Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رنا سعيد

في اليوم التالي استيقظت همس وهي في احضان رعد و لكن هذه المرة لم يحتلها الخجل بقدر ما كانت تشعر ان قربه منها يجعلها سعيده للغايه فهي كالفراشه التي تحلق في سماء العشق ولا تُريد التقيد ..و كالسمكه الرقيقه التي تسبح في بحار الحب وتريد الغوص اكثر في اعماق بحر الهوى ..كيف لها ان تتحمل جفاف الرمال عند انتهاء فترة السماح لها بالعَوم في هذا البحر..لينتشلها من افكارها صوت حبيبها العذب قائلًا وهو يُرجع خصله شعرها بيده خلف اذنها :
سرحانه في ايه يا همستي
همس بخجل : همستك ؟!
رعد : امم..انتي بتاعت حد تاني ولا ايه
همس : ل..لا بس انا مش بتاعتك
رعد وهو يجلس ويسند ظهره على السرير ويربع يديه : ازاي بقى..فهميني
همس بتوتر : افهمك ايه..انا مش بتاعت حد
رعد وهو يقترب منها : مش بتاعت حد ازاي ..كملي …
همس وهي تبتعد قليلًا بتوتر : احم…رعد الزم حدودك
رعد وهو يضحك بسخريه ويقترب اكثر : حدودي…طب متعرفيني حدودي..
همس بخجل وهي تنهض وتقف على ركبتيها على ذلك السرير : ر..رعد لو قربت مني هصوت والم عليك القصر كله
رعد وهو يحيط خصرها بيده ويشده اليها وقال بإستفهام مزيف وهو يرفع احد حاجبيه : بتقولي هتصوتي ؟
همس بإرتباك : ا..اه عيب كده
رعد بصوت هادئ جذاب وهو يسند جبينه على جبينها : انا عايزك تصوتي..
همس : هع..
ليقاطعها صوت طرق على باب الغرفه …لينهض رعد من على السرير ثم ينظر الى ملابس همس وهي تيشيرت كت و شورت يتعدى الركبه ..ويقول بجديه :
ادخلي جوه..
ثم يتابعها رعد وهي تدخل الى الجزء الداخلي من الغرفه الذي لا يكشفه الطارق ..ثم يفتح الباب
احد الخدم : صباح الخير يا رعد بيه …فريده هانم صحيت ومستيه حضرتك ومدام همس تحت
رعد بجديه : ماشي…انت والخدم اجازة لحد ما اقولكوا ارجعوا …
احد الخدم : تمام يا رعد بيه
ليذهب ذلك العامل ويغلق رعد الباب ويفتش بعينيه عن همس ولكن لم يجدها ولكنه سمع صوت ماء يجري ف عرف انها بالمرحاض…
ليدلف رعد الحمام الاخر الذي بنفس الغرفه ويستحما الإثنان ..وبعد دقائق ..خرج رعد ولكن لم تخرج همس بعد ..ف احس رعد انها ظلت بالداخل مده طويله فهو دلف الى الحمام قبلها وهي لم تنتهي ف طرق باب الحمام :
همس ..
همس من الداخل : ايوا..نعم
رعد : احم..محتاجه حاجه
همس بكسوف : اا..اصل هدومي في اوضتي وانا نسيت ان مفيش هدوم هنا ..
رعد : طيب خلاص هلبس وهجيبهم
همس : ماشي..
( ليرتدي رعد ملابسه ..ويتجه لغرفتها ثم فتح خزانتها واخرج شورت قصير للغايه وتيشيرت كت يظهر منتصف البطن فلا يوجد سواهما وفريدة فقد رحل جميع الخدم ثم احضر الروب الخاص بهما الذي يستر الجسد كله ..ثم خرج من غرفتها وذهب لغرفته وكرق الباب مره اخرى )
رعد : انا جبت الهدوم
همس : ماشي ..شكرا
رعد بخبث : العفو افتحي بقى عشان تاخديهم
همس : ماشي
ثم فتحت الباب ومدت يدها من ورائه واخذت منه الملابس بدون الروب الذي تعمد رعد عدم اعطائه لها ..لترى همس الملابس ..وتقول في نفسها بحنق :
اه يا قليل الادب..مااشي يا رعد ..
لتخرج همس وهي مرتديه تلك الملابس ووجهها الذي تصبغ باللون الاحمر من شده الخجل
همس وهي لا تريد النظر له بضيق : فين باقي الهدوم
رعد وهو ينظر الى هيئتها الرائعه بالنسبه له و بإبتسامه وهو ينظر لها بعشق : همس متتكسفيش مني انا جوزك والله مش حد غريب !
همس بتوتر : ط..طيب فين باقي الهدوم
رعد وهو يأخذ الروب الذي وضعه على حافه السرير ويقترب منها قليلًا : اهو
لتمد يده لتأخذه منه فيجذبها من يدها وتصطدم في صدره ويحيط خصرها بيده لتتلاقى عيناهم في كلمات العشق التي تنبعث من عيون رعد…والحيرة التي تحتل همس اهو يحبها ام ماذا ..ليلتهم رعد شفتيها بعشق وهمس التي خارت اعصابها …لتبعده همس بعد ثواني بحنق وخجل ..ليقول لها رعد بإبتسامه وهو يمد يده بالروب كأنه لم يفعل شئ : البسي..على فكرة انا مشيت الخدم هشان تبقى براحتك..( اكمل وهو يتجه الى الباب )..انا هنزل عشان عمتو مستنيه تحت
لتكتفي همس بالنظر اليه بغضب ووجنتيها التي ستنفجر خجلا واحمرارا
ليضحك رعد قليلا ويخرج
همس في نفسها : بيضحك هلى ايه ده…ده مبيصدق..( اكملت في حيرة )..طب هو بيحبني ولا عايز يتسلى..انا لازم اكلمه عشان اعرف اخرتها ايه..
لترتدي باقي ملابسها وتهبط الدرج ويجتمعوا ثلاثتهم حول السفر ليتناولوا الفطار
فريده : صباح الخير يا ولاد
رعد وهمس : صباح النور…
لتتجه همس بالجلوس الي الكرسي المواجه لرعد ولكن اوقفها رعد قائلا وهو يشير الكرسي الذي بجواره بإبتسامه : تعالي اقعدي هنا
لتجلس همس كما قال لها فهي لا تريد ان ترفض امام عمته حتى لا تشك في شئ ..لتبتسم فريده لفعله ابن تخيها المحبب وتدعوا لهما بداخلها ثم تقول : انا طيارتي كمان ساعه ..
رعد : هتمشي بسرعه ليه كده
فريده : في شركه عايزة تصاميم بسرعه وبلغوني امبارح بليل
رعد :امم..ترجعي بالسلامه
فريده : الله يسلمك يا حبيبي…
بعد دقائق و انتهوا من تناول الفطار ..و فريده ارتدت ملابسها استعدادا لسفرها و نزلت الى الجزء السفلي من القصر لتودعهما حتى عودتها للمرة القادمه …
فريده وهي تحتضن رعد : مع السلامه يا حبيبي..هتوحشني اوي
رعد : وانتي كمان يا حبيبتي هتوحشيني اوي..متغيبيش المرة دي
فريده : ان شاء الله يا حبيبي
ثم ابتعدت عنه قليلا واحتضنت همس : ملحقناش نقعد مع بعض..المرة الجايه بقى
همس : اه ان شاء الله..تروحي وتيجي بالسلامة
فريده : الله يسلمك يا حبيبتي
ثم خرجت فريده واتجهت الى المكار برفقه السائق الذي بعثه معها رعد…
همس بتنهيده : انا هجهز بقى
رعد وهو يرفع احد حاجبيه : على فين …
همس : على الشركه
رعد : انتي ليه مش مقتنعه ان كتب كتابنا كان اول امبارح..يعني مينفعش نروح الشركه دلوقتي
همس : رعد انا مش باخد رأيك على فكرة..وانا مش هفضل قاعده هنا خلاص..
(ثم استدارت لتهم بصعود الدرج ولكن امسك رعد بياقه ملابسها من الخلف بحده خفيفه ..)
رعد بهدوء حاد : تعالي هنا ..انت ازاي تمشي وانا لسه مخلصتش كلامي
همس بضيق : سيب هدومي طيب عشان اعرف اكلمك ..
رعد وهو يبعد يده عن ملابسها : سبت اهو..و شركه النهارده مش هنروح خلاص…
ليستيدر ويهم بالذهاب من امامها ولكن وقفت همس على اطراف اصابعها بسرعه وامسكت ملابسه من اعلى منتصفها فهي قصيرة القامه بالنسبه اليه ولا تستطيع الامئاك بياقه ملابسه …همس بتردد : انت زي تمشي وانا بكلمك..اا..انت بتستهبل …
رعد وهو يستيدر لها ويقول وهو يقترب منها بشده : ب ايه ؟!
همس بإضطراب وهي تحاول استجماع شجاعتها : بب..بتستهبل ..
رعد بجمود : امم..بستهبل ..
ثم رفعها عن الارض وحملها وكانت رأسها شبه ساقطه على ظهره وهو يمسك بها من اعلى رجليها ..: انا هعرفك بستهبل ازاي
همس وشعرها الطويل منسدل على ظهره بشبه خوف :
انا اسفه… نزلني ..
رعد وهو يلين بعض الشئ ويضربها على مؤخرتها بخفه : اسكتي
لتتسعى عينين همس خجلا و صدمه : رعد نزلنييي
رعد وهو يضربها مرة اخرى بخفه : قولت اسكتي..لو اتكلمتي تاني ده رد فعلي..
ليتجه رعد الى غرفته وهمس خائفه ف ماذا سيفعل..
**********************************************
*عند معتز في مكتبه *
في ذلك اليوم كانت اميرة غائبه واستولت مهمتها ليان ثم
طُرق باب مكتبه ثم دخلت فتاه ذات العشرون عامًا و شعرها ذو اللون الاحمر وتطلي وجهها بالكثير من مستحضرات التجميل وترتدي ملابس لا تستر بقدر ما تظهره اصلها من بلاد اوروبا وتحب السفر كثيرا ووالديها منفصلان وتعرفت على معتز حين ذهب الى اسبانيا لإداء مؤتمر .. فهي حبيبه معتز السابقه وانفصلا عن بعضهما منذ سنتين
معتز بدهشه و ابتسامه : جاكلين !..
جاكلين وهي تهم بإحتضانه بإبتسامه : مفاجأة مش كده
ليرجع معتز بظهره ليمنعها من احتضانه بتوتر : اه طبعا..بس حلوة ..
جاكلين بشئ من الاحراج وهي تجلس على الكرسي : عامل ايه بقى
معتز بتنهيده : اهو تمام..وانتي ايه اخبارك
جاكلين بضحك : تمام بردو..بس ناويه تقعد فترة في مصر
معتز بضحك خفيف : اخيرا استقريتي…ده انتي لفيتي العالم كله
جاكلين بضحك : لا لا مسمحلكش..انا مبستقرش..( اكملت وهي تنظر الى معتز وتحن الى ماضيهم سويا )..عايزة اشتغل معاكوا في الشركه هنا ..( اكملت وهي تنظر له بطرف عينيها ذات مغزى )…لو معندكش مانع يعني
معتز وهو يفهمها..فهو يعرف طريقه تفكيرها دائما :احم..اكيد مفيش مانع ..انتي لسه بتدرسي هندسه ولا خلصتي
جاكلين : امم خلصت ..انت متعرفش اي حاجه عني اه .. ( اكملت بحب )..بس انا اللي دايما متبعاك ومتابعه كل اخبارك
معتز وهو لا يريد جرحها ولكن بداخله يوجد فتاه استعمرت قلبه بإبتسامتها الرقيقه وهدوئها الذي يظهر عليها..ولكن سنعرف جميعا انها غير تلك الشخصيه الهادئه ..معتز : جاكلين ..ااا..انتي ممكن تبدأي شغل من دلوقتي لو حابه في مكتب صغير جانب مكتبي هتقعدي فيه ..عبال ما نرتبلك مكتب
لتنهض جاكلين وتجلس على طرف المكتب وقريبه من معتز وتعبث بياقه ملابسه : معتز هو انت لسه بتحب…
ليقاطعها معتز بضيق وهي يمسك يدها ويبدعها عن ملابسه : جاكلين لو سمحتى بلاش حركاتك دي..و اتفضلي على مكتبك..
جاكلين وهي تقترب اكثر والدموع تملئ عينيها : بس انا لسه بحبك …
لتدخل ليان المكتب عبر الباب الذي كان مفتوحًا ورأت جاكلين وهي قريبه من معتز بشده وهو يمسك بيدها ..وقالت بضيق وملامحها مقتضبه وكأن لهيب نار بداخلها : احم…في واحد اسمه احمد عايز يدخل لحضرتك..( اكملت وهي تقول من بين اسنانها )..واضح ان حضرتك مش فاضي ..هقوله وقت تاني
معتز بضيق وغضب من جاكلين : لا انا فاضي ..خليه يدخل..وانتي يا جاكلين روحي على المكتب اللي قولتلك عليه او اسألي ليلى ..هي عارفه اي مكتب مقفول..و معلش قةلي ل احمد يدخل
جاكلين بضيق وهي تخفي دموعها : ماشي
لتخرج جاكلين من المكتب وسط نظرات ليان الحارقه وليان التي تستغرب الشعور الذي بداخلها عند رؤيتها لتلك ال جاكلين مقتربه منه بشده ..لتهم بالخروج من المكتب ولكن قاطعها صوت معتز قائلا :
احم..على فكرة مفيش حاجه بيني وبينها حاليا والله
ليان بكذب وكبت شعورها : حضرتك دي حياتك الشخصيه وانا مجرد موظفه في الشركه و بس
ليدخل احمد المكتب في تلك اللحظه ..احمد : حضرتك انا اللي جيت للوظيفه المكتوبه في الاعلان
معتز بهدوء : طيب اتفضل اقعد …
احمد وهو ينظر لليان بإعجاب يقفز من عينيه : تمام..
معتز بغضب ظهر في نبرة صوته : طيب اتفضلي يا انسه ليان على مكتبك !
اومأت برأسه ولم تبالي لنبرة صوته هذا..و احمد الذي يتابعها بعينيه حتى خرجت ..وظلت عينيه معلقه على الباب..
معتز وهو يضرب يده على المكتب حده : استاذ احمد !
لينتبه له بسرعه : احم ..مع حضرتك
معتز بغضب : انا قبل ما اشوف مؤهلاتك و تعرف اذا كنت مقبول لا لا..ياريت مالكش دعوه بأي حد هنا..خصوصا ليان..( اكمل بتحذير )..مفهوم
احمد بتوتر : مفهوم…
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!