Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

زمردة بضعف وتعب : انت مين !
زين بصدمة : نعم !!؟ ????
زمردة انتى مش فاكرانى !؟
زمردة : مين زمردة 
زين : انتى زمردة 
زمردة حطت أيدها على راسها : انا مش عارفة 
زين : طب استنى انادى للدكتور 
الدكتور جه 
الدكتور : مدام زمردة انتى مش فاكرة حاجة خالص 
زمردة : لا وكمان معرفش مين زمردة دى اصلا طب انا بعمل اي هنا اي اللى حصلى 
الدكتور : حضرتك فقدتى الذاكرة بس لازم نعمل إشاعة على المخ عشان نعرف مؤقت والا دائم 
وخرج الدكتور وسابهم
زمردة لزين : بسبس بس 
زين باستغراب : انا بتقوليلى بسبس ليه بتنادى على قطة 
زمردة : خد يا واد يا حليوة انت تعالى قولى انت مين  
زين بضحك : حليوة 
زمردة : اه تعالى بس بعيون امك دى تعالى قولى انت مين 
زين : امى ! طب تعالى بقى احكيلك الحليوة يبقى مين 
وقعد على الكرسى اللى قصاد سريرها 
زين : انا بقى يا ستى زين زين الصياد 
زمردة مقاطعة له : انت زين فعلا يخرب بيت جمال امك 
زين بضحك : طب شكرا يا ستى انا بقى ابقى جوز حضرتك 
زمردة بصدمة : احييييييه ????
زين بضحك جامد بين غمازاته : يخرب بيت احيه يا شيخة نسيتى كل حاجة الا كلمة احيه
زمردة : لا بجد احييه بقى القمر قمورة ده جوزى انا يا حلاوة يا ولاد بس قولى بقى يا قرة عيني انا اي اللى جابنى هنا 
زين ابتسامته اختفت : ع عملتى حادثة وزى ما سمعتى فقدتى الذاكرة 
ودخل رهف وادم بعد ما الدكتور بلغهم بان زمردة فاقت
زمردة لزين بهمس : واد يا حليوة تعالى كده قرب 
زين قرب منها وزمردة كلمته فى ودنه بهمس : مين دول 
زين بهمس مماثل : دول أصحابنا
زمردة بنفس الهمس : اممم أيوة مين يعنى 
رهف جت حضنت زمردة 
رهف :زمردة حبيبتى عاملة اي دلوقتى 
زمردة باستغراب : مين حضرتك 
رهف بصدمة : نعم !! ????
( ده اي بارت الصدمات ده سعادتك ????????)
زين بتدخل : زمردة فقدت الذاكرة يا رهف 
رهف : احييه 
زين بضحك : اي ده هو انتى كمان دى كلمة زمرد المفضلة دى
رهف : ما هى اللى معلمهالى اصلا 
زمردة بتدعى البراءة : انا يا بنتى تؤتؤ مالكيش حق ده انا اول مرة اشوفك يا اسمك اي 
كلهم ضحكوا على طريقتها 
زمردة بهمس : بسبس يا رهف 
رهف قربت 
زمردة فى ودنها : مين ده جوزك 
رهف بصت لادم بصدمة 
وهمست لزمردة : لا يا زمردة اخرسى انا مش متجوزة ده ادم صاحب زين جوزك 
زمردة بهمس : اممم 
ادم : حمد لله على السلامه يا آنسة زمردة 
زين بنظرة حارقة : أيوة صح اصل انا بنت خالتها يلا 
ادم باحراج : احم نسيت يا عم الف سلامة يا مدام زمردة 
( ميعرفش اللى فيها يا عينى وماله يا زين ماهو معاه حق يا اخويا ده انت صاحب مش جدع مش انت صاحبها بردو ????????????)
زمردة : الله يسلمك يا ادم يا اخويا
ضحكوا على نبرتها وطريقتها 
رهف : لا ده الحادثة أثرت على دماغك جامد يا زمردة 
زمردة بمرح : مو مهم شو بتفرق وانا اصلا مانى متذكرة انى عملت حادث بس له يا بت يا رهوفة شكلها كانت خطشيرة اصل مخى مصدع جامد جمودة
زين : هو عقلك راح مع الذاكرة والا اي يا زمردتى 
زمردة : والنبى اسمى طالع منك زى السكر يا حليوة انت 
ضحكوا كلهم عليها 
زمردة : الا صحيح انت ازاى بصيت لواحدة زى وانت قمر كده انا اه مش فاكرة شكلى بس اكيد مفيش احلى من كده يعنى الحقونى بمراااايااااة 
كملت زمردة اليوم فى المستشفى تحت مرحها مع زين ومعاكستها ليه 
وعملت الإشاعة 
الدكتور : استاذ زين ممكن تتفضل معايا فى مكتبى دقيقة
زين : دقيقة وهرجعلك يا زمردة
فى المكتب ..
الدكتور : حضرتك تعرف انها كانت فاقدة الذاكرة قبل كده
زين باستغراب : لا فقدتها قبل كده ازاى يعنى 
الدكتور : تقريبا وهى عندها ١٦ أو ١٧ سنة اتعرضت لحادثة خليتها تفقد الذاكرة بس فقدان دائم إنما الحادثة دى نسيان مؤقت يعنى ممكن تفتكر فى اى وقت أن شاء الله 
( يا عينى يا زمردة يا بنتى يعنى اصلا هى فاقدة الذاكرة اللى فاقداها اصلا هو الواحد لازم كل كام سنة كده يغير ذاكرة أصل اللى معاه بتتجرح نيهاهاها????)
زين : تمام شكرا لحضرتك 
رهف خرجت من المستشفى عشان تروح ووقفت قدام شوية تستنى تاكس
ادم من رواها : ممكن اوصلك لو تحبى 
رهف : لا شكرا انا هاخد تاكس
ادم : ليه تعالى اوصلك فى سكتى كده كده 
رهف : اسفه مش بركب مع حد غريب يا استاذ ادم
ادم بمرح : على أساس أن سواق التاكسي جوز خالتك 
رهف : لا بس ده سواق يعنى 
ادم بمرح : حاسس انى سواق سيكا يلا تعالى اوصلك 
رهف بابتسامة : بجد شكرا بس مش هينفع لأن كده حرام
 وبجد مش هينفع انا هاخد تاكسى 
ادم وفهم طريقة تفكيرها واعجب بيها جداا : خلاص هسيبك على راحتك عن اذنك 
رهف : مع السلامة 
ووقفت شوية تستنى تاكس والوقت ليل ومفيش تاكس
 واحد عدى
 حاولت تمشى شوية يمكن تلاقى تاكس ودخلت شارع ضلمة سيكا وخافت من منظره بس لازم تروح هتبات فى الشارع يعنى ( اسد يلا فى اي ???? )
وفجأة طلع عليها شوية شباب 
( طبعا كلنا عارفين مين هينقذها بس عمرنا ما نروح نقول ????)
الشاب ١ : ايه ده بس ماشية لوحدك لي يا قمر 
شاب ٢ : ما تيجى معانا نحاول نونسك فى الطريق 
( محدش يتريق على معاكستى المحترمة اصلى معاكستش بنات قبل كده والله ????????????)
رهف بشجاعة عكس اللى جواها دى كانت هتموت من الرعب يا عينى 
( امال فين اللى قادرة على التحدى والمواجهة ????????) 
: يلا يا شبح منك ليه من هنا عشان مقلش منك 
شاب ٢ : الله ده القطة طلعت بتخربش بس عادى كده احلى تعالى بقى 
رهف فى نفسها :(يا شتات الشتات يا أبا رشدى ????????)
ومد أيده عشان يمسك رهف جت ايد من حديد قبضت على معصمه لدرجة كانت هتتكسر 
ادم بفحيح افاعى : بقى عايز تمد ايدك عليها يا روح امك ده انا هندمك على اليوم اللى ابوك اتجوز فيه امك عشان يجيبوا الخلفة الوس*ة دى 
( ادم ضحكنى هنا ???? )
شاب ٢ : وانت مالك يا شبح هى تخصك
ادم يلكمه فى وشه يوقعه على الارض : اه تخصنى يا روح امك يلا غور ياض من هنا 
وجريوا الشابين من قدامه 
ادم لف لرهف اللى واقفة وراه 
اول ما بصلها بصتله بخوف وبرقت عينيها 
ادم كتم ضحكته بصعوبة على خوفها منه وبراءتها 
ادم بجدية مصتنعة : لو كنت وصلتك من الاول مكانش حصل كل ده 
رهف : ما هو مينفعش انت بتفهم ازاى احم مش قصدى قصدى يعنى أنه مينفعش 
ادم : دقيقة والاقيكى ورايا 
رهف : حساك بتامرنى سيكا بس هركب معاك تدرى ليش لانك لسة عامل موقف شهم معايا مع انى مبركبش غير مع سواق التاكسي.
ادم بمرح وهو يمشى قدامها ويرفع أيده فى الهوا بطريقة كوميدية : انا انسحب لأنها وصفتنى بالسواق وهذا غير لائق ألغى رحلتشى 
( السواقين على دماغى انا مش بغلط فى حد مجرد هزار على سياق القصة مش اكتر ) 
ضحكت رهف ومشيت وراه 
وصلوا للعربية وراحت رهف تفتح الباب اللى ورا 
ادم بمرح : حد قالك انى السواق اللى جابهولك دادتشى والله يا بنتى اللى قالك انى باكل دراع بنى ادمين ضحك عليكى 
رهف : لا كده بقى مش هقدر يا هركب ورا يا مش هركب 
وركبت ووصلوا عند بيتها ورهف نزلت من العربية 
رهف : شكرا يا استاذ ادم 
ادم : لا استاذ اي بقى قوليلى يا اسطا 
رهف بضحكة : تسلم يا اسطا يلا تصبح على ..
وقطع كلامها ايد مسكت معصمها 
مصطفى اخوها 
( يا سوادك يا قرمط )
مصطفى : مين اللى انتى جاية معاه ده يا هانم 
رهف : أهدى يا مصطفى ده ..
ونزل ادم من العربية
ادم : مين حضرتك وازاى تمسكها كده 
(زاد الطين بلة ابن الورمة ) 
مصطفى : انا اخوها يا استاذ انت اللى مين بقى 
ادم : طب أهدى حضرتك انا ادم صاحب زين جوز زمردة
 ( ابن خالت عمت جوز ام .. احم احم سورى اندمجت سيكا ????) 
جوز زمردة صاحبت رهف اخت حضرتك وهى كانت معاها فى المستشفى والوقت اتاخر وانا وصلتها بس كده كمان حضرتك شايف هى ركبت ورا مرديتش تركب قدام حتى ده كان ناقص اقولها انى شغال تاكس بعد الضهر عشان ترضى تركب
مصطفى لرهف : متصلتيش بيا ليه 
رهف : موبايلى فصل والله 
مصطفى طلع ٣٠ ج اداهم لادم : متشكرين لحضرتك اكنه سواق زى ما قال 
وسحب رهف وراه ومشيوا 
ادم واقف بصدمة : ٣٠ج طب خليهم ٣٥ يا جدع بس يلا ملحوقة وروح بيته 
عند زين وزمردة ……
يتبع …..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!