روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت الرابع

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة الرابعة

رغم كل محاولاته عندما فتح أدهم عنيه الصبح كان أول شيء فعله ان بحث عن شاهنده بعينيه
وبعدما كان أدهم قرر انه يروح الشغل وينسي كل حاجه لقى نفسه بيقعد على الطاوله مستنى الفطار ______
باتى كانت فى غرفتها لسه مش بتتحرك كتير وشاهنده فى المطبخ بتحضر فطار لنفسها
أدهم قعد من سكات معملش صوت لحد ما شاهنده تفاجأت بيه قاعد على السفره
. شاهنده ::انت هنا؟ انا فكرتك مشيت كعادتك؟
أدهم بنبره خبيثه، مش دى كانت طلباتك؟
شاهنده قعدت على السفره حطت الأكل، بصت على السلم بعد ما اطمنت بصت على أدهم
يعنى انت هتنفذ طلباتى؟
أدهم، طبعا، امال ايه، انا كل إلى يهمنى ان باتى تكون مبسوطه
شاهنده بثقه :: باتى هتكون مبسوطه طالما انا مبسوطه
أدهم!! ولو انى مش فاهم سر الحب إلى طلع فجأه بينك وبين باتى
لكن انا كل إلى يهمنى راحة باتى
ثم اردف أدهم بمكر متنسيش ان وجودك هنا يا شاهنده كان اتباع لاوامرى انا

 

 

شاهنده، ابتسمت، اوامرك ايه يا أدهم ؟
إلى يشوفك وانت موطى بتبوس ايدى ميقولش كده
أدهم……. ::: شاهنده دا كان موقف وعدا، انا راجل بنفذ عهودي مش اكتر من كده متحوليش تحورى الموقف؟
شاهنده ركزت فى عنين أدهم مش عارفه ليه مش مصدقه وحركت ايدها فى الهوا، المهم انك انحنيت قدامى، بوست ايدى
دا كافى بالنسبه ليه فى الوضع الراهن
انتى بتقولى ايه يا شاهنده؟ متنسيش نفسك انا أدهم البارودى
وانا شاهنده هانم يا أدهم ودايما باخد إلى انا عايزاه وهتشوف بعينك
أدهم بغضب، كلها شهر وباتى تولد وبعدها مش عايز اشوف وشك هنا تانى
شاهنده ضحكت، متتأكدش كده اوى يا أدهم، انت الى هتطلب منى اقعد هنا وهتشوف
ساعتها مش هتبوس ايدى، هتبوس رجلى كمان
أدهم اخرسى، انتى مجنونه !! أدهم رفع ايده ونزل على وش شاهنده بقلم خلاها انحنت على الكنبه
مسك رقبتها انا ممكن اخنقك، اموتك، اوعى فى يوم تنسي نفسك
ودي ايدك إلى فرحانه انى بوستها، أدهم مسك ايد شاهنده ولفها لغاية ما شاهنده صرخت من الوجع
فاهمه يا شاهنده؟
شاهنده بألم فاهمه، فاهمه
ودا عشان متنسيش ابدا مين أدهم البارودى، مد أدهم ايده لشاهنده، قربها من بقها، بوسى ولزق ايده على شفايفها
شاهنده با_______ست ايد أدهم

 

 

أدهم شعر بالنشوه تسرى خلال عروقه، اكتر يا شاهنده؟
لعقت شاهنده يد أدهم فى اللحظه التى نزلت فيها باتى من الطابق الثانى
بتعلمو ايه؟
انتفض جسد ادهم، بينما فتحت شاهنده فمها المرهق، مفيش وتخلصت من يد ادهم، فيه شوكه دخلت فى ايد ادهم كنت بشوفها
أبتعد أدهم عن جسد شاهنده والرعب يسرى داخله من ردة فعل باتى
مدهوش بسرعة بديهة شاهنده ومتشكك من عدم اعترافها بالحقيقه
باتى :: الف سلامه يا حبيبى بعد كده ابقى خلى بالك من نفسك
شاهنده بعدت عن أدهم، قعدت على الكنبه بتغلى من الغضب، قعدت باصه على أدهم وهو واخد باتى فى حضنه
شاهنده حسست بايدها على شفايفها الموجوعه، رقبتها كمان كانت واجعاها، بعد كده وقفت فى مكانها
شاهنده قالت، باتى انا طالعه غرفتى
باتى :: فيه حاجه يا حبيبتى؟
شاهنده، لا بس تعبانه شويه عايزه اريح
باتى مشيت ناحية شاهنده، حضنتها، مش عارفه اشكرك ازاى شاهنده، من غيرك مكنتش عارفه هعمل ايه
شاهنده بابتسامه صفره، دا واجب عليه يا باتى، انتى زي أختى
شاهنده طلعت السلم على غرفتها، على اخر درجه وقفت وبصت على أدهم وباتى بحقد وغل، طلعت التليفون حطته على ودنها قبل ما تدلف لغرفتها
أدهم ساب باتى وطلع على شغله، عقله مش قادر يستوعب ليه شاهنده كدبت على باتى
كان مكن تفضحه او تشتكى لباتى
كان فى عقله فكرتين اما انها هتفكر فى مصيبه تعملها معاه
او انها تقبلت كده وحبته
رفع ايده وكان ريق شاهنده لازال عالق بها وابتسم كان لازم اربيها
اعرفها مين أدهم البارودى
على مدة يومين شاهنده مقبلتش أدهم ولا حتى شافها صدفه
أدهم كان بيدور عليها بعنيه من غير ما يعمل كده صراحه

 

 

لكن كان بيبحث عنها لحد ما بداء يتووغوش، سأل باتى عنها فى مره وهما قاعدين على السفره
قالت باتى :: شاهنده بتفضل معايا، بعد كده بتروح تنام فى غرفتها
أدهم بخبث انا ملاحظ انها متغيره من يومين كده؟
باتى وانا كمان لكن هى قالت مفيش حاجه
أدهم :: يعنى هى فى غرفتها دلوقتى؟
باتى :: ايوه طبعا
أدهم :: بفكر اندهلها تيجى تاكل معانا!
شاهنده بصوت واضح وهى نازله من على السلم ملوش لازمه انا هنا
قعدت شاهنده على طاولة الطعام بكل كبرياء كعادتها وكان بيليق فيها كده
شكلها، لبسها، الاستيل بتاعها كانت هانم
بص أدهم على شاهنده، شاهنده قابلته بنظره اكثر قوه، أدهم مكنش متوقع كده، كان فاكر هيلاقى واحده منكسره بتبص على الأرض او تشعر بالذل
شاهنده بكل تناكه قربت الأطباق منها حطت رجل على رجل وقعدت تاكل ولا كأن حاجه حصلت
أدهم غصب عنه حس بالغضب والحسره وعدم المفهوميه وفضل ساكت
فى الوقت إلى شاهنده وباتى كانو بيتفقو على خروجه مع بعض
محسش أدهم بأى توتر فى علاقة شاهنده وباتى بل شاهنده بدت اكتر اهتمام بباتى لللحد إلى خلى أدهم يلوم نفسه لشكه فى شاهنده
فى نفس اليوم ده وبعد ما عقل ادهم اتلخبط بالليل أدهم طلب من باتى تستغنى عن شاهنده وانه هيجبلها اكتر من خدامه تفضل معاها
باتى بصت للأرض، أدهم انا مش قادره افهم انت مش متقبل شاهنده ليه؟
عملتلك ايه؟

 

 

ليه بتكرهها كده؟
مع ان اخر مره كانت بطلعلك شوكه ما ايدك كنتو كويسين
أدهم قلق، حس بالزعر، لا مفيش حاجه باتى انا بس قلت شاهنده عندها أطفال وشغل ومش طبيعى تسيب كل ده عشانا؟
باتى متقلقش يا أدهم شاهنده مسيطره على كل حاجه
ومش عايزه نتلكم فى الموضوع ده تانى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى