روايات

رواية لم تكن هي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الجزء الرابع عشر

رواية لم تكن هي البارت الرابع عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة الرابعة عشر

” كانت وقفه مصدومه من الكلام اللي بتسمعه منه كأنها متعرفهوش أو شخص غريب عنها ف اتكلمت برفض كبير
: لا يا ادهم انا مش موافقاك علي الكلام دا!! العدل بيقول إنك تاخد حقك ب القانون مش ب الدراع….
” مسك دراعها واتكلم بعصبية بسيطة
: اسيل افهمي العدل اللي بتتكلمي عليه دا مبقاش موجود انا مش هرتاح غير لما اصفي كل حسابي بيني وبينهم انتِ فاهمه….
_ادهم ممكن تهدي شويه احنا لسه بنفكر….!
” اتنهد بحرارة واتكلم بتعب وحزن
: انتِ مش فهماني يا اسيل..
مش حاسه ب النار اللي جوايا!!
” قربت منه واتكلمت بدموع مليا عيونها
: لا يا ادهم انا حاسه بيك بس خوفي عليك مخليني موافقكش علي اللي بتقوله!
” لمس شعرها واتكلم بحنان
: متقلقيش عليا انا مرتب لكل حاجه المهم وجودك وحُبك ليا ميقلش انا عايزك تفضلي جنبي انتِ الشخص الوحيد اللي بثق فيه….
” ابتسمت بحنان واتكلمت بمرح عشان تخفف عنه شويه وتنسيه الحُزن اللي مليه
: طب خلاص بطل زعل بقا وقولي اي حكاية المكان دا وليه مقر سري ل استاذ ادهم الهلالي أنت باين عليك عامل عمله ومش عايز حد يعرف!!
” ضحك ادهم واتكلم بحب وهو بيقرب منها
: اه عامل عمله خطفك…!
_الله الله دا لو الخطف حلو كده اخطفني كل يوم….
” اتكلم بحب وهو بيحضنها
: انتِ اللي خطفتيني يا اسيل وغيرتي ادهم اللي كان نسي حياته وعمره….
” ابتسمت بهدوء واتكلمت بحب
: متخفش يا ادهم انا هفضل جنبك ومش هسيبك أبداً حتي لو أنت قولت كده هبقي متأكده أنه من وراء قلبك….
” طبطب عليها بحنان وخدها عشان يعيشوا اجمل لحظات حياتهم من جديد ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_مالك يا أمل بتجري ليه!!
_لا.. لا ابدا انا بس تعبانه شويه… و.. وهطلع ارتاح عن اذنكم….
” مشيت بسرعة وسابت الحفلة وطلعت علي اوضتها كانت مبسوطه وقلبها بيدق بفرحة ”
” بصت للمرايا وافتكرت كلامه ليها واعترافه بحبه لأول مره ”
” كانت هطير من الفرحة وقعدت تغني لحد ما فاقت من سرحانها ودخلت المرحاض تغير هدومها…. ”
” اتسحب بهدوء وفتح باب الأوضة وابتسم بسخرية لما سمع صوت همساتها وفرحتها ! ”
” قلع القميص وولع سجارة ونام علي السرير بشر كبير جواه وغيظ لحد ما خلص السجارة وجتله رسالة من اخته ف ابتسم وطلع بهدوء ”
” ف نفس الوقت طلع زياد وهو جواه سعادة كبيره مقدرش ينكرها …
” كان داخل ينام لكنه اتردد أنه يكلمها و ف الوقت دا لحد ما شاف…. ”
: عامر!!!
” لقي عامر خارج من اوضة أمل وماسك قميصه ف ايده كان موقف غريب والاغرب أنه واقف مصدوم مش مصدق ”
_أنت بتعمل اي عندك!!
أنت كنت ف اوضة أمل بتعمل اي!!
” ابتسم عامر واتكلم بتمثيل
: مفيش… أمل كانت محتاجاني ف موضوع مهم جداً وخلاص اتفاقنا..!
” اتصدم جداً من كلامه وعيونه اتحولت بسرعه ومسكه من قميصه بعصبية كبيرة عميه عينيه
: موضوع اي يا بن*** أنت هتمثل عليا!!
” زاح عامر ايد زياد ببرود كبير واتكلم بستهزاء
: عيب يا زياد أنت اعقل من كده بكتير وبعدين هو انا ضـ.ربت حد علي ايده!
” انا وامل بنحب بعض صحيح كان فيه خلافات بينا بس انتهت خلاص….
” اتجنن زياد اكتر من كلامه ولهجته وجي يحاسبه لكن عامر مسك ايده واتكلم بعصبية وكره كبير جواه
: بقولك اي انا سكتلك ومش عايز اعلي صوتي وبعدين مالك مضايق أوي كده ليه ما أنت ياما انبسطت ولا حلو ليك ووحش ليا!
” بس باين عليك وقعت المره دي! بس للأسف سندريلا مش هتختار الأمير المره دي هتختارني انا!! سلام يا حلو…
” سابه عامر ومشي من غير ولا كلمه كان زياد واقف مصدوم من كلامه وواقف قدام بابها ف حيره كبيره وصدمه امتلكته لحد ما جت مي وشافته وشافت دموع مليا عينيه ف بدأت تمثل هي كمان وتعيش دور الخوف والقلق عليه
: زياد مالك باين عليك تعبت انهارده تعالي معايا تعالي….
” خدته وراحت علي اوضتها وهو مُغيب عن الواقع من صدمته بدأت تكرهه ف أمل وتحببه فيها ف نفس الوقت اللي عامر راح في لــ امل وبلغها إنه محتاجاها ف موضوع ضروري….
_ايوه يا عامر محتاج حاجه؟
_أبداً بس أصل انتِ عارفه الحفلة خلصت و….
” استغربت امل طريقته لكنها شافت اوضة مي طالع منها صوت عالي ف اتكلمت بقلق
: هو فيه حد مع مي ف اوضتها!!
_اه دا باين زياد اصل محتاجاها ف موضوع كده بخصوص….
” مكملش كلامه لانها سابته وراحت بسرعة تشوف ف اي”
” كانت هتدخل لكن سمعت زياد وهو بيقول بصوت عالي
: انا مبحبش حد أنتِ عارفه كده كويس انا مش فاضي للكلام الفراغ دا..
دي كانت مُجرد وحده وخلاص ولا أمل ولا غيرها تخلي زياد الهلالي انه يحبها!….
” اتصدمت امل جامد وكتمت دموعها وشقتها جواها سندها عامر مصطنع الحنيه وخدها لبعيد واتكلم بمكر كبير جواه
: انا مش عارف زياد قال كده ليه دا اكيد اتجنن يعني بعد الحب دا يقوم….
” قطعت امل كلامه بكره واندهاش جواها
: مين قالك إني بحبه!!
” اتكلم عامر بستهزاء
: اومال رفضتيني ليه….!
” مسحت دموعها واتكلمت بحزن كبير
: انا مرفضتكش انا قولتلك هفكر…
” ابتسم بتسليه واتكلم بمكر وهو بيقرب منها
: وفكرتي؟!
” اتكلمت بحسره جواها ودموع
: انا…انا موافقه يا عامر….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” يوم جديد علي ابطالنا بعد الاحوال ما اتغيرت واختلفت الظروف اللي جعلت الحب سجن
بيحاصرنا من كل ناحيه…
شمس انهارده كانت مختلفه عن اي يوم شافته من يوم ما اتولدت؛
كان جواها سعاده كبيره وهي مطمنه أنه جنبها ومسبهاش رغم اي حاجه حصلت ”
” كانت وقفه وبصه من شرفة البيت اللي جبها فيه ومبسوطه لحد ما لقته بيحضنها بحب وبيتكلم ببتسامه ساحره
: عارفه إني مبسوط اوي…!
” ابتسمت بحب واتكلمت بمرح
: واي بسطك بقا…!
_عشان معايا اجمل واحن واحده شوفتها ف حياتي ربنا ميحرمنيش منك يا اسيل….
” اختفت ابتسامتها واتكلمت بتنهد وحزن جواها
: بابا وحشني اوي يا ادهم و أمل كمان!
حاسة إني مش مطمنه وهما لوحدهم!
” دور وشها ناحيته واتكلم بحب جواه وحنان
: متخفيش كل حاجه تحت عينيا وكل خطوة انا حسبها كويس….
_تفتكر لو بابا عرف إني اتجوزت وخبيت عليه طول المده دي ممكن يحصله حاجه!
_اسيل انت حتي لو مش مراتي كنت هدور عليكي عشان تكوني معايا!
” ووالدك هيتأكد لما يشوفك سعيده معايا وبخير ولو مش كده انا مش هقبل إنك تكوني عايشه معايا غصب عنك!!
” بعد عنها ف حست أنه اضايق من كلامها ف قربت منه بحب وبصت ف عيونه واتكلمت بحب وحنان
: ادهم انا يمكن قلقانه شويه عليهم لكن وجودك جنبي مطمني انهم بخير وانا مبسوطه ب دا!…
ممكن متزعلش بقا!!
” ابتسم بهدوء وقرب منها بحب
: انا مبزعلش منك يا اسيل المهم جهزي نفسك عشان هنخرج انهارده…
” فرحت جدا واتكلمت بمرح
: بجد هنروح فين!!
_هخطفك يا حوريتي…..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف السرايا…. ”
_زياد سبني أنت اتجننت..!!
” كان مسكها بغيظ كبير وبيسحبها ذي الجارية عنده عشان يطلعها بره السرايا تحت نظرات الكل… ”
_زياد انت بتعمل اي! امل مش هتخرج من السرايا….
” مسكها عامر من ايدها التانيه لحد ما وقفت بينهم هما الاتنين ”
” بصله زياد بكره كبير وغيره ف اتكلم بأمر بارد
: سيبها….
” مسكها عامر جامد وقربها منه
: مش هسيبها يا زياد وامل مش هتخرج من هنا…!
” كان كلامهم لبعض مش مفهومه قصاد الكل لكن نظراتهم كأنها تحدي وعناد هما فهمينه كويس… ”
” قرب زياد من عامر لحد ما وقف قصاده وبصله بشر كبير
: انا هاخد امل واطلع بره ولو وقفت قصادي هتشوف وش تاني أنت فاهم!
” زاح زياد ايد عامر من ايدها ومسكها جامد وهي بتحاول تمنعه لحد ما اتكلم عامر بعصبيه كبير
: زياد امل مش هتخرج من هنا ولو خرجت هكون اول واحد يمشي معاها لأن ببساطة مش هقبل إن خطيبتي تعيش بره وانا موجود هنا….
” وقف فجأة بعد ما سمع اكتر كلمة هزته وامل وقفه جنبه والدموع مليا وشها لكن صدمتها كانت أكبر لما سمعت كلام عامر ليها… ”
” بصلها زياد بصدمه وعيونه اتجمدت من الخوف اللي امتلكه فجأة وتفكيره اللي اتشل ف اتكلم باندفاع وصدمه بانت عليه
: خطيبته!!!!!!
” كان بصصلها علي امل انها ترد لكنها كانت سكته وبتبصله بدموع جواها وعتاب كبير لحد ما قطع شرودهم عامر وهو بيسحبها لصفه
: ايوه امل خطيبتي وكلها اسبوع وتبقي مراتي….
” مكنش قادر يستوعب اللي عامر بيقوله حس انه اتحاصر فجأة واتخبط علي دماغه جامد من غير رحمه، والغريبه انه ملقاش منها أي ردة فعل غير انها وقفه بتعيط جامد ومش حبه تبصله…. ”
_ازاي دا حصل!!
ومن امتي أمل بتفكر فيك أو حتى تقبلك!!
أنت اكيد بتخرف….
_تؤ تؤ يا زياد عيب عليك انت عرفني انا مبقولش حاجه غير لما اكون واثق منها جدا….
” ملقاش منها اي رد فعل ف حاول يتكلم معاها لكن عامر منعه واتكلم ببرود واستفزاز كبير
: اي يا زياد مفيش مبروك!
” قلبه كان مكسور والصدمه لسه محوطاه لكنه لقي الكل بيبصله باندهاش من طريقته وخوفه اللي امتلكه… ”
” حاول يتكلم معرفش لكن كانت نظرته ليها واضحه جداً انها عرفت تعاقبه من غير اي جزاء عمله فيها!!
” مكنش عارف يحكي او يقول اي غير انه متخيلش أبدا الصورة اللي ف خياله تختفي وتروح لشخص تاني بعيد عنه… ”
” مشي بهروب وخرج من السرايا بسرعة كانت هي وقفه حبسه دموعها لحد ما سابها…!!
” حطت ايدها علي وشها وعيطت جامد من اللي حصل لأنه غصب عنها… ”
” حاول عامر يكلمها لكنها طلعت علي اوضتها وقفلت علي نفسها عشان تهدي لكنها معرفتش وهي بترجع كلام زياد تاني عنها وانه كان بيخدعها وبيلعب بمشاعرها طول الوقت… ”
” اتكلمت مي بغيظ كبير من غباء اخوها
: اي اللي أنت عملته دا!! دا مكنش اتفاقنا!! تتجوزها!!!
” اتكلم عامر ببرود
: اه فيها اي!
_فيها اي ازاي احنا مش قولنا نطلعها من السرايا ونخلص منها!
_انتِ اللي قولتي لكن انا بحب امل وبعدين ما زياد فضيلك اهو….
_انت بتهزر ولا بتتكلم جد انت ناسي انها كانت مع زياد ف….
” ضحك عامر جامد واتكلم بمكر كبير
: أنتِ بجد مصدقه نفسك! انتِ فكره إني معرفش إنك انتِ اللي عملتي اللعبه دي!
” فكره إني كان ممكن اقتنع إن امل قعدت مع زياد رغم إن اول خناقة بينهم كانت ضـ.رب ب القلم بس عشان ضايقها؟!
فكره إني معرفكيش يا مي ولا اي!!
” اتصدمت مي واتكلمت بشك
: ولما أنت عارف كده وافقت ليه علي اللعبه دي!
_بصراحه عجبتني لما امل رفضتني عرفت انها ميله ل زياد ودا ضايقني جدا عشان كده كان لازم الحقها قبل ما زياد ياخدها مني!
” وبعدين خلاص امل بقت خاتم ف صباعي دلوقتي الدور عليكي تزيحي زياد من سكتي عشان لو فكر يقرب من امل مش هيكفيني فيه رقـ.بته….!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” خرج من السرايا كان الجو مغيم جامد والدنيا مقلوبه لكنه ساق عربيته بسرعة مكنش شايف اي حاجه قدامه غير كل كلام عامر لي لما شافه خارج من اوضتها…
* أمل كانت محتاجاني ف موضوع مهم جداً وخلاص اتفاقنا..!
* انا وامل بنحب بعض صحيح كان فيه خلافات بينا بس انتهت خلاص….*
وقف العربية وخرج منها والمطره شغاله والمياه غرقته لكنه مكنش حاسس ولا خايف من الجو وهو بيحاول يبرد النار اللي جواه لما افتكر كلام عامر تاني…
* زياد امل مش هتخرج من هنا ولو خرجت هكون اول واحد يمشي معاها لأن ببساطة مش هقبل إن خطيبتي تعيش بره وانا موجود هنا….*
” ضرب ازاز العربية جامد ب ايده لحد ما اتفتح جـ.رح كبير لكنه محسش ”
” كل اللي كان حاسه إنه ندم علي حبه ليها وعلي خوفه وقلقه عليها ودلوقتي بيدفع التمن…. ”
” لقي نفسه بيبكي لأول مره ف حياته مبكاش علي حبيبته اللي مـ.وتها ب ايده ولا بكي علي صاحب عمره وخـ.يانته لي لكنه بكي من الحُب!!
” الحب اللي أول مره يحسه ويعيشه بجد!
تأكد إن حبه ل رنا مكنش حب كان مجرد غيره وتملك…
تأكد إن حياته كلها كانت عباره عن تملك لكل حاجه قصاد عينه عشان يكون احسن واحد ف الدنيا لانه كان عنده نقص ب كده من وهو صغير؛
و دلوقتي بيدفع التمن وهو عاجز أنه يقولها لا ويمنعها؛
لكنه بص لنفسه تاني ورجعت الوحشيه فيه من تاني والحاله اللي حاول انه يتخلص منها معرفش يمناعها انها تجيله دلوقت؛
مسح دمعه نزلت من عينه وربط ايدها ب قماشه واتغيرت تلميحات وشه ل شخص تاني مش غريب عليهم كلهم لكن غريب علي واحده بس!!؛
” ركب العربية وكانت عيونه ناويه علي الانتقام من تاني ووصل السرايا ولقاهم كلهم مجمعين ف قلقت مي لما شافت ايده مجـ.روحه وهدومه غرقانه وفيها د.م
: زياد مالك انت كويس!!
” كانت امل وقفه مصدومه والخوف بيمـ.وتها من قلقها عليه اندفعت لما حاولت تقرب منه لكن عامر مناعها واتكلم ببرود عشان يستفزة
: اي يا زياد خرجت كده بسرعه دا أنت حتي مقولتليش مبروك ولا لــ أمل!!
” اتكلم زياد ببرود كبير جواه وهو شايف عامر ماسك امل بتملك
: انا فكرت ف كلامك يا عامر وكان عندك حق فرحك انت وامل الاسبوع الجاي اجهزوا…..
” الكُل اتصدم من بينهم هي اللي كانت مش فاهمه حاجه واي سبب تغيره المفاجئ لكنه بلع كلامه بصعوبه لانه صعب عليه انه يقول الكلام دا،
ف كمل كلامه بهدوء مليان وجع
: وف نفس الليله هيكون كتب كتابي علي مي….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ياسمين الكيلاني.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!