Uncategorized

رواية عروستي المجنونة الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطم الشاعر

 رواية عروستي المجنونة الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطم الشاعر

رواية عروستي المجنونة الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطم الشاعر

رواية عروستي المجنونة الحلقة التاسعة 9 بقلم فاطم الشاعر

مروان إتصل بكام واحد من صحابه واتصل ب ندي وريهام وكمان بنتين صحابه اسمهم مي ولقاء يجيوا يساعدوه هو وفاطمه يغسلو ويدفنوا مامتها 

بعد تلت ساعه وصل صحاب مروان البنات والشباب ومن ضمنهم ريهام 

فهد صاحب مروان:  ايه اللى حصل يا مروان 

شريف………………..  :  اتكلم يا بني قلقتنا عليك 

عماد…………………….  :  ايه الدم اللى على الارض ده 

معاذ……………………..  :  انت كويس طيب 

مصطفى اقرب منهم كلهم لمروان:  مروان كلمني انا حصل ايه 

مروان بعياط: ديه حماتي وحد قتلها ومنعرفش مين لوقتي عاوزين بس البنات يغسلوها واحنا نروح ندفنها بس الموضوع ميطلعش لحد ولا تتكلموا مع حد لحد ما نعرف مين عمل كده ماشي 

الشباب والبنات: طيب ماشي يلا 

مروان لسه كان هيكلم فاطمه بيلف لاقى ريهام بتبص على جثه حماته وبتضحك وهنا بدا الشك 

مروان:  قومي يا فاطمه يلا 

فاطمه:  مش قادره سبني اقعد جمبها شويه 

مروان:  مينفعش يا حببتي لازم ندفنها تعالى يلا خلي البنات يشوفو هيعملوا ايه قومي يلا 

ريهام لنفسها: هما بيتكلموا بالراحه كده ليه وهي سامعه كلامه كده ليه 

مروان: يلا يا بنات خشوا غسلوها وانتى يا ريهام يلا معاهم سرحانه فى ايه انتي 

ريهام: ولا حاجه  

مروان: طب يلا خشي معاهم 

البنات دخلو يغسلوها 

مروان قاعد مع فاطمه جوه 

مروان: تعالى اقولك حاجه 

فاطمه: مش قادره اتكلم ولا اسمع ولا عاوزه حد يقولى حاجه 

مروان: لا لازم تسمعي انا شاكك فى حد من الناس اللى بره دول ماشي عاوزك تسمعي كلامي وتنفذيه انت هتمثلي انك بتكرهيني ومش طيقاني قدامهم ماشي 

فاطمه: طب ليه 

مروان: اسمعي اللى بقولك عليه وهفهمك بعدين 

فاطمه: ماشي 

مروان: هتصوتي دلوقتي وهتفضلي تقولي انت اللى قتلت ماما وابعد عني والشغل ده ماشي وتفضلي على كده قدامهم ماشي 

فاطمه: ماشي 

مروان: هتعملى كده لما نخلص الدفنه 

فاطمه: ماشي 

مروان: مش عاوزك تقلقى انا معاكي متخافيش 

فاطمه: ماشي ????????

مروان:  يلا تعالى احنا رايحين ندفنها دلوقتي 

فاطمه:……………???????????????????????????????? 

مروان: قسما بالله عارف انه صعب بس ده قضاء ربنا خلاص بقى 

فاطمه: م عاوزه اروح معاكو عاوزه اقعد لوحدي 

مروان: لا مش هسيبك لوحدك 

تعالى اروحك مع ندي واحنا هنروح ندفنها 

فاطمه: ماشي ???? 

بعد ما غسلوها كفنوها وراحو على المقابر ودفنوها وكان حاضر ده كله فهد وشريف وعماد ومعاذ ومصطفى ومي وريهام ولقاء 

بعد ما دفنوها كلهم عزوا مروان وروحوا 

مروان طلع على بيت ندي عشان يشوف فاطمه 

عند بيت ندي 

مروان كان بيخبط 

ندي: مين 

مروان: انا يا ندي افتحي 

ندي: حاضر ثانيه واحده ( وفتحت) 

مروان دخل 

ندي: حمدالله على السلامه عملتوا ايه 

مروان: خلصنا كل حاجه ودفناها 

ندي: ربنا يرحمها 

مروان: يا رب اومال فاطمه فين 

ندي: قاعده فى البلاكونه مش مبطله عياط 

مروان: طب انا هدخلها 

ندي: ماشي 

فى البلاكونه فاطمه كانت قاعده باصه على البحر والدموع مغرقه وشها 

مروان: كفايه دموع 

فاطمه انتبهت للصوت ف بصت نيحته ولما شافته قامت جريت عليه وحضنته 

فاطمه بعياط: خلاص دفنتوها 

مروان: اه 

فاطمه: انا تعبانه…… تعبانه اوي يا مروان 

مروان تعالى (وخدها وخليها تنام وقعد جمبها وفضل ماسك إيديها لكن قبل ما تنام قالها 

مروان: فاضل كام يوم ويبقى عندك 18 سنه 

فاطمه: يومين 

مروان: حلو اوي 

فاطمه: حلو ازاي 

مروان: لا مفيش غمضي عينيكي ونامي يلا انا جمبك اهو 

فاطمه نامت وبعد كده محستش باللى بيجرا حواليها 

مروان طلع قعد مع ندي 

ندي: هتعمل ايه دلوقتي 

مروان: مش عارف يا ندي والله انا كان زماني دلوقتي بكسر فى كل حاجه حواليا يا إما مرمي فى السجن فاطمه فكرت ان انا اللي قتلت امها بس الحمد لله انها واثقه فيا لولا كده كان زماني خسرتها النهارده 

ندي: الحمد لله على كل حاجه حصلت اكيد اللى جاي خير ان شاء الله 

مروان: ان شاء الله

ندي: فاطمه صاحيه احط ناكل كلنا 

مروان: لا انا نيمتها 

ندي: طب احطلك تتغدي انت مفطرتش باين صح 

مروان: ماليش نفس والله يا ندي خليها مره تانيه 

ندي: طيب فك كده وقولى هتعمل ايه 

مروان: بعد بكره فاطمه هتتم ال 18 سنه يوم عيد ميلادها هخدها ونطلع على الماذون شويه كده 

ندي: 18 ازاي وهي لسه تانيه ثانوي معلش 

مروان: المفروض يبقى عندها 17 عارف عشان لسه تانيه ثانوي لكن فيه سنه هي عادتها تاني فهمتي 

ندي: اه تمم طيب ربنا يتمملكوا على خير بس عندي ليك طلب ممكن متبلغش حد بالخبر ده وبالاخص ريهام

مروان: اشمعني ريهام يعني 

ندي: اسمع بس الكلام وهقولك بعدين 

مروان: طيب ماشي 

ندي: فاطمه هتقعدها فى بيت مامتها لحد ما تتجوزها ولا هتعمل ايه

مروان: لا خليها قاعده معاكي اليومين دول بس لان مينفعش اقعدها عندي انتى عارفه كلام الناس وانا مش هخلى حد يتكلم عليها نص كلمه ف خليها عندك لحد بعد بكره بس 

ندي: طيب ماشي واهي تونسني بدل ما انا قاعده وشي للحيط كده 

مروان: فكرتيني بالحيط البلوه علاطول بتقولها ????

ندي: ربنا يخليهالك وتفرح بيها وهي مراتك ويبعد عنكواا اي حاجه وحشه 

مروان: ممكن نتكلم بصراحه 

ندي: اه طبعا اتفضل 

مروان: انا شاكك فى ريهام ف قوليلى انتي مش عوزاني اقولها ليه 

ندي:………………………………….  

مروان: يا ندي عشان خاطري اتكلمي بدل ما تحصل كوارث اكبر من كده 

ندي: ريهام بتحبك وعوزاك ليها وهي عاوزه تعمل اي حاجه في فاطمه عشان تبعدك عنها 

مروان: ومقولتيش ليا علاطول ليه 

ندي: كنت خايفه علي فاطمه منها انت عارف فاطمه الى فى قلبها على لسانها سواء بتحب او بتكره ف هي بتقول اللى جواها علاطول ولو عرفت ان ريهام بتحبك ممكن تبهدل الدنيا 

مروان: اه ماشي 

ندي: انت شاكك فيها ليه 

مروان: لما كنا فى الشقه كنت بكلم الشباب بلف لاقيتها واقفه باصه على جثه حماتي وبتضحك 

ندي: بتضحك!!!

مروان: والله العظيم كانت بتضحك 

ندي: ده معناه ايه يعني 

مروان: مش عارف 

ندي: طب ناوي على ايه 

مروان: هنبان قدامكوا كلكوا انا وفاطمه اننا مفترقين بسبب ان فاطمه فكراني اني قتلت امها 

ندي: ازاي وهما شافوك بتتكلم معاها عادي هناك 

مروان: انا مظبط خطه فى دماغي هنمشي عليها 

ندي: طب ليه هنعمل كده 

مروان: لان من الواضح ان القاتل عاوز يفرق بيني وبين فاطمه وده يا اما لسببين الاول يا هو عاوز ينتقم منها يا عاوزني انا زي ريهام كده 

ندي: قصدك ان ريهام اللى قتلت ام فاطمه 

مروان: شاكك بس مش متاكد بس هنعرف مين 

ندي: اومال هتتجوز فاطمه ليه دلوقتي اصبر لما تخلصوا واتجوزو زي الناس بفرح وهيصه وكده 

مروان: فاطمه لازم تكون تحت عيني ولازم انا اللى احميها لان كده الضربه الجايه هتبقى عليها هي ف لازم تكون قدامي وابقى معاها خطوه بخطوه 

ندي: اه تمام فهمت 

مروان: انا هقوم اروح دلوقتي عشان امي ومعلش هبقى اجي كل شويه اطمن على فاطمه 

ندي: ولا يهمك عادي والله البيت بيتك 

مروان: تسلمى يا ندي يلا سلام 

ندي: مع السلامه ( وخرج مروان) 

بعد خمس دقايق ندي لقت الباب بيخبط تاني 

ندي لنفسها: هو نسي حاجه ولا ايه………. ايوه حاضر 

ندي فتحت الباب لاقت اربع شباب بيهجموا عليها اتنين ماسكينها واتنين بيدورا على فاطمه 

ندي بصريخ: انتوا مين وعاوزين ايه 

……….:  يا تسكتي واحنا هناخد البنت اللى جوه ونمشي ومش هناذيكي يا اما لو فكرتي تعملي حاجه هتموتي زيها 

ندي:  إيه 

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية رقية للكاتبة هاجر محمود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!