روايات

رواية الشادر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر البارت الثالث والعشرون

رواية الشادر الجزء الثالث والعشرون

الشادر
الشادر

رواية الشادر الحلقة الثالثة والعشرون

نظرت جميلة لوالدها بصمت وهي بتفكر، اكيد هي مش هتقضي عمرها كله في الحيرة دي، يعني لو رجعت له دلوقتي وبعد فترة اتمسك تاني او لو اتجوزته وخلفت منه، ايه اللي هيحصل، هيبقى والد اطفالها رد سجون، وهتعيش في دوامه عمرها ما هتقدر تخرج منها، لكنها دلوقتي على البر وتقدر تنقذ نفسها من الدوامه دي، جففت دموعها وقالت لوالدها بقوة:
– انا خدت قراري النهائي يا بابا
نظر لها والدها باهتمام.
تابعت حديثها وقالت:
– انا مش هقدر اكمل معاه، رجعله شبكته يا بابا
اتصدم والدها ونظر لها بزهول، هزت راسها بالايجاب وقالت بتأكيد:
– هو ده قراري النهائي عشان ارجع جميلة بنتك القوية زي الاول
هز والدها راسه بالايجاب، ربت على ظهرها بحنان وقال:
– اللي تشوفيه يا حبيبتي
قام والدها وخرج من الغرفة وقفل الباب خلفه، انتظرت جميلة لما الباب اتقفل وانفجرت في البكاء بحزن وحسرة على حب عمرها اللي ضاع وانتهى.
*****
في منزل والدة كرم.
استمعت أمنيه لصوت طرق على باب البيت، فتحت بسرعه على أمل انه كرم، وقف مصطفى قدامها وخفض وجهه في الارض وقال:
– السلام عليكم.. لو سمحتي عايز كرم.. قوليله مصطفى
اتكلمت والدة كرم من داخل المنزل بصوت مرتفع:
– كرم غار في مصيبه تاخده، حسبي الله ونعم الوكيل فيه، قلبي وربي غضبانين عليه ليوم الدين
نظر مصطفى ل أمنية بستغراب وسأل:
– كرم راح فين؟
اتكلمت أمنيه بصوت منخفض:
– منعرفش، خد هدومه والفلوس اللي كانت في البيت وهرب وسبني انا وامه كده
اتصدم مصطفى وسألها:
– امتى حصل الكلام ده؟
اتكلمت أمنية بتوتر:
– يوم المحكمة بتاع البرنس، لما قالوا هيخرج
استغرب مصطفي وهو بيحاول يستوعب الكلام ويربط الاحداث ويحاول يفهم ايه اللي يخلي كرم يهرب لما عرف ان البرنس هيخرج
قامت والدة كرم من مكانها وفتحت الباب اكتر قدام مصطفى ووقفت بجوار أمنيه واتكلمت مع مصطفي برجاء:
– والنبي يا مصطفى يا بني، متعرفش له طريق، الواد هرب ومسبش ولا جنيه نصرف منه، والبت الغلبانه دي اللي على وش ولادة، هتعمل ايه، منه لله طول عمره وجع قلبي ومفرج عليا الناس
لفت انتباه مصطفي، صندوق خشبي نفس اللي كانوا في الشادر وفيهم مخدرات، هو فاكر شكل الصناديق دي كويس جدا، والدة كرم كانت حاطه الصندوق في الصاله قدام الكنبة اللي كانت قاعده عليها وكانت حاطه فوق الصندوق طبق صغير فيه جبنه ورغفين عيش، من الواضح انها استخدمت الصندوق كا طاولة للطعام، اتصدم مصطفى وهو بيحاول يستوعب اللي هو فهمه لما شاف الصندوق ده في بيت كرم، قرر انه ميسألش عن الصندوق عشان ميلفتش انتباه والدة كرم وزوجته لحاجة، قبل ما يروح ويبلغ حمزة بلي هو شافه وعرفه. هز راسه بالايجاب وقال لوالدة كرم:
– حاضر يا حاجة، انا هقلب الدنيا عليه لحد ما الاقيه، هستأذنكم انا عشان لازم امشي، عن اذنكم
اتحرك مصطفى من بيت كرم وهو مصدوم، مسك تليفونه واتصل على حمزة اول ما بعد خطوات عن بيت كرم.
*****
في بيت عم مهران.
كان عم مهران نايم مريض فوق الفراش بتاعه، ملوش نفس ينزل يفتح المكتبه ولا يعمل اي حاجة في حياته، كان صعبان عليه عمر ابنه اللي هيضيع كله في السجن.
قعد معاه حمزة واتكلم معاه بهدوء:
– متقلقش يا عم مهران، وعد مني قدام ربنا، بدر هيخرج من القضيه دي، انا أقسمت بالله اني مش هغمض عيني لحظه واحدة وبدر في السجن
اتكلم عم مهران بحزن:
– لله الأمر من قبل ومن بعد يا ابني، انا مؤمن بقضاء الله وعالم ان ربنا كبير وقادر ينصركم
ربت حمزة على ايد عم مهران بدعم، رن تليفون حمزة برقم مصطفى. رد حمزة وقابله صوت مصطفى بيقوله:
– انت فين يا برنس انا لازم اشوفك حالا، كرم طلع له يد في اللي حصلك انت وبدر
قام حمزة من مكانه وانتفض بصدمة وقال:
– له يد ازاي؟
اتكلم مصطفى بسرعه:
– لازم اشوفك حالا واقولك اللي حصل، انا هسبقك على المكان بتاعنا
اتكلم حمزة بسرعه:
– وانا جايلك حالا
نظر حمزة ل عم مهران وقاله:
– انا لازم امشي دلوقتي يا عم مهران، دعواتك معانا
دعا له عم مهران بالتوفيق وهو بيحاول يرضا ويصبر قلبه بقضاء الله.
*****
بمحافظة الإسكندرية.
وصل كرم احدى المقاهي وجلس ينظر حوله بفضول. قرب منه النادل وسأله يشرب ايه، نظر كرم حوله وسأله:
– انا كنت بسأل على واحد اسمه مرعي
اتوتر النادل وسأله بقلق:
– وانت بتسأل على مرعي ليه؟
اتكلم كرم بثقة:
– في واحد صاحبه بعتني ليه بأمانه
هز النادل راسه بالايجاب واشار بإيديه اتجاه احد الرجال وقال:
– هو ده مرعي
نظر كرم على الشخص اللي اشار عليه النادل وقام وقف من مكانه وقرب منه وقاله:
– مرعي؟
نظر له مرعي بفضول وقاله:
– آآمرني!
جلس كرم بجواره وقال:
– انا تبع مرزوق الشمام
اتكلم مرعي بترحاب:
– يا اهلا وسهلا نورت اسكندرية، مرزوق كلمني وقالي على طلبك، طلبك موجود
بلل كرم لعابه بتوتر وقال:
– لا مهو انا كنت عايزك عشان حاجة تانيه
نظر له مرعي بستغراب وقال:
– حاجة ايه! دخلتك مش عجباني
اتكلم كرم بتوتر:
– متقلقش مني انا امان، كل الحكاية ان في جماعة اصحابي اهدوني بصنف فاخر اوي وانا مش متعود على الحاجات العاليه دي، وكنت عايزك يعني تساعدني اصرفها وليك العمولة اللي تطلبها
نظر له مرعي بتفكير، خرج كرم من ملابسه كيس صغير فيه عينه من المخدرات اللي معاه، اتكلم مع مرعي بثقة:
– جرب كده وقولي رأيك
اخد مرعي الكيس من ايديه وشم ريحته وعرف النوع على طول، فعلا ده اقوى واحسن نوع وكان في ناس كتير طالبينه منه، نظر له مرعي بصدمة وقاله:
– واصحابك جابوا النوع الجامد ده منين، دا مفيش منه في السوق وحبايبه كتير بيسألوا عليه
ابتسم كرم بثقه وقاله:
– يعني عندك اللي يشتري؟
اتكلم مرعي بتأكيد:
– عندي وهيشتري وقتي وبالسعر الغالي كمان بس انا ليا 50%
اتصدم كرم وقاله:
– النص كتير اوي! دا انت يدوب هتوصلني باللي هيشتري مني!
نظر له مرعي بتفكير وسأله:
– انت عندك منه قد ايه بالظبط؟
اتكلم كرم بتوتر:
– يعني، اصحابي كل يومين كده بيمسوا عليا بحته
هز مرعي راسه بالايجاب وقال:
– ونعم الصحاب، يبقى انا هاخد 40% وده اخر كلام، يأم تروح تشوف حد تاني
اتكلم كرم بسرعه:
– ولا تاني ولا تالت، انا موافق
ابتسم مرعي وقاله على المكان اللي هيتقابلوا فيه عشان يسلم المخدرات اللي هيبيعها ويستلم فلوسه. كرم كان سعيد جدا وشايف ان الدنيا هتبدأ تضحكله.
*****
في المكان اللي بيتجمع فيه حمزة مع رجالته، جلس مصطفى مع حمزة وحكى له كل اللي عرفه وشافه في بيت كرم. حمزة كان مصدوم ومش قادر يستوعب، قرر انه لازم يروح بنفسه ويشوف الصندوق ويعرف ايه الحكاية بالظبط. اتحرك حمزة على بيت كرم ومصطفى معاه. وصلوا بيت والدة كرم، وقف حمزة وطرق على الباب، فتحت له أمنية، ابتسمت بامتنان أول لما شافته وقالت بسعادة:
– حمدلله على السلامه
ابتسم حمزة بهدوء واتكلم باحترام:
– الله يسلمك، ممكن تستأذني والدة كرم، عايز اتكلم معاها ضروري
خرجت والدة كرم بسرعه ترحب به للدخول وقالت:
– تستأذن ايه بس يا ابني، دا بيتك، يا اهلا وسهلا، انت نورتنا
دخل حمزة وشاف الصندوق موضوع في منتصف الصالة، دخل وقعد على الكنبه اللي قدام الصندوق، قعد مصطفى قصاده وهو بينظر له بتأكيد، دخلت أمنية المطبخ لاعداد الشاي. بدأ حمزة حديثه مع والدة كرم وقالها:
– ايه الحكاية يا ام كرم، ايه الكلام اللي مصطفى قالهولي ده! معقول كرم ساب البيت وسابكم كده؟!
اتكلمت والدة كرم بحزن:
– هقول ايه منه لله، خد القرشين اللي كنا بنصرف منهم على الاكل والشرب وهرب وسبنا
خرجت أمنية بالشاي ووضعت الصنيه فوق الصندوق الخشبي امام حمزة، اتكلمت حماتها مرة تانيه وقالت:
– طب انا ست كبيرة ولوحدي، يعني حتى لو مت من الجوع محدش هيزعل عشاني، انما البت الغلبانه اللي شايله في بطنها دي، تعمل ايه وتروح فين وتاكل وتشرب منين هي واللي في بطنها
اتكلم حمزة بقوة:
– ربنا يديكي الصحة يا امي متقوليش كده، وانا روحت فين، من اللحظة دي مصاريفكم في رقبتي وانتوا ملزومين مني لحد ما كرم يرجع
اتكلمت والدة كرم بغضب من ابنها:
– داهية لا ترجعه، مبيجيش من وراه غير وجع القلب ودايما مدوخني وراه كده
نظر حمزة للصندوق واخد كوباية الشاي من فوقه وقال:
– حلو الصندوق ده، جايبينه منين يا حاجة؟
اتوترت أمنية ونظرت للصندوق، اتكلمت والدة كرم بعفوية:
– كان في أوضة الموكوس مش عارفه كان جايب فيه ايه!
نظر حمزة ل أمنية ولاحظ توترها، اتكلم معاها بترقب وسألها:
– وانتي يا أمنية، متعرفيش كان جايب فيه ايه ولا جابه امتى؟
اتوترت أمنيه اكتر. لاحظ حمزة توترها الزائد، شك انها تعرف حاجة وخايفه تقولها، اتكلم معاها مرة تانيه وقالها:
– ردي عليا يا أمنيه، متعرفيش كان جايب في الصندوق ده ايه ولا جابه امتى؟
بللت لعابها بخوف، نظرت لحماتها بقلق، اتكلمت معاها حماتها:
– قولي يا بنتي، لو تعرفي حاجة قوليها
خفضت وجهها في الأرض وقالت بخوف:
– كان جايب فيه مخدرات
صرخت حماتها بصدمة وضربت على صدرها، نظر لها حمزة بثبات وقال بغضب مكتوم:
– جابه ازاي وامتي؟
بللت لعابها وبدأت تحكي له اللي حصل في الليلة اللي كرم جه فيها نص الليل وحط الصندوق في غرفته وخرج تاني وهي اكتشفت ان الصندوق فيه مخدرات وخافت تتكلم. استمع حمزة لكلامها بصدمه وهو حاسس بنيران مشتعله بقلبه، وكترت الأسئلة جواه؛ كرم عرف ازاي ان في مخدرات في الشادر؟ ليه عمل كده! معقول هو اللي بلغ عنهم؟
كملت أمنيه كلامها وقالت:
– ويوم لما مصطفى جه هنا وبلغه ان انتوا اتقبض عليكم، سمعته بيكلم واحدة في التليفون وهو خايف وشكله كده كان بيخوني معاها وشكلها متجوزه واحد بيشتغل معاكم عشان كان بيسألها على جوزها وعلى الكاميرات
نظر لها حمزة بصدمة وسألها:
– أسمها ايه؟
هزت أمنيه راسها بحزن وقالت:
– زوزو
قام حمزة من مكانه بصدمة ووقف، وقف مصطفى معاه، وقفت أمنيه تنظر ليهم بتوتر، اتكلمت والدة كرم برجاء:
– معلش يا بني لو كان كرم السبب في اللي حصلكم، طول عمره مؤذي وبيأذي كل اللي حواليه
اتكلم حمزة بثقة قبل ما يخرج من عندهم:
– بس المرادي هو أذى نفسه اكتر بلي عمله
انتهى من جملته وخرج من بيتهم وخرج مصطفى خلفه، قعدت امنيه تبكي بحزن وخوف، رفعت والدة كرم وجهها للسماء وهي بتدعي ان ربنا يهدي ابنها.
*****
في مكان على البحر بمحافظة الإسكندرية.
وقف مرعي مع واحد بيظهر عليه القوة والغموض، اتكلم مرعي بتوتر وقال:
– والله يا باشا زي ما بقولك كده، الواد ده معاه نفس الصنف بتاعنا اللي كنا بنشتغل بيه
اتكلم الاخر بغموض:
– انت شكلك بتخرف يا مرعي، بقولك الصنف بتاعنا ده مفيش منه في السوق خالص عند أي حد من التجار والشحنة اللي كانت جاية عشان نشتغل فيها، الحكومه اتحفظت عليها واتبلغ عنها وهي لسه متخزنه والباشا الكبير كان هيروح فيها لولا ستر ربنا
اتكلم مرعي بثقة:
– يا باشا انا كنت عارف ان حضرتك مش هتصدقني، عشان كده انا جبتلك عينه من الواد ده تشوفها.
مسك العينه بإيديه وقاله:
– اهي يا باشا شوف واحكم بنفسك
اخذ من ايديه العينه وشمها وعقد ما بين حاجبيه بصدمه، رجع شمها مره تانيه وقال بصدمة:
– دي هي صحيح!
اتكلم مرعي بتأكيد:
– صدقتني بقى يا باشا، عيب دا انا في الشغلانه دي من يوم ما اتولدت واعرف الصنف بتاعكم من اول شمه
نظر الاخر امامه بتفكير وسأله:
– الواد ده معاه كمية قد ايه؟
اتكلم مرعي:
– معرفش يا باشا، هو بيقول اللي معاه ده جاله هديه من ناس صحابه، بس انا شاكك فيه وشكله معاه كمية بس مش عايز يخرجها كلها مرة واحدة
هز الاخر راسه بهدوء وقال:
– تمام يا مرعي، خليك على اتصال بالواد ده وانا هكلم الباشا في مصر وافهم منه ايه الحكاية
هز مرعي راسه بالايجاب واتحرك من مكانه وذهب، وقف الاخر ينظر إلى البحر بغموض.
*****
صباح اليوم التالي.
بداخل منزل البرنس.
استيقظ حمزة في الصباح عشان يروح للمحامي. خرج من غرفته واتصدم لما شاف علبة الشبكة موضوعه على طاولة الطعام في منتصف شقتهم، قرب منها وفتحها وشاف شبكة جميلة ودبلتها جوه العلبه مع باقي الشبكه، خرجت ثريا من غرفة والدتها وقالت بجمود:
– تسنيم جابت علبة الشبكة امبارح بالليل وبتقول كل شئ قسمة ونصيب
التفت حمزة ينظر لأخته بصدمة، قربت منه ثريا بخطوات هادئة ونظرت في عينيه وقالت بقوة:
– جميلة متستهلش الحب اللي في قلبك يا حمزة، اللي متقفش معاك في وقت ضعفك، متستحقش تكون معاك في قوتك
ابتسم حمزة لاخته ووضع ايديه على خدها بحنيه وقال:
– عندك حق يا ثريا، ربنا يوفقها
ترك علبة الشبكة على الطاولة ودخل يطمن على والدته قبل ما يخرج، وقفت ثريا تنظر لعلبة الشبكة بغضب، كانت حزينه ومصدومة من اللي جميلة عملته معاهم، اخر حاجة كانت تتوقعها ان جميلة تتخلى عنهم في ازمتهم وتفكر في نفسها وبس، قررت ثريا ان تكون دي نهاية صداقتها مع جميلة، جميلة متستحقش حب حمزة ولا صداقة ثريا، اخذت علبة الشبكة ودخلت غرفة اخوها ووضعتها بداخل الغرفة في احد الادراج. خرج حمزة من البيت بعد ما اطمن على والدته.
*****
بداخل منزل جميلة.
خرجت جميلة من غرفتها وجلست على طاولة الطعام تتناول وجبة الإفطار مع والدتها واختها ووالدها بعد ما قررت انها تنسى اللي حصل وتحاول تنسى حمزة وتبدأ حياتها من جديد وتستعد للعام الدارسي اللي هيبدأ بعد ايام.
*****
بداخل مكتب المحامي اللي كان بيترافع عن حمزة.
جلس حمزة في انتظار مقابلة المحامي، وصل المحامي بعد وقت واتفاجأ بوجود حمزة في مكتبه، كان عارف سبب الزيارة، رحب بحمزة ودخل وقعد معاه بداخل غرفة مكتبه، بدأ حمزة كلامه بالشكر على المجهود اللي عمله في القضيه وكمل كلامه بفضول وسأله:
– ممكن اعرف مين اللي وكل حضرتك عشان تترافع عني؟ ومين اللي اتكفل بكل المصاريف ودفع الكفالة؟!
اتوتر المحامي و رد بهدوء:
– للاسف هو مش عايز حد يعرف هو مين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشادر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى