روايات

رواية جحيم الكتمان الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم

– أتفضلي أتفضلي
– ‏ماما تعالي عندنا ضيوف
– ‏وطي صوتك هتكشفنا
– ‏في ايه أنا خاطفك !
– أنت وصلت ي حبي… ” برقت بصدمة ” وعد !!!!
– بإرتباك” طنط منال ! هي دي مامتك
– ‏انتم تعرفوا بعض ؟!
– ‏قربت منال من وعد وحضنتها” وحشتيني اوي ي وعد فينك أنتي جيتي من إسكندرية أمتي بقالي شهور مشفتكيش
– ‏أيه دا أنتي طلعتي من إسكندرية كمان بصرا طلعنا من نفس البلد كمان
*بقلمي_فاطمة_إيراهيم *
” وعد كانت واقفة مش قادرة ترد ولا عارفه تجمع الكلام كل تفكيرها في خوفها لتكون عارفه إلا حصلها “
– مالك ي حببتي أنتي تعبانة ولا ايه
– ‏بحزن ممزوج بخوف” ااا أنا كويسة بس من المفاجئة متوترة شويه
– ‏تعالي اقعدي احكيلي جيتي أمتي دي مي أختي هتفرح أوي لما تعرف أنك عندي أنا كنت دايما بسألها عليكي
– ‏هي اخبارها أيه وحشتني أوي
– ‏من وقت ما كنتوا بتشتغلوا في المستشفي مع بعض و صحاب وبتيجي عندنا البيت فجأة أختفيتي وهي دايما بتسأل عليكي كل إلا يعرفوكي علشان اوصلك
 أنتي سبتي الشغل ليه  ورجلك دي مالها حصلك ايه ي حبيبتي طمنينى عليكي
” بصت لإسلام بحزن وهي مش عارفه ترد بإيه ففهم نظرتها وبسرعة رد  ” ماما هو تحقيق ولا ايه دا وقته برضو مش نرحب بيها الأول
– أول مرة تقول حاجة صح يواد عندك حق أنا بس من فرحتي بيها نسيت كل حاجة  أنتي لازم تفطري معانا ثانية والفطار يبقي جاهز
– ‏لا مفيش داعي والله
– ‏بقولك ايه هتعمليلي فيها مكسوفة بقي وكدا أنتي والمفجوعة مي كنتوا خاربين البيت هناك ولا تكوني مكسوفه من الواد إسلام دا أنا اطفشهولك من البيت عادي
– ‏ايه دا هي بقت كدا أيه ي منمن دا أنا حبيبك برضو كدا بعتيني في أول محطة
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم *
” ضحكوا كلهم وقامت منال تجهز السفرة “
– ما أنتي طلعتي لذيذة أهو أمال الدبش دا كان معايا أنا ليه ؟!
– ‏بصتله بتوتر” أنا مش هينفع أقعد هنا أكتر من كدا هتعرف تشوفلي بيت وشغل ولا لأ
– ‏مالك بس في حاجة ضايقتك !
– ‏لأ بس بجد مش حابه أبقي ضيفة تقيلة عليكم وبعدين أنت وعدتني تشوفلي السكن في أسرع وقت
– ‏أنا مهندس معماري وعندي معارف كتير وأقدر أشوفلك مكان كويس وكل حاجة بس محتاج ع الأقل يومين
– ‏بحزن ” ولعند اليومين دول أنا هعمل ايه
– ‏ انتي شايفة حالتي مبقدرش أخرج كتير أنا يادوب لسه بدأت أطلع من البيت إمبارح وبعدين هتعملي أيه في ايه اكيد هتفضلي هنا مع منمن دي عندها أستعداد تطردني من البيت علشانك عادي
– ‏يالا ي جماعة الفطار جاهز
– ‏يالا تعالي نفطر وبعدها يحلها ربنا
– كُلي ي حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي جري
– ‏لا متقوليش لحد أني هنا
– ‏بصوا لبعض بستغراب فكملت بتوتر ” قصدي يعني علشان أنتي عارفه الشغل مش سهل تاخد منه أجازة ونعطلها
– ‏أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا
– ‏ أيه ي ماما اتخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه
– ‏بلعت الاكل وبضيق ” متفكرنيش دي عقربة قال ممرضة قال البت بكلمها وأقولها الدوا خلص هاتي معاكي علبة وأنتي جاية وهديكي تمنها تزعق فيا وتقولي أنا مش شغالة دليفري عن حد !
– ‏ضحك ع طريقة كلامها ” ي ماما سيبك منها ما عندك أي حد من البيت يروح يجيب الدوا وخلاص
– ‏طرقتها نفسها زبالة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد
– ‏
– وعد ! أنتي سرحانة في أيه ي حببتي
– ‏ها لأ مفيش كنتي بتقولي حاجة ؟
– ‏دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي
– ‏لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه
– ‏عندك حق دي كانت أحلي أيام  إسلام كان لسه في البعثة برا مصر  وكنت قاعدة عن ماما في إسكندرية معاهم
 صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول
– ‏سابت المعلقة ” أحم الحقيقة أنا كنت ااا
– ‏قاطعها إسلام ” هي بتقول أنها عاوزة تستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة
– ‏نعم شقة وبيتنا موجود !
– وعد في سرها” يخربيت لسانك إلا عاوز يقصر دا ” بصوت مسموع” لا أنا لازم أشوف سكن تاني علشان أبقي قريبة من الشغل
– ‏شغل أيه أنا همشي البت العقربة دي وتفضلي أنتي هنا منها تتابعي مع إسلام كشغل ومنها تفضلي قاعدة معايا وتسليني زي زمان ولا نسيتي
– ‏بصدمة بصت لإسلام إلا كان بيضحك ع تعبيرات وشها ” أيه !! لأ مينفعش أصل أصل هو يعني
– ‏قاطعتها ” بقولك ايه انا قررت خلاص وبعدين الشغل هنا هيبقي مريح جدا علشان رجلك كمان أنا هقوم أكلم الممرضة  وأقولها معنتش عاوزة أشوف وشها تاني بنت المعقربة دي
” ضحك إسلام بشدة وقامت منال بالفعل تكلم الممرضة”
– بغضب” أنت بتستهبل أنت كمان
– ‏في أيه بس أنا عملت حاجة
– ‏حد قالك تتكلم أنت .. أنا أيه مشلولة مكنتش هعرف أرد لازم تقولها أني عاوزة شغل وبيت !
– ‏والله منال دي المفروض تاخد جايزة أسرع أم  في حل المشاكل والأزمات دي حلت الموضوع ع السفرة في دقايق
” قبضت وعد ع إيديها بغضب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه “
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم*
– خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي  أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا
– ‏ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا
– ‏بعدم فهم ” وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة ؟
” شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح
– بصوت واطي” اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي
– ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله ” وضحك “
– ‏بصتله وعد بشمئزاز” يخربيت تناحتك عيل بارد
– ‏بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي  اطلعي خدي شاور وغيري هدومك  فستانك متبهدل تراب
– ‏اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتحرت
– ‏نعم !
” ‏بصتله وعد وهي في قمة غضبها وبتتوعدله “
– قصدي يعني أتسرقت منها وهي جاية
– ‏ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك
– ‏وربنا لقولها هه
– ‏عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها
– ‏أحم متشكرين ي ست الكل
” خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحزن ؛ طلعت من الجبس صورة حمزة  كانت مخبيلها فيه “
– مسكتها وقعدت ع السرير والدموع بتزيد في عنيها” وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية  وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك
‏” أترمت ع السرير  وهي بتمسك بتشد في الملاية بقهرة و بتعيط” سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكرهني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
 بس غصب عني حبيتك خوفت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل  ” خدت الصورة في حضنها ودموعها نازلة بقوة” هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول
” في فيلا إسكندرية”
– أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت
” صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه “
– ‏قعد خلع النظارة وبإهتمام” مين إلا كان مع جدي دايما  في كل مكان بيروحه ؟
– ‏واحد من الخدم” حسن السواق الخاص ي بيه
– ‏أندهولي بسرعة
– ‏تحت أمرك
– ‏وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي ؟
– ‏فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا
– ‏هو في الشركة دلوقتي ؟
– ‏أيوا ي بيه خرج من ساعتين
– ‏أحم أيوا ي فندم حضرتك طلبتني
– ‏أنت حسن سواق جدي الخاص؟
– ‏أيوا ي فندم
– ‏بإهتمام ” تعالي معايا ع المكتب بسرعة
– معرفش حاجة عندها ي بيه والله
– ‏قام خبط ع المكتب بعصبية ” أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف  !
– ‏ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
– ‏مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له
– ‏معرفش والله ي فندم أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت
– بعصبية ”  ‏أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض !
– ‏ضحك ببلاهه” أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه
– ‏نعم  !! أنت بتقول ايه
– ‏البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس
– ‏تتعالج !
– ‏ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا
– ‏ايوا علشان خايفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها مات
– ‏أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين  وشتغلت ممرضة بشهادتها
– ‏قام من ع المكتب بصدمة ” نعم طلعت منين !!!
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى