيت هنا وهي لزقه فيها لحد ما البت يعيني عليها راحت فالرجلين بسببها
اسيل بصدمه .. انتي بتقولي ايه حرام عليكي انا عمري ما افكر ائذي فرح الوحيده اللي رحبت بيا وسطيكو يعني دي هتكون جزاتها وبعدين قصدك ايه كلامك ده
منال بخبث .. قصدي انك من وقت ما جيتي وانتي جايه و جيه وراكي راجل و هيموت عليكي ده معنا ايه اكيد في حاجه بينكو و مقدرش علي بعدك قام جيه وراكي انتي اللي لازم تنضربي مش فرح القطه المغمضه اللي انتي اكيد السبب في اللي بيحصل ليها دلوقتي
اسيل بقت واقفه مش مصدقه كميت الكره اللي شايفه من منال بدرجه ان هي تتبلي عليها كدب و تقول في حقه كلام وحش يودي في داهيه راحت اسيل بقت تقرب من منال بغضب
اسيل بغضب .. لولا أنك عمتي لكنت اتصرفت معاكي تصرف ميعجبش حد خالص
منال بصدمه و غضب .. قصدك ايه يا بت وفاء هتضربي عمتك ايك ولا ايه
اسيل .. ايوا هضربك عشان عمرك ما اعترفتي اني بنت اخوكي صالح اللي علي اساس قلبك محروق عليه مع أن اشك أن قلبك يعرف يحب حد اصلا
منال لسه هترفع ادها و تضرب اسيل لقيت اللي راح شدها جامد من قدامها
عبدالرحمن بغضب .. شكل قاعدتك في مصر نستك يعني ايه ربايه بس ملحوقه انا هربيكي
عبدالرحمن لسه هيضرب اسيل لقي ابوه واقف قدامه وعيونه كلها كسره من اللي حصل
منصور .. مش واقته يا عبدالرحمن خلينا نشوف هنعمل ايه في نصيبت اختك الاول

 

 

اسيل بدموع .. عمي فرح ملهاش زنب هي ضحيه للي حصل زمان صدقتي يا عمي
منصور بحزن .. وايه اللي حصل زمان يا بنت صالح
اسيل بحزن .. اول مره تقولي بـ اسم ابويا يا عمي و متقوليش زي ما كنت بتقول الاول
منصور .. عشان منال عندها حق فرح محصلش فيها كدا غير ما انتي جيتي هنا
اسيل بصدمه و دموع .. انا عمري ما افكر ائذي فرح بس هقولك مين اللي سبب في اللي حصل لـ فرح و بعد كدا محدش هيشوق وشي تاني
عبدالرحمن بفراغ صبر .. المركب اللي تودي قتلين نفسنا علي القاعده معاكي ايك
منال بقت تبص علي اسيل بشماته و اسيل بقت تمسح دموعها
اسيل .. عاوز تعرف مين السبب في اللي حصل لـ فرح يا عمي السبب في اللي حصل لـ فرح هو انت
منصور بصدمه .. انا
اسيل بتاكيد .. ايوا انت انا هقولك ايه اللي انا عرفته
اسيل بقت تحكي اللي عمر عمله و قاله ليها وسط صدمه منصور و غضب عبدالرحمن
عبدالرحمن بغضب .. هقتله والله لموته ليكون علي يدي الكلب ده
منصور بصدمه .. ازاي يعني اللي عمل في بنتي كدا يبقا عمر ابن اخو هديه اللي كان اخوي صالح هيتجوزها
منال بتسرع .. انتي كدابه عمر لسه في امريكا
منال قالت كلامها ورجعت سكتت من بعد ما كل العيون بقت تبص عليها راحت اسيل قربت منها
اسيل .. وانتي عرفتي منين أن هو راح امريكا انت تعرف يا عمي أن هو في امريكا

 

 

اسيل بقت تبص علي عمها اللي عيونه سبتت علي منال اللي بقت واقفه متوتره قطع كل ده كلام عبدالرحمن
عبدالرحمن .. انا مش هسكت انا هروح ليه دلوقتي واخلص عليه
منصور .. واقف عندك يا عبدالرحمن خالينا نشوف الاول هنقنعه ازاي يتجوز اختك وبعد كدا يبقا يطلقها عشان كلام الناس
عبدالرحمن بغضب .. انت بتقول ايه يا ابوي جواز ايه من ابن المركيب ده
منصور بكسره نفس .. سمعت اختك يا ولدي يرضيك يقوله عنها كلام عفش من بعد ما كان البلد كلها بتحكي و تتحاكه عليها يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بحزن بس مداري .. هي اللي عملت فينا كدا يا ابوي
منصور بحكمه .. ده قدر ومكتوب
وراح بص علي اسيل وبقا يتكلم بصوت واطي
منصور .. اتصلي بـ دكتور فريد خالي يجيب صاحبه و ياجي عشان يكتب عليها وبعد كدا يطلقها يا بنتي
اسيل بقت تمسح دموعها واتصلت علي فريد اللي رد بسرعه
فريد .. اسيل انتي كويسه حصل ليكي حاجه
اسيل .. فين عمر يا فريد هاته و تعالي عمي عاوز يشوفه
فريد .. عمر راح المطار يا اسيل
اسيل بصدمه .. ايه هيسافر ألحقه يا فريد عشان خاطري
عبدالرحمن بغضب .. انا هروح ألحقه ابن الـ
قبل ما يكمل كلامه لقي في صوت تلفون بيرن من بعد وقت راح رد
عبدالرحمن .. الو
.. أكلم الحاج منصور الهواري
عبدالرحمن .. اقوله مين
.. قوله واحد معرفه من زمان
عبدالرحمن راح قرب من ابوه اللي شاور ليه واخد السماعه من ابنه
منصور .. الو
.. ايه رئيك في اللي حصل يا منصور يا هواري
منصور .. انت مين
.. انا اللي انت كنت سبب في اللي هو عمله في بنتك الدكتور
منصور بحكمه .. الكلام مش كدا تعال يا ولدي نتكلم وبعد كدا ابقي سافر
عمر بخبث .. هو وصل ليك أن انا هسافر مع الاسف الكلام صح وانا فعلا هسافر بس سايب ليك تذكار صغير يفكرك بيا طول الوقت

 

 

منصور .. زنبها ايه تعمل فيها كدا انا قدامك اهو تعال اعمل فيا اللي انت عوزه
عمر .. زنبها ان هي بنتك و أن هي اللي هتكسرك يا منصور يا هواري زنبها ايه عمتي تموت نفسها بسبب اخوك زمان
منصور بقا يغمض عينه .. ده عمرها يا ولدي
عمر بغضب .. لا مش عمرها هي انتحرت رمت نفسها من فوق السطح بسبب اخوك و كلام الناس اللي بقا زي السم
منصور .. خد حقك مني انا اهو بس بلاش فرح
منصور قال اخر كلمه و دموعه نزلت راح عبدالرحمن ماسك التلفون من ابوه
عبدالرحمن بغضب .. قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم يا كلب انت
عبدالرحمن راح رامي التلفون من بعد ما عمر قفل الخط راح خابط الترابيزه واقعه في الأرض اتكسرت ميت حته
منصور بحزن .. هنعمل ايه يا ولدي
عبدالرحمن بغضب .. هغسل عاري يا بوي
منصور بحزن .. هتهون عليك اختك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بحزن .. قولي اعمل ايه يا بوي
عبدالرحمن و منصور كانو بيتكلمو وكل اللي حصل ده و عبدالرحمن نسي خالص أن هو لما رجع كان معا ضيف و بسبب اللي حصل خله نسي أن هو ممكن يسمع و يشوف كل اللي حصل مفقش غير علي صوت
.. عبدالرحمن انا لسه عند طلبي
عبدالرحمن بصدمه .. اركان
اركان راح مقرب منهم وسط نظرات الكل ليه وهو لابس الجلابيه بتاعته وعليها عبايه و لافف رأسه بالعمه و ماسك عصايه عليها راس اسد
اركان .. انا طالب ايد الدكتوره فرح يا حاج منصور

 

 

تفتكرو منصور هيوافق ولا لا
و عبدالرحمن هيعمل ايه
واسيل هترجع القاهره من بعد ما قالت كلامها
ومنال ايه اللي وراها و تفتكرو مخابيه حاجه
و فرح هيحصل فيها ايه
ومين اركان و هيعمل ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت ابنت اختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى