روايات

رواية ما النهاية الفصل الثاني 2 بقلم ميرال مراد

رواية ما النهاية الفصل الثاني 2 بقلم ميرال مراد

رواية ما النهاية الجزء الثاني

رواية ما النهاية البارت الثاني

رواية ما النهاية الحلقة الثانية

* يا مدام رنا… تعالي الشركة بسرعة… آسر اغمى عليه و بنفوقه لكن مفيش اي استجابة… ارجوكي تعالي بسرعة

‘ انت بتقول ايه !!

لسه هتكلم قام الخط فصل… اتخضيت من اللي سمعته… قومت بسرعة لبست و روحتله… وصلت الشركة و ركبت الاسانسير و روحت على مكتبه… فتحت باب المكتب لقيت آسر نايم على الانتريه و صديقه قاسم جمبه… جريت عليه و قولت

‘ هو ايه اللي حصل ؟؟

* معرفش كان كويس و عادي و بيتكلم معايا… فجأة وقع اغمى عليه… اتصلت على الدكتور لكن اتأخر… عشان كده اتصلت عليكي

‘ ازاي متعرفش بس… لازم يروح المستشفى… ارجوك اتصل على الاسعاف بسرعة !!

* حاضر

خرج صديقه… قعدت جمبه و مسكت ايده و بصحيه

‘ آسر قوم و النبي… مالك بس ايه اللي حصل… انا السبب… بسبب خناقاتي معاك ضغطك نزل… طب قوم والله مش هتسمع صوتي تاني… فتح عيونك بس !!

فجأة ضحك و فتح عيونه… اتفاجئت منه… قام

ضحكي و قال

” هو انتي صدقتي اني اغمى عليا ؟

قومت من جمبه و قولت

‘ يعني ايه صدقت ان اغمى عليك ؟

” انا كويس… دي مجرد حركة عملتها انا و قاسم عشان تجيلي

‘ اللي هو ازاي و ليه ؟

” برن عليكي من بدري مردتيش ولا مرة عشان مضايقة مني انا عارف… ف خليته هو يرن عليكي و يقولك كده عشان تيجي… و جيتي اهو

اتعصبت اوي و ضر*بته على صدره

‘ أنت واحد غ*بي ! بقا عملت كل ده عشان اجي… انت واحد مستفز بجد و معندكش دم !!

مسك ايديا الاتنين و قالي

” هي حاجة غلط اني ادلع على مراتي و اغتت عليها حبتين ؟

بصيت بعيد و كنت متعصبة جدا ازاي يحطني في الموقف ده… كنت بتنفس بعصبية بس مش بتكلم… قرب من ودني و قال بهمس

” عمري ما كنت اتخيل انك انتي تخافي عليا للدرجة دي… بجد عمري ما كنت اتوقع كده منك… انتي فجأتيني و احرجتيني بقلبك النضيف ده… بالرغم من كل اللي حصل ما بينا ساعدتيني و جيتي عشاني… مع اني مستاهلش منك كده… و عارف اني كنت وحش معاكي… بس اوعدك إني هتغير و هبقى الزوج اللي انتي عيزاه يكمل معاكي بقية حياتك… و سيبك من كل اللي حصل ده و ياريت تنسيه

مسح دموعي بإيده و قال

” انتي احسن بنت شوفتها في حياتي… و مش عايز اشوف غيرك !!

حط وشي بين كفوفه و قال

” مش عايزة برضو تعرفي انا كنت بخرج اروح فين ؟

‘ لا

” اممم… شكل كده زي ما بيقولوا الكلام مش بيجيب نتيجة… الأفعال هي اللي بتجيب النتيجة المطلوبة !!

‘ قصدك ايه ؟

قرب مني اكتر و فجأة با*سني في خدي… حاولت ابعد بس معرفتش… وهو بيبو*سني بكل حنية ورقة و اندمجت معاه شوية… فجأة فوقت و زقيته جامد

” فيه ايه ؟

‘ متقر*بش مني تاني

” ليه ؟ انتي مراتي ولا نسيتي ؟

‘ ولو كده… برضو متقر*بش مني و احترم نفسك

ضحك و قال

” لا لا مقتنعتش… اديني سبب غير كده…

‘ انا مش عيزاك تقر*ب مني بس كده اهي مفهومة… انا هرجع البيت

مسك ايدي و وقفني و قال

” انا مش جايبك من البيت ل هنا عشان ترجعي تاني… بصي خليكي هنا كلها ساعتين اخلص كام حاجة هنا و اخدك و نخرج سوا… عايز اخدك لمكان معين نحكي و نحل كل مشاكلنا و نشيل الحواجز اللي بتمنعك إنك تسمحي بقربي ليكي

‘ انا دايخة شوية… ولو سمحت سيبني امشي

لسه هيتكلم… سحبت ايدي من ايده و مشيت… و بعد شوية رجعت البيت… غيرت هدومي… كنت واقفة في الحمام ببص على نفسي في المراية… عقلي كان بيفكرني بنفس اللحظة… لحظة ما با*سني… حطيت ايدي على خدي و غمضت عيوني و بفتكر نفس اللحظة دي بكل تفاصيلها… فتحت عيوني و غسلت وشي و قولت لانعكاسي في المراية

‘ مالك يا رنا فيه ايه ؟ مش بشوية كلام هيلعب في دماغك… بعدين يعني اعقليها بالعقل كده… فجأة صحي من النوم اتغير 180 درجة… للدرجة دي كانت السخونة عالية عليه و غيرته ؟ ولا انتي طيبة بطبعك و بتصدقي اي حاجة و خلاص… بطلي هبل… مهما حصل هتفضلي البنت اللي ابوه اجبر*ه انه يتجوزها… و عمره ما هيفكر غير كده… حتى لو حاول يقبلك في حياته ف ده شىء مؤقت و هيبقى كام يوم حلو معاكي و بعد كده يرجع زي ما كان… متبقيش هبلة و سطحية لدرجة انه يضحك عليكي و كل حاجة واضحة زي الشمس !!

قطع كلامي لما آسر خبط على باب الحمام

” رنا… انتي جوه صح ؟

نشفت وشي و خرجت… مرضيتش اكلمه ولا حتى ابص في عيونه

” مالك ؟ انتي كويسة ؟

‘ اه انا تمام… جيت ليه دلوقتي من الشركة ؟

” عيزاني اسيبك زعلانة كده و اشتغل عادي… الشغل ابقا اعوضه في اي وقت… لكن زعلك مش هقدر اصلحه بعدين… يو*لع الشغل… لازم اصالحك دلوقتي وحالا

قولت في سري

‘ لا كده اتأكد من كلامه ده ان السخونة عملتله مسح ذاكرة و حطتله ذاكرة جديدة خااالص

” يا حبيبتي انا بتكلم معاكي… سرحانة في ايه ؟

‘ حبيبتك ؟؟؟

” اه… يعني ليه مينفعش تبقي حبيبتي ؟

‘ انا مرهقة شوية و هدخل انام… عن اذنك يا آسر

دخلت الأوضةو نمت على السرير…لسه هغطي نفسي بالطانية قام جه شدها مني و رفعها بإيده ل فوق

” لا مش هتنامي…قومي قومي بطلي كسل… ده احنا لسه يادوب في العصر

‘ يا آسر بجد انا مش فايقة للهزار زيك…هات البطانية ارجوك

” لا… عايزة تاخديها قومي خُديها مني بنفسك

قومت و حاولت اخدها لكن معرفتش… هو مستغل انه اطول مني و انا قصيرة حبتين 🙂

‘ بطل هزار و هات البطانية الجو برددد

نطيت و اخيرا مسكتها… شديتها منه… بس هو كان بيشدها كمان… انا بشد من طرف وهو من الطرف التاني… فجأة فلتت مني البطانية و وقعت على السرير… لسه هقوم قام حاصرني و منعني اني اقوم

‘ آسر انت بتعمل ايه… لو سمحت ابعد عني !!

كان بيبصلي في عيوني و بعد كده دفن راسه في رقبتي

” ريحتك جميلة اوي !!

‘ هتبعد عني ولا اقول ل ابوك ؟

” هتقوليله ايه ؟ ايوة روحي قوليله ابنك بيغازلني و انا مش عاجبني الكلام ده… و ارفعي قضية خُلع بالمرة

‘ بقولك ايه قوم من فوقي كده و بطل غتاتة

” غتاتة ؟ انا غتت ؟؟؟؟

‘ اه… و اوي كمان !!

” انتي بكلامك ده هتخليني اعمل حاجة همو*ت و اعملها… ف خدي بالك من كلامك يا حلوة

‘ طب انت عايز ايه و اعملهولك ؟

” ايوة كده ما كان من الأول… لازم امثل دور حمدي الوزير ده عشان توافقي نتكلم… المهم يا رنون… عايزك تقومي تلبسي حالا… و ياريت تلبسي الدريس البنفسجي بتاعك… عشان هنسهر سهرة جامدة بره

‘ بس انا مش عايزة اخرج

” خلاص يبقى ارجع انا اتمقس دور حمدي الوزير تاني و نجيب احفاد لأبويا !!

‘ لا لا خلاص… بُص هتلاقيني طيارة… هلبس بسرعة و جاية حاضر والله

” جدعة

قام و انا قومت فتحت الدولاب و طلعت الدريس اللي قالي عليه

” ما تغيري هنا قدامي عشان اقولك الدريس مظبوط ولا لا هااا يا رنون ؟

‘ ما تلم نفسك و بطل تفكيرك الشما*ل ده

” حاضر مش هتكلم تاني… مستنيكي هنا

دخلت الحمام و انا بضحك على ريأكشنات وشه… و لما خرجت اذهل بجمال الدريس عليا

” مليش دعوة… انا هعا*كس… ايه الصا*روخ ده بجد !! ده انتي احلى مليون مرة من الممثلات

‘ على فكرة… تطبيلك واضح و باين اوي

قرب مني و فضل يبصلي بنظرة جميلة اول مرة الاحظه يبصهالي

” تطبيل ايه بس… ده انتي ثبتيني مكاني… ايه الحلاوة دي كلها !!

‘ مع اني مش مصدقاك بس على العموم شكرا

” طب يلا ننزل

‘ ماشي

مسك ايدي و نزلنا… ركبت العربية و طلعنا

‘ احنا رايحين فين ؟

” هتعرفي لما نوصل

‘ تمام

بصيت من شباك العربية و سرحت في الهوا و الجو الجميل… آسر لاحظ إني مش بكلمه قام قفل الشباك

‘ بتقفله ليه ؟

” انا مش جايبك هنا عشان تبصي من الشباك

‘ يعني مفروض اعمل ايه ؟

” زي ما البنات بيعملوا لما يخرجوا مع ازواجهم

‘ اللي هو ايه ؟

” تمسكي ايدي و تصورينا صورة و تنزليها على استوري الواتس عشان تغيظي صحابك

‘ انا مش كده على فكرة

بصلي و قال

” ما انا عارف… و ده شىء عجبني فيكي… انا كنت بفتح اي حوار و خلاص

‘ هو ايه بالظبط اللي عاجبك فيا ؟

” يعني علاقتك بالنت و كل وسائل التواصل الاجتماعي مش لدرجة هوس بنات اليومين دول… و ده شىء حلو جدا… و من الناحية التانية ده يسمحلك انك تقعدي مع جوزك اللي هو انا في اي وقت… يعني… انا مطمن ان علاقتنا مش هتخر*ب بسبب النت زي ما حصل في معظم البيوت

ضحكت بسخرية و قولت

‘ ده على أساس ان علاقتنا اصلا اصلا كويسة ؟

” سيبك من اللي فات… اللي جاي احلى و افضل لينا احنا الاتنين

‘ ايوا ايوا ايوا… بصوت مربوحة

ضحك و ركز في السواقة… بعد حوالي ساعة وقف العربية و نزل فتحلي الباب

” انزلي يلا

‘ احنا فين ؟

” انزلي و هتشوفي بنفسك

مدلي ايده عشان امسكها… بس اتجاهلت كده و نزلت لوحدي… دخلنا مطعم… كنت وافقة بتفرج على الديكور و آسر كان بيكلم الجرسون… و بعد كده الجرسون خرج و قفل باب المطعم علينا من بره !!

‘ آسر الحق… ده قفل علينا !!

” اه ما عارف… ما انا طلبت منه كده

‘ ليه ؟ و صح ليه المطعم فاضي كده مفهوش ناس ؟

” و ده برضو طلبته منه… اما حكاية ليه دي… ف ده عشان متهربيش مني النهاردة

‘ ليه انت هتعمل ايه ؟

قل*ع الجاكت بتاعه و بدأ يقربلي و انا برجع لوراء

‘ آسر… اتلم و متتهو*رش عشان انا كمان هتهو*ر لو فكرت تعمل حاجة من اللي في دماغك دي

” هتضر*بيني يعني ؟

مسكت الڤازا بتاعت الورد و قولت

‘ هك*سرها فوق دماغك… ارجع لوراء كده و خليك بني آدم محترم

ضحك و شد كرسي قعد عليه

” سيبي اللي في ايدك دي يا هبلة و تعالي اقعدي على الترابيزة دي

‘ يعني مش هتقر*بلي ؟

غمزلي و قال

” لا لا… لما يجي الوقت المناسب

قعدت قصاده و قولت

‘ احنا ليه قاعدين هنا لوحدنا ؟

” عشان انا عايز كده… بصي انا هقوم اروح للمطبخ اشوف عملوا الاكل اللي قولت عليه ولا لا

بالفعل قام دخل المطبخ… لما رجع كان معاه أكل كتير… حطه على الترابيزة و قال

” فاضل الساقع بس… هجيبه و جاي

جات مشروب ساقع لينا احنا الاتنين

” يلا ابدأي اكل

‘ هو انت عامل ليه ده كله بجد ؟

” عشان نفك شوية انا و انتي و نخرج شوية بعيد عن البيت و خناقاته

‘ بس ايه الحلو ف إنك تحجز مطعم كبير زي ده لوحدك… يعني انت دافع تمن كل ترابيزة فاضية هنا… ليه العذاب ده… لو كنت عايز تاكل اكله حلوة كنت قولتلي و كنت هعملك اللي انت عايزه… الصراحة… انا مش شايفة اي استفادة من اللي بتعمله ده

” بس انا معايا فلوس و عادي الحوار ده بالنسبالي

‘ بس انا مش بحب التبز*ير

ساب الشوكة من ايده و قال وهو بيضحك

” و مراتي بقا خايفة على فلوسي ؟

‘ لا مش كده… بس يعني مكنش ضروري اوي تضيع فلوسك في حاجة زي دي و على كل ده… دي فلوسك انت في الأول و الآخر و انت حُر… بس يعني ضيعها في حاجة تجبلك استفادة فيما بعد

” زي ايه مثلا ؟

بصيت من الشباك و قولت

‘ زي مثلا تشتري قصب من عربية الصغننة اللي هناك دي

” و ايه الاستفادة اللي هتجيلي لما اشتري من عربية على الشارع ؟

‘ صاحبها هيفرح و هيدعيلك

” امممم… طب بصي كُلي معايا دلوقتي… و بعد

كده هعملك اللي انتي عيزاه

مسكت الشوكة و بدأت اكل و قولت

‘ بس انا مش قصدي إني اطلب حاجة منك… انا كنت بقول وجهة نظري مش اكتر… و انت حُر… اعمل اللي انت عايزه

” انا شامم ريحة خناقة سخنة جاية في الطريق

ضحكت و قولت

‘ لا انا مقولتش حاجة !

ضحك هو كذلك و كملنا أكل سوا… كنت كل ما ابصله الاقيه عيونه عليا و مبتسم… لغاية ما بطل أكل و حط ايده على خده و باصصلي بنفس الابتسامة

” حد قالك قبل كده ان كيوتة اوي ؟

‘ اه كتير طبعا… عدد لا نهائي

” انتي مشهورة من ورايا ولا ايه ؟

‘ ليه لا… ممكن برضو

بصلي بجد و قال

” انا عايز اعرف كل حاجة عنك… الحاجات المهمة و اللي مش مهمة… يلا احكيلي

‘ مش أنت قولتلي خليكي في حالك و انا في حالي… بتطلب ليه كده دلوقتي ؟

” اهو كده… من النهاردة لازم اعرف كل حاجة عنك… و انتي كذلك هتعرفي كل حاجة عني… ابدأ انا ولا انتي ؟

‘ ابدأ أنت

” أنا آسر محمد فاروق… عندي 28 سنة… شغال في شركة ابويا بس انا خريج فنون جميلة اساسا… بحب المكرونة جدا و بحب اللون الرمادي و الاسود… بجب اروح الجيم مرة في الاسبوع او مرتين على حسب مزاجي… و الاهم من كل ده…( قربلي و بص في عيوني بحدة و جراءة ) انا عمري ما كلمت بنت او ارتبطت بوحدة… سواء زمان ايام مراهقتي او دلوقتي لما كبرت !!

‘ بتقولي كده ليه يعني ؟

” عشان تعرفي ان قلبي فاضي و سهل تمليه بيكي و بس

‘ هاهاها… والله حكاية إنك مكلمتش بنات قبل كده دي ترجعلك… ايه الفايدة من اني اعرفها ؟

” ليه انتي كلمتي شباب قبل كده ؟؟؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما النهاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى