Uncategorized

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل التاسع 9 بقلم أية أحمد

 رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل التاسع 9 بقلم أية أحمد
رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل التاسع 9 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل التاسع 9 بقلم أية أحمد

عادت الى الخلف فور دخول خالد الي الغرفه وفي يده ملف، نظرت له بترقب تخاف منه بشدة، نظر لها ببرود وجلس علي المقعد الذي امامها او الوحيد في الغرفة اساسا.
ــــ امضي… وزعت نظرها بينه وبين الورقه التي في يده ونفت سريعا…
ــــ خرجني من هنا ارجوك…. 
ــــ هتمضي على الورقة دي من غير اعترض ولا اقري الفاتحه علي روح خالتك…… بكت عينيها بقوه، نهضت سريعا من مكانها واتجهت له بكره وضح.
ــــ انت ايه مش سبتني ليه رجع دلوقتي خلي عندك كرامه وسبني في حال مش هتجوز حد انت فاهم، اااه….. ارتمت على الارض عندما صفعها بقوة، وضعت يدها على وجنتها ويدها الاخرى مستنده بها على الأرض، مال باتجاهها وامسك خصلات شعرها بقوه  وهدف.
ــــ هتمضي علي الورق ده ولا وديني هدفن خلتك قدم عينك عشان تتحصري عليها يلا…. صاح بها لتنتفض بزعر واخذت منه القلم بيد مرتجفه وكتبت اسمها على تلك الأوراق واعطها (البصمة) واشار لها علي الاماكن المطلوبه.
ــــ هاجي اخدك يوم الفرح من هنا وتعملي كل الي يطلبو منك ابن العراب لو حصل وعرف انك مش شهد قبل ما يخلص الفرح اترحمي على خالتك.
ـــ  ارجوك متعملهاش حاجه….
ــــ طول ما انتي بتسمعي الكلام مش هقرب منها…. خرج مغلقا الباب خلفه بإحكام بينما نهضت الاخر بارهاق وجلست علي الفرش الذي كان بل كد يكفيها ونامت عليه بينما دموعها لا تتوقف عن الخروج من مقلتيها.
………
في سيناء بأحد القرى بينما الظلام قد خيم على المكان، كان هناك رجل يقف يرتدي ملابس عسكرية سوداء ويقف بالقرب من باب أحد المنازل وفي يده سلاح ينظر بترقب حوله، اشار بيده إلى زميله الذي كان يقف امامي  وظهره إلى الحائط، تقدم أحدهم ببطء ووضع علي الباب قنبلة صغيرة انفجرت لتحطم الباب فوق رؤوس اوغاد بثو الرعب في نفوس الابرياء، تقدم رجال الفرقة ٤٠٤ إلى الدخل وبدأوا في اصطياد الارهابيين بكل بقعه، كان يسير بحذر الى ان دخل احد الغرف وجهه سلاحه ليجد رجال يمسك بطفل وامراء تبكي بينما تحتضن صغيرها بزعر.
ــــ ارجع ولا هموتهم….أشار له الآخر بسلاحه فقال بصوت قوي.
ـــــ سيبهم حلا وارمي سلاك لو خرجت من  الاوضه مش هتخرج من بره البيت،  قلت سيبهم حلا ارمي سلاحك. 
لم ينفذ الاخر كلامه بل زاد من إمساك المرأة،  نظر خلف ذلك الإرهابي بعينه فانتبه الآخر له ليلتفت ظنا منه ان هناك احد ما خلفه فلم يجد احد في هذا الاستثناء قام الآخر وأطلق عليه ليسقط علي الارض. 
ــــ  انت خدهم خرجهم بأمان من هنا….  أخذ أحد الجنود المرأة والطفل وخرجوا بينما تابع هو  تقدمه،  كان صوت اطلاق النار يملي المكان بينما في الأسفل تدور معركة طاحنة بين عناصر القوات الخاصة  ورجال الخلية الإرهابية،  انتهت اخيرا مهمة أخرى من تطهير أحد البؤر الإرهابية في سيناء،  نظر الي اعضاء فرقته ليجد اثنين قد أصيبوا ولكن ليست خطيرة اتي رفقة وقال. 
ــــ  كلو تمام في اثنين مصابين من عندنا بس إصابات خفيفة وقبضنا على عشرة منهم والباقي ماتو يا فندم. 
ــــ  تمام اجمع البقي وفي حد يتاكد ان كل الي  هنا ماتو وابعت حد ياخد جثثهم يدفنها،  ولول أنهم ميستهلوش بس اكرام الميت دفنه يلا. 
ــــ  اياد….  تلتفت له ليجد مؤيد صديقه يتجه له… 
(اياد….  ابن خديجه الاصغر واخو ريتاج بل رضاعه شاب في الخامس والعشرين من عمره طويل القامة بجسد ضخم عضلي لا يناسب سنه الصغير،  يعمل ضابط في القوات الخاصة لمكافحة الارهاب،  يتميز بشخصية هادئة ذكية لا يتسرع في اتخاذ القرارات، يعشق شقيقته  ) 
ــــ  ايوه يا مؤيد  …… 
ــــ يلا خلينا نرجع المقر عشان انا هاموت وانام سيب الباقي للشباب.
ــــ تمام يلا عشان انا كمان عاوز اكلم ماما وعائشة حاسس ان في حاجه…
ــــ خير ان شاء الله يلا….
…………..
فى صباح اليوم التالي كانت التحضيرات تجري في كلتا العائلتين فقد حان أخيرا موعد زفاف احفاد عائلتين العراب والهوري.
في قصر عائلة العراب، كانت ورده برفقه رتاج ومعها رقيه والدتها يقومون لها بتحضيرات الزفاف.
ــــ بس بقي يا رتاج بطل حركه عشان المسك ما يبوظش….
ــــ انا بقالي ساعه قعد كده كفايه…
ــــ بطلي انتي بقالك ربع ساعه بس ايه الاوفر ده….
ــــ  يا بنات يلا روحو علي اوضتك  عشان عاوز افضل مع ريتاج لوحدها…
ــــ حاضر يا مرات عمي…..خرجت كل من وردة ورقية من الغرفه، جلست  أمام ابنتها وقالت بجديه….
ــــ  انتي عارفه انك هتتجوز في عائلة الشر يجري في عروق معظمهم، يمكن انا شديده شوي بس انتي بنتي انا مكنش هاين عليه اجوزك هناك بس مش بايدي، عاوزاكي ترفعي اسم عايله العراب هناك، وافتكري انك بنت حسن واخت رحيم وحفيده جلال العراب، اوعى رسك ينزل او تخافي في يوم من الايام…. ارتمت في حضن والدتها، نادرا ما يحدث ذلك ولكنها حقا تريد أن تتمتع بحضن والدتها قبل أن تغادر المنزل.
ــــ  متقلقيش يا ماما انا عارفه كل ده متقلقيش عليه.
ــــ طيب يلا عشان نبداء.
………..
في أحد مراكز الاسكندريه، امام مدرسة الثانوية، بنات اثناء خروج الفتيات من المدرسة، كانت من بين تلك الفتيات فتاة كل ملاك في جملها، تسير بذيها المدرسي وشعرها المنسدل على طول ظهرها على شكل جديلة كبيرة، كانت تبتسم وهي تحمل بعض الكتب في يدها وتنظر من الحين الى الاخر الي الطريق.
كان طريقها إلى المنزل ليس طول وليس قصير، نظرت الي احد محلات بيع مستحضرات التجميل والاكسسورات واتجهت له، كانت تمرر عينها علي الاغراض التي امامها باعجاب وحماس طفولي، كانت تتمنى ان تحصل على مثلها فأكثر ما يعجبها هو تلك المستحضرات تعشق استخداما على  الرغم من عدم وجود لديها اي من تلك الادوات ولكنها لا تتوقف عن مشاهدة فيديوهات لتعليم استخدمها، مررت يده علي زجاج المحل بحلميه….
لم تنتبه إلى تلك العينين التي تراقب كل حركتها وتفصيلها، كان يقف بالقرب منها في مكان لا يظهر لها به، يرقبها منذ اكثر من اسبوع اصبح يعرف كل تحركاتها موعد خروجها من منزلها وخروجها من مدرستها .
كان كل ثعلب ينتظر الوقت المناسب للانقضاض على فريسته، ابتسم بغموض وأخرج هاتفه  والتقط لها صورة ثم تحرك مغادر مكانه.
ــــ خلاص قرب الوقت….
………
ــــ فرح يا بنتي قومي عاوز اتكلم معاكي… نظرت الي ولدتها وعينها الزباله تغرق في الدموع، بعد استيقاظها أتى خبر طلب عمر لها وموفقه جدها ووالدها على ذلك.
ـــ ليه بتعملوا كده ليه حرام عليكم انا عملت ايه لده كله.
ــــ يا بتي متقطعيش قلبي عليكي  بقي،  صدقيني عمر رجال زين  هيصونك ويحميكي…
ــــ كلهم زي بعض كلهم وحشين هو زيو زي كمال..
ــــ فرح صدقيني يا ضنايا مش هتلاقي ذي عمر وصل بكره تعرفي ده.
ــــ سيبني لوحدي…. خرجت بتعب من حال ابنتها الصغيره فمنذ معرفتها بخبر زوجها هي وعمر وهي تحبس نفسها  في غرفتها لا تخرج منها.
أثناء سيرها وجدت عمر يحمل بعض الملفات ويتجه الى الأسفل، لحقت به سريعا لكي تتحدث معه، اما الاخر فقد توقف عندما سمع صوت زوجة عمه تنادي عليه، توقف وهو ينظر لها بستغراب.
ــــ عاوز اتكلم معاك يا ولدي…. اومئ لها وسار إلى أن توقفوا وفي احد جوانب الحديقة، نظرت له بحزن وقالت.
ــــــ مش هاين عليه اللي هقوله ده يا عمر بس مش قدمي غيرك، انا عارفك زين انت طيب و هتساعدني….
ــــ في ايه يا مرات عمي قولي فرح فيها حاجه….. هتف بها بزعر وهو ينظر الي فاطمه منتظر اجبتها، ابتسمت على خوفه الشديد علي ابنتها..
ــــ فرح كويسه انا عاوز اكلمك علي كمال وعمك فتحي، عمك ملي قلب كمال بكره يا عمر خله نسخة منو بقي كل همو ياخد الفلوس وكل حاجه، اليوم الي ضرب فيه كمال فرح  كان بسبب انها سمعتو هو وفتحي بيتكلم وعلي احمد…
ـــ أحمد ويتكلمو علي أحمد له…
ــــ كمال كان عاوز يتجوز شهد عشان يكون قريب من احمد وبعد كده يقدر ياخد  مكانه هو شايف انو المناسب لانو يكون مكان و ويكون كبير العيله، بس دلوقتي خلاص شهد هتتجوز واحمد كمان بياخد حفيده العراب وده بيزيد مكنتو اكتر في نظر الكل، انا عاوزك لما تتجوز فرح تخدها معاك وتسافر مش عايزها تفضل هنا.
ــــ  انتي قصدك ايه قصدك ان كمال ممكن  يأذيها.
ــــ ده اللي هيحصل يا ولدي كمال عارف كويس لو جدك شم خبر بلي حصل ده هتكون نهايته عشان كده عايزك تبعد فرح عن السرايه هنا وبكده هتكون مطمن انها مش هتقول لحدها او علي الاقل مش هتكون معاه في نفس البيت.
ــــ طيب انتي ليه مقولتيش لاحمد، لازم يعرف ممكن يكونوا بيخططو لحاجه تانيه.
ــــ  لا يا ولدي عشان خطري متقولش لحد يا عمر لو حد عرف هتقوم حريق في البيت احمد مش سهل وكمال مستحيل يقدر عليه، بس الهم دلوقتي فرح، فرح لو فضلت هنا هتروح مني عشان خاطر اغلي حاجه عندك خدها معاك انا مش هطمن عليها غير وهي جنبك.
ــــ متقلقيش يا مرات عمي فرح دي في عنيا وهعمل اللى انت عاوزه متقلقيش عليها…. امسكت يده وربطت علها بحنان وقالت 
ــــ تسالم يا ابني الحمد لله ان ربنا بعتك ليها عشان تطلعها من الي هيا فيه.
ــــ ولله  انا الي محظوظ انها هتكون مراتي متقلقيش عاوزك تكوني مرتاحه، بس هيا فرح مخرجتش من اوضتها من ساعة  اللي حصل هيا كويسه.
ــــ كويسه يا ابني بس انت عارف اللي حصل مش سهل وكمان عرفت ان  فرحها خلاص فاضل عليه يوم.
ــــ خلاص يا مرات عمي روحي انتي وخليكي معاها.
ــ ربنا يخليك يا ولدي…. غادرت بينما تنهد الآخر بثقل من ما يحدث، تابع سيره إلى الخارج وهو عاوز علي تنفيذ ما قالته فاطمة لن يسمح لأحد أن يؤذيها.
………
يقف في مكتبه يجوب الغرفة ذهابا وايابا بتوتر بينما هاتفه لا يتوقف عن الرنين، صوت الجرس ولكن الا احد يجيب عليه…
ــــ هتجنن هما فين ايه الي حصل دي كانت بتستنى مني مكالمة بفارغ الصبر.
ــــ في ايه يا اياد حصل حاجه ولا ايه….
ــــ ماما وعائشه محدش بيرد منهم انا لازم انزل مصر مش هقدر استنى اكتر من كده قلبي بيقولي ان في حاجه حصلت…
ــــ اهدي طيب الاول يمكن مش معاهم التلفونات….
ــــ لا يا مؤيد عائشة مستحيل متردش عليه…. جمع اغراضه سريعا لكي يعود الى عائلته.
ــــ كلم  منتصر بيه قلو اني مطر انزل ضروري.
ــــ روح انت متقلقش… غادر المقر سريعا بينما يدعو في دخلة أن يكونوا علي ما يرام إن حدث اهم شي لن يسامح نفسه ابدا.
……
دخلت ثلاث سيدات بأجساد كبيره وملابس سوداء الي الغرفه وفي يدهم  حقائب بلاستيك، نظرت لهم سراب بذعر  وهي تحتضن نفسها في احد زوايا الغرفه..
ــــ انتو مين عايزين مني ايه….. دخلت حميدة  وهي تنظر الي عائشه بغل وضح  وقالت 
ــــ اني مرات ابوكي يا بنت البندر، ودول هيجه ذكي  لولد المحروق من  عيله العراب يلا مش عاوز وش كتير اسمعي كلامهم. 
ــ لا لا ابعدو محدش يقرب مني ابعدو عني بابا، بابا الحقني  عاااا….. صفعتها خميده بقوة لتسقط على الأرض تزامن مع دخول خالد الي الغرفه ليجد ذلك المشهد أمامه، تقدما سريعا من حميدة وابعدها من ثم اقترب من عائشه رفعها من على الأرض برفق.
ــــ  اطلعو بره يلا…. خرجوا لتبقي حميدة تنظر له وهو يساعد ابنته علي الوقوف…
ــــ سيب الحريم تدخل يا خالد لازم نجهزها قبل الفرح….انتفضت وهي تتمسك في ملابس خالد لاول مره وكانها تحتمي به على الرغم من كل ما فعله بها الي انه لا يزل ولدها 
ــــ  حميدة انا حذرتك خليكي  بعيده عنها…
ــــ لازم نجهزها عشان الفرح متنساش انها هتروح مكان شهد، خالد روح انت شوف شغلك لحد ما نخلص ميصحش تتجوز كده  … نظر لها قليلا ثم اوي بنعم وابعدها عنه، تمسكت به اكثر وهي تبكي مما جعل قلبه ينبض ألم على شكلها.
ــــ ونبي خليك معايا متخلهمش يقربو مني….. 
ــــ متقلقيش مش هياذوكي دول بس هيجهزوكي لعريسك يلا اسمعي كلامهم…ببكاء شديد قالت وهي تنفي براسها 
ــــ لا خليك وحياه اغلي حاجه عندك خليك معايا…. خرج خالد من الغرفه سريعا لكي لا يستمع الي كلمها اكثر، عادت نظرها الي حميده التي ابتسمت بشر وأشارت الى النسوة ان يقترب منها مغلقين الباب خلفهم…
ــــ يلا يا بنت البندر نجهزوكي……
………..
ــــ رهف رهف يلا الاكل اتعمل يا حببتي..
ــــ جيه يا ماما استني بس….. 
ــــ استني ايه انا بنادم علكي من ربع ساعه يلا ابوكي مستنيكي…. خرجت من الغرفه وهي تجفف وجها وقبلت وجنتها ثم اتجهت الى  المائدة، نظرت الى والدها الذي كان يجلس على رأس المائده….
ــــ أبو الاماجد حبيبي انتي مستنيني صح…..
ــــ اقعدي يلا بلاش بكش….. عبست بحاجبها الناعمتين…
ــــ اخس عليك يا ابابي كده انا بكش طب زعلان منك اهو….
ــــ يا شيخه بقي زعلانه عشان بقول بكشه اقعدي بس امك عملك بشمل…. نظرت بلهفة الى الطاوله وقالت بسعاده..
ــــ اشطا عليكي يا مامي يا عسل…
ــــ ههههه ولله انتي  مصيبه اقعدي لا عشان تزكري….
ــــ ليه بقي السيره الي تغم النفس دي بس ما كنا حلوين..
ــــ بت كلي وانتي سكته بدل ما اخد طبقك…
ــــ ايه حاطت عينك علي طبقي يا جوجو هي مراتك مش متوصيه بيك ولا ايه…
ــــ جوجو ومرتك هو انا بوديكي مدرسه ولا غرزه ولا ايه بضبط…
ــــ احسن من الغرزه بكتير….
ــــ هههههه طيب كلي كلي كفايكي…
ــــ انت تأمر يا غالي.
…………
في صباح اليوم المنتظر….
كانت كل الأمور على ما يرام والجميع يستعد الى الحفل، في غرفه فرح كانت معها والدتها وخالتها تقومان بتجهيزها، كانت ترتدي فستان أبيض من الدانتيل البسيط جدا وميك اب بسيط لا يتعدى احمر الشفاه ومصحح حواجب وكحل سوداء لابرز عينها…
(فستان فرح)
اما شهد التي كانت تجلس بتوتر شديد ومعها والدتها التي تنتظر الوقت المناسب لكي تبدأ في تنفيذ الخطة.
ــــ بت يا فوزيه سيدك خالد  رحو ولا لسه…
ـــ لسه طالعين يا ست حميده ومعاهم الحج…. 
ــــ طيب اطلعي انتي بره يلا…. نظرت إلى ابنتها التي قد تجهزت بفستان بسيط ابيض  ، اعطتها  كأسا به عصير وقالت…”خذي اشربي ده… اخذته من يدها وبدأت في شربه 
ــــ 
…….
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!